هشام احمد
30-01-2010, 12:20 AM
البعض يلوم على تشجيع كرة القدم وعلى متابعة الاحداث الرياضية
ويضعوا دائما مقارنة بين حال فلسطين وحال المباريات
واجد ان ليس هناك وجهة للمقارنة
فهناك ثوابت لا يستعاض عنها بهوامش
وهناك احاسيس تختلف باختلاف المناسبة واهميتها
.................................................. .................................................. ...........................................
واقول من وجهة نظرى المحايدة فانا لست من متعصبى الكرة الذين يفعلون تصرفات نكراء ولا من المعرضيين عنها
لانها فى جميع الاحوال رياضة الهدف منها تربية الجسم وتهذيب العقل
واما من يشوبها بتصرفات حمقاء
فما اكثر الحمقاء فى جميع المجالات
.................................................. .................................................. ...........................................
ولقد وجدت ان لها ابعاد اخرى لاجيال مختلفة
فنجد الكبار فى السن الذين شارفت حياتهم على الخلو من الاحداث وبدات ان يظهر فيها الفراغ
فاعتبروها فرحة تسلل الى نفوسهم بعد ان ضاقت الدنيا ان تاتى لهم بأنتصارات او امجاد قد حققوها وهم شباب وسعدوا بها فليس لهم درب جديد يمشون علية ولا يعلمون فى الانترنيت او اى وسيلة لاخراج ما بداخلهم من صراخات غير هذا
صرخة,ولازم,تتطلع,,,فرحة,وممك ن,تكمل , صرخة ولازم تتطلع فرحة وممكن تكمل
وهناك الامهات التى لا تعانى من الحياة الصعبة التى ملئها الاشواك من متطلبات وبطالة الابناء وعنوسة البنات وكان الفرحة ابتعدت عن قلبها فلم تعد تعيش اى افراح وكل ما تلقاة هو مشاهد الامة العربية التائهة ومناظر الدم فى كل مكان
وهذة المراة لاتفهم فى هذة الرياضة او غيرها ولكنها تفهم شىء واحد انها تحتاج لفرحة تخرج فيها ضحكة ولصرخة تخرج فيها شكوى وتتلهف ان تفعلها حتى لا يمر الزمان ويضن عليها باخرى
صرخة,ولازم,تتطلع,,,فرحة,وممك ن,تكمل , صرخة ولازم تتطلع فرحة وممكن تكمل
وهناك الاطفال الذين لم يروا اى انتصارات ولم يعرفوا الا صور ذويهم فى فلسطين ولم يعرفوا معنى الاتحاد او العروبة انقتل فيهم احساسهم حتى بالانتماء الى اى شىء فنعتبرة تدريب ولو صغير على الانتماء
وهناك لاعبين يمكن ان نطلق عليهم انهم قدوة فى الاخلاق والانضباط لماذا لا ننظر لهم من هذا المنظور
.................................................. .................................................. .......................................
ولكن كل شىء بمقدار فالفرحة تكون بمقدار والصرخة تكون ايضا بمقدار حتى لا ينقطع الخط الفاصل بين الاعتدال وبين السفة
ويضعوا دائما مقارنة بين حال فلسطين وحال المباريات
واجد ان ليس هناك وجهة للمقارنة
فهناك ثوابت لا يستعاض عنها بهوامش
وهناك احاسيس تختلف باختلاف المناسبة واهميتها
.................................................. .................................................. ...........................................
واقول من وجهة نظرى المحايدة فانا لست من متعصبى الكرة الذين يفعلون تصرفات نكراء ولا من المعرضيين عنها
لانها فى جميع الاحوال رياضة الهدف منها تربية الجسم وتهذيب العقل
واما من يشوبها بتصرفات حمقاء
فما اكثر الحمقاء فى جميع المجالات
.................................................. .................................................. ...........................................
ولقد وجدت ان لها ابعاد اخرى لاجيال مختلفة
فنجد الكبار فى السن الذين شارفت حياتهم على الخلو من الاحداث وبدات ان يظهر فيها الفراغ
فاعتبروها فرحة تسلل الى نفوسهم بعد ان ضاقت الدنيا ان تاتى لهم بأنتصارات او امجاد قد حققوها وهم شباب وسعدوا بها فليس لهم درب جديد يمشون علية ولا يعلمون فى الانترنيت او اى وسيلة لاخراج ما بداخلهم من صراخات غير هذا
صرخة,ولازم,تتطلع,,,فرحة,وممك ن,تكمل , صرخة ولازم تتطلع فرحة وممكن تكمل
وهناك الامهات التى لا تعانى من الحياة الصعبة التى ملئها الاشواك من متطلبات وبطالة الابناء وعنوسة البنات وكان الفرحة ابتعدت عن قلبها فلم تعد تعيش اى افراح وكل ما تلقاة هو مشاهد الامة العربية التائهة ومناظر الدم فى كل مكان
وهذة المراة لاتفهم فى هذة الرياضة او غيرها ولكنها تفهم شىء واحد انها تحتاج لفرحة تخرج فيها ضحكة ولصرخة تخرج فيها شكوى وتتلهف ان تفعلها حتى لا يمر الزمان ويضن عليها باخرى
صرخة,ولازم,تتطلع,,,فرحة,وممك ن,تكمل , صرخة ولازم تتطلع فرحة وممكن تكمل
وهناك الاطفال الذين لم يروا اى انتصارات ولم يعرفوا الا صور ذويهم فى فلسطين ولم يعرفوا معنى الاتحاد او العروبة انقتل فيهم احساسهم حتى بالانتماء الى اى شىء فنعتبرة تدريب ولو صغير على الانتماء
وهناك لاعبين يمكن ان نطلق عليهم انهم قدوة فى الاخلاق والانضباط لماذا لا ننظر لهم من هذا المنظور
.................................................. .................................................. .......................................
ولكن كل شىء بمقدار فالفرحة تكون بمقدار والصرخة تكون ايضا بمقدار حتى لا ينقطع الخط الفاصل بين الاعتدال وبين السفة