المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إفتتاح قسم اللغة العربية ونبدأ بـ "مزايا اللغة العربية"


abohmam
14-02-2009, 12:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مزايا اللغة العربية

1) إنها لغة فخيمة فيها من الحروف الفخيمة ما لا تقابل به لغة أخرى ، وكل حروفها وأصواتها واضحة صريحة فلا تسمع كلمة منها إلا سمعت كل حروفها وتبينت كل أصواتها ، على حين تجد أن كثيراً من الحروف في اللغات الأوروبية صامتة أو خفية والحركات عديدة منها خالصة ومنها بين وبين .

ثم تجد في اللغة العربية حروفاً حلقية لا تجدها في غيرها من اللغات ، فما السر في ذلك ؟ ...
- السر أنه لما كانت الأمة العربية عريقة في البداوة تعيش في الهواء النقي الطلق كانت حلوقها قوية تقدر على إخراج تلك الأصوات ، بل إن الأصوات التي تخرج من أعماق الحلق تدل على أن الأمة التي تنطق بها شديدة التأثر حادة الطبع لا تطيق الهمس والغمغمة بل تميل إلى الصراحة والوضوح ولا تتكلم إلا عن تأثر وأنها تعني ما تقول .

وقد كان في بعض اللغات الأوروبية مثل هذه الأصوات ولكنها لم تلبث أن ماتت فيها ، وربما ماتت بعض الحروف الأخرى بحيث لا يتكلم الناس بها إلا همساً . بل إن العرب أنفسهم في دور انحطاطهم هذا ليَّنوا القاف فجعلوها همزة وحذفوا العين من بعض كلماتهم ، مثل "إسا" – هذه الساعة ، و "لِسا" – لهذه الساعة ، لأن حلوقهم بسبب تحضرهم قد ضعفت فصارت تستثقل هذه الأصوات . بل استبدلوا بالحركات القصيرة في بعض الكلمات حركات طويلة لارتخاء في نفوسهم "فَقُمْ" يلفظونها "أوم" ، و"قلْ" يلفظونها "أول" الخ .


(2) إنها لغة إيجاز: وذلك أولاً لأنها لغة أعرابية ، فتغيير حركة آخر الكلمة يغني عن تغيير ترتيب الجملة أو زيادة بعض حروف أو كلمات ويؤدي المعنى المراد على أوضح صورة ، ... الخ .

وثانياً لأنها لغة اشتقاقية ، بل هي أرقى اللغات في الاشتقاق ، فنقل الكلمة من وزن إلى وزن آخر يفيد معنى جديداً قد لا يؤدى في لغة أخرى إلا بعدة كلمات الخ .

ثالثاً لأنها غنية في أفعالها "فلكل معنى لفظ خاص حتى أشباه المعاني أو فروعها وجزيئاتها" كما قال زيدان في كتابه "تاريخ آداب اللغة العربية" . علي حين ترى اللغات الأخرى قليلة الأفعال فبدلاً من أن تؤدي المعنى بلفظ واحد خاص به تؤديه بلفظتين أو أكثر ، ولا سيما اللغة الإنكليزية فهي تلجأ في كثير من المعاني إلى استعمال الصفة مع فعل "صار" أو "حصل" أو "أحس" . ثم لما كان لكل شخص علامة خصوصية تدخل على الفعل أو تلحق به مثل التاء في "ضربت" والهمزة في "أضرب" فكيفما استعملت الفعل فلا يقع التباس ، على حين ترى اللغات الأوروبية لدفع هذه الالتباس تضطر إلى تغيير التركيب واستعمال كلمات أخرى مما لا يتسع المجال هنا لبيانه .

ورابعاً لأنها غنية في حروفها ، ففيها من حروف الجر والنفي والنداء والاستفهام على كثرة ما تتضمنه من المعاني والاعتبارات ما لا تضاهيها فيه لغة أخرى .

خامساً لأنها تحتمل الإضمار والتقدير والتقديم والتأخير والحذف أكثر من غيرها .

لهذه الأسباب وغيرها امتازت اللغة العربية بإيجازها حتى كأنه فطرة فيها بحيث لا يظهر فقط في ألفاظها وتراكيبها بل في قراءتها إذ تتصل الكلمات ويأخذ بعضها برقاب بعض ، بل في خطها وكتابتها ، وذلك أولاً لأن الحروف الابتدائية والوسطى صغيرة الحجم دقيقة الشكل ، وثانياً لأن العرب يلغون الحركات القصيرة لأنها في اعتبارهم مفهومة لا حاجة إلى كتابتها ، بل يظهر الإيجاز في أمثالها وأشعارها وخطبها وسائر فروع أدبياتها فهم يكرهون التطويل الممل .


(3) إنها لغة شعرية :

أولاً: لكثرة استعمال المجاز والكناية والاستعارات والإشارات والتشبيه ، وهذا مألوف فيها حتى في اللغة العامية مثل قولهم فلان "مبسوط اليد" أي كريم ، و"مقبوض اليد" أي بخيل ، و"كثير الرماد" أي مضياف ، الخ .

ثانياً: لأنها كثيرة المترادفات فلا يضيق الشاعر بها ذرعاً .

ثالثاً: لأنها كثيرة التراكيب الإعرابية ، فإذا تعذر الإتيان بهذا التركيب جيء بغيره ، فموقع الكلمة في الجملة يظهر إما بعلمات الإعراب أو الترتيب أو القرينة على خلاف اللغات الأخرى إذ تعتمد على بيان موقع الكلمة في الجملة على الترتيب فقط .

رابعاً: لأن ألفاظها تختلف بين الفخامة والرقة بحيث يستطيع العربي أن يختار لكل مقام من الألفاظ ما يناسبه ، الخ .

خامساً: لو قابلت كثيراً من مفرداتها بمثلها في لغات أخرى لظهر لك أنها أنسب للمعنى وأبين للفكر وأطوع لإظهار أعمق التأثرات . فلفظة "لا" النافية أنسب من كل أدوات النفي في أي لغة كانت إذ يسهل معها مد الصوت ، والصفات فيها التي تجيء على وزن فاعل مثل واسع وغافر وطاهر وكامل ، أو على وزن فعيل أو فعول مثل كبير ، عظيم ، عليم ، سميع أو صبور ، غفور ، شكور ، أطوع للتعبير عن أعمق التأثرات لما فيها من الحركات الطويلة ، الخ . وكلمة "حق" بحائها وقافها المشدّدة العميقة لا تعادلها كلمة أخرى من أي لغة في الدلالة على معناها ، ولا بد أن الناطق بهذه اللفظة يشعر بالحق أكثر من غيره ، وليس ذلك فقط بل لها تأثير في السامع بحيث تصل إلى أعماق قلبه وتحدث في نفسه هزة . وكلمة "حب" لا تعادلها كلمة أخرى في جمالها وقوتها ، بل هذه اللفظة تكاد تشم منها رائحة الحب لأنها تخرج من أعماق القلب مصحوبة بنفس الحب ، وحق العرب أن يفاخروا بهذه الكلمة لأنها تدل على أن الحب عندهم من القلب وليس من الشفاه . وليس أجمل من ضم هذه الحاء وإطباق الشفتين على بائها المشدّدة مما يستشف منه الحزم والثبات . وكلمة "مرحباً" هذه اللفظة الجميلة بميمها ورائها وحائها وبائها وتنوينها وحركات الفتح فيها كأنها قطعة موسيقية يتبادلها الناس . سادساً إذا نظرنا في اللغة العربية من جهة الحركات لرأينا لها مزية على غيرها . حركاتها ثلاث: الضم والفتح والخفض ، ومعلوم أن الضم أفخم الحركات والفتح أخفها والخفض أثقلها ، فاللغة التي يكثر فيها صوت الكسر ثقيلة مستكرهة،

وإذا استقريت ألفاظ اللغة العربية ومواطن الضم والفتح والخفض الأعرابية فيها لرأيت الخفض أقلها والفتح أكثرها وهذا مما يكسبها جمالاً ورشاقة ويصدق معه القول إنها لغة شعرية"


اللغة ووظيفتها في حياة الفرد والجماعة

تمثل اللغة – مسموعة أو مكتوبة – أداة يستطيع الإنسان بواسطتها أن يتفاهم مع غيره من أفراد المجتمع في المواقف الحياتية المختلفة ، فبواسطتها يستطيع نقل أفكاره وأحاسيسه وحاجاته إلى غيره ممن يتعامل معهم . وعن طريقها يستطيع أن يعرف أفكار وأحاسيس وحاجات غيره من الناس . فهي وسيلة هامة في مجال الفهم والإفهام اللذين يمثلان العلاقة الجدلية بين الفرد والمجتمع.

واللغة نافذة مشرعة على تجارب وخبرات الأمة الواحدة ، وعلى تجارب وخبرات الأمم الأخرى . فهي التي تحفظ للأمة تراثها الأدبي والديني والعلمي ، وفي الوقت ذاته تطلع أبناءها على تراث الأمم الأخرى .

واللغة أداة هامة من أدوات التعلّم والتعليم ، وعليها يعول في تعليم التلاميذ المواد التعليمية المختلفة في جميع مراحل دراسته .

وهي أداة من أدوات التفكير ، إذ أن الإنسان يفكر باللغة ، ويتمثل ذلك في نتاج ذلك التفكير والذي يكون على صورة تراكيب ملفوظة، أو مكتوبة ، وبدونها يعسر على المرء أن يعبّر عن الأفكار أو عما يشاهده أو يحس به ، ويعسر عليه حتى التعبير عن الحاجات العادية .

واللغة وسيلة يستطيع المرء بواسطتها أن يعبّر عن عواطفه من فرح وحزن وإعجاب وغضب وغير ذلك ، كما يستطيع أن يجد في الآثار الأدبية التي تعالج العواطف الإنسانية ما ينفس به عن مشاعره إن لم يكن قادراً على تصويرها أو نقلها بطريقة مؤثرة .

إن أظهر الوظائف التي تؤديها اللغة في حياة الفرد والجماعة هي :

الوظيفة الاجتماعية . الوظيفة الثقافية . الوظيفة الفكرية . الوظيفة النفسية (الجمالية) .

الوظيفة الاجتماعية :

وتتمثل في الفهم والإفهام – التفاهم – وأبرز مظاهره :

التعبير عن الآراء المختلفة : السياسية ، الدينية ، الاجتماعية ... الخ .
التعبير عن الأحاسيس والمشاعر تجاه الآخرين .
المجاملات الاجتماعية في المواقف المختلفة .
التعبير عن الحاجات التي يحتاجها الإنسان في حياته الاجتماعية .
التأثير في عواطف وعقول الجماهير في المواقف والأغراض المختلفة .

الوظيفة الثقافية :

وتتمثل في :

حفظ التراث الأدبي والديني والعلمي للأمة ، ونقله من جيل إلى آخر لتتصل حلقاته وتتم معايشة أبناء الأمة له ، والإفادة منه .

نقل أفكار وتجارب الأمم الأخرى ، والاطلاع على آثارهم المختلفة وأنماط تفكيرهم وعقليتهم قصد الاستفادة منها .

كون اللغة وسيلة تعلم وتعليم ، يتمكن الدارس عن طريقها من تعلم مواد الدراسة المختلفة ، وبها يستطيع المدرسون تعليم الطلبة هذه المواد في مختلف مراحل الدراسة .

إقدار المرء على أن يتعلم كل جديد لم يخطر في مراحل الدراسة التي مرَّ بها ، وأن يتزود بمنابع الثقافة والمعرفة ويتصل بالعالم من حوله .

الوظيفة الفكرية :

وتتمثل في الصلة الوثيقة بين اللغة والتفكير ، ومن أمثلة ذلك :

قدرة المرء على تعليل أمر يطرح عليه ، ومكونات التعليل صورة ذهنية ترتب على شكل ألفاظ وتراكيب تبدو مقنعة .

قدرته على نقض فكرة معينة ، مع بيان أسباب هذا النقض ، وما يرافق ذلك من مواكبة الألفاظ للأفكار التي تخرج على شكل لغة .

القدرة على تسلسل الأفكار والتي ترتبط فيها صور الأفكار الذهنية صورة بالمفردات والتراكيب وتترجم في النهاية بهذه المفردات والتراكيب .


الوظيفة النفسية – الجمالية – للغة :

تعتبر اللغة وسيلة من وسائل تصوير المشاعر الإنسانية والعواطف البشرية التي لا تتغير بتغير الأزمان فالحب والسرور ونشوة النصر والحزن والشعور بالظلم عواطف تلازم الإنسان منذ بدء الخليقة ، وهي مستمرة ما استمرت حياة على الأرض . وعن طريق اللغة استطاعت الآثار الأدبية الإنسانية أن تنتقل من جيل إلى آخر ، وأن تنمو نمواً مستمراً بما يضيفه الأدباء إليها في العصور اللاحقة من لوحات إنسانية خالدة . وهذه الآثار تمثل صوامع شعور وهياكل تطهير يلجأ إليها كل ذوي الإحساس والشعور ، وفي أفنائها وأروقتها يطلقون العنان لهذه المشاعر المشابهة فيفرغون شحناتهم السالبة ، حيث عجزوا عن أن يعبّروا عنها بالطريقة التي عبَّر بها هؤلاء الأدباء – إذ لا يعقل أن يكون كل إنسان أديباً – مما يشعرهم بالعزاء والسلوان .


وهكذا تتمثل الوظيفة النفسية للغة في قدرتها على الوفاء بالتعبير الدقيق والحي عن الحاجات النفسية والشعورية ، فتسعف من يقدر على التعبير عنها بالصور والتراكيب ، بحيث يضيف إلى هذه الآثار الجميلة آثاراً لا تقل عنها روعة في دقة تصويرها وصدقها وتأثيرها ، فتظل اللغة نبعاً ثراً لعرض العواطف والأحاسيس الإنسانية وتفريغها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في جميع العصور.

نقلا عن نادى اللغة العربية

أبوهمام

Khaled J. Ahmad
14-02-2009, 08:05 AM
جزاك الله خيراً اخي ابو همام

abmsaab
14-02-2009, 11:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر وإلى الأمام نحو تطوير اللغة العربية، لغة القرآن الكريم

ذوالجناح
14-02-2009, 12:03 PM
أنا البحر في احشائه الدر كامن ***** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
يكفي العربية شرفاً وفخراً أنها لغة القرآن ، التي حاربها أعداء الإسلام ، وأهملها أبناؤها .
ومبارك افتتاح هذا القسم .

أبو يوسف
14-02-2009, 04:36 PM
جزاك الله خيرا أخي أبو همام وبارك الله فيك



قال ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب "

قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ، ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ "

قال المستشرق الألماني يوهان فك إن العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر ، وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الإسلامية"

قال المستشرق الفرنسي رينان :" من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها ، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة

رائد ابو فيصل
18-02-2009, 01:53 AM
عن كعب : أول من نطق بالعربية جبريل عليه السلام ، وهو الذي ألقاها على لسان نوح عليه الصلاة والسلام فألقاها نوح عليه الصلاة والسلام على لسان ابنه سام وهو أبو العرب

قال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء


جزاك الله خيرا أخي أبو همام وبارك الله فيك

ابو زكريا
21-02-2009, 06:42 PM
السلام عليكم

لا شك فيما ذكرتموه عن اللغه العربيه وان الله سبحانه وتعالى اختارها لينزٌل القرآن بلسان عربي مبين ولتحلي

العربي بشيم جعلته المرشح الوحيد لحمل الاسلام قدماً,ولكن امر الاسلام اعظم في حفظ اللغه هذه وجعلها لغه

التخاطب بين افراد الامه الاسلاميه,فلولا الاسلام لبقيت العرب على جاهليتها وتخلفها وتناحرها ولتسلطت عليها لغات

الامم المنتصره ولربما بقيت فقط داخل اطار الجزيره العربيه على احسن الاحوال....

فالخير كل الخير في الاسلام

ارتقاء
17-04-2009, 07:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك سيدي الفاضل اًبوهمام وجزاك خير الجزاء

طرح رائع لك جزيل الشكر

اللغة العربية وصفت بالجمال والنضوج

لقد أودع الله فيها أسرارا وحباها حسنا وجمالا وفضلها على باقي اللغات

، كيف لا وهي لغة القرآن الكريم

ومن ميزات اللغة العربية دقتها في إيراد الكلمات للتعبير عن الأحوال والصفات

باٍذنه تعالى ساًتناول هذه الدقائق عبرمشاركاتي

تغنى الشعراء ، والأدباء باللغة العربية ، مشيدين ببلاغتها ، وشرفها ، وقدسيتها ،

وكان القرآن الكريم ، والشعر العربي شاهدهم المسعف في هذه الإشادة

><><

شعشعـت كأسُهـا ورَفّ الضيـاءُ ......... وعـلاهـا مــن السّـنـا لألاءُ

وصفا ماؤهـا كمـا شَـفّ مـاسٌ ......... ألقت في الضحـى عليـه ذُكـاءُ

لغةُ المرءِ ذاتُه إن تهُـنْ هـانَ و........ أضــوى وذلّــت الكبـريـــاءُ

الحِفاظَ الحِفاظَ ، يغلي به الصدرُ و ....... تُحـمـى ببـأسـه الـحَـوبـاءُ

لغةُ الوحيِ " جلّ ذا النعتُ نعتـاً ......... أيـن لِلُّسـنِ هــذه السيـمـاءُ ؟

شرف في السماء والأرض سامى .......كـلّ عليـاءَ مـن ذُراه عــلاءُ

><><

لا تلمني في هواها ........ ليس يرضيتي سواها

نزلت في ظل نفسي ....... وتمشت في دماها

فبها الأم تغنت ...... وبها الوالد فــــاهــــا

لغة الأجداد هذي ....... رفع الله لواها

لم يمت شعب تبارى...... في هواها واصطفاها

><><

ياابنة َ الضَادِ أنتِ سرُّ من الحُسْ........نِ تجلَّـى عَلَـى بَنِـي الإِنسـان

كنتِ فـي الْقَفْـرِ جَنَّـة ً ظلَّلَتْهـا .........حالِيـاتٌ مـن الْغُصـونِ دَوانـي

لغة ُ الفنِّ أنتِ والسحْـرِ والشِّـعْ .......ر ونُورُ الْحِجَـا وَوَحْـيُ الْجَنـانِ

رُبَّ جَيْـشٍ مـن الْحَديـدِ تَوَلَّـى ........واجِفَ القلبِ مِن حَديـدِ اللِّسـانِ

وبيَـانٍ بَنَـى لِصاحِبِـه الْـخُـلْ .........دَ مُطِـلاًّ مِـن قِمَّـة ِ الأْزمــان

وقصِيدٍ قد خَـفَّ حتَّـى عَجِبْنـا ........كَيـفَ نالَـتْـهُ كِـفَّـة ُ الأوْزانِ

بلـغ العُـرْبُ بالبلاغَـة ِ والإسْ ....... لامِ أَوْجـاً أعْيَـا عَلَـى كَيْـوانِ

لَبِسوا شَمْسَ دَوْلة ِ الفُرْسِ تاجـاً ........ومَضَـوْا فـي مَغافِـرِ الرومـان

وجَرَوْا يَنْشرون في الأرْضِ هَدْياً .........مِنْ سَنا العِلْـمِ أو سَنـا القُـرآن

لا تَضِلُّ الشُعُوبُ مِصْباحُها العِـلْ .......... مُ يُؤاخِيِـه راسِــخُ الإِيـمـانِ

تقبل تحياتي وتقديري

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيرين ملكة زماني
23-02-2010, 06:23 PM
ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .