ارتقاء
07-04-2013, 07:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الثقافة في اللغة معناها (( تقويم المعوج ) ، و في حياة الفرد شعور وقيم وأفكار ومسلك.
وقدر من العلم في العقائد والمعارف والفنون والاخلاق والقوانين ضبطا وفهما .
وألشخصية المثقفة تتوهج بالمعرفة والوعي والراي والاحساس .
يمتلك القدرة على التعامل مع جميع الكائنات والبيئة المحيطة به بشفافية وحكمه .
لذلك يجب على المرء أن يتثقف بثقافة العفو والتسامح
ويبادر من خلال الالتزام بها في تعاملاته مع ألاخرين بشكل فعّال ،
من دون أن ينتظر الثمن ، و بعيداً عن حسابات الربح والخسارة .
و إيجاد العذر للآخرين والصفح عن أخطائهم، إذا لم يمس ألعرف والقانون العام .
وهذا دليل على سموالخلق و الشعور بقوة ألإيمان
وسلامة النفس من الغل والحقد و الحسد ، وصفاء القلب من الروح العدوانية
والمعروف أن العفو والتسامح وكظم الغيظ و ضبط النفس من أخلاقنا الاسلامية العظيمة .
ومن أفضل القيم ألإنسانية والخصال الحميدة .
يساعد على الحوار و تجاوز الغضب عند الخلاف ،
للوصول الى نتائج مرضية والقبول بالأصلاح وألتهيء لتصحيح الخطأ
أمر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم - عليه الصلاة والسلام - بالعفو والصفح عمن اساء او يسيء اليه
قال تعالى:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) (الحجر:85) صدق الله العلي العطيم
الصفح يكون حسناً خالٍ من الحقد وألأذية القولية والفعلية سبحانك أللّهمّ وبحمدك
فالاسلام يحث على الصبر والصفح بدل القتل والقتال،
والرفق واللين بدل العنف والعدوان
قال ابن القيم - رحمه الله - حقيقة العفو:
(( اسقاط حق ثابت جوداً وكرماً مع القدرة على الانتقام ))،
ذلك ان العفو هو التنازل عن الحق الثابت للعافي جوداً وكرماً في علو ورفعة ومقدرة على اخذ الحق،
ومن غير ضعف او استسلام . فيؤدي هذا الحق اختيارياً من غير جبر او اكراه
أبتغاء الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى
قال سبحانه وتعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) [الشورى:31]. صدق الله العلي العظيم
لقد بلغ الاسلام قمة التسامح عندما عبّر عن اخلاقيات العفو عند المؤمنين،
وما يؤدي اليه من محبة ومودة بين الناس،
واعطاهم درساً في الآداب حتى مع الكافرين الذين رفضوا الايمان بالله.
يقول تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) (الأعراف:199) صدق الله العلي العطيم
لقد اكد ديننا الحنيف على ثقافة العفو في الكثير من النصوص القرآنية والسيرة النبوية ،
ففي الاية الكريمة قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ ) (آل عمران: من الآية159) ا)
صدق الله العلي العظيم
عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
قال : ــ ( ألا اخبركم بخير خلائق الدنيا والاخرة؟ العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والاحسان الى من اساء اليك، واعطاء من حرمك )
.
وتعريف التسامح عندعلماء النفس
على أنه يسمح للشخص بإطلاق مشاعره السلبية ،الناتجة عن غضبه من الآخرين بطريقة ودية.
و من الناحية الصحية: فالعفو يقي الإنسان من العديد من الأمراض
فقد صدرت دراسة عن الطب السلوكي أن هناك علاقة بين العفو وأمراض القلب
وظهرت النتائج أن من تخلق بخلق التسامح والعفو ،أقل إصابة بأمراض القلب
وتبين ايضا أن العفو والتسامح يساعدان على تخفيف ضغط الدم والتوتر النفسي والقلق.
و يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، فيخفف نسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ
فهو إذاً خلق نبيل و علاج لكثير من الامراض النفسية والجسدية وما في المجتمع من تصرفات خلقية سلبية
إذا ما الذنب وافى بأعتذار .... فقابله بعفو وأبتسام
و قال أخر:
لا تنتقم إن كنت ذا قدرة ...... فالصفح من ذي قدرة أصلح
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www7.0zz0.com/2013/04/07/14/669000405.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
الثقافة في اللغة معناها (( تقويم المعوج ) ، و في حياة الفرد شعور وقيم وأفكار ومسلك.
وقدر من العلم في العقائد والمعارف والفنون والاخلاق والقوانين ضبطا وفهما .
وألشخصية المثقفة تتوهج بالمعرفة والوعي والراي والاحساس .
يمتلك القدرة على التعامل مع جميع الكائنات والبيئة المحيطة به بشفافية وحكمه .
لذلك يجب على المرء أن يتثقف بثقافة العفو والتسامح
ويبادر من خلال الالتزام بها في تعاملاته مع ألاخرين بشكل فعّال ،
من دون أن ينتظر الثمن ، و بعيداً عن حسابات الربح والخسارة .
و إيجاد العذر للآخرين والصفح عن أخطائهم، إذا لم يمس ألعرف والقانون العام .
وهذا دليل على سموالخلق و الشعور بقوة ألإيمان
وسلامة النفس من الغل والحقد و الحسد ، وصفاء القلب من الروح العدوانية
والمعروف أن العفو والتسامح وكظم الغيظ و ضبط النفس من أخلاقنا الاسلامية العظيمة .
ومن أفضل القيم ألإنسانية والخصال الحميدة .
يساعد على الحوار و تجاوز الغضب عند الخلاف ،
للوصول الى نتائج مرضية والقبول بالأصلاح وألتهيء لتصحيح الخطأ
أمر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم - عليه الصلاة والسلام - بالعفو والصفح عمن اساء او يسيء اليه
قال تعالى:ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) (الحجر:85) صدق الله العلي العطيم
الصفح يكون حسناً خالٍ من الحقد وألأذية القولية والفعلية سبحانك أللّهمّ وبحمدك
فالاسلام يحث على الصبر والصفح بدل القتل والقتال،
والرفق واللين بدل العنف والعدوان
قال ابن القيم - رحمه الله - حقيقة العفو:
(( اسقاط حق ثابت جوداً وكرماً مع القدرة على الانتقام ))،
ذلك ان العفو هو التنازل عن الحق الثابت للعافي جوداً وكرماً في علو ورفعة ومقدرة على اخذ الحق،
ومن غير ضعف او استسلام . فيؤدي هذا الحق اختيارياً من غير جبر او اكراه
أبتغاء الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى
قال سبحانه وتعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) [الشورى:31]. صدق الله العلي العظيم
لقد بلغ الاسلام قمة التسامح عندما عبّر عن اخلاقيات العفو عند المؤمنين،
وما يؤدي اليه من محبة ومودة بين الناس،
واعطاهم درساً في الآداب حتى مع الكافرين الذين رفضوا الايمان بالله.
يقول تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) (الأعراف:199) صدق الله العلي العطيم
لقد اكد ديننا الحنيف على ثقافة العفو في الكثير من النصوص القرآنية والسيرة النبوية ،
ففي الاية الكريمة قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ ) (آل عمران: من الآية159) ا)
صدق الله العلي العظيم
عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
قال : ــ ( ألا اخبركم بخير خلائق الدنيا والاخرة؟ العفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، والاحسان الى من اساء اليك، واعطاء من حرمك )
.
وتعريف التسامح عندعلماء النفس
على أنه يسمح للشخص بإطلاق مشاعره السلبية ،الناتجة عن غضبه من الآخرين بطريقة ودية.
و من الناحية الصحية: فالعفو يقي الإنسان من العديد من الأمراض
فقد صدرت دراسة عن الطب السلوكي أن هناك علاقة بين العفو وأمراض القلب
وظهرت النتائج أن من تخلق بخلق التسامح والعفو ،أقل إصابة بأمراض القلب
وتبين ايضا أن العفو والتسامح يساعدان على تخفيف ضغط الدم والتوتر النفسي والقلق.
و يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، فيخفف نسبة موت الخلايا العصبية في الدماغ
فهو إذاً خلق نبيل و علاج لكثير من الامراض النفسية والجسدية وما في المجتمع من تصرفات خلقية سلبية
إذا ما الذنب وافى بأعتذار .... فقابله بعفو وأبتسام
و قال أخر:
لا تنتقم إن كنت ذا قدرة ...... فالصفح من ذي قدرة أصلح
دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www7.0zz0.com/2013/04/07/14/669000405.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء