محمد سعيد
12-04-2011, 11:39 PM
حينما بكت عيني…
تعود قلبي ردحا من الزمان علي حب القرءان . وما زال و لله الحمد والمنة.
بعد عمر حار فيه القلب. وكاد أن يضل فيه السعي.لولا رحمة الرحمن.
فكنت أقول لنفسي.كيف تتأثرين بالقرءان أيتها النفس ؟
وما السبيل إلى ذلك؟
وكنت أحاول أن أجاهد نفسي حال سماع القرءان .
أن تنصاع لأوامر الرحمن
. ولا تفكر إلا في معاني آياته .وخواطره ونورانياته….
كنت ذات يوم بعد نهاية العمل وانأ راجع إلى البيت قد نويت أن ألعب مباراة كرة قدم مع الزملاء في العمل بعد نهايته .وكان ذلك في نفس موعد لمدارسة القرءان واستهوتني مباراة كرة القدم .وكنت أسير بسرعة إلى البيت لإعداد التجهيزات اللازمة لها ..وعندما كنت أسير .. إذ سمعت آيات القرءان تجلجل من احد المساجد القريبة بما يحفزني على ترك اللهو إلى الجد والثواب .فقلت إن هي إلا مرة وبعدها سأعود إلى المدارسة ..ولا شك في ذلك ألبته.ولكن قد غلب علي قلبي هوى المباراة علي حساب المدارسة وقبل الذهاب إلى المباراة ونحن في البيت ..إذ بأحد الزملاء يشغل جهاز الكمبيوتر الخاص به علي آيات من القرءان .لشيخ لطالما أحببته كثيرا لصوته الندي الجميل . وكان من عادتي دائما أن استمع إلى هذا الشيخ وابكي معه متأثرا بصوته أما في ذلك الوقت .. فلم ألقي له بالا ..لأني كنت مشغولا بالمباراة . كيف ؟ ومتي ؟ وأين؟…
وفجأة انتبهت علي دموع من عيني تذرف علي نغمات الآيات البينات من القرءان . التي كنت اسمعها ..ولم أركز فيها ..فسمعتها أذني وبكت عليها عيني في غفلة من قلبي ..فحين أفقت علي ذلك .. قلت لنفسي سبحان الله ..تعودت جوارحي سماع الآيات والتأثر بها في انشغال العقل عنها . فتباكيت حتى بكيت علي نفسي من نفسي ..وقلت ليتني كنت كجارحتي .التي بكت من غيري .علي آيات الرحمن بقربي .
وكان ذلك حينما بكت عيني
بقلم : الأستاذ / محمد سعيد
تعود قلبي ردحا من الزمان علي حب القرءان . وما زال و لله الحمد والمنة.
بعد عمر حار فيه القلب. وكاد أن يضل فيه السعي.لولا رحمة الرحمن.
فكنت أقول لنفسي.كيف تتأثرين بالقرءان أيتها النفس ؟
وما السبيل إلى ذلك؟
وكنت أحاول أن أجاهد نفسي حال سماع القرءان .
أن تنصاع لأوامر الرحمن
. ولا تفكر إلا في معاني آياته .وخواطره ونورانياته….
كنت ذات يوم بعد نهاية العمل وانأ راجع إلى البيت قد نويت أن ألعب مباراة كرة قدم مع الزملاء في العمل بعد نهايته .وكان ذلك في نفس موعد لمدارسة القرءان واستهوتني مباراة كرة القدم .وكنت أسير بسرعة إلى البيت لإعداد التجهيزات اللازمة لها ..وعندما كنت أسير .. إذ سمعت آيات القرءان تجلجل من احد المساجد القريبة بما يحفزني على ترك اللهو إلى الجد والثواب .فقلت إن هي إلا مرة وبعدها سأعود إلى المدارسة ..ولا شك في ذلك ألبته.ولكن قد غلب علي قلبي هوى المباراة علي حساب المدارسة وقبل الذهاب إلى المباراة ونحن في البيت ..إذ بأحد الزملاء يشغل جهاز الكمبيوتر الخاص به علي آيات من القرءان .لشيخ لطالما أحببته كثيرا لصوته الندي الجميل . وكان من عادتي دائما أن استمع إلى هذا الشيخ وابكي معه متأثرا بصوته أما في ذلك الوقت .. فلم ألقي له بالا ..لأني كنت مشغولا بالمباراة . كيف ؟ ومتي ؟ وأين؟…
وفجأة انتبهت علي دموع من عيني تذرف علي نغمات الآيات البينات من القرءان . التي كنت اسمعها ..ولم أركز فيها ..فسمعتها أذني وبكت عليها عيني في غفلة من قلبي ..فحين أفقت علي ذلك .. قلت لنفسي سبحان الله ..تعودت جوارحي سماع الآيات والتأثر بها في انشغال العقل عنها . فتباكيت حتى بكيت علي نفسي من نفسي ..وقلت ليتني كنت كجارحتي .التي بكت من غيري .علي آيات الرحمن بقربي .
وكان ذلك حينما بكت عيني
بقلم : الأستاذ / محمد سعيد