صديقة المطر
11-12-2012, 12:19 AM
تطبيقات على دلالات الأوزان العربية
عرفنا أن اللغة العربية التي اختارها الله سبحانه وتعالى لغة لكتابه الكريم صالحة لكل زمان ومكان؛ وذلك لما فيها من خصائص صوتية وصرفية ونحوية ودلالية ليست في غيرها، ومن أبرز خصائصها الدلالية:
1/ دلالـة اللـفـظ على معـناه, فنلاحــظ أن العـرب تسـتعمـل الأصـوات القوية:(المجهورة الشديدة) مع المعاني القوية, وتستعمل الأصوات الضعيفة: (المهموسة الرخوة) مع المعاني الضعـيفة، لنـنظر إلى قوله تعـالى: (ألَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) سورة مريم. تؤزهم أزّا: أي تزعجهم وتحركهم بمعنى تهزهم إلا أن الأزّ أقـوى من الهـز لقـوة الهمـزة.
2/ وقد تكون الدلالة كامنة في أعماق اللفظ باجتماع أحرف معينة تؤدي معنى واحدا أو متقاربا؛ مثل لفظة: (جنّ) التي تدل على الستر والخفاء, فحيثما وجدت كلمة فيها هذه الأصول رجعت إلى هذا المعنى, فمن ذلك:
جُنّ الليل: إذا ستره الظلام.
والجن: المخلوقات الذين لا نراهم.
والجنين المستتر في بطن أمه.
3/ وقد تكون الدلالة عن طريق أوزان الكلمات وصيغها المختلفة كدلالة اسماء الفاعل على الفاعلين ودلالة اسم المفعول على المفعولين.
وقد يدل الوزن على عدة معان وإنما يفهم المعنى من صياغ الكلام فصيغة:
أفعل: تدل على الدخول في الشيء كأعرق وامصر: إذا دخل العراق ومصر
وأصبح وأمسى: إذا دخل في هذه الأوقات. وتدل على السلب والإزالة كأشكى وأعجم: إذا أزال شكواه وعجمته. وغير ذلك من المعاني .
المطلوب:
وضحي دلالة الزيادة على الأوزان الآتية فيما تحته خط:
1/وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
دلالة الألف:
دلالة الواو:
دلالة النون:
و2/َاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
دلالة وزن عليم:
3/وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ:
دلالة التضعيف:
4/(كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ )
دلالة الهمزة في أهلكنا:
دلالة الفاء في فنادوا:
دلالة الزيادة في وزن مناص:
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
عرفنا أن اللغة العربية التي اختارها الله سبحانه وتعالى لغة لكتابه الكريم صالحة لكل زمان ومكان؛ وذلك لما فيها من خصائص صوتية وصرفية ونحوية ودلالية ليست في غيرها، ومن أبرز خصائصها الدلالية:
1/ دلالـة اللـفـظ على معـناه, فنلاحــظ أن العـرب تسـتعمـل الأصـوات القوية:(المجهورة الشديدة) مع المعاني القوية, وتستعمل الأصوات الضعيفة: (المهموسة الرخوة) مع المعاني الضعـيفة، لنـنظر إلى قوله تعـالى: (ألَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83) سورة مريم. تؤزهم أزّا: أي تزعجهم وتحركهم بمعنى تهزهم إلا أن الأزّ أقـوى من الهـز لقـوة الهمـزة.
2/ وقد تكون الدلالة كامنة في أعماق اللفظ باجتماع أحرف معينة تؤدي معنى واحدا أو متقاربا؛ مثل لفظة: (جنّ) التي تدل على الستر والخفاء, فحيثما وجدت كلمة فيها هذه الأصول رجعت إلى هذا المعنى, فمن ذلك:
جُنّ الليل: إذا ستره الظلام.
والجن: المخلوقات الذين لا نراهم.
والجنين المستتر في بطن أمه.
3/ وقد تكون الدلالة عن طريق أوزان الكلمات وصيغها المختلفة كدلالة اسماء الفاعل على الفاعلين ودلالة اسم المفعول على المفعولين.
وقد يدل الوزن على عدة معان وإنما يفهم المعنى من صياغ الكلام فصيغة:
أفعل: تدل على الدخول في الشيء كأعرق وامصر: إذا دخل العراق ومصر
وأصبح وأمسى: إذا دخل في هذه الأوقات. وتدل على السلب والإزالة كأشكى وأعجم: إذا أزال شكواه وعجمته. وغير ذلك من المعاني .
المطلوب:
وضحي دلالة الزيادة على الأوزان الآتية فيما تحته خط:
1/وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
دلالة الألف:
دلالة الواو:
دلالة النون:
و2/َاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
دلالة وزن عليم:
3/وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ:
دلالة التضعيف:
4/(كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ )
دلالة الهمزة في أهلكنا:
دلالة الفاء في فنادوا:
دلالة الزيادة في وزن مناص:
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ