ارتقاء
12-04-2011, 12:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
،أٍنّ أعجاز القرآن الكريم لا يقتصر على علوم البلاعة والكون والشرع فقط
بل هناك اٍعجاز شفائي
القرآن الكريم يحوي تناسقاً دقيقاً لا يوجد في أي كتاب من كتب البشر
أن الله سبحانه و تعالى قد نظم هذه الكلمات والحروف بنظام محكم،
قال سبحانه وتعالى :ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].صدق الله العلي العظيم
ومما ثبُت أن هذا النظام يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته
قال تبارك وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ) [الحجر: 87].صدق الله العلي العظيم
و حقيقة علمية أثبت أن كل ذرة من ذرات جسمنا تتألف من سبع طبقات
فإن لتكرار الكلمات والحروف على هذا النظام يعطي تأثيراً وقوة في الشفاء بإذن الله تعالى
لأن جسم الإنسان مؤلف من خلايا والخلايا مؤلفة من ذرات والذرة تتألف من سبع طبقات
ولذلك تتأثر عند تكرار الآية أو الكلمة سبع مرات.
ومن هنا ندرك لماذا أعطى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أهمية كبيرة للرقم سبعة
و نجد أن الفاتحة هي السبع المثاني، وتُكرر سبع مرات في الرقية الشرعية، وهناك آيات محددة تُكرر سبع مرات
عندما نستمع إلى ألآيات الكريمة نلاحظ وجود إيقاع خاص لا نجده في أي كلام آخر
ولذلك قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) [الفرقان: 32]. صدق الله العلي العظيم
هذا الإيقاع يتناسب مع إيقاع الدماغ البشري
لأن الله تعالى جعل لكل شيء في هذا الكون تردداً طبيعياً خاصاً به
وعندما خلق البشر جعل لدماغ كل منهم إيقاعاً وتردداً طبيعياً يتناسب مع إيقاع القرآن
والدليل على ذلك أن كل مولود يولد على الفطرة،
قال سبحانه وتعالى :ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30]. صدق الله العلي العظيم
فالله تعالى فطر الناس على ـ الإيمان ـ وبلغة البرمجة
أودع في كل خلية من خلايا الدماغ برنامجاً منضبطاً،
كلما تعرض الإنسان للصدمات النفسية والأمراض الجسدية اختل بعض هذه البرامج
وهنا يأتي دور القرآن في إعادة برمجة الخلايا وإعادة التوازن لها من جديد،
وكلام الله الذي فطرها الله عليه منذ خلقها، هو أفضل وسيلة لإعادة توازنها.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأصوات ذات الإيقاع المتوازن لها تأثير كبير على نشاط الدماغ واستقراره
وتأثيرها أيضاً على معدل ضربات القلب وتجعل الدماغ في حالة أكثر نشاطاً وحيوية
وبالتالي أكثر قدرة في توجيه أنظمة الجسم المناعية ضد مختلف الأمراض
. وأن خلايا الدماغ تتجاوب بشكل كبير فيما لو تعرضت لصوت بإيقاع متوازن
ولذلك فإن تلاوة القرآن تغذي الدماغ بالذبذبات الصوتية الصحيحة، وبالتالي تؤثر على خلايا الدماغ وتعيد لها التوازن
وتساهم في التنسيق بين الخلايا ، لأن الذبذبات القرآنية لها تناسق عجيب.
يقول سبحانه و تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].صدق الله العلي العظيم
فلا وجود لأي اختلاف في آيات القرآن وحروفه، إنما نلمس التوازن في كل شيء في القرآن
وهذا التوازن يؤدي إلى شفاء الأمراض من خلال إعادة التوازن إلى الخلايا.
كذلك فإن الاستماع إلى تلاوة القرآن يحسن النظام المناعي للخلايا
لأن التأثير بالذبذبات الصوتية الصحيحة والمتوازنة يجعل الخلية تعمل بكفاءة أعلى.
وكمثال على ذلك نجد أن الحالة النفسية للمريض لها تأثير كبير على جسده ومقاومته للأمراض،
حيث إن الأخبار المفرحة إذا سمعها المريض فإنه يتحسن على الفور،
ما هذا اٍلاّ عملية تغيير وتنشيط للخلايا الضعيفة الاهتزاز
لو تأملنا آيات القرآن نجد فيها حديثاً عن كل شيء، فيها معاني لعلاج جميع الأمراض
أودع الله جلّ وعلا ، في كل آية من آيات كتابه قوة شفائية مذهلة، هذه القوة تؤثر على أي شيء.
يقول سبحانه و تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيمم
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
صدق الله العلي العظيم
ولو تأملنا عبارة (هَذَا الْقُرْآَنَ)
نعلم المقصود أن القرآن الذي بين أيدينا ذاته بحروفه وكلماته وآياته وسوره
لو نزل على جبل لاهتزّ هذا الجبل وتصدّع وتشقق من ثقل كلام الله تعالى
ومن هنا ندرك بأنّ كلام الله عزّ وجلّ يؤثر تأثيراً كبيراً على جميع الأمراض، النفسية منها والجسدية
.والمطلوب من المؤمن ألأعتقاد السليم والثقة بالله العزيز الحكيم
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www9.0zz0.com/2011/04/11/21/392730527.jpg (http://www.0zz0.com)
أرتقاء
،أٍنّ أعجاز القرآن الكريم لا يقتصر على علوم البلاعة والكون والشرع فقط
بل هناك اٍعجاز شفائي
القرآن الكريم يحوي تناسقاً دقيقاً لا يوجد في أي كتاب من كتب البشر
أن الله سبحانه و تعالى قد نظم هذه الكلمات والحروف بنظام محكم،
قال سبحانه وتعالى :ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) [هود: 1].صدق الله العلي العظيم
ومما ثبُت أن هذا النظام يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته
قال تبارك وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ) [الحجر: 87].صدق الله العلي العظيم
و حقيقة علمية أثبت أن كل ذرة من ذرات جسمنا تتألف من سبع طبقات
فإن لتكرار الكلمات والحروف على هذا النظام يعطي تأثيراً وقوة في الشفاء بإذن الله تعالى
لأن جسم الإنسان مؤلف من خلايا والخلايا مؤلفة من ذرات والذرة تتألف من سبع طبقات
ولذلك تتأثر عند تكرار الآية أو الكلمة سبع مرات.
ومن هنا ندرك لماذا أعطى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أهمية كبيرة للرقم سبعة
و نجد أن الفاتحة هي السبع المثاني، وتُكرر سبع مرات في الرقية الشرعية، وهناك آيات محددة تُكرر سبع مرات
عندما نستمع إلى ألآيات الكريمة نلاحظ وجود إيقاع خاص لا نجده في أي كلام آخر
ولذلك قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) [الفرقان: 32]. صدق الله العلي العظيم
هذا الإيقاع يتناسب مع إيقاع الدماغ البشري
لأن الله تعالى جعل لكل شيء في هذا الكون تردداً طبيعياً خاصاً به
وعندما خلق البشر جعل لدماغ كل منهم إيقاعاً وتردداً طبيعياً يتناسب مع إيقاع القرآن
والدليل على ذلك أن كل مولود يولد على الفطرة،
قال سبحانه وتعالى :ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 30]. صدق الله العلي العظيم
فالله تعالى فطر الناس على ـ الإيمان ـ وبلغة البرمجة
أودع في كل خلية من خلايا الدماغ برنامجاً منضبطاً،
كلما تعرض الإنسان للصدمات النفسية والأمراض الجسدية اختل بعض هذه البرامج
وهنا يأتي دور القرآن في إعادة برمجة الخلايا وإعادة التوازن لها من جديد،
وكلام الله الذي فطرها الله عليه منذ خلقها، هو أفضل وسيلة لإعادة توازنها.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأصوات ذات الإيقاع المتوازن لها تأثير كبير على نشاط الدماغ واستقراره
وتأثيرها أيضاً على معدل ضربات القلب وتجعل الدماغ في حالة أكثر نشاطاً وحيوية
وبالتالي أكثر قدرة في توجيه أنظمة الجسم المناعية ضد مختلف الأمراض
. وأن خلايا الدماغ تتجاوب بشكل كبير فيما لو تعرضت لصوت بإيقاع متوازن
ولذلك فإن تلاوة القرآن تغذي الدماغ بالذبذبات الصوتية الصحيحة، وبالتالي تؤثر على خلايا الدماغ وتعيد لها التوازن
وتساهم في التنسيق بين الخلايا ، لأن الذبذبات القرآنية لها تناسق عجيب.
يقول سبحانه و تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) [النساء: 82].صدق الله العلي العظيم
فلا وجود لأي اختلاف في آيات القرآن وحروفه، إنما نلمس التوازن في كل شيء في القرآن
وهذا التوازن يؤدي إلى شفاء الأمراض من خلال إعادة التوازن إلى الخلايا.
كذلك فإن الاستماع إلى تلاوة القرآن يحسن النظام المناعي للخلايا
لأن التأثير بالذبذبات الصوتية الصحيحة والمتوازنة يجعل الخلية تعمل بكفاءة أعلى.
وكمثال على ذلك نجد أن الحالة النفسية للمريض لها تأثير كبير على جسده ومقاومته للأمراض،
حيث إن الأخبار المفرحة إذا سمعها المريض فإنه يتحسن على الفور،
ما هذا اٍلاّ عملية تغيير وتنشيط للخلايا الضعيفة الاهتزاز
لو تأملنا آيات القرآن نجد فيها حديثاً عن كل شيء، فيها معاني لعلاج جميع الأمراض
أودع الله جلّ وعلا ، في كل آية من آيات كتابه قوة شفائية مذهلة، هذه القوة تؤثر على أي شيء.
يقول سبحانه و تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيمم
(لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
صدق الله العلي العظيم
ولو تأملنا عبارة (هَذَا الْقُرْآَنَ)
نعلم المقصود أن القرآن الذي بين أيدينا ذاته بحروفه وكلماته وآياته وسوره
لو نزل على جبل لاهتزّ هذا الجبل وتصدّع وتشقق من ثقل كلام الله تعالى
ومن هنا ندرك بأنّ كلام الله عزّ وجلّ يؤثر تأثيراً كبيراً على جميع الأمراض، النفسية منها والجسدية
.والمطلوب من المؤمن ألأعتقاد السليم والثقة بالله العزيز الحكيم
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www9.0zz0.com/2011/04/11/21/392730527.jpg (http://www.0zz0.com)
أرتقاء