ارتقاء
21-11-2017, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير ما نسمع عن الواسطة في مجتمعنا (الواسطة أو المحسوبية)
بمعنى محاباة أو تحبيذ شخص على الآخرين،
و كلمة الواسطة ثقيلة على السمع وردود أفعالها قاسية .
اذا تأملناها من زاوية الحلال والحرام ففيه كلام كثير
.. فيه المباح وفيه المندوب وفيه المكروه وفيه الحرام .
ماذا يحصل لو بدلنا كلمة الواسطة برديف لها وهي ـــ كلمة الشفاعة ــ
الشفاعة نوعان ،
شفاعة حسنة : ـــ
هي التي لا تحلل حراما ولا تحرم حلالا، ولا تنقص من حق الاخرين ولا تؤدي الى اكل مال حرام .
وهي الوساطة في إيصال الخير أو دفع الشر سواء كانت بطلب من المنتفع أم لا،
مثل تزكية خاطب او شفاعة للتيسير على مشتر او نحو ذلك ..
والشفاعة السيئة هي الوساطة لدفع الحق أو لجلب الباطل ، وهي منهي عنها نهيا شديدا .
وحسابه على الله ان كانت شفاعة حسنة او سيئة ..
قول الله تعالى
بسم الله لرحمن الرحيم
( مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ) سورة النساء الآية 85
من معاني الكفل في اللغة ،النصيب المساوي ومنها المِثل .
أما النصيب
فهو مُطلق ليس له شيء محدد .
. وفي القرآن الكريم استخدمت كلمة ـ كفل ـ عند ذكر السيئة ،
(له كفل منها) لأن السيئات تُجزى بقدرها ولا يزيد عليها بدليل قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن عمل سيئة فلا يُجزى إلا مثلها)،سورة الغافر الآية 40:
أما الحسنة ،
فتضاعف وتتسع وتعظم وقد تكون عشرة أضعاف ، وقد تكون أكثر ولم يحدد أنها مثلها.
لذا جاءت كلمة نصيب مع الحسنات ،لأن الحسنة لها نصيب أكثر من السيئات.
بسم الله الرحمن الرحيم
( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) سورة النمل ألآية (89)
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www8.0zz0.com/2017/11/21/23/849490050.jpg (https://www.0zz0.com)
أختكم إرتقاء
كثير ما نسمع عن الواسطة في مجتمعنا (الواسطة أو المحسوبية)
بمعنى محاباة أو تحبيذ شخص على الآخرين،
و كلمة الواسطة ثقيلة على السمع وردود أفعالها قاسية .
اذا تأملناها من زاوية الحلال والحرام ففيه كلام كثير
.. فيه المباح وفيه المندوب وفيه المكروه وفيه الحرام .
ماذا يحصل لو بدلنا كلمة الواسطة برديف لها وهي ـــ كلمة الشفاعة ــ
الشفاعة نوعان ،
شفاعة حسنة : ـــ
هي التي لا تحلل حراما ولا تحرم حلالا، ولا تنقص من حق الاخرين ولا تؤدي الى اكل مال حرام .
وهي الوساطة في إيصال الخير أو دفع الشر سواء كانت بطلب من المنتفع أم لا،
مثل تزكية خاطب او شفاعة للتيسير على مشتر او نحو ذلك ..
والشفاعة السيئة هي الوساطة لدفع الحق أو لجلب الباطل ، وهي منهي عنها نهيا شديدا .
وحسابه على الله ان كانت شفاعة حسنة او سيئة ..
قول الله تعالى
بسم الله لرحمن الرحيم
( مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا ) سورة النساء الآية 85
من معاني الكفل في اللغة ،النصيب المساوي ومنها المِثل .
أما النصيب
فهو مُطلق ليس له شيء محدد .
. وفي القرآن الكريم استخدمت كلمة ـ كفل ـ عند ذكر السيئة ،
(له كفل منها) لأن السيئات تُجزى بقدرها ولا يزيد عليها بدليل قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن عمل سيئة فلا يُجزى إلا مثلها)،سورة الغافر الآية 40:
أما الحسنة ،
فتضاعف وتتسع وتعظم وقد تكون عشرة أضعاف ، وقد تكون أكثر ولم يحدد أنها مثلها.
لذا جاءت كلمة نصيب مع الحسنات ،لأن الحسنة لها نصيب أكثر من السيئات.
بسم الله الرحمن الرحيم
( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ) سورة النمل ألآية (89)
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www8.0zz0.com/2017/11/21/23/849490050.jpg (https://www.0zz0.com)
أختكم إرتقاء