المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعراب سورة الكهف


حسن ص
25-11-2009, 06:01 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سابد ان شاء الله باعراب سورة الكهف بمساعدة الاستاذ الفاضل "مشير ن"
ساقوم باعراب عدة ايات كل يوم (حسب المزاج والوقت)
ارجو ان رايتم اي خطا القيام بتصحيحي وشكرا

أبو يوسف
25-11-2009, 06:09 PM
جزاك الله خيرا وإن شاء الله سأتابع معك ...

حسن ص
25-11-2009, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ((الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا))
الحمد : مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
لله ، اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل لع من الاعراب ، الله : لفظ الجلالة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظهارة على اخره وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر نعت
انزل : فعل ماضي مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب
عبده ، عبد : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره وهو مضاف ، الهاء : صمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
الكتاب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
ولم ، الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، ولم حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب
يجعل : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون
له ، اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
عوجا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره

حسن ص
25-11-2009, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ((قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا))
قيما : نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
لينذر ، اللام حرف نصب مبني على الكسر لا محل له من الاعراب ، ينذر : مفعول به منصوب بان مضمرة وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
باسا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
شديدا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب
لدنه : (غير متاكد من اعرابها لان لدن تنتهي بساكن وليس كسرة) : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة.
ويبشر: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، يبشر : مفعول به معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
المؤمنين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب نعت
يعملون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة ، الفاعل ضمير مستتر تقديره هم ، الجملة الفعليه صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
الصالحات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على اخره
ان : حرف مصدري ونصب مبني على الفتح
لهم : اللام جرف جر مبني على الفتح ، هم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر ، وشبه الجملة من الجر والمجرور في محل رفع خبر ان.
اجرا: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
حسنا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره

حسن ص
25-11-2009, 06:33 PM
شكرا لك جزيلا اخي ابو يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم ((ماكثين فيه ابدا))
ماكثين : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
فيه : في حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف جر
ابدا : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

ارتقاء
25-11-2009, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ((قيما لينذر باسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا))
قيما : نائب عن المفعول المطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
لينذر ، اللام حرف نصب مبني على الكسر لا محل له من الاعراب ، ينذر : مفعول به منصوب بان مضمرة وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
باسا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
شديدا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب
لدنه : (غير متاكد من اعرابها لان لدن تنتهي بساكن وليس كسرة) : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة.
ويبشر: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، يبشر : مفعول به معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
المؤمنين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب نعت
يعملون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لانه من الافعال الخمسة ، الفاعل ضمير مستتر تقديره هم ، الجملة الفعليه صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
الصالحات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على اخره
ان : حرف مصدري ونصب مبني على الفتح
لهم : اللام جرف جر مبني على الفتح ، هم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر ، وشبه الجملة من الجر والمجرور في محل رفع خبر ان.
اجرا: اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
حسنا : نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره



بسم الله الرحمن الرحيم

اًخي الكريم اًهلاَ َ بك

متابعة الاًعراب يحتاج الى وقت وروية اتمنى ذلك

اًسمح لي تفنيد ما يسعفني به الوقت

جاء في قولك (((لدنه : (غير متاكد من اعرابها لان لدن تنتهي بساكن وليس كسرة) : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة ))


<><><
ما اًراه في (( لدن ) ظرف مبني في محل جر وياتي للزمان والمكان حسب القرينة وهنا بمعنى من عنده وهو مضاف والهاء مضاف اليه

قلت
(لينذر ، اللام حرف نصب مبني على الكسر لا محل له من الاعراب ، ينذر : مفعول به منصوب بان مضمرة وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو

اًساًل !؟

ينذر ؟؟اًسم وهل الاًسم يحتاج الى فاعل ؟

اًخي الكريم اللام من الحروف العشرة التي تدخل على المضارع فتنصبه (( لام بمعنى كي )

ينذر فعل مضارع منصوب

><><><

قلت
((ويبشر: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، يبشر : مفعول به معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو

><><><
؟؟!
يبشر (((( يبشر ))))اًسم اًم فعل ؟

رجائي اًن تراجع الموضوع وتتاًكد من الاًعراب وتعذرني

اًخي تقبل تحياتي :abc_152:

اًختك اًرتقاء

ارتقاء
26-11-2009, 01:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ((الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا))

اًنزل فعل ماضي مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو(( ، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب ))

<><><

اًخي هل جملة الّذي اًنزل تام المعنى ؟؟؟

اًي شيء اًنزله سبحانه وتعالى وعلى مَنْ؟؟ حتى اًصبح صلة للموصول ؟

صلة الموصول جملة (( اًنزل على عبده الكتاب ))

ــــــــ

((ولم يجعل له عوجا ))

ولم ، الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب
، ولم حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب
يجعل : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون
له ، اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
عوجا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره

><><

((يجعل : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون))

اًخي حسن ص للفعل فاعل لم تذكر الفاعل للفعل (( يجعل ))

((ولم ، الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ))


لم تذكر المعطوف والمعطوف عليه

لك تحياتي

اًختكم اًرتقاء

حسن ص
26-11-2009, 07:31 AM
السلام عليكم
شكرا جزيلا لك اخت ارتقاء ، بالنسبة للفعلين ينذر ويبشر ، انا اعلم انهما فعلين ولكن مجرد عدم تركيز ولن تتكرر
شكرا على ملاحظاتك

حسن ص
26-11-2009, 07:50 AM
((وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا))
الواو : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب.
ينذر : فعل مضارع منصوب معطوف على الفعل (يبشر) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل
قالوا : قال فعل ماضي مبني على حذف النون والواو واو الجماعة مبني في محل رفع فاعل
اتخذ : فعل ماضي مبني على الفتح
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
ولدا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
وجملة (اتخذ الله ولدا) : في محل نصب محل القول
وجملة (قالوا اتخذ الله ولدا) : صلة الموصول لا محل لها من الاعراب

أبو صخر
26-11-2009, 09:54 AM
مشكور أخي الفاضل وكما أشكر الأخت الفاضلة على التعقيب واستدراك بعض الأمور

.

ارتقاء
26-11-2009, 11:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اًخي الطيب اًعذرني

اًتمنى اًن تعيد النظر في اًعراب

(( الّذين )و كلمة

(( قالوا ))

عند المتابعة بنظري القاصر لمستُ في اًعرابهما خطاًَ َ

لك تحياتي

ودمت بخير

اًختكم اًرتقاء

حسن ص
27-11-2009, 09:27 PM
السلام عليكم
اختي ارتقاء شكرا لك جزيلا على ملاحظاتك ولكن ارجو التصحيح ايضا وليس فقط القول بانه خطا
ما اعراب كل من الذين وقالوا
شكرا

ارتقاء
28-11-2009, 11:12 AM
السلام عليكم
اختي ارتقاء شكرا لك جزيلا على ملاحظاتك ولكن ارجو التصحيح ايضا وليس فقط القول بانه خطا
ما اعراب كل من الذين وقالوا
شكرا


بسم الله الرحمن الرحيم

حيّاك الله اًخي حسن ص

بارك الله عيدكم واًعاده عليكم باليمن والخيرات اٍنْ شاء الله

اًخي الكريم

جاء فيما تفضلت به

((وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا))

ــــــــ الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل ـــــ

الصحيح

الّذين :ـــ مفعول به وليس فاعل
الفاعل الضمير المستتر في ( ينذر ) تقديره هو

وجاء فيما قلته

ــــــ قالوا : قال فعل ماضي مبني على حذف النون والواو واو الجماعة مبني في محل رفع فاعل ــــــ

الصحيح

قالوا فعل ماضي ( نعم ) ولكنه مبني على الضم لاٍتصاله بواو الجماعة

><><

حين طلبتك الرجوع الى الموضوع

كنتُ اًتصور اًنّكَ ستدركه بالرجوع اليه

لاًنه بسيط اٍذا لوحظ اًمّا الاًغفال عنه جسيم


لك تحياتي الطيبة وتقديري

اًختكم اًرتقاء

مشير ناجي
28-11-2009, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ((الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا))
الحمد : مبتدا مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
لله ، اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل لع من الاعراب ، الله : لفظ الجلالة اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظهارة على اخره وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر.
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر نعت
انزل : فعل ماضي مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب
على : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الاعراب
عبده ، عبد : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره وهو مضاف ، الهاء : صمير متصل مبني في محل جر بالاضافة
الكتاب : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
ولم ، الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، ولم حرف جزم مبني على السكون لا محل له من الاعراب
يجعل : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون
له ، اللام حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
عوجا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره

بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزي حسن الصوالحي : أتمنى أن تكون بتام الصحة والعافية ، وكل عام وأنت بخير


أنت كما عهدتك دائما مثال للطالب المتفوق ، وأسال الله تعالى أن يكلل جهدك ونشاطك في العام القادم ( بعد أن تنهي الصف الحادي عشر ، أسأله جل اسمه أن يكلأك برعايته ويوفقك لما فيه خيرك وأهلك في الدارين .
إنه لمن دواعي فخري ، واعتزازي بك عزيزي أن تختار مثل هذه الأمور للفقه و التزود من بحر علوم القرآن ، للدرس والتزود في مجال النحو
أما فيما أوردته في إعراب الآية الأولى من سورة الكهف ففيه بعض القصور ، ودونك الإعرابَ الأقرب للصواب بإذن الله تعالى:
الحمد : مبتدأ مرفوع
لله : شبه الجملة متعلقة بمحذوف خبر في محل رفع
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر نعت من لفظ الجلالة
أنزل : ماضٍ مبني على الفتح
و الفاعل : مستتر تقديره هو يعود على لفظ الجلالة ( رابط الصلة )، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
على عبده : جار ومجرور / و الهاء متصل في محل جر بالإضافة
( ولم يجعل له عوجا )
الواو فيها وجهان : الأول : عاطفة ( وهنا تكون الجملة الفعلية (لم يجعل له عوجا معطوفة على صلة الموصول )
أما الوجه الثاني : فالواو للحال وعليه تكون الجملة الفعلية ( لم يجعل له عوجا ) في محل نصب حال
*** و هذا الاختلاف في تقدير معنى الواو يترتب عليه اختلاف في إعراب ( قيما الآتي)

لم حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
يجعل : مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه السكون
له : شبه الجملة من الجار والمجرور في محل نصب مفعول به ثانٍ مقدم وجوبا على الأول
عوجا : مفعول به أول مؤخر وجوبا
(قيما) : فيها وجه : 1. بعضهم قدر العامل فيها فعل محذوف أي ( جعله قيما ) وعليه فإن قيما مفعول به ثان للفعل المحذوف المبين ، وأصحاب هذا القول يرون أن قيما لا يجوز أن تكون حالا الكتاب) ؛ إذ لا يجوز أن يفصل بين الحال وصاحبها بأجنبي * وهؤلاء يرون أن الواو عاطفة
2. البعض : يرى أن قيما حال ثانية ،والأولى هي الجملة الفعلية (لم يجعل له عوجا) – وهذا أقرب للصواب- وعليه لا فصل بين لحال وصاحبها
** وأصحاب هذا القول( ومنهم الأصفهاني) يرون أن الواو حالية
3. الرأي الثالث : قيما حال من الضمير في ( لم يجعل له ) من الضمير المتصل بحرف الجر
4. وبعض العملماء يرى أن في الكلام تقديم ، وتأخير للضرورة بلاغية ،وعله فالتقدير ( أنزل على عبده الكتاب قيما)و لا يجعل له عوجا) ،ثم أراد تعالى أن بفصّل الكلام الذي أجمله في قوله : قيما فقال : ( لينذر بأسا شديدا)
( لينذر بأسا شديدا) : اللام : حرف جر لا محل له من الإعراب
ينذر : مضارع منصوب بأن مضمرة في لام التعليل ، و الفاعل مستتر تقديره هو يعود على الكتاب ،و المصدر المؤول من أن المضمرة في لام التعليل
والجملة الفعلية في محل جر بحرف الجر ( لام التعليل )
المفعول ( المُنذَر) به محذوف للعلم به مع قصد التعميم ، وعليه فالمعنى يكون ( لينذر الكافرين )
بأسا : تمييز منصوب / شديدا نعت لـ( بأسا )
( من لدنه )
لدن : 1. إما أن يكون مجرورا بحرف الجر وعلامة جره الكسرة وهو مضاف /2. أو مبني على السكون في محل جر بحرف الجر وهو مضاف
الأول : على رأي من يقول : المضاف إلى المفرد ( ما ليس جملة ) معرب / والثاني على رأي من يقول : ببناء لدن على السكون وهو رأي الجمهرة
( ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات )
الواو عاطفة لا محل لها من الإعراب
يبشر : مضارع معطوف على ينذر منصوب / والفاعل مستتر تقديره هو يعود على الكتاب
المؤمنين : مفعول به منصوب و علامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم .
الذين : موصول مبني على الفتح في محل نصب نعت (للمؤمنين)
يعملون : مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة / واو الجماعة متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل
الصالحات : مفعول به منصوب و علامة نصبه الكسرة عوضا عن الفتحة لأنه مؤنث سالم .

مشير ناجي
28-11-2009, 08:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى

(ماكثين فيه أبدا)

ماكثين حال منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنه جمع سالم
فيه : شبه الجملة
أبدا : ظرف منصوب

( وينذر الين قالوا اتخذ الله ولدا )
الواو : عاطفة
ينذر : مضارع معطوف على ( لينذر السابق) منصوب و علامة نصبه الفتحة / الفاعل مستتر تقديره هو
الذين : موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
قالوا : ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة
واو الجماعة في محل رفع الفاعل .
اتخذ : ماض مبني على الفتح / لفظ الجلالة فاعل مرفوع
ولدا : مفعول به منصوب/ والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول
*** وهنا صرح بلفظ المُنذر لخصوصيته / وحذف المنذر به ( وهو البأس الشديد ) لتقدم ذكره

( ما لهم به من علم )

ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب
لهم : شبه الجملة في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ .
من : حرف جر زائد لتوكيد معنى النفي
علم : مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ/ مؤخر وجوبا .
والجملة الاسمية : في محل نصب حال / أو استئنافية لا محل لها من الإعراب .

( و لا لآبائهم)

الواو :عاطفة.
اللام حرف جر /آبائهم مجرور وهو مضاف / الضمير في محل جر بحرف الجر

( كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)

كبرت : ماض مبني على الفتح / والتاء للتأنيث
كلمة (عند بالنصب) تمييز / وعليه يكون الفاعل محذوفا تقديره ( حسب الزجاج ) مقالتهم ،أو تلك ( حسب الفراء.
تخرج : الجملة الفعلية من الفعل / والفاعل ( هي ) المستتر في محل نصب نعت / أو رفع
إنْ : حرف نفي بمعى ما.
يقولون : مضارع مرفوع
كذبا : نائب عن المفعول المطلق منصوب.

خضر صبح
29-11-2009, 05:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ۜ (1)
قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2)
مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3)
وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)


حياك الله اخي حسن
وجدت لديك مشكلة في اعراب الفعل المضارع
وهناك طريقة سهلة في تمييزه عن غيره من كلام العرب وهو حرف السين
مثلا
اي الكلمات التالية تقبل دخول السين عليها او سوف
وقف يقف قف واقف موقوف

واشكر اخي ومعلمي ابا يوسف على المرور والاهتمام
والشكر موصول للاخت الفاضلة ارتقاء على الاهتمام والمتابعة والتصويب
ولاخي المعلم العالم الفذ مشير على الجهد في التصويب ودقة المعلومة
واعتذر عن الغياب لحجة تعروفونها

لينذر ، اللام حرف نصب مبني على الكسر لا محل له من الاعراب ، ينذر : مفعول به منصوب بان مضمرة وعلامة نصبه الفتحة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره

قيما" حال منصوب من الضمير في (لَه)ُ وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر
"لدنه" اسم ظرفيّ مبني على السكون في محل جر متعلق بنعت ثانٍ لـ "بأسا".
المصدر المؤول "أن لهم أجرا" منصوب على نـزع الخافض الباء.

اللام: لام التعليل مبنية على الكسر لا محل لها من الاعراب
ينذر : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
والفاعل ضمير مستتر تقديره
والمصدر المؤول من ان المضمرة ما بعدها في محل جر بحرف الجر

مشير ناجي
29-11-2009, 12:00 PM
[quote=خضر صبح;42381]بسم الله الرحمن الرحيم







ولاخي المعلم العالم الفذ مشير على الجهد في التصويب ودقة المعلومة
واعتذر عن الغياب لحجة تعروفونها

أخي و حبيبي أبا نزار
هذا ديدنك ، تخجل تواضعنا أمام إطرائكم
فشكرا لكم عى مديحكم


و بالنسبة لحسن فهو طالب مميز في الصف الأول الثانوي
يريد أن يتقوى في الإعراب و اقترحت عليه أن يدخل في المنتدى ويطرح قضية تكون مجالا للإعراب
من خلال ردودكم يستفيد وتكون الفائدة عامة



و في الختام الشكر موصول لأخي أبي يوسف ،و للأخت ارتقاء على جهودكم ، و حنوكم عل حسين

فاقبلوا شكري وتقديري

خضر صبح
30-11-2009, 06:52 AM
حياك الله اخي المشير
" مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا "


"ما" نافية لا محل لها.
لهم: اللام: حرف جر مبني
هم: ضمير متصل مبني في محل جر
والجار "لهم" متعلق بخبر "علم".
به: الباء: حرف جر مبني
هـ: ضمير متصل مبني في محل جر
الجار "به" متعلق بحال من "علم"
"من" زائدة،
"علم" مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ
كبرت : فعل ماض مبن ي للمجهول مبني على الفتح
التاء : ضمير متصل مبن في محل رفع نائب فاعل
. "كلمة" تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتح الظاهر
تخرج: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره،
من أفواههم: جار ومجرور . والهاء في محل جر بالاضافة
"إن" نافية، وجملتا "كبرت" و "إن يقولون" مستأنفتان،
يقولون:فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون
الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل
"كذبا" مفعول به.

سالي الفلسطينية
30-11-2009, 09:46 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

منال ناجي
17-12-2009, 12:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك الف عافية :abc_050:

ممكن اعراب من اية 61 الى 80 استخراج الافعال الناسخة مع الاعراب
ومن اية81الى 100 استخراج المثنى مع الاعراب:abc_102:

خضر صبح
19-12-2009, 04:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك الف عافية :abc_050:

ممكن اعراب من اية 61 الى 80 استخراج الافعال الناسخة مع الاعراب
ومن اية81الى 100 استخراج المثنى مع الاعراب:abc_102:

حياك الله أخت منال
جاهزين للخدمة دائما -ما وسعنا ذلك-
اعراب الايات 61-80
بحاجة الى جهد كبير ووقت كثير
ارجو المحاولة كما حاول الاخ حسن ص
وستجدين لدينا ما يسرك
وباقي المطالب في اقرب وقت
ان شاء الله:abc_088:

ارتقاء
19-12-2009, 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اًختي الكريمة منال
تحية طيبة
لكل ما نريد الحصول عليه علينا البحث والتقصي

و ما جاء في رد اًستاذنا الفاضل ابو نزار

في غاية الوضوح له الشكر والتقدير
الاًعرب
((بحاجة الى جهد كبير ووقت كثير
ارجو المحاولة كما حاول الاخ حسن ص
وستجدين لدينا ما يسرك ))

عليك المحاولة ومنا المتابعة باٍذنه سبحانه وتعالى
دمتِ بخير وسعادة ورضا اٍنْ شاء الله

http://www.alsowar.com/Upload/Molly/thumb_8615200833542.jpg
اَختكِ اًرتقاء

حسن ص
11-01-2010, 11:03 AM
السلام عليكم
اسف جدا على التاخير
ولكن كما تعلمون امتحانات فصلية والحمد لله انتهينا اخيرا
ايضا لدي مشكلة في الانترنت في المنزل ولا استطيع المتابعة يوميا وانا الان اكتب من حاسوب صديق لي
اذا تم حل مشكلة الانترنت فسوف اعود للاعراب ان شاء الله
اقبلو عذري والسلام عليكم

مشير ناجي
21-01-2010, 09:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
" فلعلك باخع نفسك )
لعلّ: حرف ترجّ ونصب
اسمها ( ك) ضمير الخطاب للواحد متصل مبني في محل نصب
باخع: خبر لعل مرفوع
نفس: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف
( ك) : ضمير متصل مبني في محل جر مضشاف إليه .

مشير ناجي
21-01-2010, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
" على آثارهم إن لم يؤمنوابهذا الحديث أسفا"
على اثارهم : شبه الجملة في محل نصب حال
إن: حرف شرط لا محل له
لم : حرف نفي وجزم وقلب
يؤمنوا : مضارع مجزوم بلم وعللامة جزمه حذف نون الإعراب ( واو ) الجماعة في محل رفع فاعل ، والفعل المضارع في محل جزم فعل الشرط
وجواب الشرط محذوف دل عليه المتقدم ( فلعلك باخع نفسك)
بهذا : اسم غشارة بمني على السكون في محل جر بحرف الجر ( الباء)
الحديث : بدل مطابق جملة من اسم الإشارة مجرور
أسفا : فيها وجهان : الأول : مفعول لأجله منصوب
الثاني : حال جامدة مؤولة بمشتق ( اي آسفا )

محمد رياض مطر
20-10-2010, 02:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..........أما بعد أيها الأخوه والاخوات أتمنى أن اكون قد وفيت لكم ما ترغبون
واتمنى ان تقبلو مني هذه المساهمه لقد قرأت الموضوع ولكن لم أجده كاملاً فحبيت أن اكمله واتمنى إذا وجدتم اي خطأ ان تيتم تصحيحه

.

محمد رياض مطر
20-10-2010, 02:20 PM
7 - { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا }
الجار "على الأرض" متعلق بالصلة، "زينة" مفعول ثانٍ، والمصدر المجرور "لنبلوهم" متعلق بـ "جعلنا"، "أيهم" اسم استفهام مبتدأ، و "أحسن" خبر، "عملا" تمييز، وجملة "أيهم أحسن" مفعول به لـ "نبلو" المعلق ؛ لأنه سبب العلم، في محل نصب.

8 - { وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا }
جملة "وإنا لجاعلون" معطوفة على جملة { إِنَّا جَعَلْنَا } . "ما" اسم موصول مفعول به، الجار "عليها" متعلق بالصلة المقدرة، "صعيدا" مفعول ثانٍ لاسم الفاعل "جاعلون"، "جرزا" نعت.

9 - { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا }
أم المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجملة مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب، الجار "من آياتنا" متعلق بحال من "عجبا".

10 - { إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا }
"إذ": ظرف زمان متعلق بـ { عَجَبًا } ، وجملة "أوى" مضاف إليه. "آتنا": فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والضمير "نا" مفعول به، الجار "من لدنك" متعلق بحال من "رحمة"، الجار "من أمرنا" متعلق بحال من "رشدا" المفعول.

11 - { فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا }
الجارَّان: "على آذانهم"، "في الكهف" متعلقان بالفعل، "سنين" ظرف متعلق بـ "ضربنا"، "عددا" نعت بمعنى معدودة، وهو فَعَل بمعنى مفعول .

12 - { ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا }
"أيّ": اسم استفهام مبتدأ، و "أحصى" فعل ماض، والجملة سدَّت مسدَّ مفعولَيْ "علم" المعلَّق بالاستفهام، وجملة "أحصى" خبر المبتدأ "أيُّ"، واللام في "لما" جارة، و "ما" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بحال من "أمدًا"، والتقدير: أحصى أمدا كائنا للبثهم، وترجَّحت فعلية "أحصى" على أفعل التفضيل؛ لأن بناء التفضيل من فوق الثلاثي على أفعل نادر.

13 - { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }
الجار"بالحق" متعلق بحال من المفعول، جملة "آمنوا" نعت لـ "فتية"، "هدى" مفعول ثانٍ.

14 - { وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا }
جملة "وربطنا" معطوفة على جملة "زدناهم"، "إذ" ظرف زمان متعلق بـ "ربطنا"، وجملة "قاموا" مضاف إليه، الجار "من دونه" متعلق بحال من "إلها"، "إذًا" حرف جواب، "شططا" نائب مفعول مطلق أي: قولا وجملة "لقد قلنا" جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه جملة مستأنفة.

15 - { هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا }
"قومنا" بدل، وجملة "اتخذوا" خبر، الجار "من دونه" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، "آلهة" مفعول أول، "لولا" حرف تحضيض، وجملة "يأتون" مستأنفة، و الجار "عليهم" متعلق بحال من "سلطان". جملة "فمن أظلم" مستأنفة، وهي مبتدأ وخبر، الجار "ممن" متعلق بـ "أظلم"، الجار "على الله" متعلق بـ "افترى".


16 - { وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا }
جملة "وإذ اعتزلتموهم" مستأنفة، وجملة "اعتزلتموهم" مضاف إليه، و "إذ" ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره: قال بعضهم لبعض وقت اعتزالهم. و"اعتزلتموهم "فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والواو للإشباع، والهاء مفعول به، و "ما" اسم موصول معطوف على الهاء في "اعتزلتموهم"، و "إلا" للحصر، والجلالة منصوب الفعل، وجملة "فأووا" جواب شرط مقدر أي: إن اعتزلتموهم فأووا. وقوله "ينشر": فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر. الجار "من أمركم" متعلق بحال من "مرفقا" .

17 - { وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا }
جملة الشرط الأولى حال من "الشمس"، وجملة "طلعت" مضاف إليه، وجملة "تزاور" جواب الشرط. "ذات" ظرف مكان متعلق بالفعل. وجملة "وهم في فجوة منه" حالية من الهاء في "تقرضهم"، الجار "منه" متعلق بنعت لـ "فجوة". وجملة "ذلك من آيات الله" مستأنفة، "مَن" اسم شرط مفعول به، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، "المهتد" خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار "له" متعلق بالمفعول الثاني لـ "تجد".

18 - { وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا }
جملة "وهم رقود" حال من الهاء في "تحسبهم"، جملة "ونقلبهم" معطوفة على جملة "تحسبهم". وجملة "وكلبهم باسط" معطوفة على "نقلبهم"، وجملة الشرط مستأنفة. الجار "منهم" متعلق بالفعل، "فرارا": نائب مفعول مطلق مرادف لعامله، واللام في "لملئت" لتأكيد الربط، والجار "منهم" متعلق بالفعل و "رعبا" تمييز.

19 - { وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ }
قوله "وكذلك": الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير: بعثناهم بعثًا مثل ذلك البعث. وجملة "بعثناهم" مستأنفة. الجار "منهم" متعلق بنعت لقائل. "كم" اسم استفهام ظرف زمان، وتمييزه مقدر أي: كم يوما. و "يوما" ظرف زمان متعلق بالفعل، "بعض" اسم معطوف على "يوما". "بما": الباء جارة، "ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بأعلم، الجار "بورقكم" متعلق بحال من "أحدكم"، "هذه" اسم إشارة نعت، وهو جامد مؤول بمشتق أي: المشار إليه. جملة "فابعثوا" مستأنفة، وجملة "فلينظر" معطوفة على جملة "ابعثوا". قوله "أيها": اسم استفهام مبتدأ، "أزكى" خبره، "طعاما" تمييز، والجملة مفعول به للنظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم، والفاء في "فليأتكم" عاطفة، واللام للأمر، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والكاف مفعول به، الجار "منه" متعلق بنعت لرزق.

20 - { إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا }
جملة الشرط خبر "إنَّ"، الجار "في ملتهم" متعلق بحال من الكاف، وجملة "ولن تفلحوا" معطوفة على جملة "يعيدوكم".


21 - { وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا }
قوله "وكذلك": الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق والإشارة مضاف إليه، والتقدير: أعثرنا عليهم إعثارا مثل ذلك، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي علم ، وجملة "أعثرنا" مستأنفة، والمصدر الثاني معطوف على الأول، "إذ" ظرف زمان متعلق بـ "أعثرنا"، وجملة "فقالوا" معطوفة على جملة "يتنازعون"، "بنيانا" مفعول به، جملة "ربهم أعلم" مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، جملة "لنتخذن" جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول.

22 - { سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا }
"ثلاثة": خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، جملة "رابعهم كلبهم"، نعت لثلاثة، "رجما" مصدر في موضع الحال من الواو في "يقولون"، والجار متعلق بنعت لـ "رجما". جملة "وثامنهم كلبهم" معطوفة على جملة "هم سبعة"، الجار "بعدَّتهم" متعلق بالخبر"أعلم"، جملة "ما يعلمهم إلا قليل" مستأنفة، "قليل" فاعل، و "إلا" للحصر. جملة "فلا تمار" مستأنفة، "مراء" نائب مفعول مطلق.

23 - { وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا }
قوله "ولا تقولن": الواو عاطفة، "لا" ناهية، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، في محل جزم، "ذلك" اسم إشارة مفعول به لاسم الفاعل، "غدًا" ظرف متعلق بـ "فاعل".

24 - { إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }
قوله "إلا أن يشاء الله": "إلا" أداة حصر، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض الباء أي: ملتبسًا بمشيئة الله، والاستثناء مفرغ. "إذا" ظرف محض متعلق بـ "اذكر"، والمصدر "أن يهدين" فاعل عسى، و "يهدين" فعل مضارع منصوب والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، الجار "لأقرب" متعلق بـ "يهدين"، الجار "من هذا" متعلق بـ "أقرب"، "رشدا" تمييز.

25 - { وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا }
جملة "ولبثوا" مستأنفة، والجار متعلق بالفعل، وكذا الظرف "ثلاث"، "مائة" مضاف إليه، "سنين" بدل من "ثلاث مائة" منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، "تسعا" تمييز. قوله "وازدادوا": هذا الفعل إن كان على افتعل صار لازما، وإن كان على فَعَل تعدَّى إلى اثنين نحو:"زدني علما".

26 - { قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا }
"بما لبثوا": الباء جارة، "ما" مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ "أعلم"، وجملة "لبثوا" صلة الموصول الحرفيّ، جملة "له غيب السماوات" مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة "أبصر به". وقوله "أبصر": فعل ماض جاء على صورة الأمر، والباء زائدة، والهاء ضمير فاعل، وكذا "أسمع"، وحذف فاعل الثانية؛ لدلالة فاعل الأولى عليه. قوله "ما لهم من دونه": "ما" نافية مهملة، والجار متعلق بخبر المبتدأ "ولي"، و "من" زائدة، الجار "من دونه" متعلق بحال من "ولي" والجملة مستأنفة، وجملة "ولا يشرك" معطوفة على جملة "ما لهم ولي".

27 - { وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا }
"ما" موصولة مفعول به، الجار "من كتاب" متعلق بحال من "ما" ، وجملة "لا مبدِّل لكلماته" حال من "كتاب" ، و "لا" نافية للجنس تعمل عمل "إنّ"، واسمها، وجملة "ولن تجد" معطوفة على "لا مبدِّل"، الجار "من دونه" متعلق بالمفعول الثاني لـ "وجد"، "ملتحدا" المفعول الأول.


28 - { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
"مع" ظرف متعلق بالفعل، جملة "يريدون" حال من فاعل "يدعون"، "عيناك" فاعل مرفوع بالألف؛ لأنه مثنى، وجملة "تريد" حال من الضمير المستتر في "تَعْدُ".

29 - { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا }
الجار "من ربكم" متعلق بخبر المبتدأ "الحق"، وجملة الشرط معطوفة على جملة "الحق من ربكم". "مَن" اسم شرط مبتدأ، واللام في "فليؤمن" للأمر الجازمة، وجملة "إنا أعتدنا" مستأنفة، وجملة "أحاط بهم سرادقها" نعت لـ "نارا"، الجار "كالمهل" متعلق بنعت لماء. وجملة "يشوي" نعت ثانٍ، وجملة "بئس الشراب" مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو أي: الماء، و "ساءت" فعل ماض للذم، والفاعل مستتر تقديره هي، أي: النار، و "مرتفقا" تمييز.

30 - { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا }
جملة "إنَّا لا نضيع" خبر "إن"، والرابط مقدر أي: منهم، "مَن" اسم موصول مضاف إليه، "عملا" مفعول به.

31 - { أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا }
جملة "لهم جنات" خبر المبتدأ "أولئك". جملة "تجري" نعت لجنات، جملة "يحلَّون" حال من الضمير في "لهم"، وجملة "نعم الثواب" مستأنفة، الجار "من ذهب" متعلق بنعت لأساور، "متكئين" حال من فاعل "يلبسون"، والجارَّان متعلقان بـ "متكئين". قوله "مرتفقا": تمييز.

32 - { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا }
"رجلين" بدل، وجملة "جعلنا" نعت "رجلين"، الجار "لأحدهما" متعلق بالمفعول الثاني. الجار "من أعناب" متعلق بنعت لـ "جنتين"، الظرف "بينهما" متعلق بالمفعول الثاني.

33 - { كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا }
"كلتا": مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر، والفصيح في خبر "كلتا" الإفراد، وجملة "آتت" خبر.

34 - { وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا }
جملة "وكان له ثمر" مستأنفة، جملة "وهو يحاوره" حال من الضمير المستتر في "قال"، الجار "منك" متعلق بأكثر. "مالا" تمييز

35 - { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا }
جملة "وهو ظالم" حال من فاعل "دخل"، "لنفسه" اللام زائدة للتقوية، "نفسه" مفعول لظالم، والمصدر "أن تبيد" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، و"أبدًا" ظرف زمان متعلق بالفعل.

36 - { وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا }
جملة "ولئن رددت" معطوفة على جملة "وما أظن"، وجملة "لأجدنَّ" جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار "منها" متعلق بـ "خيرا" ، "منقلبا" تمييز.

37 - { قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا }
جملة "وهو يحاوره" حال من "صاحبه"، "ثم" عاطفة، والجار "من نطفة" معطوف على "من تراب"، ويتعلَّق بما تعلق به، "رجلا" حال من الكاف.

38 - { لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا }
قوله " لكنَّا هو الله ربي": هذه الجملة مستأنفة في حيز القول السابق، "لكن" حرف استدراك مخففة مهملة، "أنا" ضمير منفصل مبتدأ حذفت همزته تخفيفا، والأصل لكن أنا، "هو" ضمير الشأن مبتدأ ثانٍ، "الله" مبتدأ ثالث، "ربي" خبر المبتدأ الثالث، وجملة "هو الله ربي" خبر المبتدأ "أنا"، وجملة "الله ربي" خبر المبتدأ "هو"، وجملة "ولا أشرك" معطوفة على جملة "الله ربي".

39 - { وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا }
"لولا" حرف تحضيض، وجملة "دخلت" مضاف إليه، وجملة "ولولا قلت" معطوفة على الاستئناف المتقدم الذي ورد في حيز القول، وحرف العطف قبل "لولا". "ما": شرطية مفعول مقدم، والجواب مقدر أي: أيَّ شيء شاء الله كان ووقع، وجملة "ما شاء الله كان" مقول القول، وجملة "لا قوة إلا بالله" مستأنفة في حيز القول. قوله "إن ترن": "إن" شرطية، وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير أنت، "أنا" ضمير مؤكد للياء لا محل له، "أقلَّ" حال لأن الرؤية بصرية، والجار متعلق بـ "أقل"، "مالا" تمييز، وجملة "إن ترن" مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط في الآية التالية.

40 - { فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ }
جملة "فعسى ربي" جواب الشرط، والمصدر "أن يؤتين" خبر "عسى"، "يؤتين" فعل مضارع منصوب، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، "خيرا" مفعول به ثان، الجار "من جنتك" متعلق بـ "خيرا".

41 - { فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا }
الجار "له" متعلق بحال من "طلبا".

42 - { عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا }
جملة "وهي خاوية" حال من الضمير في "فيها"، الجار "على عروشها" متعلق بـ "خاوية"، "يا" للتنبيه.

43 - { وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا }
جملة "ينصرونه" نعت، الجار "من دون" متعلق بالفعل، وجملة "وما كان" معطوفة على جملة "لم تكن".

44 - { هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا }
قوله "هنالك": اسم إشارة ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ "الولاية"، الجار "لله" متعلق بحال من "الولاية"، "الحق" نعت، "ثوابا" تمييز.

45 - { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ }
الجار "ماء" متعلق بخبر محذوف لمبتدأ تقديره: هو كماء، ، وجملة "هي كماء" حال من "مثل الحياة الدنيا". جملة "تذروه الرياح" نعت لـ "هشيما".


46 - { خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا }
الظرف"عند" متعلق بـ"خير"، "ثوابا" تمييز.

47 - { وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا }
قوله "ويوم": الواو مستأنفة، "يوم" مفعول لـ اذكر مقدرا، وجملة "اذكر" مستأنفة، وجملة "نُسَيِّر" مضاف إليه، "بارزة" حال، جملة "وحشرناهم" حالية من فاعل "نسيِّر"، أي: نفعل التسيير في حال حشرهم. الجار "منهم" متعلق بحال من "أحدا".

48 - { وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا }
جملة "وعرضوا" معطوفة على جملة { نُسَيِّرُ } ، جملة "لقد جئتمونا" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقول القول لقول محذوف هو حال من مرفوع "عُرضوا" أي: عرضوا مقولا لهم. "كما" الكاف نائب مفعول مطلق، "ما" مصدرية، "أول" نائب مفعول مطلق وهو صفة المصدر والتقدير: جئتمونا مجيئًا مثل خلقكم خلقا أول مرة، وجملة "زعمتم" مضاف إليه، "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة "لن نجعل" خبر "أن" المخففة، الجار "لكم" متعلق بالمفعول الثاني.

49 - { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
"مشفقين" حال من المجرمين، الجار "مما" متعلق بـ "مشفقين"، الجار "فيه" متعلق بالصلة المقدرة، جملة "ويقولون" معطوفة على المفرد "مشفقين". "يا ويلتنا": منادى مضاف منصوب، والضمير مضاف إليه. "ما لهذا الكتاب": "ما" اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، "الكتاب" بدل، والجملة جواب النداء المفيد للتحسر. جملة "لا يغادر" حال من "الكتاب". وجملة "أحصاها" نعت "صغيرة"، وجملة "ووجدوا" حال من فاعل "يقولون"، "حاضرا": مفعول ثانٍ. جملة "ولا يَظْلم" مستأنفة.

50 - { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا }
الواو استئنافية، "إذ" اسم ظرفيّ مبنيّ على السكون مفعول اذكر مقدرا. جملة "كان" مستأنفة. جملة الاستفهام مستأنفة، و "ذريته" اسم معطوف على الهاء، "أولياء" مفعول ثانٍ، الجار "من دوني" متعلق بأولياء. وجملة "وهم لكم عدو" حال من الهاء والذرية، الجار "لكم" متعلق بالخبر "عدو". "بدلا" تمييز، وجملة الذم مستأنفة.

51 - { وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا }
"عضدا" مفعول ثانٍ لـ "متخذ"، ومفعوله الأول "المضلين" محلا.

52 - { وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا }
قوله "ويوم": الواو مستأنفة، "يوم" مفعول به لاذكر مقدرا. وحُذف مفعولا "زعمتم" أي: زعمتموهم شركائي. جملة "وجعلنا" حالية من الواو في "يستجيبوا"، قوله "بينهم": ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و "موبقا" مفعول أول.

53 - { وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا }
المصدر المؤول من "أَنَّ" وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ظن، الجار "عنها" متعلق بالمفعول الثاني لـ "وجد".


54 - { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا }
الجارَّان: "للناس"، الجار "من كل" متعلق بـ "صرَّفْنا"، وجملة "وكان الإنسان أكثر" مستأنفة.

55 - { وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا }
المصدر "أن يؤمنوا" مفعول ثانٍ لـ "منع" نحو: منعته النوم، والفعل "منع" يتعدى بنفسه إلى مفعولين أو إلى المفعول الثاني بـ"مِنْ"، "إذ" ظرف زمان متعلق بـ "منع"، وجملة "جاءهم" مضاف إليه، "إلا" للحصر، والمصدر "أن تأتيهم" فاعل "منع"، "قبلا" حال من "العذاب".

56 - { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا }
"مبشرين" حال من "المرسلين"، وجملة "ويجادل" مستأنفة، وجملة "واتخذوا" حالية. قوله "وما أنذروا": "ما" مصدرية، والمصدر معطوف على "آياتي"، "هزوا" مفعول ثانٍ لـ "اتخذوا".

57 - { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا }
قوله "ومن أظلم": الواو مستأنفة، "مَن" اسم استفهام مبتدأ وخبره، الجار "ممن" متعلق بالفعل، الجار "على قلوبهم" متعلق بالمفعول الثاني لـ "جعلنا"، والمصدر "أن يفقهوه" مفعول لأجله أي: كراهة . قوله "في آذانهم وقرا": الجارّ معطوف على "على قلوبهم"، و "وقرا" اسم معطوف على "أكنة"، وجملة الشرط معطوفة على جملة "إنا جعلنا".

58 - { وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا }
"ذو" خبر ثانٍ، جملة الشرط خبر ثالث للمبتدأ "ربك"، وجملة "لهم موعد" مستأنفة، جملة "لن يجدوا" نعت لـ "موعد"، الجار "من دونه" متعلق بالمفعول الثاني.

59 - { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا }
"القرى" بدل، وجملة "أهلكناهم" خبر، وجملة "لمَّا ظلموا" معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: لمَّا ظلموا أهلكناهم. وجملة "تلك القرى" معطوفة على جملة "ربك الغفور".

60 - { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا }
"الواو مستأنفة "إذ" اسم ظرفي مفعول لـ اذكر مقدرا، "أبرح" فعل مضارع بمعنى أغادر. "حقبا" ظرف زمان متعلق بـ "أمضي".

61 - { فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا }
جملة "فلما بلغا" معطوفة على جملة اذكر المقدرة، "بينهما" مضاف إليه مجرور بالكسرة، وجملة "نسيا" جواب الشرط، "سَرَبا" مفعول ثانٍ.

62 - { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا }
جملة "لقد لقينا" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة في حيز القول، "هذا" اسم إشارة نعت.

63 - { قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا }
"أرأيت" بمعنى أخبرني، ومفعولاها محذوفان أي: أرأيت أمرنا ما عاقبته؟ "إذ" ظرف متعلق بـ (عاقبته) المقدرة، وجملة "فإني نسيت" مستأنفة. قوله "وما أنسانيه": الواو اعتراضية، "ما" نافية، وفعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر، والنون للوقاية، والياء مفعول به أول، والهاء المفعول الثاني، "إلا" للحصر، والمصدر "أن أذكره" بدل اشتمال من الهاء، أي: أنساني ذكره، جملة "اتخذ" معطوفة على جملة "إني نسيت". "عجبا" مفعول ثانٍ، الجار "في البحر" متعلق بحال من "عجبا".

64 - { قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا }
"ما" موصول خبر "ذلك"، "نَبْغِ" فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة تخفيفا رسما، وجملة "فارتدا" معطوفة على المستأنفة "قال". "قصصا" مصدر في موضع الحال أي: قاصِّين.

65 - { فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا }
الجار "من عبادنا" متعلق بنعت لـ "عبدا"، الجار "من عندنا" متعلق بنعت لرحمة.

66 - { هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا }
قوله "على أن تُعَلّمن": "على" جارة، "أنْ" ناصبة، وفعل مضارع منصوب بالفتحة، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، "ممَّا": مُؤَلَّفَة من "مِن" الجارة و"ما" موصولة في محل جر متعلقة بالفعل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بحال من الكاف أي: كائنا على تعليمي، "رشدا" مفعول ثانٍ لـ "تعلِّمنِ".

68 - { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا }
قوله "وكيف": الواو عاطفة، "كيف" اسم استفهام حال، "خبرا" نائب مفعول مطلق؛ لأنه في معنى الفعل، إذ هو في قوة "لم يخبره خبرا"، وجملة "وكيف تصبر" معطوفة على جملة { إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ } .

69 - { قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا }
جملة "إن شاء الله" معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. جملة "ولا أعصي" معطوفة على المفرد "صابرا" من قبيل عطف جملة على مفرد.

70 - { قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا }
الفاء في قوله "فإن" رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن عزمت على الصبر، جملة "إن عزمت" مقول القول. جملة "إن اتبعتني" جواب الشرط المقدر، وجملة "فلا تسألني" جواب الشرط الثاني، والجار "منه" متعلق بحال من "ذكرا".

71 - { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا }
جملة الشرط مستأنفة، و "حتى" ابتدائية، وجملة "لقد جئت" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة.

72 - { لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا }
"معي" ظرف مكان متعلق بحال من الفاعل في "تستطيع".

73 - { قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا }
"بما" الباء جارَّة، "ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، والجار "من أمري" متعلق بحال من "عسرا"."عُسْرًا" مفعول ثانٍ.

74 - { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة "فقتله" معطوفة على جملة "لقيا"، وجملة "قال" جواب الشرط، الجار "بغير" متعلق بـ "قتلت"، وجملة "لقد جئت" جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مستأنفة.


75 - { لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا }
الظرف "معي" متعلق بحال من الفاعل في "تستطيع".

76 - { قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا }
الظرف "بعدها" متعلق بالفعل "سألتك"، "لدن" اسم ظرفي في محل جر مبني على السكون متعلق بـ "بلغت"، والنون الثانية للوقاية، والجار متعلق بحال من "عذرا"، جملة "قد بلغت" مستأنفة.

77 - { فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا }
جملة الشرط مستأنفة، جملة "استطعما" جواب الشرط، والمصدر "أن يُضَيّفوهما" مفعول به، وجملة "يريد" نعت، الجار "عليه" متعلق بالمفعول الثاني لـ "اتخذ".

78 - { قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا }
"بيني" مضاف إليه، "ما" اسم موصول مضاف إليه، وجملة "سأنبئك" مستأنفة في حيز القول.

79 - { أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا }
"أما" حرف شرط وتفصيل، والفاء رابطة، وجملة "كانت" خبر، والمصدر "أن أعيبها" مفعول به، جملة "وكان وراءهم ملك" معطوفة على جملة "فكانت لمساكين". وجملة "يأخذ" نعت، "غصبا" مصدر في موضع الحال.

80 - { وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا }
جملة "فكان أبواه مؤمنين" خبر "الغلام"، وغلَّب المذكر في قوله "أبواه" يريد أباه وأمه، ومثله: القمران والعُمَران، وجملة "فخشينا" معطوفة على جملة "كان أبواه"، "طغيانا" مصدر في موضع الحال.

81 - { فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا }
جملة "فأردنا" معطوفة على جملة "خشينا". المصدر "أن يبدلهما" مفعول به، "خيرًا" مفعول ثانٍ، الجار "منه" متعلق بـ "خيرًا"، "زكاة" تمييز.

82 - { وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا }
جملة "فكان لغلامين" خبر المبتدأ "الجدار". جملة "فأراد ربك" معطوفة على جملة "كان لغلامين". المصدر "أن يبلغا" مفعول به، "رحمة" مفعول لأجله، والجار متعلق بنعت لرحمة، وجملة "وما فعلته" مستأنفة، و الجار "عن أمري" متعلق بحال من التاء، وجملة "ذلك تأويل" مستأنفة.

83 - { وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا }
جملة "ويسألونك" مستأنفة. الجار "منه" متعلق بحال من "ذكرًا" المفعول.


84 - { إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا }
الجارَّان: "له"، "في الأرض"، متعلقان بالفعل، الجار "من كل" متعلق بحال من "سببا".

85 - { فَأَتْبَعَ سَبَبًا }
جملة "فأتبع" معطوفة على جملة { إِنَّا مَكَّنَّا } .

86 - { حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا }
جملة الشرط مستأنفة، جملة "وجدها" جواب الشرط، الظرف "عندها" متعلق بالفعل "وجد". جملة "قلنا" مستأنفة. قوله "إما أن تعذب": حرف تخيير، والمصدر المؤول مفعول به أي: اختر: إما تعذيبك لهم وإما اتخاذك، والمصدر الثاني معطوف على الأول. ومفعولا "تتخذ": "حسنًا"، ومتعلَّق الجار "فيهم".

87 - { قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا }
"مَن" موصول مبتدأ، والفاء في قوله "فسوف نعذبه" رابطة لجواب الشرط، وجملة "سوف نعذبه" خبر المبتدأ "مَن"، "عذابًا" نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والمصدر: تعذيب.

88 - { وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا }
"صالحًا" مفعول به، "فله جزاء الحسنى" الفاء رابطة والجار متعلق بالخبر، "جزاءً" مفعول مطلق لعامل محذوف تقديره: يجزي جزاء، "الحسنى" مبتدأ مؤخر، "يسرا" مفعول به. والجار "من أمرنا" متعلق بحال مِنْ "يسرا".

89 - { ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا }
جملة "ثم أتبع" معطوفة على نظيرتها في الآية (85).

90 - { حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا }
جملة الشرط مستأنفة، و "حتى" ابتدائية، الجار "لهم" متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار "من دونها" متعلق بحال من "سترا".

91 - { كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا }
قوله "كذلك": الكاف حرف جر، والإشارة في محل جر متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: الأمر كذلك، والواو في "وقد" مستأنفة، "لديه" ظرف متعلق بالصلة المقدرة، "خُبْرًا" نائب مفعول مطلق ، أي: أخبرنا خبرا . جملة "وقد أحطنا" مستأنفة.

93 - { حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا }
جملة الشرط مستأنفة، الجار "من دونهما" متعلق بحال من "قومًا"، وجملة "لا يكادون" نعت قومًا، وجملة "يفقهون" خبر كاد.

94 - { يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا }
جملة "فهل نجعل" معطوفة على جواب النداء، الجار "لك" متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول "أن تجعل" مجرور متعلق بـ "نجعل"، "بيننا" ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني.

95 - { قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا }
قوله "ما مَكَّنِّي": "ما" موصول مبتدأ، خبره "خير"، و "مكَّنِّي": فعل ماض مبني على الفتح المقدر على النون الأولى منع من ظهوره إدغام نون الفعل في نون الوقاية، الجار "فيه" متعلق بالفعل، "ربي" فاعل، وجملة "فأعينوني" مستأنفة، وجملة "أجعل" جواب شرط مقدر لا محل لها.

96 - { آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا }
"آتوني": فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل والنون للوقاية، والياء مفعول أول، "زُبَر" مفعول ثانٍ. "حتى" ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، المفعول الثاني لـ"آتوني" مقدر وهو "قطرًا" على سبيل التنازع بين "آتوني" و "أفرغ".

97 - { فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا }
المصدر "أن يظهروه" مفعول به، الجار "له" متعلق بحال من "نقبا".


98 - { قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا }
الجار "من ربي" متعلق بنعت لرحمة، جملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة "وكان وعد" معطوفة على جملة الشرط.

99 - { وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا }
قوله "يومئذ": "يوم" ظرف زمان متعلق بـ "ترك"، "إذٍ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، والتنوين للتعويض، وجملة "يموج" مفعول ثانٍ لـ "ترك"، الجار "في الصور" نائب فاعل.

100 - { وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا }
الجار "للكافرين" متعلق بـ "عَرَضْنا".

101 - { الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا }
"الذين" موصول نعت، الجار "عن ذكري" متعلق بنعت لـ "غطاء".

102 - { أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلا }
جملة "أفحسب" مستأنفة، المصدر سدَّ مسدَّ مفعولي حسب، الجار "من دوني" متعلق بحال من "أولياء". الجار "للكافرين" متعلق بحال من "نزلا".

103 - { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا }
"أعمالا" تمييز.

104 - { الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا }
"الذين" نعت للأخسرين، الجار "في الحياة" متعلق بالمصدر (سعيهم)، والمصدر "أنهم يحسبون" سدَّ مسدَّ مفعولي حسب، وجملة "وهم يحسبون" حال من الموصول.

105 - { فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا }
جملة "فلا نقيم" معطوفة على جملة "حبطت". "وزنا" مفعول به.

106 - { ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا }
"ذلك جزاؤهم": مبتدأ وخبر، و "ما" مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بحال من "جزاؤهم".

107 - { كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا }
الجار "لهم" متعلق بحال من "نزلا".

108 - { خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا }
"خالدين": حال من الضمير في { لَهُمْ } ، الجار "فيها" متعلق بخالدين، والجار "عنها" متعلق بحال من "حولا"، وجملة "لا يبغون" حال من الضمير في "لهم".

109 - { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا }
الجار "لكلمات" متعلق بنعت لـ "مدادًا"، والمصدر "أن تنفد" مضاف إليه. قوله "ولو جئنا بمثله مددا": الواو حالية، و "مددا" تمييز، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية، والواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: لا تنفد كلمات ربي على كل حال، ولو في هذه الحال.

110 - { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا }
"مثلكم" نعت، وجاز نعت النكرة بـ "مثلكم"، وهي مضافة؛ لأنها نكرة موغلة في الإبهام لم تستفد من الإضافة تعريفًا. والمصدر المؤول نائب فاعل، وجملة الشرط مستأنفة، جملة "يرجو" خبر المبتدأ، وجملة "فليعمل" جواب الشرط.