المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 5 اختراعات ينتظرها البشر بفارغ الصبر


هيام دياب
13-12-2012, 09:41 AM
http://www.iameducated.net/Uploads/Image/780175247431015008.jpg

12/12/2012 11:16:00 PM


لا يعرف الناس أنهم في حاجة إلى شيء إلا حين يعرفون باحتمالية وجوده، على سبيل المثال لم يكن البشر من نحو مائة سنة في حاجة للكمبيوتر، ولكن بعد انتشاره فنحن نتابع تطوراته وننتظر الجديد منه، وهذه 5 أشياء عرف البشر احتمالية وجودها لذا فهم في انتظار رؤيتها على أرض الواقع في أقرب وقت.







1) كمبيوتر الحمض النووي

تخيل وجود جهاز لابتوب أو iPad بإمكانه تسجيل آلاف السنين من الفيديوهات عالية الجودة، هذا محتمل الحدوث في حالة التوصل لجهاز إلكتروني يعمل بالحمض النووي البشري، وهو المادة التي تستخدمها الكائنات الحية لتخزين المعلومات الجينية، ما يجعله مادة مميزة للغاية عندما يتعلق الأمر بتخزين الكثير من المعلومات في مساحة محدودة، بمعنى أن مليغرام واحد من الحمض النووي بإمكانه تخزين كل المعلومات التي عرفها الإنسان منذ بداية الخليقة، حتى الآن لا يتم تطبيق هذا الأمر سوى عن طريق نموذج MAYA-II وبشكل محدود، ولكن إذا تعمق البشر أكثر في هذا الأمر فربما نستطيع تسجيل الكثير من المعلومات التي لا يمكننا تصور حجمها طبقاً للمعاير الموجودة حالياً.




2) قاعدة دائمة على سطح القمر

منذ أن بدأ الإنسان التفكير في غزو الفضاء وأول هدف وضعه نصب أعينه هو جعل القمر مستعمرة أبدية تابعة للأرض، وأصبح الحلم ممكناً تحديداً في عام 1969 عندما خطى الإنسان خطواته الأولى على هذا التابع نصف المعتم، منذ ذلك الحين تحاول وكالة "ناسا" للفضاء دراسة سطح القمر جيداً للاستفادة منه في المشاريع الاقتصادية أو التكنولوجية، ويتوقع بحلول عام 2024 أن تتمكن "ناسا" من بناء قاعدتها الأولى الضخمة على سطح القمر، كذلك تحاول وكالة الفضاء الأوروبية الانتهاء من مستعمرتها بحلول عام 2025، أما اليابان والهند فمحاولتهم قد تكون قريبة من الظهور للعلن في عام 2030، العائق الحقيقي في بناء مستعمرات على القمر يتمثل في الأموال الطائلة والفترة الزمنية المطلوبة لإنجاز هذا الأمر.




3) زرع الرأس

عملية جراحية خيالية ولكن قد لا تصبح كذلك في المستقبل القريب، ويحاول العديد من الأطباء إثبات نجاح هذه العملية التي تتم عن طريق نقل رأس المتبرع لجسد إنسان آخر مريض وربطهم ببعض بطريقة ما حتى تعود جميع الوظائف الحيوية للعمل مرة أخرى، هذه العملية من الناحية النظرية تشفي المريض من جميع الأمراض التي لا تؤثر على رأسه، وتمت العملية بنجاح على عدد محدود من الفئران والكلاب، أما سبب خوف الأطباء من هذه العملية فيتعلق بالتوصل لطريقة ما تجمع بين عملية زرع الرأس والاستنساخ وهو ما قد يجعل البشر يقومون بقتل نماذجهم المستنسخة من أجل الحصول على دورة حياة مضاعفة.




4) الطاقة النقية

يحصل البشر في الوقت الحالي على 85% من متطلبات الطاقة عن طريق البترول ومشتقاته، وبطبيعة الحال فالخوف من المستقبل وقلة المصادر الطبيعية هو ما أدى للتفكير في مصدر طاقة آخر نظيف ومتجدد دائماً لا يتسبب في تلويث البيئة أو فناء الكائنات الحية الأخرى التي تشاركنا الحياة على سطح هذا الكوكب، السبب الرئيسي في صعوبة حصولنا على هذه الطاقة النظيفة هو أننا قضينا آخر 150 عاماً نعتمد على الوقود بشكل أساسي ولا يمكننا تخيل الحياة بدونه، لكن رغم ذلك استطاعت بعض البلدان في أوروبا وآسيا التوصل إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة ولكن محدودة نوعاً ما مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة النووية.




5) علاج لمرض السرطان

السرطان هو واحد من أسوأ الأمراض التي عرفها البشر في العصر الحديث، ورغم الجهود المبذولة من أجل مكافحته إلا أن البشر لم يتوصلوا لحل نهائي بعد بسبب تنوع المرض مما يتسبب بوفاة 7 ملايين شخص سنوياً، فالمرض يتكون من مجموعة من الفيروسات الوراثية والخلايا الجذعية والمواد الكيميائية المعقدة مما يجعلنا نعيد التفكير في النقطة السابقة الخاصة بالبحث عن مصادر طاقة نظيفة.

ام هشام
13-12-2012, 11:18 AM
ان ما استوقفني هو زراعه الرأس...
بعد أن قرأت موضوعك عزيزتي هيام بحثت عنه
وعرفت طريقة الزراعه..
وسؤالي...ما حكم الشرع في زراعة الرأس؟
بما أن زراعة الرأس تختلف عن زراعة الاعضاء
ولأن الرأس سيوضع على جسم جديد يعتبر برأيي عوره بالنسبه للرأس..
http://islamroses.com/zeenah_images/4.gif

azizsoft
13-12-2012, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة على هاته المعلومات

وفقكم الله

أبو يوسف
13-12-2012, 01:17 PM
جزاك الله خيرا أختنا هيام

ومن يعش رجبا يرى عجبا

.

جروح بارده
14-12-2012, 03:55 AM
ان ما استوقفني هو زراعه الرأس...
بعد أن قرأت موضوعك عزيزتي هيام بحثت عنه
وعرفت طريقة الزراعه..
وسؤالي...ما حكم الشرع في زراعة الرأس؟
بما أن زراعة الرأس تختلف عن زراعة الاعضاء
ولأن الرأس سيوضع على جسم جديد يعتبر برأيي عوره بالنسبه للرأس..
http://islamroses.com/zeenah_images/4.gif
عمليات زراعة الأعضاء صورتان:
الصورة الأولى: أن ينقل الشخص عضواً أو جزءاً منه من مكان من جسمه إلى مكان آخر منه، والنقل في هذه الصورة جائز – إن شاء الله – بثلاثة قيود:-
1- أن تكون هنالك حاجة ماسة إلى هذا وليس مجرد التزيين.
2- أن يؤمن حدوث خطر على الحياة خلال نزع العضو أو تركيبه.
3- أن يغلب على الظن نجاح زراعة الأعضاء هذه.
الصورة الثانية: أن ينقل العضو من شخص إلى آخر، ولها حالتان:
الحالة الأولى: أن يكون الشخص الذي أخذ منه العضو ميتاً، وجواز النقل هنا مقيد بما إذا كانت حياة الشخص المنقول إليه العضو في خطر داهم إن لم ينقل إليه، أو كانت هنالك حاسة مفقودة عنده كحاسة البصر، بالإضافة إلى غلبة الظن على نجاح العملية، وأن يوصي الميت بذلك أو يأذن الورثة في نقل العضو المراد زراعته.
الحالة الثانية: أن يتبرع الإنسان الحي - بغير عوض - بعضو منه أو جزئه إلى مسلم مضطر إلى ذلك وهذا جائز، بشرط غلبة الظن بنجاح عملية الزرع وعدم حصول ضرر على الشخص المنقول منه العضو، لأنه في ذلك كله إنقاذ معصوم وإزالة ضرر واقع، وهذه من المقاصد الشرعية المرعية، وليس له أن يتبرع بعضو تتوقف عليه الحياة كالقلب، أو عضو يترتب على فقدانه زوال وظيفة أساسية في حياته كنقل قرنية العين، لأن الضرر لا يزال بمثله.
وهناك أمور عامة لا بد من مراعاتها في عملية نقل وزرع الأعضاء وهي:
أولاً: لا يجوز إخضاع أعضاء الإنسان للبيع بحال، وإذا بذل للمتبرع مكافأة أو هدية ولم تستشرف نفسه لذلك فلا حرج عليه في أخذها.
ثانياً: لا يجوز نقل الأعضاء التناسلية كالخصيتين أو المبيضين من إنسان إلى آخر، كما قرره أهل الاختصاص من أن ذلك يوجب انتقال الصفات الوراثية الموجودة في الشخص المتبرع إلى أبناء الشخص المنقولة إليه الخصية، كما يوجب انتقال الحيوانات المنوية المتبقية في خصية المتبرع إلى المتلقي.
ثالثاً: لا يجوز نقل الأعضاء أو التصرف في جسد من قيل إنه مات دماغياً، ما لم ينقطع نفسه، ويتوقف قلبه، وتظهر عليه علامات الوفاة الشرعية.
رابعاً: يشترط في المتبرع أن يكون أهلاً للتبرع، وذلك ببلوغه ورشده.
خامساً: تجوز الاستفادة من جزء من العضو الذي استؤصل لعلة مرضية لشخص آخر، كأخذ قرنية العين لإنسان ما عند استئصال العين لعلة مرضية.
وما أشرنا إليه هنا فيما يتعلق بالموت الدماغي قد بيناه في الفتوى رقم: 19923 وهذا نصها:

السؤال: هل يجوز نقل الأعضاء من شخص إلى آخر وخاصة إذا كان الذي يؤخذ منه قد توفي دماغياً؟
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما يعرف اليوم بموت الدماغ.. هل يعتبر وفاة بحيث تجري على صاحبها أحكام الوفاة الشرعية أم لا يعتبر وفاة وتجري على صاحبها أحكام الحياة؟
أختلف العلماء المعاصرون في ذلك.. فذهب إلى اعتباره وفاة بعض العلماء وبرأي هؤلاء أخذ مجمع الفقه الإسلامي حيث قرر اعتباره وفاة شرعية، بشرط تعطل جميع وظائف الدماغ تعطلاً نهائياً، وبشرط أن يحكم الأطباء الاختصاصيون الخبراء بأن هذا العطل لا رجعة فيه، ويأخذ دماغه في التحلل ففي هذه الحالة يسوغ رفع أجهزة الإنعاش المركبة على الشخص، وإن كان بعض الأعضاء كالقلب لا يزال يعمل آلياً بفعل الأجهزة المركبة.
وذهب بعض العلماء المعاصرين إلى عدم اعتباره وفاة شرعية لبقاء نبض قلبه وجريان النفس فيه، وهذا القول الراجح عندنا لأن حالات كثيرة شخصت على أن صاحبها قد مات موتاً دماغياً، وعاش بعد ذلك واستمرت به الحياة، فقد ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في نسختها الإلكترونية بتاريخ 30 يونيو 2001 أن عالماً بريطانياً متخصصاً بدراسة المصابين بالنوبات القلبية توصل إلى أنه هناك دلائل تدل على استمرار وعي الإنسان حتى بعد توقف الدماغ وذكر أنه درس حالات اعتبر الأطباء أصحابها ماتوا سريرياً ثم عادوا للحياة، ونقل العلامة محمد محمد مختار الشنقيطي في كتابه الجراحة الطبية عن العلامة بكر أبي زيد أنه قال: حَكَم جمع من الأطباء على شخصية مرموقة بالوفاة لموت جذع الدماغ لديه وأوشكوا على انتزاع بعض الأعضاء منه، لكن ورثته منعوا من ذلك، ثم كتب الله له الحياة ومازال حيا إلى تاريخه. انتهى
ونشرت جريدة "المسلمون" في عددها رقم: 232 بتاريخ 11/12/1409هـ
أن طفلاً ولد بدون مخ وقرر الأطباء أنه لا يعيش أكثر من أسبوعين وبلغ إلى وقت الخبر خمس سنوات.. ثم ذكرت حالتين أخريين الأولى: بلغ صاحبها على وقت نشر الخبر اثنتي عشرة سنة، والثانية يبلغ عمره ثلاث سنوات.
ومعلوم عند الأطباء أن الجسد يقبل الدواء والغذاء وتظهر عليه آثار النمو عندما يحكمون بوفاته دماغياً، والأعضاء البشرية لا تستجيب لوسائل الحياة إذا كانت قد ماتت.
والكتاب والسنة لا يرتبان أحكام الوفاة إلا على الموت النهائي في معلومنا، والأصل بقاء الحياة فلا تزول إلا بيقين.
والأطباء الذين يعتبرون موت الدماغ يسلمون بوجود أخطاء في التشخيص في مثل هذه الحالات مما يجعل اعتبار هذه العلامة موجبة للحكم بالوفاة يؤدي إلى خطر عظيم وتعدٍ على الأرواح التي من ضرورات الشريعة حفظها وصيانتها.
وقد ذكر الفقهاء للموت علامات منها: شخوص البصر، وانقطاع النفس، وانفراج الشفتين، وسقوط القدمين، وانفصال الزندين، وميل الأنف، وامتداد جلدة الوجه، وانخساف الصدغين، وتقلص الخصيتين مع تدلي جلدتيهما.
وقد نصوا على أن من مات بحادثة يحتمل معها بقاء حياته فلا يتعجل بتجهيزه حتى يتيقن موته، قال الشافعي بعد أن ذكر بعض علامات الوفاة السابقة: فأما إن مات مصعوقاً أو غريقاً أو حريقاً أو خاف من حرب أو سبع أو تردى من جبل أو في بئر فمات فإنه لا يبادر به حتى يتحقق موته..... فيترك اليوم واليومين والثلاثة حتى يخشى فساده لئلا يكون مغمى عليه أو انطبق حلقه أو غلب المرار عليه.
ومما تقدم يعلم أن الراجح هو أنه لا يجوز نقل الأعضاء أو التصرف في جسد من يقولون: إنه مات موتاً دماغياً لأن في ذلك اعتداء على حي لم تفارق روحه جسده. أما إذا مات، وانقطع نفسه، وتوقف قلبه، وظهرت عليه علامات الوفاة الشرعية، فيجوز نقل الأعضاء منه إلى حي تتوقف حياته على ذلك العضو، أو تتوقف سلامة وظيفة أساسية فيه على ذلك بشرط أن يأذن الميت قبل موته أو ورثته بعد موته أو بشرط موافقة ولي أمر المسلمين إن كان المتوفى مجهول الهوية أو لا ورثة له.
والله أعلم.

أبو فارس
14-12-2012, 09:48 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هيام دياب
16-12-2012, 04:01 PM
اشكركم لهذا التواجد العطر

والشكر موصول للاخت جروح باردة على الشرح والافادة

نورتو الصفحة جميعا :abc_026:

abohmam
08-01-2013, 09:06 PM
جزاك الله خيرا اختنا هيام

معلومات طيبة

بارك الله في جهودك