ارتقاء
21-03-2016, 04:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من الحزم والحكمة إذا أشكل علينا معنى آية أن نبادر للبحث عن معناها والمراد بها ،
لا أن نغلق عقلنا فنقرأ دون تدبر أو ترك القراءة .
قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُم ) سورة النساء
كثيراً ما تُستخدم هذه ألآية على وجوب طاعة الحكام وعدم مخالفتهم ،
مع أن الآية الكريمة توجب الرجوع إلى الكتاب والسنة في حالة التنازع والاختلاف .
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تأويلا.
كما في الحديث ( إنْ أُمّر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا ،فإن انتفى هذا الشرط فلا سمع ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
إذن فكل النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر، مقيّدة بقيد إقامة الدين
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}البقرة195
على المؤمن أن يستمر في إنفاق الأموال لنصرة دين الله تعالى, والجهاد في سبيله
, ولا توقعوا أنفسكم في المهالك ( بترك الجهاد) في سبيل الله, وعدم الإنفاق فيه
, وأحسنوا في الإنفاق والطاعة, واجعلوا عملكم كله خالصًا لوجه الله تعالى. إن الله يحب أهل الإخلاص والإحسان.
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) سورة الأنفال الآية رقم (61 )
يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة فانبذ إليهم عهدهم على سواء، فإن استمروا على حربك فقاتلهم ،
وإنْ مالوا للمسالمة والمصالحة والمهادنة فمل إليها، واقبل منهم ذلك ....
للمسلم الحق في المعاهدة عندما يكون العدو اقوى عددا ،وعدة لكي يتم خلال ذلك الإعداد للمواجهة، وليس الاستسلام والخنوع
كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية،
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" سورة البقرة
يَقُول تَعَالَى جعلناكم خيار الامم بأن حَوَّلْنَاكُمْ إِلَى قِبْلَة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام ، لِتَكُونُوا يَوْم الْقِيَامَة شُهَدَاء عَلَى الْأُمَم لِأَنَّ الْجَمِيع مُعْتَرِفُونَ لَكُمْ بِالْفَضل
وكلمة الوسط هَاهُنَا الْخِيَار وَالْأَجْوَد ،
كَمَا يُقَال قُرَيْش أَوْسَط الْعَرَب نَسَبًا وَدَارًا أَيْ خَيْرهَا
وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَطًا فِي قَوْمه أَيْ أَشْرَفهمْ نَسَبًا ،
وَمِنْهُ الصَّلَاة الْوُسْطَى الَّتِي هِيَ أَفْضَل الصَّلَوَات وَهِيَ الْعَصْر كَمَا ثَبَتَ فِي الصِّحَاح وَغَيْرهَ .
وَلَمَّا جَعَلَ اللَّه هَذِهِ الْأُمَّة وَسَطًا خَصَّهَا بِأَكْمَل الشَّرَائِع وَأَقْوَم الْمَنَاهِج وَأَوْضَح الْمَذَاهِب .
كَمَا قَالَ تَعَالَى
بسم الله الرحمن الرحيم
( هُوَ اِجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةً أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيم هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )
><><
وهناك من المفردات القرآنية تلتبس علينا أدراك المعنى الصحيح المراد منها ، نرجع الى التفاسير
بحثا عن معنى الكلمات الصعبة، و لكن لا يخطر في البال البحث عن كلمة عندما نظن أننا فهمنا المعنى ،
و نفسر المعنى من عقلنا فيخرج المعنى عن أصله من حيث لا ندرى
و لا يخطر في بالنا أننا أخطأنا ، ونتفاجأ بمعنى آخر مختلف عن فهمنا تماماً.
اللّهمّ نورنا بنور القرآن
ومن هذه الآيات
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ.) سورة الزخرف ....
سُخرياً بضم السين ( من التسخير ليكون بعضهم مسخرا لبعض في المعاش لتستقيم شؤونه ،
وليس بكسر السين من الِسخرية والهُزء
كمافي قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
( فأتخذتموهم سِخريا حتى أنسوكم ذكري )
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ ،أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) سورة الاحقاف
أي ألهم نصيب في خلق السموات
الشرك هنا بمعنى الحصة والنصيب وليس عبادة غير الله
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الجواري المنشآت في البحر كالأعلام فبأي آلاء ربكما تكذبان ) سورة الرحمن
الاعلام الجبال وليس الرآيات
><><
بسم الله الحمن الرحيم
( قال أوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون * قالوا سبحان ربّنا انا كنا ظالمين ) القلم
اوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وأخيرهم , وليس المراد أوسطهم في السن
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
( ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ، مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ) سورة التكوير
( مُطاع ثَمّ أمين ) ثَمّ بفتح الثاء بمعنى ــ هناك ـ ومعناه جبريل مطاع هناك في السموات أمين
ـوبضمها ـ ثُمّ تكون للعطف
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۚ بَلْ هُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ) سورة السجدة
ضَلَلْنَا بمعنى إذا متنا و صارت لحومنا وعظامنا ترابا ، وليس المراد إذا تهنا في الارض وأضعنا الطريق .
><><
( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ) سورة طه
أهش بها على غنمي ) أي يحرك الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم
وليس المراد بالهش: التلويح بالعصا للزجر .
><><
( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ) سورة البقرة .
المراد بالعفو هنا ــ أي أنفقوا مما فضل وزاد عن حاجتكم وضرورتكم .
وليس العفو أي التجاوز والمغفرة عن عدوان
أمّا ما اراد به التجاوز قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( فاعفوا واصفحوا ) وقوله: ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )،
><><
القرآن الكريم فيه من العجائب اللغوية ما لانحصيه عددا ، نسأل الكريم أن يمنّ علينا بفهمه وتدبره .
الّلهّم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
والصلاة والسلام على خير الخلق نبينا محمد وعلى آل بيته وأصحابه والتابعين له الى يوم الدين .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_03_1614585661309661.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء
من الحزم والحكمة إذا أشكل علينا معنى آية أن نبادر للبحث عن معناها والمراد بها ،
لا أن نغلق عقلنا فنقرأ دون تدبر أو ترك القراءة .
قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُم ) سورة النساء
كثيراً ما تُستخدم هذه ألآية على وجوب طاعة الحكام وعدم مخالفتهم ،
مع أن الآية الكريمة توجب الرجوع إلى الكتاب والسنة في حالة التنازع والاختلاف .
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تأويلا.
كما في الحديث ( إنْ أُمّر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا ،فإن انتفى هذا الشرط فلا سمع ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
إذن فكل النصوص الآمرة بطاعة ولاة الأمر، مقيّدة بقيد إقامة الدين
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}البقرة195
على المؤمن أن يستمر في إنفاق الأموال لنصرة دين الله تعالى, والجهاد في سبيله
, ولا توقعوا أنفسكم في المهالك ( بترك الجهاد) في سبيل الله, وعدم الإنفاق فيه
, وأحسنوا في الإنفاق والطاعة, واجعلوا عملكم كله خالصًا لوجه الله تعالى. إن الله يحب أهل الإخلاص والإحسان.
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) سورة الأنفال الآية رقم (61 )
يقول تعالى: إذا خفت من قوم خيانة فانبذ إليهم عهدهم على سواء، فإن استمروا على حربك فقاتلهم ،
وإنْ مالوا للمسالمة والمصالحة والمهادنة فمل إليها، واقبل منهم ذلك ....
للمسلم الحق في المعاهدة عندما يكون العدو اقوى عددا ،وعدة لكي يتم خلال ذلك الإعداد للمواجهة، وليس الاستسلام والخنوع
كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية،
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" سورة البقرة
يَقُول تَعَالَى جعلناكم خيار الامم بأن حَوَّلْنَاكُمْ إِلَى قِبْلَة إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام ، لِتَكُونُوا يَوْم الْقِيَامَة شُهَدَاء عَلَى الْأُمَم لِأَنَّ الْجَمِيع مُعْتَرِفُونَ لَكُمْ بِالْفَضل
وكلمة الوسط هَاهُنَا الْخِيَار وَالْأَجْوَد ،
كَمَا يُقَال قُرَيْش أَوْسَط الْعَرَب نَسَبًا وَدَارًا أَيْ خَيْرهَا
وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَطًا فِي قَوْمه أَيْ أَشْرَفهمْ نَسَبًا ،
وَمِنْهُ الصَّلَاة الْوُسْطَى الَّتِي هِيَ أَفْضَل الصَّلَوَات وَهِيَ الْعَصْر كَمَا ثَبَتَ فِي الصِّحَاح وَغَيْرهَ .
وَلَمَّا جَعَلَ اللَّه هَذِهِ الْأُمَّة وَسَطًا خَصَّهَا بِأَكْمَل الشَّرَائِع وَأَقْوَم الْمَنَاهِج وَأَوْضَح الْمَذَاهِب .
كَمَا قَالَ تَعَالَى
بسم الله الرحمن الرحيم
( هُوَ اِجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةً أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيم هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ )
><><
وهناك من المفردات القرآنية تلتبس علينا أدراك المعنى الصحيح المراد منها ، نرجع الى التفاسير
بحثا عن معنى الكلمات الصعبة، و لكن لا يخطر في البال البحث عن كلمة عندما نظن أننا فهمنا المعنى ،
و نفسر المعنى من عقلنا فيخرج المعنى عن أصله من حيث لا ندرى
و لا يخطر في بالنا أننا أخطأنا ، ونتفاجأ بمعنى آخر مختلف عن فهمنا تماماً.
اللّهمّ نورنا بنور القرآن
ومن هذه الآيات
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ.) سورة الزخرف ....
سُخرياً بضم السين ( من التسخير ليكون بعضهم مسخرا لبعض في المعاش لتستقيم شؤونه ،
وليس بكسر السين من الِسخرية والهُزء
كمافي قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
( فأتخذتموهم سِخريا حتى أنسوكم ذكري )
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ ،أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) سورة الاحقاف
أي ألهم نصيب في خلق السموات
الشرك هنا بمعنى الحصة والنصيب وليس عبادة غير الله
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
وله الجواري المنشآت في البحر كالأعلام فبأي آلاء ربكما تكذبان ) سورة الرحمن
الاعلام الجبال وليس الرآيات
><><
بسم الله الحمن الرحيم
( قال أوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون * قالوا سبحان ربّنا انا كنا ظالمين ) القلم
اوسطهم أي أعدلهم وأفضلهم وأخيرهم , وليس المراد أوسطهم في السن
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
( ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ، مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ) سورة التكوير
( مُطاع ثَمّ أمين ) ثَمّ بفتح الثاء بمعنى ــ هناك ـ ومعناه جبريل مطاع هناك في السموات أمين
ـوبضمها ـ ثُمّ تكون للعطف
><><
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۚ بَلْ هُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ) سورة السجدة
ضَلَلْنَا بمعنى إذا متنا و صارت لحومنا وعظامنا ترابا ، وليس المراد إذا تهنا في الارض وأضعنا الطريق .
><><
( قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ ) سورة طه
أهش بها على غنمي ) أي يحرك الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم
وليس المراد بالهش: التلويح بالعصا للزجر .
><><
( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ) سورة البقرة .
المراد بالعفو هنا ــ أي أنفقوا مما فضل وزاد عن حاجتكم وضرورتكم .
وليس العفو أي التجاوز والمغفرة عن عدوان
أمّا ما اراد به التجاوز قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( فاعفوا واصفحوا ) وقوله: ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )،
><><
القرآن الكريم فيه من العجائب اللغوية ما لانحصيه عددا ، نسأل الكريم أن يمنّ علينا بفهمه وتدبره .
الّلهّم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
والصلاة والسلام على خير الخلق نبينا محمد وعلى آل بيته وأصحابه والتابعين له الى يوم الدين .
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_03_1614585661309661.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)
إرتقاء