المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقدمة الآجرومية فى علم النحو


abohmam
14-02-2009, 12:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله جميعا

أقدم لكم متن المقدمة الآجرومية

http://www.abc4web.net/vb/imgcache/7350.abc4web.gif

وهو متن مفيد جدا ومختصر فى علم النحو وقواعده

التحميل من المرفقات

:at:


أتمنى لكم الاستفادة من المتن

ولشرح المتن

فتح رب البرية بشرح نظم الآجرومية

هنااااااااااااااا (http://www.alhazmy.net/save_window.aspx?file_no=595&article_no=457&file_read_count=3603&folder_name=attach_files)

ولاتنسونا من صالح دعائكم

Khaled J. Ahmad
14-02-2009, 08:53 AM
جزاك الله خيراًَ

أبو يوسف
14-02-2009, 04:29 PM
جزاك الله خيرا أخي أبو همام وبارك الله فيك

خضر صبح
15-02-2009, 04:15 PM
اخي الكريم

ابا همام


تعد اللغة العربية أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، و على اختلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة؛ لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة، وقد تكفّل الله - سبحانه و تعالى- بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، قال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون}

، و مذ عصور الإسلام الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم و الأدب والسياسة و الحضارة فضلاً عن كونها لغة الدين والعبادة. لقد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب الحضارات المختلفة؛ العربية، والفارسية، واليونانية، والهندية، المعاصرة لها في ذلك الوقت، و أن تجعل منها حضارة واحدة، عالمية المنزع، إنسانية الرؤية، وذلك لأول مرّة في التاريخ، ففي ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية، واللغة الأم لبلاد كثيرة.

إن أهمية اللغة العربية تنبع من نواحٍ عدّة؛ أهمها: ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي و القرآن الكريم، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم و لتنزل بها الرسالة الخاتمة {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}، و من هذا المنطلق ندرك عميق الصلة بين العربية و الإسلام، كما نجد تلك العلاقة على لسان العديد من العلماء ومنهم ابن تيمية حين قال: " معلوم أن تعلم العربية و تعليم العربية فرضٌ على الكفاية ". وقال أيضا " إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب و السنة فرضٌ، و لا يفهم إلا باللغة العربية، ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب "، ويقول الإمام الشافعي في معرض حديثه عن الابتداع في الدين " ما جهل الناس، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب "، وقال الحسن البصري - رحمه الله- في المبتدعة " أهلكتهم العجمة ".

كما تتجلى أهمية العربية في أنها المفتاح إلى الثقافة الإسلامية و العربية، ذلك أنها تتيح لمتعلمها الإطلاع على كم حضاري و فكري لأمّة تربّعت على عرش الدنيا عدّة قرون،وخلّفت إرثاً حضارياً ضخما في مختلف الفنون و شتى العلوم. وتنبع أهمية العربية في أنها من أقوى الروابط و الصلات بين المسلمين، ذلك أن اللغة من أهم مقوّمات الوحدة بين المجتمعات.

وقد دأبت الأمة منذ القدم على الحرص على تعليم لغتها و نشرها للراغبين فيها على اختلاف أجناسهم و ألوانهم وما زالت، فالعربية لم تعد لغة خاصة بالعرب وحدهم، بل أضحت لغة عالمية يطلبها ملايين المسلمين في العالم اليوم لارتباطها بدينهم و ثقافتهم الإسلامية، كما أننا نشهد رغبة في تعلم اللغة من غير المسلمين للتواصل مع أهل اللغة من جانب و للتواصل مع التراث العربي و الإسلامي من جهة أخرى.

إن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يعد مجالاً خصباً؛ لكثرة الطلب على اللغة من جانب، ولقلّة الجهود المبذولة في هذا الميدان من جانب آخر، و قد سعت العديد من المؤسسات الرسمية و الهيئات التعليمة إلى تقديم شيء في هذا الميدان إلا أن الطلب على اللغة العربية لا يمكن مقارنته بالجهود المبذولة، فمهما قدّمت الجامعات في الدول العربية و المنظمات الرسمية من جهد يظل بحاجة إلى المزيد و المزيد. ومن هنا شَرُفَت العربية للجميع بأن تكون لبنة في هذا الجهد المبذول لخدمة هذه اللغة المباركة.
جزاك الله خيرا لمشاركتك المهمة

بانتظار المزيد
واسلم لاخيك
خضر صبح
ابو نزار

ابو زكريا
03-03-2009, 07:04 PM
جزاك الله خيرا

جروح بارده
06-03-2009, 08:04 PM
جزاك الله خيراً

خضر صبح
08-04-2009, 03:37 PM
" متن الآجرومية "
لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بـ" ابن آجروم " أي الفقير الصوفي المتوفي سنة (723هـ) - رحمه الله تعالى - وهو متن مشهور مبارك.

طبعاته:

طبع مرات كثيرة منها:ـ

1 ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1229هـ) وأعادت طباعته سنة (1252هـ).

2 ـ في استانبول ـ تركيا سنة (1315هـ).

3 ـ في مطبعة عيسى البابي الحلبي في مصر سنة (1344هـ).

4 ـ في مطبعة القاهرة سنة (1367هـ) بضبط وتصحيح الشيخ زيد أبو المكارم حسن.

5 ـ في مطبعة الخشاب في مصر ، قام بتصحيحه الأستاذ محمد عبد المنعم خفاجي سنة (1371هـ) في (16) صفحة.

6 ـ في مطبعة الدولة التونسية في تونس سنة (1390هـ).

7 ـ في مطبعة النهضة الحديثة في مكة المكرمة سنة (1407هـ).

8 ـ طبعة دار الصحابة للتراث بطنطا سنة (1410هـ) في (30) صفحة دراسة وتحقيق الدكتور صبحي رشاد عبد الكريم، وهي أحسن ماوقفت عليه من الطبعات المفردة.

9 ـ في مطبعة دار الهدى في الرياض سنة (1413هـ).

10 ـ طبعة مؤسسة الكتب الثقافية في بيروت سنة (1415هـ) ويليه كتاب:" الحقائق النحوية والمنطقية " للشيخ علي الشنوفي.

11 ـ في مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر في (13) صفحة دون تاريخ.

12 ـ كما طبع ضمن المجموع الكبير من المتون ص (336).

13 ـ وضمن مجموع مهمات المتون ص (288).

14 ـ وضمن أمهات متون علوم النحو والصرف.

شروح هذا المتن:

شرح هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ

1 ـ الشيخ عبد الرحمن بن علي بن صالح المكودي المتوفي سنة (801هـ) - رحمه الله تعالى -، طبع في المطبعة العثمانية في القاهرة.

2 ـ الشيخ خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري المتوفي سنة (905هـ) - رحمه الله تعالى -، طبع في المطبعة الخيرية في مصر سنة (1308هـ) بهامش حاشية العلامة أبي النجا على الشرح المذكور في (96) صفحة.

وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ

أ ـ حاشية العلامة أبي النجا أحمد الجرجاوي الأزهري من علماء القرن الثاني عشر.

طبعت عدة مرات منها:ـ

1 ـ في المطبعة الأزهرية بمصر سنة (1279هـ) في (168) صفحة.

2 ـ في بولاق سنة (1284هـ).

3 ـ في المطبعة الخيرية بمصر سنة (1308هـ).

4 ـ وفي القاهرة سنة (1343هـ).

وعلى حاشية أبي النجا المذكورة تقرير للشيخ محمد بن محمد الإنبابي المتوفي سنة (1313هـ) - رحمه الله تعالى -، طبع في القاهرة سنة (1281هـ).

وقد قام الشيخ أحمد بن الأمين الشنقيطي بشرح شواهد هذه الحاشية في كتابه:" كشف الدجى عن شواهد أبي النجا " طبع في المطبعة الجمالية في القاهرة سنة (1330هـ).

كما طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1343هـ) في (99) صفحة.

ب ـ حاشية الشيخ أحمد بن محمد بن حمدون السلمي المعروف بابن الحاج المتوفي بعد سنة (1269هـ) - رحمه الله تعالى -، سماها " العقد الجوهري من فتح الحي القيوم في حل شرح الأزهري على مقدمة ابن آجروم " طبعت في فاس سنة (1315هـ).

جـ ـ حاشية الشيخ عبد الرحمن بن عبد الرحمن الجرجاني المالكي الشهير بالسيوطي المتوفي سنة (1342هـ) - رحمه الله تعالى -، واسمها: " فوائد الطارف والتالد على شرح الآجرومية للشيخ خالد " طبعت في المطبعة الأدبية في القاهرة سنة (1318هـ) وبهامشها شرح الآجرومية للشيخ خالد.

كما قام الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم الشرقاوي المتوفي سنة (1315هـ) - رحمه الله تعالى - بتسهيل الشرح المذكور في كتابه " تسهيل الفوائد لتحصيل شرح الشيخ خالد " طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1313هـ).

3 ـ الشيخ أحمد بن أحمد بن حمزة الرملي الأنصاري الشافعي شهاب الدين أبو العباس المتوفي سنة (973هـ) وقيل (971هـ) - رحمه الله تعالى -.

طبع بتحقيق الدكتور علي موسى الشوملي، نشر دار أمية للنشر والتوزيع في الرياض دون تاريخ في (314) صفحة.

4 ـ الشيخ محمد بن أحمد الخطيب الشربيني المتوفي سنة (977هـ) - رحمه الله تعالى - في كتابه " نور السجية في حل ألفاظ الآجرومية " قام بتحقيقه ودراسته الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الطريقي في رسالة علمية تقدم بها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة ا لمنورة سنة (1415هـ).

5 ـ الشيخ عبد الملك بن جمال الدين الإسفراييني المعروف بالملا عصام المتوفي سنة (1037هـ) - رحمه الله تعالى -، طبع في مكة المكرمة سنة (1329هـ).

6 ـ الشيخ أحمد بابا السوداني المتوفي سنة (1044هـ) - رحمه الله تعالى - طبع في فاس سنة (1298هـ)، وعليه حاشية للشيخ المهدي الوزاني المتوفي سنة (1342هـ) - رحمه الله تعالى -.

7 ـ الشيخ حسن بن علي الكفراوي ـ نسبة إلى بلدة كفر الشيخ حجازي بالقرب من المحلة الكبرى في مصر ـ الشافعي الأزهري المتوفي سنة (1202هـ) - رحمه الله تعالى -.

وقد طبع هذا الشرح عدة طبعات منها:ـ

أ ـ طبع قديماً في مطبعة جمعية المعارف المصرية سنة (1286هـ) في (131) صفحة.

ب ـ في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) وبهامشه حاشية للشيخ أحمد الدمياطي اسمها:" منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحو للطلاب ".

جـ ـ في المطبعة الكاستلية في القاهرة سنة (1297هـ).

د ـ في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1311هـ) وسنة (1325هـ).

هـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1343هـ) وبهامشه حاشية للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) - رحمه الله تعالى -.

و ـ طبعة عبد الحميد أحمد حنفي في مصر دون تاريخ ، ومعه حاشية عليه للشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) - رحمه الله تعالى -.

ز ـ في مطابع دار طيبة بالرياض سنة (1418هـ) باعتناء الشيخ مازن ابن سالم باوزير.

خضر صبح
08-04-2009, 03:38 PM
وعلى هذا الشرح عدة حواش منها:ـ

1 ـ حاشية الشيخ أحمد الدمياطي واسمها: " منحة الكريم الوهاب وفتح أبواب النحر للطلاب " طبعت في مطبعة بولاق في مصر سنة (1291هـ) على هامش الشرح المذكور.

2 ـ حاشية الشيخ إسماعيل بن موسى الحامدي المتوفي سنة (1316هـ) - رحمه الله تعالى - ، طبعت على هامش الشرح المذكور في مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1343هـ) ،وفي مطبعة عبد الحميد أحمد حنفي دون تاريخ.

3 ـ حاشية الشيخ أحمد النجاري - رحمه الله تعالى -، طبعت في بولاق سنة (1248هـ).

8 ـ الشيخ أحمد بن زيني دحلان المتوفي سنة (1304هـ) - رحمه الله تعالى - طبع عدة مرات منها:ـ

أ ـ في مطبعة التقدم العلمية في القاهرة سنة (1351هـ).

ب ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في القاهرة سنة (1372هـ).

جـ ـ طبعة المكتبة التجارية الكبرى في القاهرة سنة (1375هـ).

وعلى الشرح المذكور حاشية اسمها:" تشويق الخلان على شرح الآجرومية للسيد أحمد زيني دحلان " تأليف الشيخ محمد معصوم بن سالم السماراني السفاطوني، طبعت في المطبعة الميمنية في القاهرة سنة (1326هـ) كما طبعت في مطبعة عيسى البابي الحلبي وأولاده في مصر دون تاريخ.

9 ـ الشيخ محمد بن عمر البنتني المتوفي سنة (1316هـ) - رحمه الله تعالى - في كتابه:" كشف المروطية عن ستور الآجرومية " طبع في المطبعة الشرفية في القاهرة سنة (1289هـ).

10 ـ الشيخ محمد إسماعيل الأنصاري الطهطاوي المتوفي بعد سنة (1341هـ) - رحمه الله تعالى -، واسم شرحه: " الباكورة العربية في شرح متن الآجرومية " طبع في القاهرة سنة (1291هـ).

11 ـ الشيخ عبد الرحيم بن عبد الرحمن الجرجاوي المالكي الشهير بالسيوطي المتوفي سنة (1342هـ) - رحمه الله تعالى -، واسمه: " عوائد الصلات الربانية على متن الآجرومية " طبع في مطبعة المعاهد القاهرة سنة (1335هـ) نشر المكتبة الأحمدية.

12 ـ الشيخ هاشم الشرقاوي، طبع في القاهرة (1326هـ).

13 ـ الشيخ عبد الله بن الشيخ العشماوي، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1341هـ) في (48) صفحة باسم " حاشية على متن الآجرومية وهو شرح مختصر مفيد.

14 ـ الشيخ فيصل بن عبد العزيز آل مبارك المتوفي سنة (1376هـ) - رحمه الله تعالى -، واسم شرحه: " مفتاح العربية على متن الآجرومية "، طبع مع مجموع للمؤلف اسمه " أربع المختصرات النافعة " في مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة (1371هـ) في (200) صفحة. والشرح المذكور يبدأ من صفحة (75) إلى صفحة (158).

15 ـ الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم المتوفي سنة (1392هـ) - رحمه الله تعالى - له حاشية الآجرومية، طبعت عدة مرات، منها الطبعة الثالثة سنة (1407هـ) دون ذكر اسم المطبعة.

16 ـ الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المتوفي سنة (1393هـ) - رحمه الله تعالى -، واسم شرحه " التحفة السنية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في مصر الطبعة الأولى سنة (1353هـ) في (208) صفحة، ثم طبع بعد ذلك عدة مرات. وهو من أيسر الشروح وأسهلها، فيُبدأ به قبل غيره ،وقد رتبه الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري المتوفي سنة (1417هـ) - رحمه الله تعالى - على طريقة السؤال والجواب في رسالة سماها " النبذة النحوية في أسئلة الآجرومية " طبعت في مطابع المدني في مصر الطبعة الثانية سنة (1383هـ) في (64) صفحة.

17 ـ الشيخ محمد بن أحمد الهاشمي واسم شرحه " التوضيحات الجلية في شرح الآجرومية " نشرته مكتبة التوفيق في السودان في (77) صفحة كما نشرته المكتبة الثقافية في بيروت دون تاريخ في (105) صفحة وهو من الشروح الميسرة المختصرة.

18 ـ الشيخ هاشم بن محمد الشحات، طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1979م).

19 ـ الشيخ مصطفى السقا طبع في القاهرة سنة (1979م).

20 ـ الشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري، واسم شرحه " الفتوحات القيومية في حل وفك معاني ومباني متن الآجرومية " طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة الطبعة الأولى سنة (1406هـ) في (209) صفحة.

21 ـ الشيخ محمد أمان بن عبد الله بن خاتمة الحبشي في كتابه " المقاصد الوفية بشرح المقدمة الآجرومية " طبع في مطبعة الاستقامة في القاهرة سنة (1358هـ).

22 ـ الشيخ فريد بن عبد العزيز الزامل السليم، واسم شرحه: " التعليقات الجوهرية على متن الآجرومية " طبع في مطابع الوطنية للأوفست الطبعة الأولى سنة (1416هـ) من إصدارات مركز صالح بن صالح الثقافي في عنيزة في (69) صفحة.

خضر صبح
08-04-2009, 03:39 PM
الشروح المخطوطة:

1 ـ شرح الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الراعي النميري الأندلسي المتوفي سنة (853هـ) - رحمه الله تعالى - المسمى: " عنوان الإفادة لإخوان الاستفادة " منه نسخة بدار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.

2 ـ شرح آخر للراعي النميري اسمه:" المستقل بالمفهومية في شرح ألفاظ الآجرومية " وهو أوجز من الذي قبله، منه نسخة في دار الكتب الوطنية في تونس برقم (7364) ضمن مجموع.

3 ـ شرح الشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعلى الحسني في كتابه " الدرة النحوية في شرح الآجرومية " منه نسخة في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض ضمن مجموعة وثائق ومخطوطات ابن طوق.

الشروح المسجلة على الآجرومية:

1 ـ شرح سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله تعالى - في شريطاً.

2 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (6) أشرطة.

3 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في (16) شريطاً وتسجيل آخر في (25) شريطاً مع الأسئلة.

4 ـ شرح الشيخ محمد بن خالد الفاضل في (11) شريطاً.

5 ـ شرح الشيخ خالد النملة في (8) أشرطة.

6 ـ شرح نظم الآجرومية للشيخ بشر بن فهد البشر في أشرطة.

7 ـ التحفة السنية للشيخ عبد الرحمن العايد في (11) شريطاً غير كامل.

8 ـ التحفة السنية للشيخ محمد عبد الله في (8) أشرطة.

إعراب الآجرومية:

1 ـ " الخريدة البهية في إعراب ألفاظ الآجرومية " للشيخ عبد الله بن عثمان بن أحمد العجيمي المتوفي بعد سنة (1307هـ) - رحمه الله تعالى -.

طبعت في مطبعة الترقي الماجدية في مكة المكرمة سنة (1313هـ).

كما طبعت في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1393هـ) في (47) صفحة.

2 ـ " الباكورة الجنية في قطاف إعراب الآجرومية " للشيخ محمد أمين عبد الله الأثيوبي الهرري.

طبع في مطابع الصفا في مكة المكرمة سنة (1404هـ) في (250) صفحة.

3 ـ " الجوهرة السنية في إعراب الآجرومية " للشيخ يحيى الحسيني العطار، طبع في مطبعة عثمان عبد الرزاق في القاهرة سنة (1303هـ).

مختصرات الآجرومية:

تهذيب الآجرومية في علم قواعد العربية، للدكتور محمد عبد المنعم خفاجي طبع في مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر سنة (1371هـ).

منظومات الآجرومية:

نظم هذا المتن جماعة من العلماء منهم:ـ

1 ـ الشيخ شرف الدين يحيى بن موسى بن رمضان العمريطي الشافعي المتوفي سنة (890هـ) - رحمه الله تعالى -. وسمى نظمه " الدرة البهية في نظم الآجرومية ".

وقد طبع هذا النظم عدة طبعات منها:ـ

أ ـ طبعة مكتبة آل ياسر في مصر للنشر والتوزيع الطبعة الأولى سنة (1415هـ) اعتنى بضبطها وإخراجها الشيخ محمد بن عبد الرحيم العامري.

ب ـ ضمن مجموع مهمات المتون المطبوع في مصر مطبعة مصطفى البابي الحلبي سنة (1369هـ) في (301) صفحة.

جـ ـ ضمن مجموع أمهات متون علوم النحو والصرف ، نشر دار المطبوعات الحديثة بجدة دون تاريخ.

شروح هذا النظم.

شرحه جماعة من العلماء منهم:ـ

أ ـ الشيخ إبراهيم بن محمد البيجوري المتوفي سنة (1277هـ) - رحمه الله تعالى -، في كتابه: " فتح رب البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية " طبع مطبعة التقدم العلمية في مصر سنة (1322هـ) وبهامشه: " نظم الآجرومية " للعمريطي.

ب ـ الشيخ أبو محمد السالمي في كتابه: " المواهب السنية على الدرة البهية " نشرته وزارة التراث القومي والثقافة في مسقط سنة (1406هـ).

2 ـ الشيخ رفاعة بن رافع الطهطاوي المتوفي سنة (1290هـ) - رحمه الله تعالى - ، وام نظمه: "جمال الآجرومية ".

طبع في مطبعة بولاق في مصر سنة (1280هـ).

3 ـ الشيخ علي السني المصراطي واسم نظمه " المنظومة السنة لما يسمى متن الآجرومية " طبع في المبطعة الشرفية في القاهرة سنة (1307هـ).

4 ـ الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بن الحاج حماه الله القلاوي البكري الشنقيطي نظمها في مائة وأربعة وخمسين بيتاً.

طبع في جدة، نشر دار المحمدي، للنشر والتوزيع سنة (1419هـ).

5 ـ الشيخ عبيد ربه الشنقيطي. نظمها في مائة واثنين وخمسين بيتاً.

وقد شرح هذه المنظومة الشيخ زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي في كتاب سماه: " مصباح الساري شرح منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو ".

طبع في المطبعة المحمودية في جدة الطبعة الأولى سنة (1414هـ) في (176) صفحة، وقد أفرد متن المنظومة في آخر هذا الشرح من صفحة (160) إلى صفحة (174).

6 ـ الشيخ موسى محمد شحاده، طبع في المطبعة العلمية في دمشق سنة (1406هـ) في (32) صفحة.

7 ـ الشيخ عبد السلام النبراوي - رحمه الله تعالى -، وسمى نظمه " الكواكب الجلية " وقد شرح هذا النظم الشيخ محمد بن عمر الجاوي البنتني المتوفي سنة (1316هـ) - رحمه الله تعالى - ،واسم شرحه " فتح غافر الخطية على الكواكب الجلية في نظم الآجرومية " طبع في بولاق سنة (1298هـ).

8 ـ الشيخ علاء الدين علي بن نعمان الألوسي المتوفي سنة (1340هـ) - رحمه الله تعالى -، واسمه " نظم المقدمة الآجرومية " طبع في المطبعة الأدبية في بيروت سنة (1318هـ).

خضر صبح
08-04-2009, 03:42 PM
الفوائد الحفظية من شرح الاجرومية -

للشيخ النحوي حسن الحفظي



بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الحمدلله والصلاةوالسلام على عبده ورسوله محمد وعلى اله وصحبه والتابعين باحسان الى يوم الدين اما بعد:
فهذه فوائد من شرح الاجرومية للشيخ النحوي - حسن الحفظي - حفظه الله
اسميتها -الفوائد الحفظية من شرح الاجرومية - وقد كنت حضرت هذه الدروس في قناة المجد العلمية وقد كانت 20 مجلسا
والشيخ احد فرسان علم النحو في المملكة وله رسالة الدكتوراة وهي تحقيق شرح الرضي لكافية ابن الحاجب واذكر ان رسالة صدرت عام 1993 من جامعة الامام فرع الرياض
والشيخ له درس في الفية ابن مالك كل اثنين في جامع الاميرة جوهرة بالرياض
هذه مقدمة وننتقل الى الفوائد التي جمعتها :
1- خصائص اللغة العربية :
- سعة مادتها وغنى حصيلتها ومن تأمل كتاب العين للخليل وتقليبه للحروف علم سعة هذه اللغة
- لغة القران الكريم-لغة اشتقاق، موادها كثيرة، ويمكن
الاشتقاق من كل مادة صيغًا كثيرة تفي بحاجة العلوم ،وبحاجة المخترعات، وتؤدي
المطلوب منها، وهذا الاشتقاق كما يذكر المؤرخون للغات عمومًا لا يوجد له نظير في
كثرته وقبول كل مادة منه في اللغات الأخرى.
- تنوع اساليبها البلاغية وعباراتها
- أقرب لغات الدنيا إلى قواعد المنطق وعباراتها سليمة طيِّعة تطاوع
من أراد أن يصوغ منها صيغًا مناسبةً لمعانٍ متعددة.
- سادس هذه الخصائص كما ذكر الأستاذ أنور الجندي في كتابه "الفُصحى لغة القرآن" أنه
توصل علم اللغات المقارن -فيما نُقل عن الأستاذ محمد أديب السلاوي- قال إنها بلغت
رقمًا قياسيًّا في الكمال، وإنها معبرةٌ بطبيعتها عن العلوم المختلفة، هذا الكلام
يقوله من يُقارن بين اللغات ويوازن بينها.
- سابع هذه الخصائص أن جميع مفرداتها قابلةٌ للتصريف إلا ما ندر، مما ندر كلمة "عسى"
ما تتصرف، كلمة "ليس" لا تتصرف، كلمة "نعم" لا تتصرف، أيضًا شئ عام الحروف كلها لا
تتصرف، أما الأفعال فهي قابلةٌ للتصريف، بل إن الأصل في التصريف للأفعال، الأسماء
كذلك يمكن أن يكون الاسم مفردًا، يمكن أن يكون مثنى، يمكن أن يكون مجموعًا، يمكن أن
يكون مصغرًا، يمكن أن يكون منسوبًا، وهكذا
- يوجد فيها ما يُسمَّى
بالمترادفات، وهو تعبيرٌ عن الشيء الواحد بألفاظٍ متعددة، مثلا يذكرون أن للسيف عدد
كبير من الأسماء
-
لا توجد في غيرها ما يُسمَّى بالإيجاز،
المعنى الكبير تؤديه بألفاظٍ قليلة، ويقول بعضهم حينما عرّف البلاغة: البلاغة هي
الإيجاز، وكتب بعضهم رسالةً مطوَّلةً جدًا ثم اعتذر في آخرها فقال: يؤسفني يا أخي
أنه ليس عندي وقت للإيجاز، معنى هذا أن الإيجاز أصعب من الإطناب، وهذه خاصية اختصت
بها هذه اللغة.
- الخاصية العاشرة أن مفرداتها غنية جدًا ويمكن زيادتها عن طريق
الاشتقاق والتوليد إلى ما لا نهاية، مثلا نأخذ الجذر "سَلِمَ"، سَلِمَ معناها نجى،
و"سَلَّمَ" –اختلفت الصيغة بمجرد زيادة حرف- معناها ألقى التحية، و"سالم" دخل في
السلم، و"أسلم" انقاد، و"الإسلام" الخضوع لله، و"تَسَلَّمَ" أخذ شيئًا، و"استلم"
لمس الحجر الأسود بالشفة أو باليد، وهناك "مُسلم" و"مُتسلِّم" و"مُسالم" وإلى آخره،
صيغٌ كثيرةٌ وكل صيغة لها معنى جديد.
- بعض صيغها لا يمكن التعبير عنه باللغات الأخرى كما يقول
المؤرخون للغات، يقولون صيغة "تفاعل" و"انفعل" و"افتعل" و"استفعل" هذه الصيغ ليست
موجودةً في اللغات الأخرى، وإنما لابد أن يؤتى بكلمتين أو بثلاث كلمات حتى يؤدى
معنى التفاعل أو التفعل أو الانفعال أو الاستفعال أو ما شاكل ذلك كما يقول أيضًا
مؤرخو اللغة
-أبرز خصائص هذه اللغة أن أبناءها المتحدثين بها بعد ألفٍ وخمسمائة سنة أو أكثر لا
يزالون يفهمون ما كُتب بها منذ مئات السنين، في حين أن اللغات الأخرى يكاد يستحيل
أن يقرأ غير المتخصصين ما كُتب بها بعد بضع مئاتٍ من السنين

خضر صبح
08-04-2009, 03:42 PM
-2-
- سبب اختيار بعض النحويين عدم الاستشهاد بالحديث في مسائل اللغة التالي:
1- اجازة رواية الاحاديث بالمعنى وهذا اقوى ادلتهم
2- دخول الاعاجم في سند الحديث
3- دخول ما يسمى بالادراج في متن الحديث
4- وجود احاديث ضعيفة وموضوعة
وهذه كلها باطلة وغير صحيحة
اما الجواب عن الاول
فلقد اشترط علماء الحديث ان يكون الراوي بالمعنى عالما بما يروي
والجواب عن الثاني
وهو دخول الأعاجم في سند الحديث، بأن
هؤلاء الأعاجم سيكونون أحرص من أهل العربية نفسها على تأدية لفظ رسول الله صلى الله
عليه وسلم بنصه خوفًا من الوقوع في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، الحديث رُوي عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كذب عليَّ مُتعمِّدًا فليتبوَّأ مقعده من النار

والجواب عن الثالث
فنقول من المدرج؟ المدرج إما صحابي وإما تابعي، وهؤلاء ممن
تقولون إنه يُحتج بكلامهم، لنفرض أن هذا المدرج لم يتبين لنا هل هو من نص الحديث أم
من المدرج، فنقول: المدرج هذا إنما هو صحابيٌّ، وأنتم تعتدون بقوله، لأنه في الوقت
الذي لا زلتم تعتدون به، وإما أن يكون تابعيًّا، وكذلك أنتم تعتدون به، لأنهم
حدّدوا إلى حدود مائة وخمسين من الهجرة في الحاضرة، وإلى حدود مائتان وخمسين من
الهجرة في البادية، هؤلاء يُستشهد بكلامهم.

والجواب عن الرابع
فهذا سهل الرد عليه جدًا وهو الأحاديث الضعيفة والموضوعة، نقول
لهم إذا كان حديثًا موضوعًا فنحن معكم لا نقبله لأنه ليس حديثًا، مادام موضوعًا
فليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن لا نحتج به، وكذلك الضعيف بقدر
الإمكان نتوقى أن نستشهد به؛ لأنه قد يكون ليس حديثًا لرسول الله صلى الله عليه
وسلم.



- معنى اجروم - كلمة بربرية تعني الفقير الصوفي
- من اوسع الشروح الاجرومية شرح احمد الرملي وقد حققه الدكتور الشوملي
- الكلم : هو كلام اتى مركبا لكنه غير مفيد مثاله جاء محمد مع
- الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع )
معنى الوضع يحتمل:
- ارادة قصد الكلام
ويحتمل - ما اشتهر عند العرب وضعه والكلام به وهذا الاصح

- القول هو اللفظ الدال على معنى ولا يلزم أن يكون مفيداً فائدة يحسن
السكوت عليها

الكلمة تعريفها هي القول المفرد، القول هو اللفظ الدال على معنى ولا يلزم أن يكون مفيداً فائدة يحسن السكوت عليها


هذا ما تيسر والبقية اتية ان شاء الله

خضر صبح
08-04-2009, 03:43 PM
-3-
قال المصنف - رحمه الله - ( وأقسامه ثلاثة: اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاء
لمعنى ).
- الصحيح ان هذا التقسيم هو باستقراء لغة العرب فوجدوا ان الكلام دائر بين اسم وفعل وحرف والامر في سبب التقسيم واسع
- قال المصنف - رحمه الله - فَالِاسْمُ يُعْرَفُ: بالخفض، وَالتَّنْوِينِ، وَدُخُولِ اَلْأَلِفِ وَاللَّامِ.
استخدم المصنف هنا الخفض وهي من مصطلحات الكوفيين وتعني الجر ولا مشاحة في الاصطلاح
والخفض يكون بحرف الجر او الاضافة او التبعية وكلها في - بسم الله الرحمن الرحيم -
- هل يعني دخول حرف الجر على الكلمة أنه لابد أن تكون اسمًا؟ الجواب لا، لأن حرف الجر
قد يدخل في ظاهر اللفظ على غير الأسماء، كقولك مثلا "عجبت من أن حضر عبد الله"،
ان حرف لكن في الحقيقة قوله -ان حضر - مصدر مؤول لحضور وبالتالي تكون داخلة على اسم مؤول ولولا الحذف والتقدير والتؤويل لعرف النحو كل واحد فا انتبهوا - وصية رائعة من شيخنا الحفظي-
- التنوين نون ساكنة تلحق اخر الاخر لفظا لا خطا لغير توكيد
- سبب تقييدنا في التنوين بانها نون ساكنة ليست للتوكيد لان التوكيد من علامات الافعال مثاله قوله تعالى - لنسفعا بالناصية - فالتنوين في الفعل هو للتوكيد
- انواع التنوين :
1- تنوين التمكين، وهو الداخل على الأسماء المعربة المنصرفة
مثاله "بابٌ" "دارٌ"، وهكذا.
2- هو تنوين التنكير، وهو الداخل على الأسماء المبنية للدلالة على
تنكيرها، كقولك مثلا "مررت بسيبويه وسيبويهٍ آخر"، الثاني مجهول لك، أما سيبويه الأول غير منون فهو معرفة
-يقولون إذا قلت "إيهِ" فمعناها زدني من هذا الحديث الذي تتحدث به، وإذا قلت "إيهٍ"
بالتنوين معناه زدني من أي حديث، وإذا قلت "صهْ" فأنت تقول له اسكت عن هذا الحديث
فقط، فإذا قلت "صهً" فمعناه لا تتكلم بكلمة.
3- هو التنوين المسمى بتنوين المقابلة، وهو اللاحق بجمع المؤنث السالم
في مقابلةٍ النون في مع المذكر السالم، تقول "مسلماتٌ" و"نظرتُ إلى مسلماتٍ"
و"مررتُ بمسلماتٍ"
4- تنوين العوض، هو ثلاثة أقسام:
- إما تنوين عوض عن جملة، كقول الله عزّ وجلّ ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ
الْمُؤْمِنُونَ ﴿4﴾ بِنَصْرِ اللَّهِ ﴾ [الروم: 4، 5]، وقوله الله عزّ وجلّ ﴿
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾ [المرسلات: 24]، إذ الأصل أنها تُضاف إلى
الجمل، فإذا حذفت المضاف إليه تُعوض عنه بالتنوين.
-وتنوين العوض عن جملة يلحق بكلمتين فقط هما "إذ" و"إذا"
قال الله تعالى - ﴿ وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾- قالوا في تقدير هذه الاية "وإذا حصل ذلك لا يلبثون
خلافك إلا قليلا"، فحُذفت جملة "حصل ذلك" وعُوِّض عنها بالتنوين، هذا تنوين العوض
عن جملة.

-أو تنوين عوض عن كلمة واحدة، ففي ثلاث كلمات هي: كل، وبعض، وأي، قال الله عزّ
وجلّ ﴿ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ [النساء: 25]، التقدير والله أعلم "بعضكم من
بعضكم".

-أما التنوين الذي يأتي عوضًا عن حرفٍ واحد: فهو في نحو "غواشٍ" و"جوارٍ"،
يقولون كلمة "غواشٍ" كما قال الله عزّ وجلّ ﴿ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ
فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ﴾

فهذه اربعة انواع للتنوين العوض

5- ال التعريف تدخل على الاسماء فقط الا ان هناك شاهد شاهد شعري دخلت فيه ال على الفعل المضارع
قال الشاعر:


ما أنت بالحكم الترضي حكومته ولا الأصيل ذي الرأي والجدل



6- قال المصنف:( وحروف الخفض وهي: من وإلى
وعن وعلى وفي ورب والكاف واللام وحروف القسم وهي: الواو والباء والتاء ).
أما من وإلى وعن وعلى وفي والباء واللام فهذه كلها تجر الظاهر والمضمر، تدخل على
الأسماء الظاهرة فتجرها، وتدخل على الأسماء المضمرة فتجرها

-"رُبَّ"، هذه "رُبَّ" تختص بالدخول على الأسماء الظاهرة، وهي أيضًا حرفٌ يدل على
التقليل غالبا، ويدل على التكثير أحيانًا، وبعضهم يرى العكس
- أما الباء فكقول الشاعر:


بالله يا ظبيات الحي قلن لنا ------ ليلاي منكن أم ليلى من البشر

-أما الكاف فخاصةٌ بالدخول على الأسماء الظاهرة، قال الله عزّ وجلّ ﴿ لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾
-حروف القسم فهي بعض هذه الحروف، منها الباء، الباء حرف قسم، والواو تدخل على كل
الأسماء الظاهرة ويُقسم بها وأما الباء فتدخل على لفظ الجلالة
التاء الغالب أنها تدخل على لفظ الجلالة، قال الله عزّ وجلّ ﴿ وَتَاللَّهِ
لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ﴾ [الأنبياء: 57]،

7- حروف الجر لها معنًى أصليٌّ، ولها معانٍ أخرى ليست بأصلية يمكن أن تكون
عليها، واخرون قالوا ان تغير المعنى يكون في الفعل الذي دخل حرف الجر على جملته فا اكسب الفعل معنى مغايرا

خضر صبح
08-04-2009, 03:43 PM
نواصل ان شاء الله

قال المصنف - رحمه الله -
وَالْفِعْلُ يُعْرَفُ: بِقَدْ، وَالسِّينِ وَسَوْفَ وَتَاءِ اَلتَّأْنِيثِ اَلسَّاكِنَةِ.- قد + فعل ماضي = يفيد التحقيق
- قد + فعل مضارع = يفيد التقليل غالبا والتحقيق احيانا
ومن دلالتها على التحقيق احيانا
قوله تعالى - قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا - النور

- السين وسوف يسمونهما حروف التنفيس او حروف التسويف
السين اقرب مدة من سوف ولا يدخلان الا على المضارع

- علامة الفعل الماضي قبول التاء سواء كانت تاء التانيث الساكنة او تاء الفاعل

- أما علامة الفعل المضارع فهي قبوله لـ "لم"، وقبول السين، وقبول سوف

- علامة فعل الأمر مكونة من أمرين، الدلالة على الطلب وقبول نون التوكيد

قولك مثلا "اضربنّ"، هذه قبلت النون ودلت على الأمر، وإذا قبلت النون ولم تدل
على الأمر فهي فعل مضارع كما ذكرنا قبل قليل، وإذا لم تقبل النون ودلت على الأمر
فهي اسم فعل أمر مثل "صه" بمعنى اسكت

- إذا دلت الكلمة إلى معنى الفعل المضارع ولم تقبل نون التوكيد أو لم تقبل دخول "لم"
عليها فإنها حين إذٍ اسم فعل مضارع، مثاله "وي" بمعنى أتعجب، "أُوَّهْ" بمعنى
أتوجع، "أُفٍّ" بمعنى أتضجر، هذه كلها تدل على الفعل المضارع، ولكنها لا تقبل دخول
"لم" عليها، فهي اسم فعل مضارع.


- الفعل الماضي أو ما يدل على الزمن الماضي، اذا لم يقبل علامات الفعل الماضي
فانه يكون اسم فعل ماضي مثاله
"هيهات" بمعنى بَعُدَ، و"شَتَّان" بمعنى
افترق، هذه كلها تدل على الزمن الماضي ولكن لا تقبل تاء التأنيث ولا تاء الفاعل.


قال المصنف - رحمه الله - "وَالْحَرْفُ: مَا لَا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ اَلِاسْمِ وَلَا دَلِيلُ اَلْفِعْلِ."
تعرف الحرف من طريقين
1- تجرب علامات الاسماء والافعال فان سلكت فهي بحسب ما سلك من علاماتها وان لم تعمل فهي اذا حرف
2- او تنظر في الى المعنى فان كان للكلمة معنى في اسمها غير مقترن بزمن فهي اسم
وان كان لها معنى في نفسها مقترن بزمن فهي فعل
وان كانت ليس لها معنى في حرف

- الحروف انواع
1-مختصة بدخول على الاسماء وهي حروف الجر
وإن وأخواتها

2-مختصة بالدخول على الأفعال، وهي الجوازم ونواصب الأفعال

3-وحروف
مشتركة تدخل على الأسماء وعلى الأفعال، والحروف المشتركة هذه مثل همزة الاستفهام
و"هل" في الاستفهام فإنها يمكن أن تدخل على الأسماء ويمكن أن تدخل على الأفعال


قال المصنف-
بَابُ اَلْإِعْرَابِ

اَلْإِعْرَابُ هُوَ: تغيير أَوَاخِرِ اَلْكَلِمِ لِاخْتِلَافِ اَلْعَوَامِلِ اَلدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا، وَأَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ: رَفْعٌ، وَنَصْبٌ، وَخَفْضٌ، وَجَزْمٌ، فَلِلْأَسْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ: اَلرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالْخَفْضُ، وَلَا جَزْمَ فِيهَا، وَلِلْأَفْعَالِ مِنْ ذَلِكَ: اَلرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالْجَزْمُ، وَلَا خَفْضَ فيها.

-إذا وجدت أن الكلمة بسبب ما يدخل عليها من العوامل مرة تكون مرفوعة ومرة تكون
منصوبة ومرة تكون مجرورة ومجرة تكون مجزومة فاعلم أن هذه الكلمة مُعربة، وإذا
رأيتها ثابتةً في كل أحوالها مهما تغيّرت العوامل عليها فاعلم أن الكلمة مبينة
- قيد تغيير العوامل مهم
لانهم يقولون
إن كلمة "حيث" مبنية، ويجيزون فيها أن تقول "جلستُ حيثُ زيدٌ جالسٌ" و"جلستُ
حيثَ زيدٌ جالسٌ" وتقول "جلستُ حيثِ زيدٌ جالسٌ"، ومع ذلك يعدونها مبنية مع أنها
تغيرت حركتها، فهل عندنا من مخرجٍ من هذه المشكلة؟ الجواب نعم، لأننا حددنا لك هنا
أن يكون سبب التغيير هو بتغير دخول العوامل، العامل هنا في حيث لم يتغير لأنك تقول
"جلستُ حيثُ" و"جلستُ حيثَ" و"جلستُ حيثِ" فما الذي تغيّر؟ التغير في لغات العرب
فقط، لأن بعض العرب وهو الغالب الكثير يبنيها على الضم، ومنه قول الله عزّ وجلّ ﴿
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾ [البقرة:
149]، فلم يقل "وَمِنْ حَيْثِ"، ولكن بعض لغات العرب ـ وهي أقل منها درجةً
ـ يجعلها
مبنيةً على الفتح فيقول "من حيثَ"، وبعضهم يرى أنها مبنية على الكسر، وهذا قليل.

-البناء:


المبني هو الذي لا يتغير آخره بسبب ما يدخل عليه من العوامل، ولم يذكر هذا الكلام
ابن آجروم رحمه الله
اكتفاء بالمعرب

-المبنيات هي:


1 ـ الحروف كلها مبنية بدون استثناء
2-الضمائر كلها مبنية
3-أسماء الإشارة
4-الأسماء الموصولة.
5-أسماء الشرط.
6- ـ أسماء الاستفهام.
7 ـ أسماء الأفعال.
8 ـ أسماء الأصوات، وهذه قليلة الاستعمال.

-في اسماء الاشارة اسمان هما هذان وهاتان
والصحيح انهما معربان اعراب المثنى وفي ذلك خلاف

- في الاسماء الموصولة ثلاثة اسماء
"اي " فهذه قولا واحدا انها معربة
"اللذان" و"اللتان" فيه خلاف والصحيح اعرابها اعراب المثني

البقية من اسماء الاشارة والموصولة كلها مبنية

- ملاحظة :
اي الاصل فيها انها معربة الا في حالة واحدة
إذا كانت اسمًا موصولا وقد أُضيفت وحُذف صدر صلتها كقول الله عزّ وجلّ ﴿
لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ﴾
"أَيُّ" هنا في محل نصب مفعول به، ولم يقل
"أَيَّهُمْ"، لماذا؟ قال لأنها اسمُ موصولٌ مُضافٌ وقد حُذف صدر صلتها، لأن التقدير
والله أعلم "أَيُّهُمْ هُوَ أَشَدُّ"، وقد أُضيفت إلى كلمة "هُمْ" فهي هنا مبنية،
فيما عدا ذلك كلما رأيت "أي" فأعربها، قال الله عزّ وجلّ ﴿ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ
أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ﴾ [الأنعام: 81]، هنا استفهامية، قال الله عزّ وجلّ ﴿ أَيًّا
مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [الإس ـراء: 110]، وكقولك مثلا "أيَّ
رجلٍ قابلتَه؟" و"بأيِّ رجلٍ مررت"، فهذه "أي" معربة.

خضر صبح
08-04-2009, 03:44 PM
نواصل ان شاء الله
قال المصنف - رحمه الله - :
بَابُ مَعْرِفَةِ عَلَامَاتِ اَلْإِعْرَابِ

لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلَامَاتٍ: الضمة ، والواو، وَالْأَلِفُ، وَالنُّونُ

فَأَمَّا اَلضَّمَّةُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ: فِي اَلِاسْمِ اَلْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ اَلتَّكْسِيرِ، وَجَمْعِ اَلْمُؤَنَّثِ اَلسَّالِمِ، وَالْفِعْلِ اَلْمُضَارِعِ اَلَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ.

وَأَمَّا اَلْوَاوُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي مَوْضِعَيْنِ فِي جَمْعِ اَلْمُذَكَّرِ اَلسَّالِمِ، وَفِي اَلْأَسْمَاءِ اَلْخَمْسَةِ، وَهِيَ أَبُوكَ، وَأَخُوكَ، وَحَمُوكَ، وَفُوكَ، وَذُو مَالٍ

وَأَمَّا اَلْأَلِفُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي تَثْنِيَةِ اَلْأَسْمَاءِ خَاصَّةً.

وَأَمَّا اَلنُّونُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلرَّفْعِ فِي اَلْفِعْلِ اَلْمُضَارِعِ، إِذَا اِتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرُ تَثْنِيَةٍ، أَوْ ضَمِيرُ جَمْعٍ، أَوْ ضَمِيرُ اَلْمُؤَنَّثَةِ اَلْمُخَاطَبَةِ.

وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ: الْفَتْحَةُ، وَالْأَلِفُ، وَالْكَسْرَةُ، وَاليَاءُ، وَحَذْفُ النُّونِ.

فَأَمَّا الْفَتْحَةُ: فَتَكُونُ عَلَامةً لِلنَّصْبِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الْاِسْمِ الْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآَخِرِهِ شَيْءٌ.

وَأَمَّا الْأَلِفُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، نَحْوَ: "رَأَيْتُ أَبَاكَ وَأَخَاكَ" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.

وَأَمَّا الْكَسْرَةُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ.

وَأَمَّا الْيَاءُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصبِ فِي التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ.

وَأَمَّا حَذْفُ النُّونِ: فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الْتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ.

وَلِلْخَفْضِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ: الْكَسْرَةُ، وَالْيَاءُ، وَالْفَتْحَةُ.

فَأَمَّا الْكَسْرَةُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الْاِسْمِ الْمُفْرَدِ الْمُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ الْمُنْصَرِفِ، وَفِي جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ.

وَأَمَّا الْيَاءُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، وَفِي التَّثْنِيَةِ، وَالْجَمْعِ.

وَأَمَّا الْفَتْحَةُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِي الْاِسْمِ الَّذِي لَا يَنْصَرِفُ.

وَلِلْجَزْمِ عَلَامَتَانِ: السُّكُونُ، وَالْحَذْفُ.

فَأَمَّا السُّكُونُ: فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلْجَزْمِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الصَّحِيحِ الْآَخِرِ.

وَأَمَّا الْحَذْفُ: فَيَكُونُ عَلَامَةً لِلْجَزْمِ فِي الْفِعْلِ الْمُضَارِعِ الْمُعْتَلِّ الْآَخِرِ، وَفِي الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الْتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ.

التعليقات والفوائد"
-العلامات الاصلية هي اربع
رفع---ضم
نصب- فتحة
جر -- كسرة
جزم--سكون
- انواع الجمع:
1-مذكر سالم
2- مؤنث سالم
3- تكسير
4- اسم الجمع
5-اسم الجنس الجمعي

- شروط جمع المذكر السالم
1-عاقل
2- مذكر
3 - مفرده خالي من التاء في اخره
4-ان يكون علما او وصف
كان ملحق بجمع المذكر السالم
وعدد الملحقات بجمع المذكر السالم اوصله بعضهم الى 30 ملحقا


- شروط اعراب الاسماء الخمسة رفعا بالواو ونصبا بالالف وجر بالياء
1-ان تكون مفردة
2- ان يكون مكبر لا مصغر
3-ان يكون مضافا فان لم يكن مضافا مثل : هذا اب
ان يكون علما او وصف فان لم يكن
فانها تعرب بالحركات الظاهرة الاصلية
قال تعالى :﴿ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا ﴾
4- أن تكون الإضافة إلى غير ياء المتكلم
فان كان خلاف ذلك
أُعرب بحركاتٍ مقدرة على ما قبل الياء، قال الله عزّ وجلّ ﴿ إِنَّ هَذَا
أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ﴾
"أخ" هنا حقها أن تكون مرفوعة،
فلو كانت مستوفيةً للشروط لرفعت بالواو، ولكنها هنا مرفوعة بضمة مقدرة على ما قبل
الياء منعًا من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.

-شروط اضافية:
يشترطون أيضًا في كلمة "فو" أن تكون خالية من الميم، فإن كانت الميم معها فإنها
تُعرب بالحركات الظاهرة، تقول "هذا فمُه"، "رأيت فمَه"، و"نظرتُ إلى فمِه"،

ويشترطون في "ذو" أيضًا أن تكون بمعنى "صاحب"
وقد تاتي بغير هذا المعنى
تكون "ذو" على لغة الطائيين اسمًا موصولا مشتركًا، يعني يُطلق على المفرد والمثنى
والمجموع كله بلفظٍ واحد، وعلى المذكر والمؤنث، تقول "جاء ذو أحبه" يعني الذي أحبه،
و"جاء ذو أحبهما"، و"جاء ذو أحبهم"، وهكذا، فإذا كانت بهذه اللغة فإنها لا تدخل معنا في
بابنا، ولا تُرفع بالواو ولا تُنصب بالألف ولا تجر بالياء.

- لغات اخرى في الاسماء الخمسة :
1-اللغة الأولى إلزامها الألف في كل أحوالها، ويُسمونه
بإعراب المقصور، تقول "هذا أباك"، و"رأيتُ أباك"، و"مررتُ بأباك"، ويستشهدون له
بقول الشاعر "إن أباها وأبا أباها"
الشاهد :"أباها"، لأنها في
محل جر مضاف إليه، قالوا ألزموها الألف، هذه اللغة أشهر من اللغة التي ستأتي الآن.

2- اللغة الاخرى "
تُسمَّى بلغة النقص، والمقصود بلغة النقص أن يُحذف الألف والواو
والياء من آخر الاسم هذا المعرب إعراب الأسماء الستة، فيُعرب بحركاتٍ ظاهرة، فتقول
"هذا أبُ محمدٍ"، و"رأيتُ أبَ محمدٍ"، و"مررتُ بأبِ محمدٍ"، لكن هذه اللغة قليلة،
وليست جائزةً في كل الأسماء الستة، وإنما هي خاصَّة بثلاثة أسماء، وهي "الأب"
و"الأخ" و"الحمو"، أما "فو" و"ذو" فلا تدخل فيها هذه اللغة، لا لغة القصر، ولا لغة
النقص، هاتان اللغتان جائزتان في ثلاثة أسماء

شاهد لغة النقص:
بأبِه اقتدى عديٌّ في الكرم ومن يُشابه أبه فما ظلم
موضع الشاهد في "أبِه" الأولى و"أبَه"، فإنها هنا جرّت بالكسرة، وهناك نصبت بالفتحة


هذا ما تيسر اليوم بحمد الله

خضر صبح
08-04-2009, 03:44 PM
-المثنى هو ما دل على اثنين وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألفٍ ونون أو ياء
ونون في آخره
"ما دل على اثنين" يخرج ما دل على واحد وما دل
على أكثر من اثنين
"وأغنى عن المتعاطفين" يُغني عن قولك "جاء مسلمٌ ومسلمٌ" فتقول
"جاء مسلمان" ، هذا أغنى عن المتعاطفين
"بزيادة ألفٍ ونون أو ياءٍ ونون في آخره"،
الدلالة جاءت من هذه الزيادة، فلو كانت الدلالة على التثنية جاءت من غيرها فإنه لا
يدخل في بابنا، مثلا يقولون "شفع" يدل على اثنين، "زوج" يدل على اثنين، هذا لا
يُعامل معاملة المثنى


-ملحقات المثنى :
اربعة :
اثنان واثنتان
كلا وكلتا - بشرط اضافتهما الى ضمير -

سميت ملحق بالمثنى ولم يسمى مثنى لان مفردهما ليس من جنس لفظهما
-اثنان - مفردها واحد فهو ليس من جنس لفظها
- بعض النحويين الحقوا بالمثنى ما سمي به المثنى مثل - زيدان - حسنين
والصحيح عندي - اي الشيخ الحفظي - ان زيدان تعرب اعراب الممنوع من الصرف لعلتين
واما حسنين فتعرب اعراب الاسماء المفردة بالحركات الظاهرة في اخره
فتقول جاء حسنين - تنوين بالضم -
رايت حسنينا
سلمت على حسنين - تنوين بالكسر-



- هناك لغة ضعيفة مهجورة في المثنى وهو الزامها الالف في حالاتها والاعراب يكون بالحركات المقدرة على الالف بحسب الموقع من الاعراب
شاهدها :
إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاه

وهذه لغة ضعيفة مهجورة


-الأفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة: هي كل
فعلٍ مضارعٍ اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، حق هذا النوع أن
يُرفع بثبوت النون، وأن يُنصب وأن يُجزم بحذف النون

قال تعالى
-﴿ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ
وَرَقِ الْجَنَّةِ ﴾ [الأعـراف: 22، طـه: 121]، هذا اتصلت به ألف الاثنين ورفع
بثبوت النون، وقال الله عزّ وجلّ ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا
الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا ﴾
[الأعـراف: 169]، ﴿ يَأْخُذُونَ ﴾ و ﴿ يَقُولُونَ ﴾، وقال الله عزّ وجلّ ﴿ قَالُوا
نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي
مَاذَا تَأْمُرِينَ ﴾ [النمل: 33]، ﴿ تَأْمُرِينَ ﴾ هنا اتصلت به ياء المخاطبة
ورُفع بثبوت النون، وقال الله عزّ وجلّ ﴿ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ
اللَّهِ ﴾ [هـود: 73]، ﴿ أَتَعْجَبِينَ ﴾

-جمع المؤنث السالم هو ما دل على أكثر من اثنتين وزيد في آخره ألفٌ وتاء، لابد أن
تكون الألف والتاء زائدتين، يعني ليست من بينة الكلمة، مثلا في كلمة "بيت" جمعها بيوتات وهو جمع تكسير
-ويُلحق بجمع المؤنث السالم أمران، الأول لفظٌ واحد وهو لفظ "أولات"،
"أولات" ملحق بجمع المؤنث السالم ويُعامل معاملته
-كذلك الحقوا - عرفات واذرعات - وبعضهم راى انه ممنوعة من الصرف والصحيح الاول
الشاهد:
تنورتها من أذرعات وأهلها أدنى دارها نظر عال


- الممنوع من الصرف لا يكون الا في الاسماء
- الاصل في الاسماء الصرف مالم تاتي علل منع الصرف
قال ابن مالك :
عدل، ووصف، وتأنيث، ومعرفة وعجمة، ثم جمع، ثم تركيب
والنون زائدة من قبلها ألف ووزن فعل وهذا القول تقريب

- الممنوع من الصرف نوعان :
لعلة ولعلتين :
لعلة:
1- صيغ منتهى الجموع:
مثل "مساجد" و"مصابيح" وهي على وزن مفاعل ومفاعيل
2-ما خُتم بألف التأنيث الممدودة أو
المقصورة، هذه سواءٌ أكانت معرفةً أم نكرةً، مفردةً أم مجموعةً، صفةً أو اسمًا أو
أي شيءٍ من الأشياء
مثل
ليلى
جرحى
زكريا

لعلتين:
1- الوصفية:
ويدخل تحتها :
1-الوصف مع الألف والنون الزائدتين
مثل "غضبان" و"سكران"
2-الوصف مع العدل مثل كلمة "أُخر" ومثل "مثنى" و"ثُلاث"
و"رُباع"
معنى العدل هو التالي
كلمة "مثنى" معدولة عن "اثنين
اثنين"، و"ثلاث" عن "ثلاثة ثلاثة"، و"أُخر" معدولة عن "آخر"
3-أن يكون وصفًا على وزن أفعل نحو قولك "أكبر" و"أفضل" و"أطول" و"أقصر" و"أحسن"
و"أبهى" و"أجمل"


هذا ما تيسر اليوم ان شاء الله

خضر صبح
08-04-2009, 03:45 PM
الممنوع من الصرف لعلتين
علة العلمية
يلحقها علل اخرى :
1- زيادة الالف والنون نحو عثمان
2- التانيث ويشترط فيه :
مختوم بتاء او زائد على ثلاثة احرف او ثلاثة احرف ووسطه متحرك او ثلاثة احرف وسطه ساكن وليس با اعجمي
الامثلة :
فاطمة
سحر
زينب
وجور
3- العلم الموازن للفعل
مثل : شمر - تشديد الميم -
تغلب
4- العلم المركب تركيب مزجي
مثل : بعلبك
5- العلم المعدول
وهو على وزن فعل - بضم الفاء- مثاله : عمر - زحل - زفر
وسمي معدولا لانهم قالوا ان اصله كان على وزن فاعل


- الفعل الماضي يكون دائما مبنيا على الفتح وهذا هو الصواب وهو راي الكوفيين
وبالتالي اذا اتصل بالفعل الماضي ضمير كان مبني على الفتح المقدر
-الفعل الامر
ذهب المصنف -رحمه الله - الى ان فعل الامر مجزوم وهو بالتالي يرى انه معرب وهو راي الكوفيين حيث قالوا ان الفعل الامر مجزوم بلام الامر المقدرة
مثال - اجلس قالوا اصلها لتجلس
والصحيح هو راي اهل البصرة ان فعل الامر مبني على ما يجزم به مضارعه
فإن
كان مضارعه يٌجزم بالسكون بُني على السكون، يُجزم بحذف النون بُني على حذف النون،
يُجزم بحذف حرف العلة يُبنى على حذف حرف العلة، قال الله عزّ وجلّ ﴿ ادْعُ إِلَى
سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ [النحل: 125]، ﴿
ادْعُ ﴾ فعل أمر مبنيٌّ على حذف حرف العلة، لأنه لو كان مضارعًا لقلنا "لم يدع"
فحذفنا آخره، وكذلك تقول "اجلس" مثل ما تقول "لم يجلس"، فتبنيه على السكون، وهكذا،
وتقول "لم يحضروا"، وتقول "احضروا"، فيكون مبنيًّا على حذف النون
-شروط عمل - اذا - لكي تنصب الفعل المضارع:
الشرط الأول: أن تكون متصدرةً في جملتها.


الشرط الثاني: أن تكون دالة على المستقبل

الشرط الثالث: ألا يُفصل بينها وبين الفعل المضارع بأي فاصلٍ غير القسم
الشاهد:
إذًا والله نرميَهم بحربٍ تُشيب الطفل من قبل المشيب

خضر صبح
08-04-2009, 03:46 PM
نواصل الفوائد
- كي : تنصب الفعل المضارع بشرط ان تكون مصدرية اي انها تؤول ما بعدها الى مصدر
جئت لكي اتعلم تؤول جئت للتعلم
- لام كي
مثاله : وما كان الله ليعذبهم
وهذا القول عند الكوفيين
واما البصريين قالوا ان الاصل في اللام انها حرف جر وحروف الجر تدخل على الاسماء فتجرها فاذا اجزنا ان هذه اللام تدخل على الافعال المضارعة فتنصبها لا ضطرب الحكم فا ستعاضوا ب - ان - مقدرة بعد اللام
والصحيح : قول اهل البصرة حتى لا يكون للام عملان

- حتى -
قال الفراء - رحمه الله - اموت وفي نفسي شيء من حتى
وسبب المقوله هو النظر في الامثلة التالية :
1- سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾
2- قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ
عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى

ففي الاولى كانت جارة
وفي الثاني كانت ناصبة
والصحيح فيما يبدو لي - اي الحفظي-
اذا دخلت حتى على الاسماء الظاهرة فهي تجرها
اذا دخلت حتى على الافعال فلها حالتان :
1- عملت فنصبت الفعل المضارع قدرنا بعدها ان مضمرة وجوبا
2- لم تعمل فهي اذا على حالها


-أما قول المصنف ( والجواب بالفاء والواو وأو )
، فالفاء المقصودة هنا هي الفاء
السببية، والواو المقصودة هنا هي واو المعية، و"أو" هنا هي "أو" التي تأتي بمعنى
"إلا" أو تأتي بمعنى "حتى"
الشواهد:
او = حتى
لاستسهلن الصعب أو أدرك المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر
او = الا
وكنت إذا غمزتُ قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيم

- الفاء السببية وواو المعية و "أو" لا بد من شروط فيها كي تعمل :
1- مسبوقة بنفي خالص
مثاله : قال الله تعالى :
وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي

2- مسبوقة بطلب سواء الأمر والنهي
والدعاء والاستفهام والتمني والترجي والعرض والتحضيض، إذا سُبقت الفاء السببيّة
بواحدٍ من هذه الثمانية فإنك تنصب الفعل المضارع بعدها بـ "أنْ" مضمرة وجوبًا،


الامثلة
فقلتُ ادعي وأدعوَ إن أندى لصوتٍ أن ينادي داعيان
منصوبة بواو المعية

يا ناق سيري عنقا فسيحا إلى سليمان فنستريحا
منصوبة بفاء السببية

قال الله عزّ وجلّ ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ﴿36﴾
أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى ﴾ [غافر: 36، 37]، الفاء
سببية ومسبوقة بـ ﴿ لَعَلِّي ﴾، وهو يدل على الترجي

وقال الله عزّ وجلّ ﴿ يَا
لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 73]، هذه أيضًا
مسبوقة بالتمني وهو كلمة "ليت"

وقال الله عزّ وجلّ ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا
رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ
لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ﴾ [المنافقون: 10]، ﴿
لَوْلَا ﴾ هذه تدل على التحضيض

﴿ فَأَصَّدَّقَ ﴾ جاءت بعد ما يدل على التحضيض

وقال الله عزّ وجلّ ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا
يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل
عمران: 142]، هذه واو المعية ومسبوقة بالنفي وهو قوله ﴿ لَمَّا يَعْلَمِ ﴾

- ادوات الجزم :

1-"لم"، ومنها قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَرُسُلًا
قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ﴾
2-"لمّا" فنحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ﴾
3-"ألمّا"
قال الشاعر:
إليكم يا بني بكر إليكم ألما تعرفوا منا اليقين
4-لام الأمر ولام الدعاء، ويُفرق بينهما بأن لام الأمر تكون من
الأعلى للأدنى، ولام الدعاء تكون من الأدنى للأعلى، في نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿
وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ﴾ هذه لا م الدعاء
ولام الامر
قول الله عزّ وجلّ ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾
5-"لا" الناهية والدعائية،
"لا" الناهية هي التي يكون الأمر فيها
من الأعلى إلى الأدنى، وأما "لا" الدعائية فهي بعكسها
منها قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ
وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ ﴾ [هـود: 81]، فـ "لا" هنا ناهية
ولا الدعائية
فمن شواهدها قول الله عزّ وجلّ ﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ
نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾
6-"إن" الشرطية قال الله عزّ وجلّ ﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ
حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ﴾
7-"من" الشرطية، قال الله عزّ وجلّ ﴿
وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ
الْقِيَامَ ﴾
8-"مهما" والصحيح انها اسم وليس حرف
من شواهدها قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَقَالُوا مَهْمَا
تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾
9-"إذما" والصحيح انها اسم
وردت في قول الشاعر:


وإنك إذما تأت ما أنت آمرٌ به تُلف من إيّاه تأمر آتي

10-"أي" وهذه الاداة الوحيدة المعربة
من شواهدها قول الله عزّ وجلّ ﴿ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ
الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾

11- "متى"
قال الشاعر:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
12- "أين"قول الله عزّ وجلّ ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ ﴾
13-"أيّان"
ومنه قول الشاعر
"فأيّان ما تعدل به الريح ينزل"
14-"أنّا"
قال الشاعر :
فأصبحت أنّى تأتها تستجر بها تجد حطبًا حزلا ونازًا تأجج

هذا ما تيسر اليوم

خضر صبح
08-04-2009, 03:48 PM
- اغراض نائب الفاعل :
1-لفظية :
عدم انكسار الوزن في الشعر
عدم انكسار السجع في النثر مثاله :"من طابت سريرته حُمدت سيرته"، قالوا لو قالوا "حمد الناس سيرته" لكان هذاانتقضت عليه السجعة
2- معنوية :
- الجهل بالفاعل
فتقول مثلا "سُرق المتاع"
- الخوف من الفاعل
- معلومية الفاعل
مثاله : قول الله
عزّ وجلّ ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]، الخالق معروفٌ فلا
تحتاج إلى ذكره.
- تنزيه ذكر الفاعل مع المفعول به، وذلك كقولك
مثلا "خُلق الخنزير"، فتنزه أن تذكر اسم الله عزّ وجلّ مع لفظ الخنزير
- ما ينوب عن الفاعل:
1-المفعول به، وهو أكثر ما ينوب عن الفاعل، حتى يرى بعض النحويين أنه إذا وُجد
المفعول به في الكلام لا يجوز أن تنيب غيره مع وجوده، سواءٌ تقدم المفعول به أم
تأخر، ومنه قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ [البقرة: 210]، أصل الكلام
والله أعلم "وقضى الله الأمر"، فحُذف لفظ الجلالة وهو الفاعل وأقيم المفعول به
مقامه، ومنه قول الله سبحانه ﴿ وَغِيضَ الْمَاءُ ﴾ [هـود: 44]، لو ذُكر الفاعل لقال
ـ والله أعلم قد يكون هذا هو التقدير ـ "وغاض الله الماء"
2- المجرور، وبعضهم يرى أنه الجار والمجرور.
المجرور فيه خلاف في إنابته عن الفاعل، بعضهم لا يرى أنه نيابته
عنه، ولكنه قد ورد في القرآن الكريم قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَلَمَّا سُقِطَ فِي
أَيْدِيهِمْ ﴾ [الأعـراف: 149]، فبعض المعربين يرون أن الجار والمجرور نائبان عن
الفاعل، لكن المانعون يقولون لا، النائب عن الفاعل مقدر، وهو ضمير يعود على المصدر
المفهوم من سُقط، فيقدرون "فلمّا سُقط هو" لكن الصواب والله أعلم أنه يجوز نيابة الجار والمجرور عن الفاعل
3- - الظرف المتصرف المختص.
أن يكون متصرفًا يعني ألا يلزم النصب على الظرفية، فإن كان
دائمًا منصوبًا على الظرفية من "حيث" و"إذ" و"إذا" فإنه لا يجوز أن ينوب عن الفاعل، والظرف المتصرف مثل : كلمة "يوم"، "يوم"
هذه تقع مبتدءًا، وتقع خبرًا، وتقع فاعلا، وتقع غير ذلك من أنواع الإعرابات، قال
الله عزّ وجلّ ﴿ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾ [الإنسان: 7]
أما الاختصاص:
يكون بواحد من اربعة امور :
1- موصوف:
مثلا "صيم يومٌ حارٌّ"
2-أن يكون مضافًا
كقولك "صيم يومُ الخميس"
3- وإما أن يكون علمًا
كقولك :كقولك "صيم رمضانُ"
4- مقترنًا بـ "أل" العهدية
كأن يكون بينك وبين بعض إخوانك أو
المخاطب حديث عن يوم الاثنين مثلا فتقول "صيم اليوم"، المقصود باليوم هذا هو
المعهود بينك وبين المُخاطب




4-المصدر المتصرف المختص.
يُشترط في المصدر أن يكون متصرفًا وأن يكون مختصًا،
قال الله
عزّ وجلّ ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾

المصادر غير المتصرفة مثل : سبحان - معاذ الله


- التغيرات التي تدخل على الفعل اذا صار لنائب فاعل:
1- الفعل الماضي تضم
أوله وتكسر ما قبل آخره، فتقول "أَكْرَمَ" تقول فيه "أُكْرمْ"، وفي "استخرج" تقول "استُخرِج"، وفي "نَظَرَ" تقول "نُظِرَ" وفي "باع" بيع وبعض اللغات العربية تقول " بوع " بضم الباء وابدال الياء واو وهو ما يسمونه بالاشمام ان تشم الكسر شيئا من الضم
قال الشاعر:
ليتَ وهل ينفع شيئًا ليتَ ليتَ شبابًا بوع فاشتريت
وقالوا:
حوكت على نيرين إذ تُحاكُ تختبط الشوك ولا تُشاكُ
2- إذا كان الفعل مضارعًا فإنه أيضًا يُضم أوله، لكن يُفتح ما قبل آخره، فنقول مثلا في "يَستخرِج" "يُستخرجُ"، ونقول في "يَنطلِق" "يُنطلقُ"، ونقول في "يَضربُ" "يبيع" "يُباع"، ونقول في "يصوم" "يُصام"، ونقول في "يقول"
"يُقال"، وهذه علل صرفية تحدث لبعض حروف العلة، فتنقلب إلى حرف آخر

- ملاحظة : بعضهم يعرب الافعال التي تسبق نائب الفاعل بانها افعال مبنية للمجهول وهذا جائز الا انه ليس الافضل
والافضل ان يقول مبني على المفعول
ففي نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ خُلِقَ
الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]، هل تستطيع أن تقول الفاعل مجهول هنا،
طبعًا ليس مجهولا، فتقول هذا الفعل مبني للمفعول.

خضر صبح
08-04-2009, 03:49 PM
- الخبر كما ذكرنا ياتي انواع ومنها الجملة
فاذا كان الخبر جملة فلا بد من رابط يربط المبتدا بهذه الجملة
انواع الروابط :
1- ضمير وهو اقواها
مثلا "محمدٌ سافر أخوه"، فالهاء في قولك "سافر
أخوه" هذه عائدةٌ على المبتدأ، وهي التي ربطت جملة
الخبر بالمبتدأ.

قد ياتي احيانا الضمير مقدر
مثاله :
قراءة في قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ
الْحُسْنَى ﴾ [النساء: 95]، فيها قراءةٌ أخرى، ﴿
وَكُلٌّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ﴾ [النساء: 95]،
وتكون ﴿ وَكُلٌّ ﴾ مبتدأ، و ﴿ وَعَدَ ﴾ هذه جملة ليس
فيها ضمير في ظاهر الأمر، ولكنه مقدر، والتقدير والله
أعلم " وَكُلٌّ وَعَدَهُ اللَّهُ الْحُسْنَى"

2- الإشارة إلى المبتدأ، ومنه قول الله عزّ
وجلّ ﴿ وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾
الرابط "ذلك "

3-إعادة المبتدأ بلفظه في جملة الخبر، ومنه قول
الله عزّ وجلّ ﴿ الْقَارِعَةُ ﴿1﴾ مَا الْقَارِعَةُ
﴿2﴾ ﴾ [القارعة: 1، 2]، أُعيد لفظ المبتدأ في جملة
الخبر، فـ ﴿ الْقَارِعَةُ ﴾ مبتدأ، و ﴿ مَا ﴾ اسم
استفهام خبر مقدم، و ﴿ الْقَارِعَةُ ﴾ مبتدأ مؤخر،
وجملة ﴿ مَا الْقَارِعَةُ ﴾ خبر المبتدأ الأول،
والرابط هو إعادة لفظ المبتدأ في جملة الخبر.


ملاحظة:
أحيانًا يكون الرابط العموم، يعني أن يكون في جملة
الخبر لفظٌ أعم من المبتدأ، يعني يدخل المبتدأ ضمن هذا
العموم، وذلك في نحو قولهم "محمدٌ نعم الرجلُ"، فـ
"محمدٌ" مبتدأ، و"نعمَ" فعل ماضٍ جامد، و"الرجلُ"
فاعلٌ لـ "نعمَ"، وجملة "نعم الرجلُ" خبر لـ "محمدٌ"،
والرابط الذي ربط هو كلمة "الرجل"، لأن الرجل تعم
محمدًا وتعم غيره

- اعراب الجار والمجرور او الظرف اذا وقعا خبرا :
اختلف النحويين على ثلاثة اقوال:
1- متعلق الجار والمجرور او الظرف هو الخبر
2- الجار والمجرور او الظرف هما الخبر
3- متعلق الجار والمجرور والجار والجرور هما الخبر ونفس الكلام في الظرف
والصحيح عندي - اي الحفظي- الثالث

- الاصل في المبتدا ان يكون معرفة
واما تنكيره فهو بمسوغات منها :
1- تقدم الجار والمجرور او الظرف على المبتدأ
مثاله : " كعند زيدٍ نمرة "،
"عند زيد" ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، و"نمرة" هذه
مبتدأ مؤخر
2- أن يتقدم على النكرة ما يدل على العموم كالاستفهام،
مثاله : هل فتى فيكم ?
فتى مبتدا وهو نكرة
3- النفي إذا تقدم
على النكرة فإنها تدل على العموم
مثاله :
" فما خلٌ لنا "
4- إذا كانت النكرة
موصوفةً فإن هذا مسوغٌ للابتداء بها،
مثاله:
ورجلٌ من الكرام عندنا

رجل مبتدا وهو نكرة
5- تعلق المبتدا النكرة بالجار والمجرور يسوغ الابتداء بالنكرة
مثاله: ورغبةٌ في الخير خبرٌ

6- اضافة المبتدا النكرة الى نكرة يسوغ الابتداء بالمبتدا النكرة
مثاله : عملُ برٍّ يزين

خضر صبح
08-04-2009, 03:49 PM
- العلم نوعان :
شخصي وجنسي
الشخصي:
هو الذي يعين مسماه تعيناً مطلقاً، فقولهم في التعريف يعين مسماه يدخل في جميع المعارف لأنهاكلها تعين مسماها وقولهم تعييناًَ مطلقاً يخرج كل المعارف الأخرى غير العلم
الجنسي:
الذي يعين مسماه لكن ليس تعييناً مطلقاً بل كتعيين ما دخلت عليه “أل” الجنسية
مثاله: قولك اسامة وتقصد جنس الاسود

- بعضهم يقسمون العلم الى تقسيم اخر:
1-العلم المفرد : مثل محمد احمد وغيره
2- العلم المركب:
وهذا ينقسم الى :
1- علم مركب تركيب اضافي:
عبدالله
2- علم مركب تركيب مزجي :
وهذا ينقسم الى قسمين :
- قسم مختوم ب " ويه " مثل سيبويه ونفطويه
-قسم ليس مختوم ب - ويه - مثل معديكرب - بعلبك وغيرها
3- قسم مركب تركيب اسنادي والمقصود به ما تكون من جملة والغالب انها فعلية
مثل " تأبط شرا " ولم يسمع عن العرب جملة اسمية


- ال التعريف يقسمها اهل النحو:
1- ال العهدية: وهذه تقسم الى :
ذهنية مثل جاء الأستاذ تصلح لكل
أستاذ لكن إذا كان بينك وبين المخاطب عهد في أستاذ معين فإنه لا ينصرف الذهن إلا إليه
عهد ذكري
مثاله :
قال الله عزّ
وجلّ ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا
أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً ﴿15﴾ فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ
﴾فالمقصود بالرسول هو المذكور سابقا

عهد حضوري:
فمنه قول الله عزّ وجلّ ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
﴾[المائدة: 3] فإن “أل” في اليوم للعهد الحضوري يعني اليوم الذي نحن فيه الآن


2- ال الجنسية :
التي تدل على الماهية، ومن
ذلك نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
﴾[الأنبياء: 30]
وجعلنا من الماء يعني من هذا الجنس فـ “أل” هنا تدل على الجنس.

3- “أل” الاستغراقية التي تدل على الاستغراق فالاستغراق نوعان :
-استغراق حقيقي ، وهو ما له أفراد يشملهم .
فنحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَالْعَصْرِ ﴿1﴾ إِنَّ الْإِنْسَانَ
لَفِي خُسْرٍ ﴿2﴾ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾[العصر:1-3]
فلو حذفت كلمة ال من الانسان ووضعت كلمة " كل " فان المعنى يكون مستقيما

- استغراق مجازي، وهو ما ليس له أفراد في الخارج ولكن يطلق على سبيل المبالغة
مثاله :
أنت الرجل علماً، كأنك قلت أنت كل رجل، يعني لو وصف أي رجل في العالم بالعلم فأنت تجمع صفات العلم الموجودة فيه وهذا على سبيل المبالغة

خضر صبح
08-04-2009, 03:50 PM
نواصل الفوائد من شرح الاجرومية للشيخ حسن الحفظي -حفظه الله -
- الواو لا تقتضي الترتيب فقد يعطف بها متقدم او متاخر او مساوي
مثال قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ ﴾ عطف
إبراهيم على نوح وإبراهيم متأخر عن نوح

قال الله عزّ وجلّ ﴿
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ ﴾ والكاف المقصود بها محمد صلى الله عليه وسلم
وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ عطف بالواو المتقدم على
المتأخر

- الفاء تقتضي الترتيب والتعقيب
وشرط الترتيب لازم لها
اما التعقيب فيكون مدة يسيرة غالبا

وعموما الغالب في الفاء السببية
مثاله:
قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ﴾

- حرف العطف بل له شرطان حتى يعمل:
1-أن تكون مسبوقة إما بإيجاب أو بأمر أو بنهي أو بنفي
2-أن يكون المعطوف بها مفرداً يعني فلا تعطف الجمل

- شروط عمل "لا" للعطف:
1-مسبوقة بإيجاب أو أمر
2- معطوفها مفرد لا جملة
كقولك اضرب زيداً لا عمرًا

- شروط عمل " لكن" للعطف:
1- أن يكون المعطوف بها مفرداً .
2- أن تسبق بنفي أو بنهي .
3- ألا تقترن بالواو، فإن اقترنت بالواو كان العطف للواو، وكانت هي حرفاً دالاً على الإضراب فقط
مثاله: لا يقوم عمرو لكن بكر

- شروط عمل " حتى" للعطف:
1-المعطوف بها اسم ظاهر
2-المعطوف جزء من المعطوف عليه
3- غاية في الزيادة او النقصان
مثاله:مات الناس حتى الانبياء

- الفرق بين عطف البيان وعطف النسق:
ان عطف البيان هو كل ماصح ان يعرب بدلا ولا يشترط فيه حرف العطف
بينما عطف النسق يشترط فيه الحرف

ووجه الفرق بين عطف البيان والبدل
انهم اي النحويين اذا عجزوا ان يحل التابع مكان المتبوع في البدل قالوا بان هذا عطف بيان

هذا ما تيسر اليوم

خضر صبح
08-04-2009, 03:51 PM
نواصل ايها الاحبة ان شاء الله
- النعت: الغالب فيه الوصف مشتقا
-الوصف: اسماء اسم الفاعل اسم المفعول، الصفة المشبهة أفعال التفضيل وغيرها
- المشتق: مثل : هذا رجل عدل يصح مجيئه لكن " عدل" جامد فتؤول الى عادل


- النعت : يتبع المنعوت في الحركات وهذا مجمع عليه
ويتبع المنعوت في التنكير والتعريف وهذا شبه مجمع عليه لولا مخالفة الاخفش في ذلك

- الفرق بين النعت الحقيقي والسببي
ان الحقيقي يطابق منعوته في ستة اشياء: الافراد والجمع والتثنية والتذكير والتعريف
النعت السببي يطابق منعوته في خمسة اشياء: كل شروط النعت الحقيقي ما عدا التذكير والتانيث
مثاله"
هذا رجل مسلمة امه
المنعوت : مذكر
النعت:مؤنث




- في ضمائر النصب اختلفت اقوال النحويين اين الضمير :
1- قالوا ان الضمير "اياه" وما لحق بها مثل الكاف في " اياك" والهاءفي "اياه" انما هو لتوضيح المخاطب او الغائب
وهذا معظمهم
2-بعضهم يرى ان "اي" هي العامود والضمير هو الكاف في "اياك" على سبيل المثال وجاء بالعامود ليعتمد به الضمير الكاف
3- بعضهم يرى ان "اي" ضمير والكاف في "اياك" على سبيل المثال ضمير
فصار لدينا ضميران
والصحيح ان " اياك " كلها ضمير نصب منفصل

- الاصل في الضمائر ان تاتي بها متصلة لا منفصلة مهما استطعت ويستثنى من ذلك :
1-المسألة الأولى: أن يكون العامل عاملاً في ضميرين،أولهما أعرف وليس مرفوعا
مثاله:قول الله عزّ وجلّ ﴿ أَنُلْزِمُكُمُوهَا ﴾ فهنا يجوز لك لو في غير القرآن الكريم أن تقول أنلزمكم إياها
2-المسألة الثانية: هو أن يكون الضمير خبراً لكان أو لإحدى أخواتها
مثاله: الصديق كان إياه زيد
او تقول الصديق كانه زيد

خضر صبح
08-04-2009, 03:51 PM
نواصل ان شاء الله
- البدل: التابع المقصود بالحكم من غير واسطة
التابع:دخل فيه جميع التوابع
المقصودبالحكم :خرج جميع التوابع ما عدا العطف
من غير واسطة : خرج العطف

-انواع البدل:
1-بدل الشيء من الشيء:
أقسم بالله أبو حفصٍ عمر
2- بدل البعض من الشيء:
نشترط في بدل البعض من الكل أو بدل بعض من كل وجود ضمير يربط بين البدل
والمبدل منه
3-بدل الاشتمال :
هو مثل بدل البعض من الشيء الا بدل البعض من الشيء بدل شيء واضح منفصل من المبدل منه بخلاف بدل الاشتمال
مثاله: أعجبني محمد علمه
اما بدل البعض من الشيء: قطعت محمداً يده
فاليد جزء منفصل
4-بدل الغلط:سماه ابن هشام رحمه الله بالبدل المباين وقسم البدل المباين الى ثلاثة اقسام:
بدل الغلط:لم يكن مقصوداً ألبتة ولكن سبق اللسان إليه
رأيت زيد الفرس
فلم تقصد زيد وقصدت الفرس لكن مع السرعة اخطات
بدل النسيان:
رايت محمدا علي
ذكرت محمد لكن ذكرته ناسيا فذكرت علي للتصحيح
بدل الاضراب:
رايت محمدا علي
فانت ذكرت وقصدت محمد في البداية الا انك لم ترد ذكره لانك لا تريده - موقف غضب او ما شابه - فذكرت علي


-البدل والمبدل منه يطابقا فقط في الاعراب بخلاف النعت وقد سبق بيانه

- المفعول المطلق:
اذا كان المصدر للمفعول المطلق لفظي اي وافق العامل لفظا
قد يكون العامل فيه :
1- فعل:قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ﴾
2-المصدر فنحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً ﴾
جزاءً :مفعول مطلق وجزاء الأولى هي العامل فيها
3-اسم الفاعل:فنحو قول الله
عزّ وجلّ ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ﴾[الصافات:1] صفاً مفعول مطلق والعامل فيه هو
الصافات
وهذه الاقسام الثلاثة فيما


اذا كان المصدر معنوي:
1-المرادف:قعدت جلوساً
2-ضمير المصدر:ستشهدون له بنحو قول الله عزّ وجلّ
﴿قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ
فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ﴾[المائدة:115] لا أعذبه الهاء هذه تعود على قوله عذاباً السابق وهو هنا يعرب مفعولاً مطلقاً نائباً عن المصدر المذكور سابقاً
3-اسم الاشارة:ضربت ذلك الضرب، فذا اسم إشارة ليست في الأصل مفعولاً مطلقاً ولكنها هنا نابت عن المفعول المطلق.
4-اسم المصدر :قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً ﴾[نوح:17] الأصل في مصدر أنبت أنه إنباتا لكن هنا وضع اسم المصدر مكان المصدر .

5- كلمة كل وكلمة بعض: ويشترطون فيها ان تكون مضافة الى المصدر
مثاله:قول الله عز وجل:
قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ﴾
قولك :ظننت بعض الظن
6-العدد:بشرط أن يكون تميز هذا العدد مصدراً للفعل المذكور ومن قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾[النور: 4]

خضر صبح
08-04-2009, 03:52 PM
قال المصنف ( بَابُ ظَرْفِ اَلزَّمَانِ وَظَرْفِ اَلْمَكَانِ ظَرْفُ
اَلزَّمَانِ هُوَ اِسْمُ اَلزَّمَانِ اَلْمَنْصُوبُ بِتَقْدِيرِ "فِي" نَحْوَ
اَلْيَوْمِ, وَاللَّيْلَةِ, وَغَدْوَةً, وَبُكْرَةً, وَسَحَرًا, وَغَدًا,
وَعَتَمَةً, وَصَبَاحًا, وَمَسَاءً, وَأَبَدًا, وَأَمَدًا, وَحِينًا وَمَا أَشْبَهَ
ذَلِكَ )
- ظرف الزمان لا بد من تضمنه لمعنى "في" والا فانه لا يعرب ظرفا


قال المصنف ( بَابُ اَلْحَالِ اَلْحَالُ هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ, اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلْهَيْئَاتِ, نَحْوَ قَوْلِكَ "جَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا" وَ"رَكِبْتُ اَلْفَرَسَ مُسْرَجًا" وَ"لَقِيتُ عَبْدَ اَللَّهِ رَاكِبًا" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ )
- الاصل في الحال النكرة
وقد وردت معرفة في كلام العرب
ومنه قول الشاعر "
فأوردها العراك ولم يزدها ولم يشفق على نغط الدخال
"العراك " حال
الشاعر يتحدث عن شخص أورد إبله لتشرب وجعل بعضها يعرك بعضاً، ولم يشفق على بعضها من أنه لا يستطيع أن يشرب إذا كان ضعيفاً، وإنما أرسله وتركها تشرب .

خضر صبح
08-04-2009, 03:52 PM
نواصل ايها الاخوة الفوائد من شرح الاجرومية للشيخ -حسن الحفظي
- الحال قد ياتي :
1- مفرد شربت الماء حارا"بالتنوين"
2- جملة:
شروطه:
1- خبرية ليست انشائية
2- ليست دالة على الاستقبال
3- مرتبطة بصاحب الحال برابط والرابط نوعان:الضمير او "الواو" وقد يجتمعان
مثاله:
قال الله عزّ وجلّ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ )
الحال:وَهُمْ أُلُوفٌ
3- الحال شبه الجملة:
1- جار ومجرور مثاله:قول الله عزّ وجلّ ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ﴾الحال :"في زينته"
2- الظرف مثاله: رايت الهلال بين السحاب


قال المصنف ( اَلتَّمْيِيزُ هُوَ اَلِاسْمُ اَلْمَنْصُوبُ، اَلْمُفَسِّرُ لِمَا اِنْبَهَمَ مِنْ اَلذَّوَاتِ، نَحْوَ قَوْلِكَ "تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقًا"، وَ"تَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْمًا" وَ"طَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا" وَ"اِشْتَرَيْتُ
عِشْرِينَ غُلَامًا" وَ"مَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً" وَ"زَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا" وَ"أَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهًا" )

انواعه:
1- التمييز عن مفرد: والمقصود بالمفرد قسيم الجملة لا المثنى والمجموع
وهو على انواع:
1- العدد، يعني إذا كان الغموض في العددومنه قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً ﴾
2-الاسم المبهم يدل على المقدار:
مثلاً اشتريت ذراعين قماشاً
3-ما يشبه المقدار، ويجعلون منه نحو قول الله عزّ وجلّ ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ﴾[الزلزلة:7] خيراً هنا تمييز ومثقال ذرة لا هو ميزان ولا هو مكيل ولكنه يشبه المقدار
4-ما كان فرعاً عن التمييز:
منه قولهم اشتريت خاتماً فضة، فالخاتم هنا فرع من الفضة

النوع الثاني:
التمييز عن النسبة:
مثاله:
زيد أكرم منك أباً وأجمل منك وجهاً
"أباً "هو التمييز
"وجهاً " هو التمييز

- الفروق بين التمييز والحال:
1- التمميز لا يقع الا اسما بخلاف الحال
2-الاصل في الحال انه مشتق بينما التمييز جامد
3-أن الحال لبيان الهيئة وأن التمييز لبيان الذات
4- صاحب الحال لا يكون الا معرفة بخلاف صاحب التمييز"المميز" فقد يكون نكرة او معرفة

خضر صبح
08-04-2009, 03:52 PM
- لا النافية للجنس تعمل عمل "إن" بشروط:
1-أن تكون لا نافية
2- نافية للجنس
3- أن يكون اسمها نكرة
4- أن يكون اسمها متصلا بها يعني ليس بينهما وساطة
5-أن يكون خبرها نكرة
6- ألا يدخل عليها جار
- خبر "لا" النافية للجنس غالبا ما يكون محذوف وبعضهم اوجب حذفه والصحيح جواز الحدف لا ايجابه
مثاله:
قول الله عزّ وجلّ ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ ﴾
لا نافية للجنس
و فوت اسمها وخبرها محذوف


- الغالب في المفعول لاجله ان يكون مصدر
اذا لم يكن مصدر لا بد ان يجر باللام
قال الشاعر:
ولو أنما أسعى لأدنى معيشة كفاني ولم أطلب قليل من المال

الشاهد عندنا في قوله لأدنى فإنه هنا أدنى أفعل تفضيل وقد جاء مفعولاًَ لأجله ولكنه مع ذلك جر باللام.

خضر صبح
08-04-2009, 03:53 PM
نواصل الفوائد ايها الاخوة
- من احكام الاضافة:
1- لا تقع الا في الاسماء
2- لا تجتمع مع التنوين
3- الاصل ان الاضافة لا تجتمع مع أل التعريف الا بشروط:
1-أن يكون المضاف عاملاً في المضاف إليه
2-أن يكون المضاف إليه مقترناً بـ ال أو مضافاً إلى مقترناً بـ ال أو مضافاً إلى ضمير ما فيه ال .

مثاله:
تقول مررت بالضارب الرجل،
الضارب هذه فيها ال وقد أضيفت إلى الرجل
وهي مستوفية للشروط، لأن الضارب يعمل في الرجل، هذه واحدة، والشيء الثاني أن الرجل
موجود فيه ال فهذا يجوز لا إشكال فيه، إلا أن يكون المضاف مثنىً أو مجموعاً جمع
مذكراً سالماً وهو عامل في المضاف إليه فإنه لا يلزم في المضاف إليه أن يكون
مقترناً بـ ال يعني تقول مررت بالضاربي زيد، لماذا ؟ قال لأنه مثنى وزيد خالية من
ال صحيح ومع ذلك جاءت مجرورة بالإضافة، ومنه قول الشاعر :


إن يغنيا عني المستوطنا عدن فإنني لست يوماً عنهما بغني


- الاضافة نوعان:
1- معنوية: تفيد التعريف اذا كان المضاف اليه معرفة
او يفيد التخصيص اذا كان المضاف اليه نكرة
2- لفظية : اذا كان المضاف وصفا عاملا - اسم فاعل او اسم مفعول او صفة مشبهة - ويفيد التخفيف فقط وهو حذف التنوين
مثاله:
قول الله تعالى - هديا بالغ الكعبة -
هديا --نكرة
بالغ-- نكرة والا لما جاز وصف "هديا"بها


هذا ما تيسر من الفوائد وهذه كانت اخرها
والشرح موجود في موقع طريق الاسلام على هذا الرابط
حفظ الله الشيخ حسن وبارك فيه وفي ذريته
http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...scholar_id=827

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو يوسف
10-04-2009, 09:43 AM
بعد إذن أخي ابو همام

لقد تم إضافة رابط لكتاب شرح الآجرومية في المشاركة الأولى

فتح رب البرية بشرح نظم الآجرومية.

سفيرة الاسلام
20-01-2011, 12:38 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رمال القمر
18-03-2011, 07:14 PM
شكراً جزاك الله خيرا

علاء فوزي
07-04-2011, 12:02 PM
شكراااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا

أبو فارس
20-10-2011, 04:24 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تامرحسنيت
14-01-2012, 10:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أفضل لقب
24-02-2012, 03:34 PM
شكرا بارك الله فيك

نداء حيدر
28-10-2012, 05:42 PM
:abc_023: شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . :abc_023: