تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا أمة كغثاء السيل قصيدة للعشماوي عن أحداث بورما


أبو يوسف
05-11-2012, 01:26 PM
* يعلم الله أنها صورة مؤثرة ومؤلمة إلى أقصى حد ومفزعة بشكل كبير ، تسبب في النفس حالة من ....! بعد سكوت أمة الإسلام عما يحدث في سوريا من مذابح رافضية ضد المسلمين ؛ يتجرأ البوذيون على هذه الأمة في بورما

* إنا لله وإن إليه راجعون !

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

يقول الشاعر الإسلامي عبد الرحمن العشماوي :

قصيدة بعنوان :

يا أمة كغثاء السيل......
دمعة على مأساة المسلمين في بورما ..




عن أي آلامها تحكي أراكان .... وأهلها لم يعودوا مثلما كانوا

حرب عليهم من الأعداء دائرة ...فيها من القتل والإرهاب ألوان
قتل شنيع وتمثيل بمن قتلوا .....فكم تقطع أفواه وآذان
هنا ذراع هنا كف مهشمة .... هنا كأيدي وأقدام وسيقان
هناك شيخ بلا رجل وأرملة ... في قلبها بعد هتك العرض نيران
هناك أم على أنقاض منزلها .... تئن والظالم البوذي سكران

هناك طفل بلا كف ينال بها ....مالا يرى من طعام وهو جوعان
جفت مدامعه من أين يسعفه .... دمع إذا مابكى والقلب ظمآن ؟
حقيقة أبصرتها الشمس ناصعة .... والبدر أبصرها والليل طوفان
قتل وهتك وتشريد فلا سلمت . .. . كف العدو ولا من دينه دانوا
قتل لوان الروابي أبصرته لما ....بدا لأشجارها الخضراء أغصان

أواه من أمة الإسلام تصرفها .... .. عن البلابل والتغريد غربان
بكى العراق فما جفت مدامعه ..... وأسمعتها صدى الآهات أفغان
ولم تزل مقلة الشيشان باكية ....ونحن نسأل هل في الأرض شيشان ؟
وما تزال ربى كشمير نازفة ..... يجتاحها من يد الهندوس طغيان

وسوريا بلد الشام الحبيب لها ....قلب تعاوره بؤس وحرمان
أما فلسطين فالجرح الكبير وما ....زلنا يرين على إحساسنا الران
وهذه بورما والكفر يطحنها .... ومالها غير أهل الكفر طحان
وأنت يا أمة الإسلام لاهية.....بمايلهي به الحيران حيران
يا أمة كغثاء السيل كثرتها ....أبناؤها في مدى أهوائهم هانوا
شعب يلاقي على الإسلام مذبحة ....وحشية وفؤاد الخصم صوان
عباد بوذا على عباد خالقنا ....تطاولوا أوما في الربع إخوان

وأمتي تشرب الكأس التي ملئت.... بالذل والخوف حتى انهد بنيان
إعلامها أبيض العينين رؤيته .....مطموسة دونها وهم وعصيان
يسطو على قمم الإسلام في وضح ..... من النهار وفي جنبيه شيطان
وكيف ينجح إعلام ركيزته .. ... فيما يقدمه زور وبهـتــان
يا أمتي هذه الأحداث مائرة .... تصلىبها سوريا تصلى أراكان

فأين أنت إلى أي الجهات سرى ....بك التخاذل حتى اشتد خذلان؟!
أما ترين بلاد المسلمين بها .... تلهو (ربيبة أمريكا) و(إيران) ؟
تلهو بها باطنيات مشوهة .... وسوريا شاهد عدل ولبنان ؟
تلهو بها روسيا والصين عابثة ....بها ويلهو بها فرس ورومان
ومجلس الخوف مربوط بخيبته .... فماله في كتاب العدل عنوان
يجره حبل أمريكا بلا وجل ..... أنى يشاء وطرف (النقض) يقظان

* * *

يا أمة عندها النور المبين به .... يشع في ظلمة الأهواء قرآن
لمي شتاتك إن الحرب دائرة ......وأرضنا كلها للحرب ميدان
وكلنا هدف للحاقدين على ......إسلامنا كلهم في البغي أعوان
ياأمة دينها رمز الشموخ وفي .... تاريخها الشامخ الميمون برهان
إخواننا في أراكان اشتكوا فإلى ...متى يفرط في الإخوان إخوان ؟
هل ترقبين بهذا الصمت معركة ....بها تسلم للأعداء أوطان ؟؟!

بحق : حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله !

أبو فارس
05-11-2012, 04:33 PM
إلى الله المشتكى

ونسأل الله ان يلم شتات هذه الأمة ونكون يدا واحدة على كل من اراد بالإسلام والمسلمين شرا

.

سام
05-11-2012, 08:00 PM
اختيار جميل
الله يعطيك العافيه
وفقك الله ورعاك

abohmam
05-11-2012, 09:55 PM
جزاك الله خيرا اخى ابا يوسف

وجزى الله الشاعر العشماوي خير الجزاء على هذه الكلمات الطيبة

نسال الله النصر والتمكين لإخواننا المسلمين فى كل مكان

أبو يوسف
09-11-2012, 12:20 PM
أشكر لكم هذا التواجد الطيب



1- ما عندنا يا شامُ غيرُ المنبرِ
يستأسدُ الرعديدُ فيهْ وينبري
2- كم صورةٍ حمراءَ عنك نملُّها
ونظلُّ نسأمُ من حديثِ المُخبرِ
3- ونرى الفجائعَ ما تهزُّ شعورَنا
كلٌّ يرى الأهوالَ لم يستعبرِ

4- ونرى الكلابَ تروحُ ثَمَّ وتغتدي
وتصولُ في صلفٍ بدا وتجبُّرٍ
5- بل نبصرُ الأطفالَ تدفنُ حيَّةً
كم جثةٍ عبثوا بها لم تُقبرِ
6- كم قد سمعنا صوتَ ثكلى تشتكي
كسٌر أهاضَ جناحَها لم يُجبرِ
7- كم تستغيثُ بنا الحرائرُ لم يجدْ
صوتُ الحرائرِ غيرِ وغدٍ مُدبِرٍ

8- كشفَ العدو قناعَه بوقاحةٍ
لم يفترقْ في مظهرٍ أو مخبَرٍ
9- ويديرُ فينا آلةَ القتلِ التي
في فتكِها أزرتْ بنابِ الأغبرِ
10- لكنني رغمُ الأسى متفائلٌ
بسواهُ جسرُ المعتدي لم يُعبَرِ
11- نفسي الفداءِ وهبتُها لمجاهدٍ
من قاصفٍ يرمي العدا ومُكبِّرٍ
12- يا أيها الأبطالُ ألفُ تحيةٍ
في كلِّ فجٍّ تسلكون ومَعْبَرٍ

13- يا ذخرَنا يا عزَّنا أهدي لكم
من كلِّ قولٍ رائقٍ ومُحَبَّرٍ
14- لغبارُ خيلٍ تمتطون أجلُّ من
مسكٍ يتيهُ به الملوكُ وعنبرٍ
15- إني أرى نصرًا قريبًا عاجلًا
يا شامُ إن طالَ البلاءُ تصبَّري
16- سترينَ جندَ اللَّاتِ تركعُ ذلةٍ
من كلِّ وغدٍ خاسئٍ ومُتَبَّرٍ

17- في الأُفْقِ قد لاحتْ بشائرُ نصرِنا
ولقد دنا فتحسسي واستخبري