المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا الحديث صحيح (دروس في الحب) ؟؟؟


فلسطيني
19-04-2010, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


أرجو تبيان مدى صحة هذا الحديث ؟؟؟؟


دروس في الحب












جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ






أبي بكر




ماذا تحب من الدنيا ؟

فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث









الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وإنفاق مالي عليك







وانت يا عمر ؟

قال احب ثلاث :






امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا







وانت يا عثمان ؟

:قال احب ثلاث









اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام











وانت يا علي ؟


قال احب ثلاث:
اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف






ثم سأل أبا ذر الغفاري:

وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟


قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث
الجوع؛ المرض؛ والموت





فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟


فقال أبو ذر
أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي





فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث


الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة


وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث
تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛



ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث

لساناً ذاكراً ؛


و قلباً خاشعاً ؛
و جسداً على البلاءِ صابراً





سبحان الله وبحمده ،،، سبحان الله العظيم







قواعد السعادة السبع


لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك(1)


(2)لا تقلق أبدا


(3)عش في بساطة مهما علا شأنك


(4)توقع خيرا مهما كثر البلاء


(5)أعطي كثيرا و لو حرمت


(6)ابتسم ولو القلب يقطر دما

(7)لا تقطع دعاءك لأخيك بظهر الغيب


تحياتي

أبو يوسف
19-04-2010, 07:36 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الحرص على الفائدة

ولكن علينا التحرز عند نقل الحديث فليس هناك إستحسان شخصي لفضائل الأعمال ونسبتها للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ بل هذا الدين برمته منقول كابرا عن كابر ؛ ثقات عن ثقات

بعد مراجعة هذا الحديث وجدت أن أحدهم سأل الشيخ عبد الرحمن السحيم فأجاب :

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثواك .

هذا ليس بصحيح .

وقد صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : حُبِّبَ إليّ من الدنيا : النساء والطيب ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ . رواه الإمام أحمد والنسائي .

وليس فيه : حُبِّب (لي من دنياكم ثلاث) ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ذَكَر اثنتين ، وهي النساء والطيب . وأما الثالثة ، وهي الصلاة فهي قُرّة عينه عليه الصلاة والسلام ، وليست مِن أمْر الدنيا ، بل هي مِن أمر الدِّين .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


وسأل أحدهم الشيخ د. سعد بن مطر العتيبي

فأجاب :-

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !


أولاً : جاء في المواهب اللدنية للقسطلاني رحمه الله : " روي أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا قال : ( حبِّب إليّ من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرّة عيني في الصلاة ) قال أبو بكر : وأنا يا رسول الله حبِّب إليّ من الدنيا : النظر إلى وجهك ، وجمع المال للإنفاق عليك ، والتوسل بقرابتك إليك . وقال عمر : وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بأمر الله . وقال عثمان : وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا إشباع الجائع وإرواء الظمآن وكسوة العاري . وقال علي بن أبي طالب :
وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا : الصوم في الصيف ، وإقراء الضيف ، والضرب بين يديك بالسيف .
قال الطبري : خرّجه الجَنَدي . كذا قال والعهدة عليه . اهـ ( المواهب اللدنية: 2/ 478 )
هكذا أوردها القسطلاني وبيّن قول محبّ الدين الطبري في تخريجها .
وقال العلامة الزرقاني في شرحه للمواهب بعد أن ذكر أن هذا المروي مما لا يصح : " وزاد بعضهم فيه : فنزل جبريل ، فقال : وأنا حبّب إليّ من الدنيا ثلاث ، النزول على النبيّين ، وتبليغ الرسالة للمرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، أي الثناء على الله ، ثم عرج ثم رجع فقال : يقول الله : وهو حبِّب إليه من عباده ثلاث : لسان ذاكر ، وقلب شاكر ، وجسم على بلائه صابر ، وفي لفظ : وإذا النداء من قبل الله : إنَّ الله يحب من دنياكم ثلاثا ، فذكرها " .
ومما حكي في هذه الرواية مما يجعلها أقرب إلى موضوعات القصاص ما حكي من أن أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد لما وقف كل منهم على ذلك ، قال : وأنا حبب إلي من دنياكم كذا وكذا إلخ...
وقد ساقها القسطلاني بصيغة التضعيف ، وجعل عهدتها على الجَنَدي ، كالمتبريء منها ، وقد نفى العلامة الزرقاني صحة هذه الرواية بصريح العبارة ، فقد قال : " روي مما لا يصح " .
ثانياً : أدرج في الرواية المذكورة حديث صحيح ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( حبِّب إليّ من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرّة عيني في الصلاة ) ، لكن ليس في رواياته الثابتة كلمة ( ثلاث ) وإن تناقلها بعض الفقهاء وحاول آخرون تأويلها لتتوافق مع الحديث ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر اثنتين من أمور الدنيا لا ثلاثا.

والخلاصة أن هذه الرواية المذكورة بالسياق المسؤول عنه ، ليست ثابتة عند أهل العلم ، مع ما في متنها من النكارة ، وما في سياقها من مشابهة لأحاديث القصاص الباطلة، والله تعالى أعلم.
ومن المؤسف أن كثيرا من الأحاديث الموضوعة تجد من يثيرها وينشرها ، وربما ختم رسالته بعبارة ( انشر تؤجر ) مع أن نشر ما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مع نسبته إليه كذب عليه ، وقد جاء الوعيد لمن كذب عليه صلى الله عليه وسلم متعمدا بأن يتبوأ مقعده من النار ، والعياذ بالله ؛ فلنحذر هذه الشائعات التي يبثها بانتظام أحيانا بعض غلاة الصوفية ومن خُدع بهم ، وقد بيّنت شيئا من ذلك ضمن حوار عن الشائعات في جريدة الجزيرة قبل بضع سنوات ومثّلت لذلك ببعض الأمثلة.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن ينشر الحق وينفع الخلق ، وأن لا يجعلنا ممن يحمل أوزارا بنشر ما لا يرضيه ، والله المستعان



.

المغربي الجديد
21-04-2010, 05:43 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الحرص على الفائدة

ولكن علينا التحرز عند نقل الحديث فليس هناك إستحسان شخصي لفضائل الأعمال ونسبتها للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ بل هذا الدين برمته منقول كابرا عن كابر ؛ ثقات عن ثقات

بعد مراجعة هذا الحديث وجدت أن أحدهم سأل الشيخ عبد الرحمن السحيم فأجاب :

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثواك .

هذا ليس بصحيح .

وقد صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : حُبِّبَ إليّ من الدنيا : النساء والطيب ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ . رواه الإمام أحمد والنسائي .

وليس فيه : حُبِّب (لي من دنياكم ثلاث) ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ذَكَر اثنتين ، وهي النساء والطيب . وأما الثالثة ، وهي الصلاة فهي قُرّة عينه عليه الصلاة والسلام ، وليست مِن أمْر الدنيا ، بل هي مِن أمر الدِّين .

والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


وسأل أحدهم الشيخ د. سعد بن مطر العتيبي

فأجاب :-

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله !


أولاً : جاء في المواهب اللدنية للقسطلاني رحمه الله : " روي أنّه صلى الله عليه وسلم لمّا قال : ( حبِّب إليّ من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرّة عيني في الصلاة ) قال أبو بكر : وأنا يا رسول الله حبِّب إليّ من الدنيا : النظر إلى وجهك ، وجمع المال للإنفاق عليك ، والتوسل بقرابتك إليك . وقال عمر : وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقيام بأمر الله . وقال عثمان : وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا إشباع الجائع وإرواء الظمآن وكسوة العاري . وقال علي بن أبي طالب :
وأنا يا رسول الله حبّب إليّ من الدنيا : الصوم في الصيف ، وإقراء الضيف ، والضرب بين يديك بالسيف .
قال الطبري : خرّجه الجَنَدي . كذا قال والعهدة عليه . اهـ ( المواهب اللدنية: 2/ 478 )
هكذا أوردها القسطلاني وبيّن قول محبّ الدين الطبري في تخريجها .
وقال العلامة الزرقاني في شرحه للمواهب بعد أن ذكر أن هذا المروي مما لا يصح : " وزاد بعضهم فيه : فنزل جبريل ، فقال : وأنا حبّب إليّ من الدنيا ثلاث ، النزول على النبيّين ، وتبليغ الرسالة للمرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، أي الثناء على الله ، ثم عرج ثم رجع فقال : يقول الله : وهو حبِّب إليه من عباده ثلاث : لسان ذاكر ، وقلب شاكر ، وجسم على بلائه صابر ، وفي لفظ : وإذا النداء من قبل الله : إنَّ الله يحب من دنياكم ثلاثا ، فذكرها " .
ومما حكي في هذه الرواية مما يجعلها أقرب إلى موضوعات القصاص ما حكي من أن أبا حنيفة ومالكا والشافعي وأحمد لما وقف كل منهم على ذلك ، قال : وأنا حبب إلي من دنياكم كذا وكذا إلخ...
وقد ساقها القسطلاني بصيغة التضعيف ، وجعل عهدتها على الجَنَدي ، كالمتبريء منها ، وقد نفى العلامة الزرقاني صحة هذه الرواية بصريح العبارة ، فقد قال : " روي مما لا يصح " .
ثانياً : أدرج في الرواية المذكورة حديث صحيح ، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( حبِّب إليّ من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرّة عيني في الصلاة ) ، لكن ليس في رواياته الثابتة كلمة ( ثلاث ) وإن تناقلها بعض الفقهاء وحاول آخرون تأويلها لتتوافق مع الحديث ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر اثنتين من أمور الدنيا لا ثلاثا.

والخلاصة أن هذه الرواية المذكورة بالسياق المسؤول عنه ، ليست ثابتة عند أهل العلم ، مع ما في متنها من النكارة ، وما في سياقها من مشابهة لأحاديث القصاص الباطلة، والله تعالى أعلم.
ومن المؤسف أن كثيرا من الأحاديث الموضوعة تجد من يثيرها وينشرها ، وربما ختم رسالته بعبارة ( انشر تؤجر ) مع أن نشر ما لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مع نسبته إليه كذب عليه ، وقد جاء الوعيد لمن كذب عليه صلى الله عليه وسلم متعمدا بأن يتبوأ مقعده من النار ، والعياذ بالله ؛ فلنحذر هذه الشائعات التي يبثها بانتظام أحيانا بعض غلاة الصوفية ومن خُدع بهم ، وقد بيّنت شيئا من ذلك ضمن حوار عن الشائعات في جريدة الجزيرة قبل بضع سنوات ومثّلت لذلك ببعض الأمثلة.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن ينشر الحق وينفع الخلق ، وأن لا يجعلنا ممن يحمل أوزارا بنشر ما لا يرضيه ، والله المستعان



.

صدق وأصاب أبو يوسف

جزاكم الله خير الدنيا والاخرة على جهودكم جميعا لافادتنا

واضيف نقلا

فأذا بحثنا في الدرر السنية
و جدنا :


1 -
حبب إلي من الدنيا النساء والطيب ،
وجعل قرة عيني في الصلاة
الراوي : أنس بن مالك
- خلاصة الدرجة: إسناده قوي -
المحدث: الذهبي
المصدر: ميزان الاعتدال
2 -
حبب إلى من الدنيا النساء والطيب
وجعلت قرة عيني في الصلاة
الراوي: أنس بن مالك
- خلاصة الدرجة: [فيه] سلام بن أبي الصهباء ضعيف -
المحدث: ابن القيسراني -
المصدر: ذخيرة الحفاظ
3 -
حبب إلي من دنياكم ثلاث النساء والطيب ،
وجعلت قرة عيني في الصلاة
الراوي: - -
خلاصة الدرجة: ثلاث غلط -
المحدث: الفيروزآبادي -
المصدر: سفر السعادة



و قد نعتقد أن الثلاث متشابهين
و لكن الأول قيل أنه إسناده قوي
و الثاني فيه سلام بن أبي الصهباء
مما ضعفه
و الثالث فيه كلمة زائدة و هي ثلاث
و قد أورد الباحث أنها خطأ


و لو بحثنا عن أي من الأقوال
المنسوبة الي الصحابة المذكورين
( رضي الله عنهم جميعاً )
في الموضوع لن نجد لها أي وجود
و لا حتى في الأحاديث الضعيفة...

و جزاكم الله خيراً


تسلم الايادي
:abc_152:

فلسطيني
21-04-2010, 07:04 PM
شكرا على ردودكم اخواني و بارك الله فيكم و جزاكم كل خير ..

الدمشقي
21-04-2010, 09:29 PM
جزاكم الله خيراً على هذا التبيان الجميل
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين