محمود عفيفى
13-06-2009, 06:13 PM
رداً على محمد الموسوي العراقي
تاريخ المقال : 01/06/2009
لست تمويلاً كويتياً ولا سعودياً ولا مصرياً بل أنا داعية إلى الله على بصيرة ، مُستَظيلاً بمظلة الكتاب وصحيح السنة بفهم سلف الأمة ، بل ولا أنتمى إلى جماعة أو تنظيم أو طائفة أو طريقة ، بل ولا أقر ذلك وأقول بقول الشيخ العلامة ابن عثيمين - من انضمَّ إلى جماعة فقد زاد في تفرقة المسلمين واحداً - واتحدى أن يثبت أىُّ مخلوق أننى إنْتَميْتُ إلى جهة من الجهات ولو لحظة فى حياتى .
ثانياً : تركت الكويت بمحض إرادتى رغم أنَّ استقالتى رفضت مرات ، لكنى رأيتُ الدعوةَ فى مصر أوسع وأشمل .
وفى زيارتى الأخيرة للكويت : ناديت وصرختُ فى كل الكويتيين بضرورة الإلتفات حول سمو أمير البلاد الشيخ صباح - حفظه الله - فهو ولي أمرهم . وله عليهم السمع والطاعة ، إذْ هو بمثابة الوالد للجميع ، وأن مخالفته والخروج عليه إِْثمُ ومعصية . كان ذلك فى جريدة الوطن الكويتية صـ19 - العدد 110803 .
ثالثاً : توجد قنوات فضائية كويتية بالكويت ومصر ، ورغم ذلك لم أظهر عليها بعد ، ويشرفني الظهور عليها وإنْ دُعِيتُ لبيت إن شاء الله .
رابعاً : أنا فى الكويت ، وكذا فى مصر قمت بعمل حلقات أحذر فيها من فكر التكفيريين ، وكان ذلك فى قناة الحكمة وفى قناة الرحمة وغيرهما ، وكذا تناولتُ الطرقيين ، كل هذا من باب المعالجة لأهل هذه الأفكار ولوقاية العوام من الوقوع فيها والتلبس بها .
فلماذا نسيتم كُلَّ هذا . وأين الإنصاف ؟!
خامساً : ما تركت طائفة بها شطط إلاَّ وخَصَّصْتُ لها حلقات ، وهذه أمانة ، وما هبَّ عليَّ أحدُ هبتكم تلك ، ولا هدَّدني أحدٌ بالقتل سواكم ، ولا وضع لي أحد السُمَّ فى التمرة سواكم ، ولازلت أعالج من ذلك .
سادساً : أنا الداعية الوحيد الذى لا أمتلك سيارة وأولادي فى مدارس حكومية ، فهل دُعَّمنيِ كويتي واحد بفلس واحد ؟!
إنى اتحدى الجميع أن يقول قائل : أنه قد دَعَّمنِي بفِلْسٍ واحد أنفقه على أهلى وأولادي ، فى الوقت الذى تتبنى فيه الجمعيات الخيرية ما يسمى ( بكفالة الدعاة ) .
فأنا الوحيد - بحمد الله - الذى ما كفلني ، ولا يكفلني أحد من الكويتين أو غيرهم ، وهذا من فضل الله عليَّ حتى لا يكون لأحد عليَّ فضلُ أو منّة .
وأما عن الادعاء بأننى زعمت أن الشيعة المتطرفين قاموا بعملية تصفية لأمير البلاد الشيخ جابر - رحمه الله - فى موكبه .
أقول هذا ليس قولي ، بل هو قول الحكومة الكويتية والقضاء الكويتي ، والإعلام الكويتي أيضاً . فضلاً عن أن الحادثة مصورة ، واعترف الجناة بجريمتهم .
- أيضاً وأما عن خطف الشيعة المتطرفين من حزب الله الكويتي للطائرة الجابرية الكويتية فهذا أيضاً من خلال المصادر السابقة وقد دعمت ذلك بالصور المعبرة حتى بصورة جثة أحد الركاب التى القيت من الطائرة بعد قتله وبصورة الشيخ جابر - رحمه الله - بعد نجاته ، وبشهادة الإعلام الكويتي أن حزب الله الكويتي وراء جميع الانفجارات الأخيرة ، فهل يستطيع أحد على ظهر الكوكب الأرضي إنكار هذه الحقائق ؟
- وأما عن أننى كرست جهدى لدحر الشيعة فهذا إفك واضح وشرٌ فاضح ، بل كرست جهدى لإزالة الغبار الذى تراكم على عقول المغالين والمتطرفين من التيار الشيعي ، وكذلك كشف اللثام عن خبايا الإجرام المفترى على النبي وآل بيته والصحب الكرام ، فضلاً عن أنني وضحت مراراً أن عوام الشيعة هم أهلونا ، وهم منا ونحن أولى بهم لذلك لم ألو جهداً فى تبيين الحق لهم لأنهم قد غرر بهم ولبس عليهم فأثرت أن آخذ بأيديهم إلى الهدى والحق والنور والدليل وهذا من باب المحبة لهم وحرصى عليهم وخوفى عليهم من عقاب الله جلَّ وعلا .
- وأما عن دعم بعض الأشياخ لي فى دولة الكويت فهو شهادة فى علمي وأمانتى لا أكثر ولا أقل ، بل هو دَعم الأشياخ لى فى كافة الدول الإسلامية ، ويشهد الله أنه ما دعمنى أحد بفلسٍ ، او بجنية أو بدينار أو بدولار بل عملى أجعله حسبة لله تعالى لا أريد عليه جزاءاً ولا شكوراً وأما عن أننى أستحق القتل ، وأنكم ستقتلونني ، فأقول لكم : الآن كشفتم عن أوراقكم وأثبتم للعالم بأسره أنكم تقابلون المخالفين لكم بالقتل والتصفية الجسدية ، وأما نحن أهل السنة والجماعة فإننا نقابل الحجة بالحجة والشبهة بالعلم ، وقلت مراراً وتكراراً فى حلقاتى أن منهج أهل السنة والجماعة لا يؤمن بالتفجيرات ولا يقّر التدمير والخراب بل هذا من عمل المغالين المخالفين .
- وناديتكم مراراً وتكراراً وقلت لكم : من يقف على حرف عندى مما أنقله من كتبكم أنتم وليس من كتبنا فليظهره لي ، حتى أرجع عنه وعلى مدار الحلقات لم آتِ بدليلٍ واحدٍ من عند أهل السنة ، بل أتيت بأدلتكم أنتم من كتبكم المعتمدة فى سائر القضايا التى طرحتها فى القرآن وفى النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحبه الكرام .
فما الذى أغضبكم وأثار حفيِظتكّم ؟!
- إن كان هذا ما تؤمنون به فتوبوا إلى الله منه ، وإن كان هذا مما تنكرونه ولا تؤمنون به فأعلنوها صريحة مدوية بأنكم براءٌ من هذه الآراء وبراءُ من أهلها الذين نقلوها وكتبوها .
- وأمَّا عن قَتْليِ الذى تنادون به ، وطابتم به ، وحَرصَّتم عليه وكذا الشيعي المعمم فى خطبة الجمعة بتاريخ 27 من جمادى 1430 هـ ، 22 مايو 2009 م على قناة عراقية فضائية ، وقم طالب بقتلى ، وحثَّ وحرَّض المستمعين على قتلى ، أقول : بدلاً من أن ندعو إلى إراقة الدماء وتمزيق الأشلاء ، دعونا نجلس على طاولة واحدة للوصول إلى الحق المجَّرد الذى يرضى ربنا سبحانه .
بل أقول : إن قتلتموني فتلك شهادة فى سبيل الله - إن شاء الله - ولن أعدو إلا أو أكون واحداً من الآلاف الذين ذبحتموهم من قبل . وأنا بدورى لن أحَرض عليكم أبداً ولن أنادي بسفك دمائكم أبداً فذلك ليس من ديني ولا من أخلاقياتى ، يقول تعالى : (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) .
وفى النهاية أدعوكم إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاَّ نعبد إلاَّ الله ولا نشرك به شَيْئاً ولا يتخذ بعضنا بعَْضا أرباباً من دون الله . والله أسأل لي ولكم وللمسلمين جميعاً الهداية والرشاد والتوفيق .
كتبه
أبو عمر / محمد بن عبد الملك الزغبي
المصدر : موقع الشيخ حفظه الله
تاريخ المقال : 01/06/2009
لست تمويلاً كويتياً ولا سعودياً ولا مصرياً بل أنا داعية إلى الله على بصيرة ، مُستَظيلاً بمظلة الكتاب وصحيح السنة بفهم سلف الأمة ، بل ولا أنتمى إلى جماعة أو تنظيم أو طائفة أو طريقة ، بل ولا أقر ذلك وأقول بقول الشيخ العلامة ابن عثيمين - من انضمَّ إلى جماعة فقد زاد في تفرقة المسلمين واحداً - واتحدى أن يثبت أىُّ مخلوق أننى إنْتَميْتُ إلى جهة من الجهات ولو لحظة فى حياتى .
ثانياً : تركت الكويت بمحض إرادتى رغم أنَّ استقالتى رفضت مرات ، لكنى رأيتُ الدعوةَ فى مصر أوسع وأشمل .
وفى زيارتى الأخيرة للكويت : ناديت وصرختُ فى كل الكويتيين بضرورة الإلتفات حول سمو أمير البلاد الشيخ صباح - حفظه الله - فهو ولي أمرهم . وله عليهم السمع والطاعة ، إذْ هو بمثابة الوالد للجميع ، وأن مخالفته والخروج عليه إِْثمُ ومعصية . كان ذلك فى جريدة الوطن الكويتية صـ19 - العدد 110803 .
ثالثاً : توجد قنوات فضائية كويتية بالكويت ومصر ، ورغم ذلك لم أظهر عليها بعد ، ويشرفني الظهور عليها وإنْ دُعِيتُ لبيت إن شاء الله .
رابعاً : أنا فى الكويت ، وكذا فى مصر قمت بعمل حلقات أحذر فيها من فكر التكفيريين ، وكان ذلك فى قناة الحكمة وفى قناة الرحمة وغيرهما ، وكذا تناولتُ الطرقيين ، كل هذا من باب المعالجة لأهل هذه الأفكار ولوقاية العوام من الوقوع فيها والتلبس بها .
فلماذا نسيتم كُلَّ هذا . وأين الإنصاف ؟!
خامساً : ما تركت طائفة بها شطط إلاَّ وخَصَّصْتُ لها حلقات ، وهذه أمانة ، وما هبَّ عليَّ أحدُ هبتكم تلك ، ولا هدَّدني أحدٌ بالقتل سواكم ، ولا وضع لي أحد السُمَّ فى التمرة سواكم ، ولازلت أعالج من ذلك .
سادساً : أنا الداعية الوحيد الذى لا أمتلك سيارة وأولادي فى مدارس حكومية ، فهل دُعَّمنيِ كويتي واحد بفلس واحد ؟!
إنى اتحدى الجميع أن يقول قائل : أنه قد دَعَّمنِي بفِلْسٍ واحد أنفقه على أهلى وأولادي ، فى الوقت الذى تتبنى فيه الجمعيات الخيرية ما يسمى ( بكفالة الدعاة ) .
فأنا الوحيد - بحمد الله - الذى ما كفلني ، ولا يكفلني أحد من الكويتين أو غيرهم ، وهذا من فضل الله عليَّ حتى لا يكون لأحد عليَّ فضلُ أو منّة .
وأما عن الادعاء بأننى زعمت أن الشيعة المتطرفين قاموا بعملية تصفية لأمير البلاد الشيخ جابر - رحمه الله - فى موكبه .
أقول هذا ليس قولي ، بل هو قول الحكومة الكويتية والقضاء الكويتي ، والإعلام الكويتي أيضاً . فضلاً عن أن الحادثة مصورة ، واعترف الجناة بجريمتهم .
- أيضاً وأما عن خطف الشيعة المتطرفين من حزب الله الكويتي للطائرة الجابرية الكويتية فهذا أيضاً من خلال المصادر السابقة وقد دعمت ذلك بالصور المعبرة حتى بصورة جثة أحد الركاب التى القيت من الطائرة بعد قتله وبصورة الشيخ جابر - رحمه الله - بعد نجاته ، وبشهادة الإعلام الكويتي أن حزب الله الكويتي وراء جميع الانفجارات الأخيرة ، فهل يستطيع أحد على ظهر الكوكب الأرضي إنكار هذه الحقائق ؟
- وأما عن أننى كرست جهدى لدحر الشيعة فهذا إفك واضح وشرٌ فاضح ، بل كرست جهدى لإزالة الغبار الذى تراكم على عقول المغالين والمتطرفين من التيار الشيعي ، وكذلك كشف اللثام عن خبايا الإجرام المفترى على النبي وآل بيته والصحب الكرام ، فضلاً عن أنني وضحت مراراً أن عوام الشيعة هم أهلونا ، وهم منا ونحن أولى بهم لذلك لم ألو جهداً فى تبيين الحق لهم لأنهم قد غرر بهم ولبس عليهم فأثرت أن آخذ بأيديهم إلى الهدى والحق والنور والدليل وهذا من باب المحبة لهم وحرصى عليهم وخوفى عليهم من عقاب الله جلَّ وعلا .
- وأما عن دعم بعض الأشياخ لي فى دولة الكويت فهو شهادة فى علمي وأمانتى لا أكثر ولا أقل ، بل هو دَعم الأشياخ لى فى كافة الدول الإسلامية ، ويشهد الله أنه ما دعمنى أحد بفلسٍ ، او بجنية أو بدينار أو بدولار بل عملى أجعله حسبة لله تعالى لا أريد عليه جزاءاً ولا شكوراً وأما عن أننى أستحق القتل ، وأنكم ستقتلونني ، فأقول لكم : الآن كشفتم عن أوراقكم وأثبتم للعالم بأسره أنكم تقابلون المخالفين لكم بالقتل والتصفية الجسدية ، وأما نحن أهل السنة والجماعة فإننا نقابل الحجة بالحجة والشبهة بالعلم ، وقلت مراراً وتكراراً فى حلقاتى أن منهج أهل السنة والجماعة لا يؤمن بالتفجيرات ولا يقّر التدمير والخراب بل هذا من عمل المغالين المخالفين .
- وناديتكم مراراً وتكراراً وقلت لكم : من يقف على حرف عندى مما أنقله من كتبكم أنتم وليس من كتبنا فليظهره لي ، حتى أرجع عنه وعلى مدار الحلقات لم آتِ بدليلٍ واحدٍ من عند أهل السنة ، بل أتيت بأدلتكم أنتم من كتبكم المعتمدة فى سائر القضايا التى طرحتها فى القرآن وفى النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحبه الكرام .
فما الذى أغضبكم وأثار حفيِظتكّم ؟!
- إن كان هذا ما تؤمنون به فتوبوا إلى الله منه ، وإن كان هذا مما تنكرونه ولا تؤمنون به فأعلنوها صريحة مدوية بأنكم براءٌ من هذه الآراء وبراءُ من أهلها الذين نقلوها وكتبوها .
- وأمَّا عن قَتْليِ الذى تنادون به ، وطابتم به ، وحَرصَّتم عليه وكذا الشيعي المعمم فى خطبة الجمعة بتاريخ 27 من جمادى 1430 هـ ، 22 مايو 2009 م على قناة عراقية فضائية ، وقم طالب بقتلى ، وحثَّ وحرَّض المستمعين على قتلى ، أقول : بدلاً من أن ندعو إلى إراقة الدماء وتمزيق الأشلاء ، دعونا نجلس على طاولة واحدة للوصول إلى الحق المجَّرد الذى يرضى ربنا سبحانه .
بل أقول : إن قتلتموني فتلك شهادة فى سبيل الله - إن شاء الله - ولن أعدو إلا أو أكون واحداً من الآلاف الذين ذبحتموهم من قبل . وأنا بدورى لن أحَرض عليكم أبداً ولن أنادي بسفك دمائكم أبداً فذلك ليس من ديني ولا من أخلاقياتى ، يقول تعالى : (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) .
وفى النهاية أدعوكم إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاَّ نعبد إلاَّ الله ولا نشرك به شَيْئاً ولا يتخذ بعضنا بعَْضا أرباباً من دون الله . والله أسأل لي ولكم وللمسلمين جميعاً الهداية والرشاد والتوفيق .
كتبه
أبو عمر / محمد بن عبد الملك الزغبي
المصدر : موقع الشيخ حفظه الله