جروح بارده
24-10-2011, 07:59 PM
ثرثرة المرأة .. فتش عن السبب!
http://laialy-alsham.com/up/uploads/13192556451.jpg
تقوم العلاقات الزوجية على العلاقة بين الزوجين وطريقة تعاملهما مع بعضهما البعض، في حين تبرز قصة تحتل المرتبة الاولى في مراكز الابحاث والدراسات حول ثرثرة المرأة وصمت الرجل، وتغدو هذه القضية سببا في الكثير من الخلافات الزوجية وتثير الكثير من التساؤلات.
لا استطيع التحمل
يبدي اشرف محمود يأسه في ايجاد طريقة ملائمة للتعامل مع زوجته التي لا يشغلها سوى كثرة الاسئلة، مما يجعله مستفزا ولايقوى على ايجاد طريقة مناسبة للتعامل مع فيض التساؤلات التي تنتظره عند دخوله المنزل، ويضيف انني اعود الى البيت منهكا ومتعبا من شدة ضغط العمل الا انني لا اجد الراحة في منزلي ؛ما دفعني الى إطالة مدة التواجد خارج المنزل والبحث عن مكان اجد فيه راحتي وكثيرا ما اذهب الى بيت والدتي لاشكوا لها الا انني دائما اصل الى طريق مسدود.
الطبع يغلب التطبع
تعتقد مديحة سالم ان كثرة الكلام لدى النساء هو امر طبيعي وعادي وهو من خصائل المرأة وتتميز به عن الرجل اذ يعد احد اهم طباع المرأة، وتضيف ان من حق الزوجة على زوجها ان تعرف كل مايدور خارج اسوار المنزل وعلى زوجها ان يجيب، وعندما يبدأ الرجل بالشعور بالمضايقة فانه يخفي شيئا ومن حق زوجته ان تعرفه، وتؤكد ان هذه لا تدخل ضمن مفهوم الثرثرة لان الكلام مع زوجها والتساؤلات له هدف عند الزوجة.
الطريقة المناسبة
تؤكد آية نجيب ان الطريقة الوحيدة للتخلص من صمت زوجها هي محاصرته بالاسئلة، في محاولة لاخراجه من التعب والارهاق خصوصا لدى عودته الى البيت، وتضيف ان على الزوجة ان تشعر زوجها بان هناك من يهتم به ويحاول التخفيف من شعوره بالتعب او غيره من خلال التحدث اليه وهي احد انواع الملاطفة والمداعبة من قبل الزوجة لزوجها وهي طريقة جيدة لاستقبال الازواج.
اتهامات وشكوك
يرى عبد الكريم جابر ان ثرثرة الزوجة وكثرة تساؤلاتها سببه شكوك المرأة ، وانها حين تستقبل زوجها بتلك الاسئلة المباشرة والاحكام المطلقة وفي حالة الاتهام المباشر مما يدفع الرجل دوما الى الصمت، لتجنب حدوث مشكلات لا داعي لها، ويضيف ان على المرأة الابتعاد عن الشكوك والقاء الاتهامات لزوجها او الاستخفاف بما يقول واخذ كلامه على محمل الجدية مؤكدا ان المرأة ومن خلال سلوكها في بيتها وتعاملها مع زوجها هي المسؤولة عن صمته .
اثار سلبية
ترى ولاء عبد المجيد ان كلام الزوجة مع زوجها وحديثها معه امر طبيعي واعتيادي، فهو يغيب عنها طوال فترة النهار وتكون جالسة وحدها ومن حقها ان تشاركه همومه وافراحه، ولكن صمت الزوج يستفز الزوجة ويجعلها تكثر من التساؤلات وعند استمرار الصمت فان ذلك يخلف اثارا سلبية وانطباعا وشكوكا لدى الزوجة، وخصوصا ان من طباع المرأة دوما محاولة معرفة كل مايقوم به زوجها .
السبب.. فسيولوجي
وقال الدكتور حسين الخزاعي استاذ علم الاجتماع المشارك في الجامعة الأردنية ان سبب ثرثرة المرأة او ما يعرف بكثرة كلام المرأة اكثر من الرجل يعود الى اسباب فسيولوية واجتماعية واقتصادية وتربوية، وفيما يتعلق بالاسباب الفسيولوجية فقد اثبتت الدراسات أن المرأة تتفوق على الرجل في بعض القدرات حيث إنها تتذكر المواقف العاطفية المتعددة التي مرت بها وتقوم باستدعاء مواقثف من الذاكرة لا يستطيع الرجل تذكرها، وأن المرأة دائما دماغها في حالة تفكير مستمر بينما الرجل وبسبب الاعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقه يكون في حالة ارهاق وبحاجة الى الراحة الجسمية والفكرية ومنزل الرجل افضل مكان لتوفير الراحة فيه كون الاب يستطيع ضبط السلوكيات الازعاجية في المنزل، واكدت الدراسات أن سبب تكلم المرأة أكثر من الرجل يعود الى هرمون الاستروجين الذي يؤثر مباشرة في وصل جزئي للدماغ إلى مزيد من الحركة والتواصل. وأشار الخزاعي الى أن المرأة باستطاعتها أن تتكلم وتسمع بآن واحد بسبب القدرة العصبية لديها حيث تمتلك 30% من الاتصالات العصبية المخصصة للكلام فقط وفي هذا الصدد يقول الخزاعي ان الصورة الصوتية للرجل تثبت أن دماغه يكون في حالة راحة أكثر من المرأة, حيث 70% من الحركة الكهربائية عند الرجال تكف عن العمل, بينما في دماغ المرأة تتابع هذه الحركة نفسها مشوارها بنسبة 90% أي دماغ المرأة لا يكف عن تحليل وتنسيق كل المعلومات الواردة إليه. اما عن الاسباب الاجتماعية فيقول الخزاعي: ان التنشئة الاجتماعية والتقليد الاعمى للام في التنشئة الاجتماعية واختلاطها مع الصديقات يؤدي الى كثرة كلام المرأة وايضا الخوف الزائد على الاسرة والابناء فنجد الام دائما في حال تقديم توصيات وارشادات اجتماعية واقتصادية وتربوية ودينية.
ويقول الدكتور الخزاعي فيما يتعلق بصمت الرجال: إن هذا يعود الى دوافع نفسية وان طبيعة الحوارات بين الزوجين تكون روتينية وممله ولا تجديد فيها وتتعلق إما بطلبات المنزل والأولاد وسداد الديون أو الفواتير او كثرة شكوى الزوجات وتذمرهن من قضايا تربية الاولاد وتأمين احتياجاتهم، لذا يحاول الزوج الهروب الى الصمت وعدم الحديث وعدم الافصاح وذلك لعدم قدرة الزوج على ايجاد بعض الحلول وخاصة في القضايا المالية.
http://laialy-alsham.com/up/uploads/13192556451.jpg
تقوم العلاقات الزوجية على العلاقة بين الزوجين وطريقة تعاملهما مع بعضهما البعض، في حين تبرز قصة تحتل المرتبة الاولى في مراكز الابحاث والدراسات حول ثرثرة المرأة وصمت الرجل، وتغدو هذه القضية سببا في الكثير من الخلافات الزوجية وتثير الكثير من التساؤلات.
لا استطيع التحمل
يبدي اشرف محمود يأسه في ايجاد طريقة ملائمة للتعامل مع زوجته التي لا يشغلها سوى كثرة الاسئلة، مما يجعله مستفزا ولايقوى على ايجاد طريقة مناسبة للتعامل مع فيض التساؤلات التي تنتظره عند دخوله المنزل، ويضيف انني اعود الى البيت منهكا ومتعبا من شدة ضغط العمل الا انني لا اجد الراحة في منزلي ؛ما دفعني الى إطالة مدة التواجد خارج المنزل والبحث عن مكان اجد فيه راحتي وكثيرا ما اذهب الى بيت والدتي لاشكوا لها الا انني دائما اصل الى طريق مسدود.
الطبع يغلب التطبع
تعتقد مديحة سالم ان كثرة الكلام لدى النساء هو امر طبيعي وعادي وهو من خصائل المرأة وتتميز به عن الرجل اذ يعد احد اهم طباع المرأة، وتضيف ان من حق الزوجة على زوجها ان تعرف كل مايدور خارج اسوار المنزل وعلى زوجها ان يجيب، وعندما يبدأ الرجل بالشعور بالمضايقة فانه يخفي شيئا ومن حق زوجته ان تعرفه، وتؤكد ان هذه لا تدخل ضمن مفهوم الثرثرة لان الكلام مع زوجها والتساؤلات له هدف عند الزوجة.
الطريقة المناسبة
تؤكد آية نجيب ان الطريقة الوحيدة للتخلص من صمت زوجها هي محاصرته بالاسئلة، في محاولة لاخراجه من التعب والارهاق خصوصا لدى عودته الى البيت، وتضيف ان على الزوجة ان تشعر زوجها بان هناك من يهتم به ويحاول التخفيف من شعوره بالتعب او غيره من خلال التحدث اليه وهي احد انواع الملاطفة والمداعبة من قبل الزوجة لزوجها وهي طريقة جيدة لاستقبال الازواج.
اتهامات وشكوك
يرى عبد الكريم جابر ان ثرثرة الزوجة وكثرة تساؤلاتها سببه شكوك المرأة ، وانها حين تستقبل زوجها بتلك الاسئلة المباشرة والاحكام المطلقة وفي حالة الاتهام المباشر مما يدفع الرجل دوما الى الصمت، لتجنب حدوث مشكلات لا داعي لها، ويضيف ان على المرأة الابتعاد عن الشكوك والقاء الاتهامات لزوجها او الاستخفاف بما يقول واخذ كلامه على محمل الجدية مؤكدا ان المرأة ومن خلال سلوكها في بيتها وتعاملها مع زوجها هي المسؤولة عن صمته .
اثار سلبية
ترى ولاء عبد المجيد ان كلام الزوجة مع زوجها وحديثها معه امر طبيعي واعتيادي، فهو يغيب عنها طوال فترة النهار وتكون جالسة وحدها ومن حقها ان تشاركه همومه وافراحه، ولكن صمت الزوج يستفز الزوجة ويجعلها تكثر من التساؤلات وعند استمرار الصمت فان ذلك يخلف اثارا سلبية وانطباعا وشكوكا لدى الزوجة، وخصوصا ان من طباع المرأة دوما محاولة معرفة كل مايقوم به زوجها .
السبب.. فسيولوجي
وقال الدكتور حسين الخزاعي استاذ علم الاجتماع المشارك في الجامعة الأردنية ان سبب ثرثرة المرأة او ما يعرف بكثرة كلام المرأة اكثر من الرجل يعود الى اسباب فسيولوية واجتماعية واقتصادية وتربوية، وفيما يتعلق بالاسباب الفسيولوجية فقد اثبتت الدراسات أن المرأة تتفوق على الرجل في بعض القدرات حيث إنها تتذكر المواقف العاطفية المتعددة التي مرت بها وتقوم باستدعاء مواقثف من الذاكرة لا يستطيع الرجل تذكرها، وأن المرأة دائما دماغها في حالة تفكير مستمر بينما الرجل وبسبب الاعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقه يكون في حالة ارهاق وبحاجة الى الراحة الجسمية والفكرية ومنزل الرجل افضل مكان لتوفير الراحة فيه كون الاب يستطيع ضبط السلوكيات الازعاجية في المنزل، واكدت الدراسات أن سبب تكلم المرأة أكثر من الرجل يعود الى هرمون الاستروجين الذي يؤثر مباشرة في وصل جزئي للدماغ إلى مزيد من الحركة والتواصل. وأشار الخزاعي الى أن المرأة باستطاعتها أن تتكلم وتسمع بآن واحد بسبب القدرة العصبية لديها حيث تمتلك 30% من الاتصالات العصبية المخصصة للكلام فقط وفي هذا الصدد يقول الخزاعي ان الصورة الصوتية للرجل تثبت أن دماغه يكون في حالة راحة أكثر من المرأة, حيث 70% من الحركة الكهربائية عند الرجال تكف عن العمل, بينما في دماغ المرأة تتابع هذه الحركة نفسها مشوارها بنسبة 90% أي دماغ المرأة لا يكف عن تحليل وتنسيق كل المعلومات الواردة إليه. اما عن الاسباب الاجتماعية فيقول الخزاعي: ان التنشئة الاجتماعية والتقليد الاعمى للام في التنشئة الاجتماعية واختلاطها مع الصديقات يؤدي الى كثرة كلام المرأة وايضا الخوف الزائد على الاسرة والابناء فنجد الام دائما في حال تقديم توصيات وارشادات اجتماعية واقتصادية وتربوية ودينية.
ويقول الدكتور الخزاعي فيما يتعلق بصمت الرجال: إن هذا يعود الى دوافع نفسية وان طبيعة الحوارات بين الزوجين تكون روتينية وممله ولا تجديد فيها وتتعلق إما بطلبات المنزل والأولاد وسداد الديون أو الفواتير او كثرة شكوى الزوجات وتذمرهن من قضايا تربية الاولاد وتأمين احتياجاتهم، لذا يحاول الزوج الهروب الى الصمت وعدم الحديث وعدم الافصاح وذلك لعدم قدرة الزوج على ايجاد بعض الحلول وخاصة في القضايا المالية.