المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثورة و الانقلاب


ثامر أبو بلقيس
28-08-2013, 02:54 PM
في إطار التحول إلى الديمقراطية للأ نظمة الاستبدادية تأتي مسالة الثورة أما الانقلابات فهي أحد مظاهر انتكاس مسار التحول
الديمقراطي الذي يبدأ كمرحلة أولى بسقوط الأنظمة الاستبدادية ومن ثمة تأتي المرحلة الثانية والتي تعتبر من أحرج مراحل المرحلة الانتقالية
و لإعداد دراسة أكاديمية حول هذا الموضوع يمكن اعتماد مقاربة جوزيف لا بالومبارا joseph la pa lombara
لهذا أطلب من يملك مواضيع تثري الدراسة أن لا يبخل بإرسالها

شكرا :abc_022:

أبو يوسف
28-08-2013, 06:04 PM
سمعت برنامجا ممكن أنه قريب من المقصود

http://www.youtube.com/watch?v=i0C46WeWezc


http://www.youtube.com/watch?v=CN4w-z5xoC4

abohmam
10-10-2013, 12:37 PM
الانقلاب العسكري

جاء في تعريف الانقلاب العسكري أنه "عملية عسكرية سريعة ودقيقة لإزاحة قائد دولة من منصبه، واستبداله بغيره، سواء كان قائد الانقلاب نفسه، أو من يختاره هذا ويعينه لقيادة الدولة "،

أو أنه

"مسار مدروس وخطير يتم من خلاله تحييد قوى الجيش ووسائل الإكراه السياسي الأخرى، كما يتم فرض حالة من السلبية على القوى السياسية"

وفي تعريف آخر أنه "الاستيلاء على السلطة في مركزها الرئيسي، بما يمكن من بسط النفوذ على كافة أرجاء الدولة".

والصورة النموذجية للانقلاب التي ينبغي أن يهتم بدراستها طالب العلوم السياسية هي:

"الانقلابات التي يطبعها الطابع السري، ويتم تدبيرها رغم معارضة جزء كبير من النظام القائم لها، وتحتاج تحضيرا طويل النفَس، وتخطيطا محكما، وتشتمل على مخاطر كبيرة"

لا يكون الانقلاب موجها ضد رأس الدولة وحده، أو حتى أعضاء حكومته، بل إن من شرط الانقلاب الناجح أن يتمكن من قهر أو تحييد مختلف القوى المرتبطة بالنظام القائم والمنتفعة من استمراره.

وترتبط شرعيته بنجاحه: فإذا فشل أو ظهر اختلال في تنفيذه فالكل بريء منه، وإذا نجح فكثيرا ما يفاجَأ الانقلابيون أنفسُهم

بمستوى الدعم العريض لهم، حتى من أطراف قوىة لم يكونوا يتوقعون دعمها .

تصديقا للمثل القائل: "الفشل لا أب له، أما النجاح فآباؤه كثر".


وقد يكون الانقلاب داخليا، فتدبره القوى التي يفترض فيها الوقاية منه، كحرس الرئيس أو الملك مثلا، وقد يكون خارجيا، أي تتولى تدبيره قوى غير المقربة من رأس الدولة.

ولا يحتاج تنفيذ الانقلاب عادة إلى عدد كبير من المتآمرين، بل يكفي عدد صغير نسبيا، بشرط أن يكون متحكما في مفاصل حساسة من التسلسل القيادي.

و كل ما يحتاجه الانقلاب أثناء التنفيذ لكي ينجح هو الدعم السلبي من الشعب، لاسيما إذا كانت القيادة المستهدفة غير شرعية ولا شعبية.

لكن التحرك الشعبي لصالح الانقلاب في مرحلة التثبيت مهم للغاية لنجاحه.

حيث أن من أخطر أوقات الانقلاب، تلك الساعات أو الأيام الأولى التي تفصل بين الاستيلاء على قلب السلطة، وبين مد النفوذ على جميع أجهزة الدولة، وجميع أقاليم البلد. وكثيرا ما فشلت الانقلابات في هذه المرحلة الحرجة.

لذا يتعين على الانقلابيين في هذه المرحلة تحقيق هدف مزدوج، هو:

1- السيطرة على آامل جهاز الدولة العسكري والمدني

2- واستخدامه للسيطرة على آامل أرجاء البلد.


ولعملية التثبيت مظهران:

1- تثبيت الانقلاب بالقوة العسكرية على أرض الواقع

2- وتثبيته بالإعلام والسياسة والدبلوماسية في قلوب الناس.


ومما يركز علىه قادة الانقلاب لترسيخ وجود السلطة الجديدة في أذهان الناس هي المبادرات سياسية والدبلوماسية والإعلامية التي تجعل التغيير الجديد مرغوبا، وتفتح الباب أمام الجميع لمساندته ودعمه معنويا.

ومما يلجأ إليه القادة الجدد في هذا المقام:

1- تسيير مظاهرات مؤيدة لهم، ومناهضة لنظام "السلطة البائدة". وشن حملات إعلامية تخدم هذا الهدف المزدوج.

2- فتح قنوات التفاوض مع كافة القوى السياسية والاجتماعية، وطمأنتها أن الانقلاب يخدم مصلحتها.

3- فتح قنوات الاتصال الدبلوماسي، مع سف ارات الدول الأخرى، لكسب اعترافها، وطمأنتها أن القادة الجدد يرغبون في حسن العلاقة معها.


ومن المبادئ العامة التي يتعين على الانقلابيين الالتزام بها في تثبيت سلطتهم ما يلي:

1- عدم الإفصاح عن أهداف الانقلاب السياسية، وعدم استهداف أي طرف سياسي أو اجتماعي بعينه خلال الأيام الأولى من الانقلاب، وتوزيع الأمل على الجميع، بخطاب سياسي عام وغائم يُرضي الكل ولا يُسخط أحدا، خصوصا تلك القوى التي تستطيع الإضرار بالانقلاب عمليا، كقوى الجيش والأمن غير المشاركة في الانقلاب، والأحزاب السياسية والنقابات والصحفيين ورجال الأعمال ورجال الدين…الخ

2- انتقاء عناصر من النظام القديم، واتخاذهم حلفاء مؤقتين، تخفيفا من صدمة التغيير المفاجئ عليهم، وعلى العامة الذين اعتادوا عليهم. وأقل نتائج ذلك تحييد تلك العناصر في أيام الاهتزاز الأولى، والطعن في مصداقية النظام المخلوع، من خلال زرع انطباع في قلوب عامة الشعب بأن لا أحد ينبغي أن يهب لنجدة نظام تخلى عنه أقرب المقربين إليه.

3- التوجه إلى أعضاء الطبقة المتوسطة المتعملة من اﻟﻤﺠتمع، ممن لم يستفيدوا من النظام المخلوع، واتخاذهم مساندا للنظام الجديد. فتعليم هؤلاء يؤهلهم عمليا للمساندة الفعالة، وحرماﻧﻬم من مكاسب النظام القديم يمنحهم دافعا نفسيا لها.

فلا أحد يساند النظام السياسي الجديد مثل الإنسان المتعلم الطموح المحروم.


من أهم ما يعين على نجاح الانقلاب عسكريا وسياسيا اتخاذ كافة التدابير لتجنب إراقة الدماء، والاقتصاد في ذلك – إن تعين - إلى أقصى حد. فإراقة الدماء في قتال بين أبناء البلد الواحد - مهما تكن دوافعها - لها أثر سيء على معنويات القوات المسلحة التي هي عماد الانقلاب، ولها أثر سياسي سيء على رؤية الناس لهذا القادم الجديد الذي لم تتضح ملامحه بعد.

المرجع العلمي:
الانقلابات العسكرية: التحضير، التنفيذ، التثبيت. تأليف د. زين الدين حماد، طبعة ديسمبر سنة

:fasel:

هناك مقالات وبحوث كثيرة تتحخدث عن هذا الأمر ولكن الذى يغلب الآن هو ماحدث فى مصر

معنى الإنقلاب العسكري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8)

انقلاب 3 يوليو 2013 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8_3_%D9%8A%D9%8 8%D9%84%D9%8A%D9%88_2013_%D9%81%D9%8A_%D9%85%D8%B5 %D8%B1)

دراسة من موقع الجزيرة
http://studies.aljazeera.net/reports/2013/08/201382672846532973.htm

ما معنى الانقلاب العسكري؟ (http://islamstory.com/ar/%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A)

أبو صخر
19-11-2013, 08:58 PM
أشكرك أخي أبو همام على هذه النبذة المختصرة فقد أفدت

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .