المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من انواع الشرك الاصغر


هاكررر
16-10-2009, 01:05 PM
بسم الله الررحن الرحيم

عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ" قَالُوا: وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الرِّيَاءُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا جُزِيَ النَّاسُ بِأَعْمَالِهِمْ اذْهَبُوا إِلَى الَّذِينَ كُنْتُمْ تُرَاءُونَ فِي الدُّنْيَا فَانْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاءً".
أخرجه أحمد (5/428 ، رقم 23680). وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم 1555).

الرياء لغة: معناه الإظهار.
ومعناه شرعاً: (فعل الخير بقصد أن يراه الناس ويحمدوه عليه). فترى المُرائي يُحسِّن العمل أمام الآخرين، ولا يقصد طاعة اللّه بهذا التحسين للعمل.
وإن من أهم أسباب الرياء: حُبّ الظهور والرئاسة وضعف الإِيمان. وأخطرُ نتائج الرياء: عدم قبول الأعمال عند اللّه تعالى، وعدمُ الثِّقة بين الناس. وقد جعل الله تعالى للأعمال شرطين أساسيين. هما: أولا أن يكون العمل صالحاً صواباً مشروعاً موافقاً للكتاب والسنة.
وثانيا أن يكون عملا خالصا للّه تعالى بعيداً عن كل أنواع الشرك كبيرهِ وصغيرهِ. ومن الشرك: الرياء لقوله تعالى:
{ قُلْ إنَّمَا أنَاْ بَشَرٌ مثْلُكُمْ يُوْحَى إلىَّ أنَّما إلَهُكُم إلَهٌ واحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاَ وَلا يُشْركْ بِعِبَادَة ربِّهِ أحَدَاً }. (الآية 110 من سورة الكهف).

رائد ابو فيصل
16-10-2009, 01:13 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

أبو يوسف
16-10-2009, 05:38 PM
جزيت خيرا أخي الكريم على هذه المعلومة والنصيحة

.

سالي الفلسطينية
17-10-2009, 12:35 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جروح بارده
18-10-2009, 03:32 PM
جزاك الله خيرا

::
احترامي

abohmam
23-10-2009, 08:42 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبو صخر
24-10-2009, 01:51 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الوردة الجورية
25-12-2009, 01:25 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
جزاك الله كل خير
فى امان الله