المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقيقـة والمجـاز / خضر صبح


خضر صبح
04-05-2009, 03:36 PM
الحقيقـة والمجـاز

المجاز اللغوي



الأمثلة:

(1) قال ابنُ العَمِيد [1] :


قامَتْ تُظَلِّلُني مِنَ الشَّمْسِ = نَفْسٌ أحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسي
قامَتْ تُظَلِّلُني ومِنْ عَجَبٍ =شَمْسٌ تُظَلِّلُني مِنَ الشمْسِ


(2) وقال البحترى يَصِف مبارزة الفَتْح بن خاقان لأسد:


فَلَم أَرَضِرْغامَيْن أصْدَق مِنْكُما =عِراكاً إِذَا الْهيَّابَة النِّكْسٌ كَذَّبَا [2]
هِزبرٌ مَشَى يَبْغِي هِزَبْرًا وأغْلَبٌ = مِنَ الْقَوْم يَغْشَى باسِل الْوَجْه أغْلبَا [3]


(3) وقال المتنبي يقد سقط مطرٌ على سيف الدولة:


لِعَيْني كُلَّ يَومٍ مِنْكَ حَظُّ =تَحَيَّرُ مِنْهُ فِي أمْرٍ عُجابِ [4]
حِمَالةُ ذَا الحُسَام عِلى حُسامٍ=وَمَوْقِعُ ذَا السَّحَابِ على سَحَاب [5]


(4) وقال البحترى:


فَلَيْسَ بسرٍّ مَا تُسِرُّ اَلأَضَالِعُ إِذَا العَيْنُ رَاحَتْ وَهْى عَيْنٌ على الجَوَى





البحث:

انظر إِلى الشطر الأَخير في البيتين الأولين، تجد أن كلمة "الشمس " استعملت في معنيين: أحدهما المعنى الحقيقي للشمس التي تعرفها، وهي التي تظهر في المشرق صبحاً وتختفي عند الغروب مساءً، والثاني إنسان وضاءُ الوجه يشبه الشمس في التلأْلؤ، وهذا المعنى غير حقيقي، وإِذا تأملتَ رأيتَ أنَّ هناك صِلَةً وعلاقة بين المعنى الأصليّ للشمس والمعنى العارض الذي اسْتُعْمِلَتْ فيه. وهذه العلاقة هي المشابهة، لأَن الشخص الوضئَ الوجه يُشْبِه الشمس في الإِشراق، ولا يمكن أن يلتبس عليك الأَمر فتَفْهَم من "شمس تظللني" المعنى الحقيقي للشمس، لأَن الشمس الحقيقية لا تُظَلِّل، فكلمة تظللني إِذا تمنع من إِرادة المعنى الحقيقي، ولهذا تسمى قرينة دالة على أَن المعنى المقصود هو المعنى الجديد العارض.

وإذا تأَملت البيت الثاني للبحترىِّ رأَيت أن كلمة "هِزَبْرًا" الثانية يراد بها الأَسد الحقيقي، وأن كلمة "هزبر" الأُولى يراد بها الممودوح الشجاع، وهذا معنى غير حقيقي، ورأيت أن العلاقة بين المعنى الحقيقي للأسد والمعنى العارض هي المشابهة في الشجاعة، وأن القرينة المانعة من إرادة المعنى الحقيقي للأَسد هي أن الحال المفهومة من سياق الكلام تدل على أن المقصود المعنى العارض، ومثل ذلك يقال في "أغْلب من القَوْم" و "باسِل الوَجْه أغْلبا" فإِن الثانية تدل على المعنى الأصلي للأسد، والأولى تدل على المعنى العارض وهو الرجل الشجاع والعلاقة المشابهة، والقرينة المانعة من إرادة المعنى الأَصلي هنا لفطية وهي "من القوم".

تستطيع بعد هذا البيان أن تدرك في البيت الثاني للمتنبي أن كلمة "حسام" الثانية استعملتْ في غير معناها الحقيقي لعلاقة المشابهة في تَحمُّل الأَخطار. والقرينة تُفهم من المقام فهي حالِية، ومثل ذلك كلمة "سحاب" الأَخيرة فإِنها استعملت لتدل على سيف الدولة لعلاقة المشابهة بينه وبين السحاب في الكرم، والقرينة حالِيَّة أيضاً.

أَما بيت البحترى فمعناه أنَّ عين الإنسان إِذا أصبحت بسبب بكائها جاسوساً على ما في النفس من وجْدٍ وحُزْن. فإن ما تَنْطَوِى عليه النفس منهما لا يكون سراً مكتوماً؛ فأَنت ترى أن كلمة "العين" الأولى استعملت في معناها الحقيقي وأن كلمة "عين" الثانية استعملت في الجاسوس وهو غير معناها الأصلي، ولكن لأَن العين جزء من الجاسوس وبها يَعْمل، أطلقها وأراد الكل شأن العرب في إِطلاق الجزء وإِرادة الكلّ، وأَنت تري أن العلاقة بين العين والجاسوس ليست المشابهة وإنما هي الجزئية والقرينة "على الجوى" فهي لفظيَّة.

ويتَّضح من كل ما ذكرنا أن الكلمات: شمس، وهِزَبْر، وأغْلب، وحُسام، وسحاب، وعين، استعملت في غير معناها الحقيقي لعلاقة وارتباط بين المعنى الحقيقي والمعنى العارض وتسمى كل كلمة من هذه مجازاً لغويًّا.



القاعدة
(12) المَجَاز اللّغَوىُّ هُوَ اللفظُ المُسْتعْمَلُ في غير ما وُضِعَ لَه لِعَلاقة مع قَرينةٍ مانِعةٍ مِنْ إِرادَةِ المعْنَى الحقيقي. والعَلاقةُ بَيْنَ الْمَعْنَى الحقيقي والمعنى المجازىّ قدْ تكونُ المُشَابَهةَ، وقد تكونُ غيرَها، والقَرينَةُ قد تكونُ لفظيةً وقد تكونُ حَالِيَّةً.



نَمُـوذَجٌ
(1) قال أبو الطيب حين مرض بالحمَّى بمصر:

فإن أمْرض فَما مرضَ اصْطِباري = وإِن أُحْمَمْ فَما حُمَّ اعْتزامى



(2) وقال حينما أنْذر السحابُ بالمطر وكان مع ممدوحه:

تعَرّض لِي السَّحابُ وقد قَفلْنَا = فقُلْت إلَيْكَ إن معِي السّحَابا [6]



(3) وقال آخر:

بِلادي وإِنْ جارت على عزِيزهٌ = وقوى وإنْ ضَنُّوا علىَّ كِرامُ.




الإجابـة
القرينة
توضيح العلاقة
العلاقة
السبب
المجاز

لفظية وهي اصطبارى




شبه قلة الصبر بالمرض

لما لكل منهما من الدلالة
على الضعف
المشابهة



لأن الاصطبار

لا يمرض


(1) مرض





" " اعتزامي




شبه انحلال العزم

بالإصابة بالحمى لما لكل

منهما من التأثير السئ
"




لأن الاعتزام

لا يحم


(ب) حم





" " معي




شبه الممدوح بالسحاب

لما لكليهما من الأثر

النافع
"




لأن السحاب لا

يكون رفيقاً


(2) السحاب

الأخيرة



" " جارت


ذكر البلاد وأراد أهلها

فالعلاقة المحلية
غير المشابهة


لأن البلاد

لا تجور
(3) بلادي




تمرينـات
(1)

الكلمات التي تحتها الخطوات استُعْمِلَتْ مرَّةً استعمالاً حقيقيًّا، ومرَّة استعمالاً مجازيًّا، بيَّن المجازيَّ منها مع ذكر العلاقة والقرينة لفظيةً أَو حاليَّةً.

(1) قال المتنبي في المديح:

فيوْمًا بخيْل تَطرُد الرومَ عنْهُمُ = وَيَوْمًا بجُرد تطرُدُ الفَقْر والْجَدْبا



(2) وقال:

فَلا زالَت الشَّمسُ التي في سمائه = مُطالعةَ الشمْسِ التي في لثامه [7]



(3) وقال:

عيبٌ عليك تُرَى بِسيْفٍ في الوَغَى = ما يفعل الصَّمْصام بالصِّمْصام [8]



(4) وقال:

إِذا اعْتَلَّ سيفُ الدولةَ اعتلَّت الأرْض [9] .

(5) وقال أبو تمام في الرِّثاء:

وما مات حتى مات مضْربُ سَيفه = منَ الضرب واعتلَّتْ عليه القنا السُّمْر [10]



(6) كان خالد بن الوَليدِ [11] إذا سار سار النصر تحت لِوائهِ.

(7) بنَيْتَ بيوتاً عالِيات وقَبْلَها = بنْيتَ فَخَارًا لا تُسامَى شواهِقهْ





(2)

(1) أمِنَ الحقيقةِ أم مِنَ المجاز كلمة "الشمسين" في قول المتنبي يَرثي أخت سيف الدولة؟:

فَلَيْتَ طالِعَةَ الشمسَيْنِ غائِبةٌ = وليْتَ غائبة الشمْسيْنِ لَمْ تَغِبِ [12]



(2) أحقِيقة أمْ مجازٌ كلمة "بدرا" في قول الشاعر؟:

وَفدْ نَظَرتْ بدْر الدُّجَى ورأَيْتُهَا = فَكان كِلانا ناظِرًا وَحْدَه بَدْرَا



(3) أَحقيقةَ أم مجازٌ كلمة "ليالي" في قول المتنبي؟:

نَشَرَتْ ثلاث ذَوائِبْ مِن شَعْرِها = في ليلْةٍ فَأَرَتْ لَيالي أربعا [13]



(4) أحقيقة أمْ مجازٌ كلمة "القمرين" في قول المتنبي؟:

واسْتقْبلَتْ قَمرَ السماءِ بوجْهِها = فَأَرَتْنِي القَمريْنِ في وقتٍ معاً





(3)

(1) استعمل الأَسماء الآتية استعمالاً حقيقيًّا مرةً ومجازيًّا أُخرى لعلاقة المشابهة:

البَرق – الرِّيح – المطر – الدُّرَر – الثعلب – النسْر – النجوم - الحَنْظَل.

(ب) استعمل الأفعال الآتية استعمالاً حقيقيًّا مرة ومجازيًّا أخرى لعلاقة المشابهة:

غرِق – قتَلَ - مزَّقَ – شرِب - دَفن - أراق - رمى - سقَطَ.



(4)

ضع مفعولاً به في المكان الخالي يكون مستعملا استعمالا مجازيًّا، ثم اشرح العلاقة والقرينة:

أحيا طلعت حرب ... نَثر الخطيب ... زَرع المحْسن ...

قَوَّم المعلم ... قتَلَ الكسلان ... حاربتْ أوربا ...



(5)

ضع في جملةٍ كلمة "أذُن" لتدل على الرجل الذي يميل لسماع الوشايات، وفي جملةٍ أخرى كلمة "يمين" لتدل على القوة، ثم بيِّن العلاقة.



(6)

كون أربع جمل تشتمل كل منها على مجاز لغوىَّ علاقتُه المشابهة.



(7)

اشرح بيْتَي البحترى في المديح ثم بيِّن ما تضمنته كلمة "شمسين" من الحقيقة والمجاز:

سنا الشَّمس من أُفْقٍ ووجْهَكَ من أُفْق [14]

طَلعْت لهمْ وقتَ الشرُوق فَعاينُوا

ضِياؤُهما وفْقاً مِن الغَرْبِ والشرْقِ [15]

فما عاينوا شَمْسينِ قَبْلَهُما الْتَقى


























--------------------------------------------------------------------------------

[1] هو الوزير أبو الفضل محمد بن العميد نبغ في الأدب وعلوم الفلسفة والنجوم، وقد برز في الكتابة على أهل زمانه حتى قيل: "بدئت الكتابة بعبد الحميد وختمت بابن العميد" توفى سنة 360هـ.
[2] الضرغام: الأسد، الهيابة: الجبان، والنكس: الضعيف.
[3] الهزبر: الأسد، والأغلب: الأسد أيضاً، الباسل: الشجاع.
[4] تحير: أصلها تتحير حذف منها إحدى التاءين.
[5] حمالة السيف: ما يحمل به.
[6] قفلنا: رجعنا، وإليك: اكفف.
[7] المطالعة هنا المشاركة في الطلوع – أي لا زال باقياً بقاء الشمس فكلما طلعت في السماء كان وجهه طالعاً بإزائعا.
[8] الوغي: الحرب، والصمصام: السيف؛ يريد أنك كالسيف في المضاء فلا حاجة بك إلى السيف.
[9] أعل: مرض
[10] مضرب السيف: حده، والقنا: الرماح، والسمر: الرماح أيضاً، أي لم يمت في ساحة الحرب حتى تثلم سيفه وضعفت الرماح عن المقاومة.
[11] صحابي جليل وقائد كبير من قواد جنود المسلمين، قاتل المرتدين في عهد أبي بكر رضى الله عنه، ثم فتح الحيرة وجانباً عظماً من العراق، وكان موفقاً في غزواته وحروبه، قال أبو بكر: عجزت النساء أن يلدان مثل خالد، وقد توفى سنة 21 هـ.
[12] يقصد بطالعة الشمسين الشمس الحقيقية، وبغائبة الشمسين أخت سيف الدولة.
[13] الذوائب: جمع ذؤابة وهي الخصلة من الشعر.
[14] السنا: النور، والأفق: الناحية.
[15] وفقا: أي متفقين في الميعاد.

منقــــــــــــــــــــــ ــــــول

أبو يوسف
04-05-2009, 08:25 PM
إن الخوض بالمجاز يفتح أبوابا لا تغلق ولو مكثنا اشهرا نتحدث عن أن المجاز لم يكن موجودا بقرون الخيرية الأولى لهذه الأمة المحمدية ؛ بل هو إصطلاح حادث إبتدعه أتباع الفرق الضالة لتبرير معتقداتهم الفاسدة وغالوا بالمجاز حتى تجرأو على صفات الله عز وجل وأولوا الأسماء والصفات ..

ومن باب درء المفاسد أولى من جلب المنافع أنا من أتباع إبن ابي إسحاق الإسفراييني وبقية السلف الصالح : وهو نفي المجاز عن القرآن والسنة النبوية ؛ أما بالنسبة للغة العربية فقد كان لفظ المجاز يعني : ما يجوز باللغة ثم قلبوا ما أريد منه وأصبح تعريفه هو نقيض الحقيقة لا ما يجوز باللغة

فالعرب الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هم لا سواهم الذين يفهمون اللغة العربية لأنه نزل بلسانهم ومن بعدهم لا يعتد به لأن اللسان تغير فيما بعد بعد أن اختلط العرب بغيرهم بسبب الفتوحات وبسبب دخول الناس افواجاً في دين الله تعالى.

وإنما يؤخذ المعنى الذي أراده العرب من خلال التواتر أو إجماع أهل العربية عليه أو بنقل ثقة من ثقات أهل العربية كالكسائي وغيره له. وفيما عدا ذلك لا يعتد بدعوى من ادعى أن العرب أرادت ذلك!
فالمعاني لا تؤخذ بالاجتهاد بل بالنقل المحض فقط.
ثم ولو افترضنا وجود مجاز في اللغة فإنما هو نقل عن العرب كذلك وليس للرأي فيه محل، فنحن نقول الأمثال العربية اليوم ونريد منها ما أراده العرب الذين نطقوا بها ولم نخترع لها معنى من عندنا، كما أننا نقول بالاستعارات وغيرها على ما أراده العرب ولم نخترع لها معان من عندنا. ولا نتحول من معنى إلى معنى حسب أهوائنا!

خلاصة القول : الأولى الإبتعاد عن المجاز أو الخوض فيه لأنه زلة قدم في مستنقعات الفرق الضالة

.

abohmam
05-05-2009, 05:16 AM
بارك الله فيكم

وأنا مع أبي يوسف فى التوقف عن الخوض فى المجاز
فقد كان البوابة التى انحرف بل ضل منها المُعطلون لصفات الله

لكم التحية

خضر صبح
09-05-2009, 05:35 PM
إن الخوض بالمجاز يفتح أبوابا لا تغلق ولو مكثنا اشهرا نتحدث عن أن المجاز لم يكن موجودا بقرون الخيرية الأولى لهذه الأمة المحمدية ؛ بل هو إصطلاح حادث إبتدعه أتباع الفرق الضالة لتبرير معتقداتهم الفاسدة وغالوا بالمجاز حتى تجرأو على صفات الله عز وجل وأولوا الأسماء والصفات ..

ومن باب درء المفاسد أولى من جلب المنافع أنا من أتباع إبن ابي إسحاق الإسفراييني وبقية السلف الصالح : وهو نفي المجاز عن القرآن والسنة النبوية ؛ أما بالنسبة للغة العربية فقد كان لفظ المجاز يعني : ما يجوز باللغة ثم قلبوا ما أريد منه وأصبح تعريفه هو نقيض الحقيقة لا ما يجوز باللغة

فالعرب الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هم لا سواهم الذين يفهمون اللغة العربية لأنه نزل بلسانهم ومن بعدهم لا يعتد به لأن اللسان تغير فيما بعد بعد أن اختلط العرب بغيرهم بسبب الفتوحات وبسبب دخول الناس افواجاً في دين الله تعالى.

وإنما يؤخذ المعنى الذي أراده العرب من خلال التواتر أو إجماع أهل العربية عليه أو بنقل ثقة من ثقات أهل العربية كالكسائي وغيره له. وفيما عدا ذلك لا يعتد بدعوى من ادعى أن العرب أرادت ذلك!
فالمعاني لا تؤخذ بالاجتهاد بل بالنقل المحض فقط.
ثم ولو افترضنا وجود مجاز في اللغة فإنما هو نقل عن العرب كذلك وليس للرأي فيه محل، فنحن نقول الأمثال العربية اليوم ونريد منها ما أراده العرب الذين نطقوا بها ولم نخترع لها معنى من عندنا، كما أننا نقول بالاستعارات وغيرها على ما أراده العرب ولم نخترع لها معان من عندنا. ولا نتحول من معنى إلى معنى حسب أهوائنا!

خلاصة القول : الأولى الإبتعاد عن المجاز أو الخوض فيه لأنه زلة قدم في مستنقعات الفرق الضالة

.

بارك الله فيك اخي ومعلمي ابا يوسف
رد قيك يعكس فهما واضحا لا لبس فيه
واعرض المشاركة التالية
ارجو قراءتها بعناية
http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=2131

خضر صبح
09-05-2009, 05:36 PM
بارك الله فيكم

وأنا مع أبي يوسف فى التوقف عن الخوض فى المجاز
فقد كان البوابة التى انحرف بل ضل منها المُعطلون لصفات الله

لكم التحية

حياك الله استاذي الجليل
ابا همام
ادعوك لاعادة مطالعة المشاركة التالية
http://www.abc4web.net/vb/showthread.php?t=2131

أبو أيهم
30-06-2009, 11:10 AM
سلمت يداك استاذ خضر موضوع جميل وطويل كمان

اتمنى لك النجاح والتقدم

مع السلامة