المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة من الشاعر أمية بن أبي الصلت إلى ابنه العاق .


جروح بارده
10-10-2009, 03:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتناول اليوم قصيدة الشاعر أميه مع ابنه العاق ، ولكن سوف أبدأ بنبذة قصيرة لحياة هذا الشاعر :ـ

أمية بن أبي الصلت هو أبوعثمان أمية الثقفي ، كان تاجراً ، وكان مفطورا على التدين فمثلاً كان يقول :ـ
http://www.ahlalloghah.com/images/up/i_6.gif ممسينا ومصحنا ++++++++بالحمد صبّحنا ربي ومسّانا .

ولكن عندما بعث نبينا محمد http://www.ahlalloghah.com/images/up/ec8f64b4af.gif كفر به أمية وكان يحرض الناس عليه حسداً من عند نفسه وذلك لأنه كان يرجو أن يكون هو الرسول .

تعلم اللغة العبرية وكان يدخله في شعره لهذا لا يحتج اللغويون بشعره .

لقد تعب هذا الشاعر في تربية ابنه حيث كان يلبي له كل مقاصده ويهتم بتربيته أيما اهتمام كما يذكر ولكن ابنه لم يقدر هذا الاهتمام بل قابله بالعقوق - نعوذ الله من العقوق- ، فما كان من الشاعر إلى أن قال :ـ

غدوتك مولوداً ومُنْتُك يافعاً ++++++++ تعل بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالشجو لم أبت ++++++++ لشكواك إلا ساهراً أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي++++++++ طرقت به دوني فعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك و إنني++++++++ لأعلم أن الموت حتم مؤجل
فلما بلغتَ السن والغاية التي ++++++++* إليها مدى ما كنتُ فيك أؤمل
جعلتَ جزائي غلظة وفظاظة ++++++++* كأنك أنت المنعم المتفضل .

نسأل الله عز وجل ألا نكون عاقين لأن الجزاء من جنس العمل .

والله أعلى و أعلم

أبو يوسف
10-10-2009, 04:01 PM
أمية بن ابي الصلت

قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : آمن لسانه وكفر قلبه



جزيت خيرا دلع فلسطين

.

ارتقاء
10-10-2009, 07:11 PM
بارك الله فيك اًخيتي وجزاكِ خير الجزاء

اًختيار حكيم

تقبلي مروري وتحياتي الطيبة

http://www6.0zz0.com/2009/09/24/11/312881861.jpg (http://www.0zz0.com)



اًختكِ اًرتقاء

خضر صبح
10-10-2009, 08:31 PM
امية اذن
أمية الصلت:
إن يوم الحساب يوم عظيم شاب فيه الصغير يوماً طويلاً
ليتني كنت قبل ما قد بدا في رءوس الجبال أرعى الوعولا
كل عيش وإن تطاول حيناً فقصارى أيامه أن يزولا
هذا ما نطق به الشاعر العاقل كما يسميه المسعودي ، أمية بن السلط الثقفي وفيه يصف يوم الحساب وكيف له أن يلاقي حساب ربه وهو مقيد بالذنوب! وكيف الهرب وتمنى ألا يكون شيء أو ياليتني كنت نسياً منسيا! فمن هو أمية بن الصلت الشاعر النبي الذي كان ظهوره قبيل الدعوة للإسلام المحمدي :-
هو أمية بن الصلت كان شاعراً عاقلاً ، وكان يتجر إلى الشام فتلقاه أهل الكنائس من اليهود والنصارى ، وقرأ الكتب ، وكان يعلم أن نبياً سيبعث من العرب ، وكان يقول أشعاراً على آراء أهل الديانات يصف فيها السموات والأرض والشمس والقمر والملائكة ، وذكر الأنبياء والنشور والجنة والنار، ويعظم الله عز وجل ومن ذلك قوله:-
الحمد لله لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما
ولما بلغه ظهور دعوة النبي محمد (ص) أغتاظ وجاء المدينة ليسلم فرده حسده، فرجع إلى الطائف!، هذا ما يخبرنا به المسعودي من أخبار أهل الفترة من الأنبياء والرسل قبيل ظهور الإسلام المحمدي ومحمد النبي!، ومن أوصافه أيضاً أنه كان يحرم الخمر ويصوم! وهو أول من علم العرب الاستفتاح بقول "بأسمك أللهم" وآمن بالحنيفية وقال فيها :-
كل دين يوم القيامة إلا دين الحنيفية زور
ويبدو أن اتصال أمية الشاعر بأهل الديانات جعله يقرأ ويعرف كثيراً من الأمور المتعلقة بالبعث والجنة والنار والله ، وهاهو يصف الجنة وأهلها في شعره:
فلا لغو فيها ولا تأثيما وما فاهو به لهم مقيم
ومعرفته بأن لهذا الكون خالق خلق الأرض وأرسى عليها الجبال وبنى لنفسه سبع سموات شداد بلا عمد يقول في ذلك:
إله العالمين وكل أرض (معرفته بأن الأراضين سبعة! من عندنا الملاحظة!) ورب الراسيات من الجبال
بناها وابتنى سبع شداد بلا عمد يرين ولا حبال
وسواها وزينها بنور من الشمس المضيئة والهلال
وشق الأرض فأنجبت عيونا وأنهاراً من العذب الزلال
ويبدأ مهرجان الأسئلة:-
أمية كان عالماً بأنه سيبعث في العرب نبياً!!
فعرفه الرهبان بأنه أحق بان يكون نبياً في العرب لسعة علمه فصدقهم!
، وأمية كان شاعراً وكثيراً ما سمعنا وقرأنا بأن قريش كانت تسمى ما يقوله النبي بأنه شعر!!
وأحياناً يقول الكتاب أنه شاعر مجنون!
ولكن وردت في أشعار أمية ابن الصلت الثقفي ألفاظاً استخدمت كاملة في متن القرآن الكريم ففي وصفه لأهل الجنة وأحوالهم يقول:
(فلا لغو فيها ولا تأثيما!..)
وفي سورة الواقعة الآية 24-25 في وصف أهل الجنة وحالهم فيها : (( لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيما...) !!
فكيف قال أمية الشاعر بحال أهل الجنة ونطق بالآية شعراً وفي نفس سياقها؟
فأهل الجنة في شعر أمية لا يقولون فاحشاً! لأنهم في الجنة طاهرى القلب واللسان!، ولا يرتكبون ذنباً فقد منحوا في الجنة ما منعوا منه في الأرض!
ويظل السؤال سؤال!!!:-
كيف لأمية أن يقول بالوحي قبل نزوله؟
وأيهما أسبق في وصف أهل الجنة وأحوالهم فيها شعر أمية ؟ أم وحي جبريل للنبي محمد (ص)؟
وأمية أيضاً على علم واسع ودراية أكيدة بخلق الكون بواسطة آله خلق الجبال الراسيات وبني لنفسه سبع سموات شداد (في الآية سبع سموات طباقا!!!) وخلق النجوم ! فإذا قلنا بمعرفة أمية بالوحي ولغاته! بكون قد دخلنا في المحظور! كيف؟ لأن الوحي علمه جبريل بأمر الله فبعث رسولاً من الله إلى رسول الله! فمن أين لك أمية بحال أهل الجنة وصفاتهم!؟ ولماذا لم يؤمن أمية بالدعوة المحمدية إذا كان على علم بأنه سيبعث بالعرب نبياً؟ ولو كانت الإجابة بسبب الحسد كما أورد المسعودي فهذا كلام يناقض المنطق! كيف؟ أمية رجل علم! أمية شاعر! أمية مؤمناً بالحنيفية أو كان إبراهيمياً! هذا ما وصلنا من أخباره! السؤال أيمكن أن يكون رجلاً بكل هذه الصفات الإيمانية والمعرفة الأخلاقية بأسباب الوجود! ولا يؤمن بمحمد حسداً منه فقط؟ لا أظن فهل يحمل الإنسان إيماناً وحسداً في وقت واحد!؟ أم لأن للأمر وجه آخر غير مسألة الحسد وكره القبول بالدعوة المحمدية! وكلنا يعلم أمر العرب من السيادة والسلطة التي يدعمونها بالرؤية الدينية فيؤسسون لممارسة الإسلام السياسي فتتم لهم السيطرة على بقية القبائل!!!

جروح بارده
11-10-2009, 09:22 PM
الف شكر استاذي الفاضل ابو يوسف

تشرفت بتواجدك

::

كل الود

خضر صبح
12-10-2009, 03:52 PM
مشكورة اخت دلع


أمية بن ابي الصلت

قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : آمن لسانه وكفر قلبه



جزيت خيرا دلع فلسطين

.

امية اذن
أمية الصلت:
إن يوم الحساب يوم عظيم شاب فيه الصغير يوماً طويلاً
ليتني كنت قبل ما قد بدا في رءوس الجبال أرعى الوعولا
كل عيش وإن تطاول حيناً فقصارى أيامه أن يزولا
هذا ما نطق به الشاعر العاقل كما يسميه المسعودي ، أمية بن السلط الثقفي وفيه يصف يوم الحساب وكيف له أن يلاقي حساب ربه وهو مقيد بالذنوب! وكيف الهرب وتمنى ألا يكون شيء أو ياليتني كنت نسياً منسيا! فمن هو أمية بن الصلت الشاعر النبي الذي كان ظهوره قبيل الدعوة للإسلام المحمدي :-
هو أمية بن الصلت كان شاعراً عاقلاً ، وكان يتجر إلى الشام فتلقاه أهل الكنائس من اليهود والنصارى ، وقرأ الكتب ، وكان يعلم أن نبياً سيبعث من العرب ، وكان يقول أشعاراً على آراء أهل الديانات يصف فيها السموات والأرض والشمس والقمر والملائكة ، وذكر الأنبياء والنشور والجنة والنار، ويعظم الله عز وجل ومن ذلك قوله:-
الحمد لله لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما
ولما بلغه ظهور دعوة النبي محمد (ص) أغتاظ وجاء المدينة ليسلم فرده حسده، فرجع إلى الطائف!، هذا ما يخبرنا به المسعودي من أخبار أهل الفترة من الأنبياء والرسل قبيل ظهور الإسلام المحمدي ومحمد النبي!، ومن أوصافه أيضاً أنه كان يحرم الخمر ويصوم! وهو أول من علم العرب الاستفتاح بقول "بأسمك أللهم" وآمن بالحنيفية وقال فيها :-
كل دين يوم القيامة إلا دين الحنيفية زور
ويبدو أن اتصال أمية الشاعر بأهل الديانات جعله يقرأ ويعرف كثيراً من الأمور المتعلقة بالبعث والجنة والنار والله ، وهاهو يصف الجنة وأهلها في شعره:
فلا لغو فيها ولا تأثيما وما فاهو به لهم مقيم
ومعرفته بأن لهذا الكون خالق خلق الأرض وأرسى عليها الجبال وبنى لنفسه سبع سموات شداد بلا عمد يقول في ذلك:
إله العالمين وكل أرض (معرفته بأن الأراضين سبعة! من عندنا الملاحظة!) ورب الراسيات من الجبال
بناها وابتنى سبع شداد بلا عمد يرين ولا حبال
وسواها وزينها بنور من الشمس المضيئة والهلال
وشق الأرض فأنجبت عيونا وأنهاراً من العذب الزلال
ويبدأ مهرجان الأسئلة:-
أمية كان عالماً بأنه سيبعث في العرب نبياً!!
فعرفه الرهبان بأنه أحق بان يكون نبياً في العرب لسعة علمه فصدقهم!
، وأمية كان شاعراً وكثيراً ما سمعنا وقرأنا بأن قريش كانت تسمى ما يقوله النبي بأنه شعر!!
وأحياناً يقول الكتاب أنه شاعر مجنون!
ولكن وردت في أشعار أمية ابن الصلت الثقفي ألفاظاً استخدمت كاملة في متن القرآن الكريم ففي وصفه لأهل الجنة وأحوالهم يقول:
(فلا لغو فيها ولا تأثيما!..)
وفي سورة الواقعة الآية 24-25 في وصف أهل الجنة وحالهم فيها : (( لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيما...) !!
فكيف قال أمية الشاعر بحال أهل الجنة ونطق بالآية شعراً وفي نفس سياقها؟
فأهل الجنة في شعر أمية لا يقولون فاحشاً! لأنهم في الجنة طاهرى القلب واللسان!، ولا يرتكبون ذنباً فقد منحوا في الجنة ما منعوا منه في الأرض!
ويظل السؤال سؤال!!!:-
كيف لأمية أن يقول بالوحي قبل نزوله؟
وأيهما أسبق في وصف أهل الجنة وأحوالهم فيها شعر أمية ؟ أم وحي جبريل للنبي محمد (ص)؟
وأمية أيضاً على علم واسع ودراية أكيدة بخلق الكون بواسطة آله خلق الجبال الراسيات وبني لنفسه سبع سموات شداد (في الآية سبع سموات طباقا!!!) وخلق النجوم ! فإذا قلنا بمعرفة أمية بالوحي ولغاته! بكون قد دخلنا في المحظور! كيف؟ لأن الوحي علمه جبريل بأمر الله فبعث رسولاً من الله إلى رسول الله! فمن أين لك أمية بحال أهل الجنة وصفاتهم!؟ ولماذا لم يؤمن أمية بالدعوة المحمدية إذا كان على علم بأنه سيبعث بالعرب نبياً؟ ولو كانت الإجابة بسبب الحسد كما أورد المسعودي فهذا كلام يناقض المنطق! كيف؟ أمية رجل علم! أمية شاعر! أمية مؤمناً بالحنيفية أو كان إبراهيمياً! هذا ما وصلنا من أخباره! السؤال أيمكن أن يكون رجلاً بكل هذه الصفات الإيمانية والمعرفة الأخلاقية بأسباب الوجود! ولا يؤمن بمحمد حسداً منه فقط؟ لا أظن فهل يحمل الإنسان إيماناً وحسداً في وقت واحد!؟ أم لأن للأمر وجه آخر غير مسألة الحسد وكره القبول بالدعوة المحمدية! وكلنا يعلم أمر العرب من السيادة والسلطة التي يدعمونها بالرؤية الدينية فيؤسسون لممارسة الإسلام السياسي فتتم لهم السيطرة على بقية القبائل!!!

سالي الفلسطينية
13-10-2009, 12:28 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جروح بارده
13-10-2009, 07:39 PM
بارك الله فيكم على الحضور المميز

الله لا يحرمني طلاتكم الحلوة

::

احترامي:abc_152:

رجل السيف
31-10-2009, 11:08 PM
شكرا لكي اختي الكريمة


شكرا لك اخي المبدع خضر صبح وعلى ردودك المشجعة والرائعة


دمتم بود وخير

جروح بارده
07-05-2010, 02:52 PM
تشرفت بهذا التواجد الذي عطر المكان


لأرواحكم شذى من عبق أريج الزهر

ودي..

فلسطيني
07-05-2010, 05:54 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .