أخواني أرجو الإجابة على سؤالي جزاكم الله خيرا

[سيرين ملكة زماني]

:slaam:

إخواني في الله

لقد شاهدت أنا وأسرتي مسلسل سيدنا يوسف عليه السلام

و بخوص السيدة زليخة حين دعى لها سيدنا يوسف و شفيت من عمى البصر

و دعى لها مرة ثانية و أصبحت شابة،

سألت والدي عن هذه الواقعة و هل هي موجودة في القرآن إلا أنني لم احصل منه على أجابه مأكده

وأخبرته انني سوف أسأل إخواني في هذا المنتدى المميز

إذا كانت موجودة في كتاب الله أرجو أن توضحو لي الآية اللتي ذكرت هذه الحادثة

و إلا فمن أين إعتمدو في المسلسل على هذه الحادثة

أرجو منكم الإجابة و بارك الله فيكم

سيرين
.

[abohmam]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختنا سيرين

أولا نستغفر الله عن مثل هذه المسلسلات تدخل بلاد الإسلام والسنة
فهذا المسلسل إيراني بمعنى أنه ( من تأليف ووضع الشيعة الروافض ) الذين لايعتمدون على صحيح الأخبار
بل مايروق لهم من أخبار ولو كانت غير صحيحة أو توافق هواهم فهذه القصص من الإسرائليات .
وهذه القصة باطلة ولم تثبت فى اى من كتب السنة الصحيحة والمعتمدة لأهل السنة وهذه بعض الفتاوى :


رقـم الفتوى : 120599
عنوان الفتوى : هل تزوج يوسف امرأة العزيز
تاريخ الفتوى : 25 ربيع الثاني 1430 / 21-04-2009


السؤال :
ما صحة الرواية القائلة بأن النبي يوسف عليه السلام تزوج من زليخة بعد خروجه من السجن؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على دليل يثبت ما ذكره بعض المفسرين في قصة يوسف عليه السلام من أنه تزوج امرأة العزيز أو زليخا. ولعل مصدر المفسرين في ذلك هو الإسرائيليات.

قال ابن كثير: وأكثر أقوال المفسرين هاهنا متلقى من كتب أهل الكتاب ؛ فالإعراض عنه أولى.

وعقب القرطبي في تفسيره على قصة زواج يوسف بعد ذكرها بقوله: فالله أعلم . مما يوحي بأنها غير ثابتة .

وعلى كل حال ؛ فكونه تزوجها أو لم يتزوجها لا يترتب عليه حكم ولا ينبني عليه عمل، ولو كانت لنا في ذلك فائدة لقصه علينا الله كما قص علينا غيره من العبر.
وللمزيد انظري الفتوى : 105428.

=================

السؤال: 105428. قصه طويله تنتهى بما يلى

فستوقفت زليخة الموكب وناشدت يوسف ورآها بهذا الحال، فقال لها: أين شبابك وجمالك؛ فقالت: لقد ذهب كل هذا من أجلك، فقال لها: كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً وسخاءاً وهو سيد الرسل وخاتمها قالت زليخة آمنت بذلك النبي, فجاء جبريل عليه السلام ليوسف فقال له: يا يوسف قل لزليخة: أن الله تاب عليها ببركة النبي محمد صلى الله وعليه وآله سلم وقل لها تطلب ثلاث حاجات فقال لها: يوسف فقالت:

1 - أن يرد الله شبابي وعيني.
2 - أن أكون زوجتك.
3- أن أكون معك في الجنة، فنالت زليخة شرف الدنيا وسعادة الآخرة بحبها للنبي محمد صلى الله وعليه وآله وسلم نهاية القصة، نقلت إليكم القصة كما هي متداولة بين المنتديات أرجو أن تدلوني هل هي صحيحة أم لا ؟ حفظكم الله ورعاكم.

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نجد لهذا الكلام أصلاً في شيء من المراجع عندنا، وعلامات الوضع والبطلان ظاهرة عليه، وإليك كلاماً نفيساً ذكره الشيخ السعدي رحمه الله في تفسيره في بداية سورة يوسف، فقال رحمه الله: واعلم أن الله ذكر أنه يقص على رسوله أحسن القصص في هذا الكتاب، ثم ذكر هذه القصة وبسطها، وذكر ما جرى فيها، فعلم بذلك أنها قصة تامة كاملة حسنة، فمن أراد أن يكملها أو يحسنها بما يذكر في الإسرائيليات التي لا يعرف لها سند ولا ناقل وأغلبها كذب، فهو مستدرك على الله، ومكمل لشيء يزعم أنه ناقص، وحسبك بأمر ينتهي إلى هذا الحد قبحاً، فإن تضاعيف هذه السورة قد ملئت في كثير من التفاسير، من الأكاذيب والأمور الشنيعة المناقضة لما قصه الله تعالى بشيء كثير. فعلى العبد أن يفهم عن الله ما قصه، ويدع ما سوى ذلك مما ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم ينقل.
والله أعلم.

المصدر : موسوعه الفتاوى / موقع إسلام ويب

[جروح بارده]

بارك الله فيكم

[أبو يوسف]

جزاك الله خيرا أخي الكريم أبو همام على هذا الإيضاح

وبارك الله فيك

[فلسطيني]

جزاك الله خيرا أخي أبو همام

[الدمشقي]

جزاك الله خيرا أخي الكريم أبو همام على هذا الإيضاح

وبارك الله فيك

[المغربي الجديد]

نعم اختي الفاضلة سيرين
انا بصراحة لم اشاهد ذاك المسلسل الا اني سمتعت من يتحدث عنه وكلهم عابوا عليه أشياء وأشياء وامورا وامور جمة كلها تقدح فيه وتخرجه من الموضوعية والرزانة خصوصا وان المسلسل المفروض فيه انه ديني ويتحتم فيه ضبط الاحداث و الوقائع الضبط الديني العقائدي التاريخي وعدم الانجراف الى اغواءات الدراما الفنية و الحبكة المصطنعة للف القصة بجمالية الصورة السينمائية و البهرجة التصويرية ...لأن هنا يفقد العمل جوهر وجوده و ارتباطه فيصير مستهجنا مصيره القمامة ...
أما قصة زليخة أختي الفاضلة سيرين فأكثر ما حكي عنها سواء من المفسرين أو غيرهم فأصله من الاسرائيليات و الأساطير التي كانت تحكى كقصص يزيد فيها الراوي أو ينقص حسب المقام ووفق شطارته وإبداعه الفني الأدبي والبلاغي و تتداول بين الناس للمتعة والمسامرة في وقت لم يكن به تلفاز ولا راديو ولا....
ومعلوم أن القرآن الكريم لم يذكر أبدا اسم زليخة إنما ذكر امرأة العزيز في سورة يوسف: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }يوسف30 وكذلك {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ }يوسف51
والقصة التي نؤمن بحقيقتها في التاريخ بلا زيادة أو نقصان هي التي وردت في القرآن لا أقل ولا أكثر أما الباقي كون اسمها زليخة ونحو ذلك فاني أقول أنه في النقط والعناصر التي لا تتعارض فيها القصة مع معتقدنا في الرسل والأنبياء فإننا لا نطعن فيها ولا نقول بها وفي العناصر والنقط التي توافق معتقدنا في الرسل والأنبياء و في القصة القرنية فإننا نقول بها أما في العناصر التي تعارضت فيها وتتعارض مع معتقدنا في الرسل والأنبياء وما حدثنا به القرآن الكريم فإننا نرفضه رفضا مطلقا ونكذبه ولا نعتقد به...وبهذا فإني شخصيا لا أسميها زليخة وإنما امرأة العزيز ولا أزيد في القصة ولا أنقص عما قرأته في المصحف الكريم....
والله أعلم.