ذوالجناح
09-06-2010, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة تزوجت شابا أعطاها كل ماتريد وعاشت معه حياة سعيدة حتى تعرفت على الإنترنت فطلبت من زوجها أن يحضر لها حاسوبا فأحضره بعد لأي فبدأت في الدخول إلى غرف المحادثة (الشات) وما كان كلامهم الذي تصفه بالساقط يعجبها ولكنها صادفت شابا حسن الأخلاق مؤدبا -زعمت- فأعجبها كلامه وكانت تحادثه يوميا عندما يكون زوجها في عمله وبدأت في اتباع خطوات الشيطان فأصبحت تحبه وتعشقه بزعمها فلما شك زوجها في الأمر أخذ منها الحاسوب ووضع جهاز تنصت على الهاتف فسجل بعض حديثها ولأنه رجل غيور وشهم فقد أسمعها هذه التسجيلات وطلب منها الذهاب إلى بيت أهلها ثم تطلب الطلاق منه فيطلقها فيسترها وكأن شيئا لم يكن.
فلما طلقها صارت تقابل عشيقها وبع مقابلته والخروج معه ووعدها بأنه سيتزوجها وقعا في المحذور ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم تكرر منهما ذلك مرات عديدة.
اختفى ذلك الشاب المؤدب وحسن الخلق فلما افتقدته اتصلت به تستحثه على أن يسرع في الزواج ولكن ماذا قال لها؟
هذه القصة -أوردت مضمونها هنا لكثرة ما يقع للأخوات والإخوة من وقائع مشابهة في عالم النت- وقصص أخرى غيرها نافعة فيها عبرة وعظة، كنت أستمعها اليوم في برنامج الروائع الرائع فأحببت مشاركتكم العبرة والعظة والفائدة ولمَ لا؛ فالدال على الخير كفاعله، وربّ حامل علم ليس بفقيه، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
http://download.media.islamway.com/lessons/awady/qisasminalwaq.rm
أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما فيها، وأن يجعلنا من السعداء الذين يتعظون بغيرهم، وألا يجعلنا من الأشقياء الذين يتعظون بأنفسهم، جزى الله القائمين على موقع طريق الإسلام خير الجزاء.
تحياتي: ذوالجناح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة تزوجت شابا أعطاها كل ماتريد وعاشت معه حياة سعيدة حتى تعرفت على الإنترنت فطلبت من زوجها أن يحضر لها حاسوبا فأحضره بعد لأي فبدأت في الدخول إلى غرف المحادثة (الشات) وما كان كلامهم الذي تصفه بالساقط يعجبها ولكنها صادفت شابا حسن الأخلاق مؤدبا -زعمت- فأعجبها كلامه وكانت تحادثه يوميا عندما يكون زوجها في عمله وبدأت في اتباع خطوات الشيطان فأصبحت تحبه وتعشقه بزعمها فلما شك زوجها في الأمر أخذ منها الحاسوب ووضع جهاز تنصت على الهاتف فسجل بعض حديثها ولأنه رجل غيور وشهم فقد أسمعها هذه التسجيلات وطلب منها الذهاب إلى بيت أهلها ثم تطلب الطلاق منه فيطلقها فيسترها وكأن شيئا لم يكن.
فلما طلقها صارت تقابل عشيقها وبع مقابلته والخروج معه ووعدها بأنه سيتزوجها وقعا في المحذور ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم تكرر منهما ذلك مرات عديدة.
اختفى ذلك الشاب المؤدب وحسن الخلق فلما افتقدته اتصلت به تستحثه على أن يسرع في الزواج ولكن ماذا قال لها؟
هذه القصة -أوردت مضمونها هنا لكثرة ما يقع للأخوات والإخوة من وقائع مشابهة في عالم النت- وقصص أخرى غيرها نافعة فيها عبرة وعظة، كنت أستمعها اليوم في برنامج الروائع الرائع فأحببت مشاركتكم العبرة والعظة والفائدة ولمَ لا؛ فالدال على الخير كفاعله، وربّ حامل علم ليس بفقيه، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
http://download.media.islamway.com/lessons/awady/qisasminalwaq.rm
أسأل الله أن ينفعني وإياكم بما فيها، وأن يجعلنا من السعداء الذين يتعظون بغيرهم، وألا يجعلنا من الأشقياء الذين يتعظون بأنفسهم، جزى الله القائمين على موقع طريق الإسلام خير الجزاء.
تحياتي: ذوالجناح