المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انظروا إلى جهود هذا المعلم ماذا أثمرت؟


أبــويـحـيـى
15-03-2011, 09:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

شاب صغير في الثالثة الإبتدائية, كان مدرس المدرسة يحثهم وبقوة

أي هؤلاء الشباب على طاعة الله سبحانه وتعالى على أداء صلاة الفجر,

على الاستجابة لله سبحانه وتعالى,

وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير بهذه الدعوة من المدرسة

واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد ولكن الفجر صعبة بالنسبة له,

فقرر أن يصلي الفجر في المسجد ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا, والده؟ لا, ماذا يصنع يا ترى؟

قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام,

وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب

وإذا بالشارع موحش وإذا بالشارع مظلم ليس هناك أحد يتحرك,

لقد خاف, لقد ارتاع, ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟

وفي هذه اللحظة وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, رجلاً يمشي رويداً رويداً,

وإذا بعصاه تطرق الأرض وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض فنظر إليه وإذا به جد زميله, أو صديقه,

فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به, وفعلاً بدأ يمشي خلفه,

إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به,

وقد ترك الباب لم يُغلق, دخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث,

استمر على هذا المنوال فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار, ولا يعلمون ماهو السبب,

والسبب هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات,

أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي, مات جد أحمد,

مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, زعق أحمد,

ما الذي حصل, لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك,

إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك, فلماذا تبكي؟ لماذا يبكي يا ترى؟

فعندما حاول والده أن يعرف السبب, قال لوالده يا أبي ليتك أنت الميت,

أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت الأب ولا يموت ذلك الرجل!!

قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الميت لأنك لم توقظني لصلاة الفجر,

أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً,

وقص القصة على والده, كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى,

تأثر فكان تغيراً جذرياً كلياً في حياة هذا الأب بفعل سلوك هذا الإبن بل بفعل سلوك هذا المعلم,

الله أكبر, انظروا إلى ثمرة هذا المعلم ماذا أثمرت؟ أثمرت أسرة صالحة, وأنتجت منهجاً صالحاً.



من شريط ( قصص مؤثرة للشباب )

للشيخ إبراهيم الفارس

سالي الفلسطينية
15-03-2011, 12:04 PM
قصة رائعة .....
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا...
جزاك الله خيرا اخي الكريم.

أبو يوسف
15-03-2011, 02:48 PM
جزاك الله خيرا اخانا الكريم ابا يحيى وبارك الله فيك

أبــويـحـيـى
15-03-2011, 03:01 PM
بارك الرحمن جهودكم
وتقبل منك دعائكم
تقبلو تحياتي
محبكم
:abc_050::abc_138::abc_050:

المغربي الجديد
16-03-2011, 01:03 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله بك وفيك الى يوم الدين
قصة رائعة ومؤثرة مبهرة وأسلوبها رقيق منساب لا تكاد تنهيها حتى تشتهي اعادة قراءتها القراءة تلوى الاخرى بها معاني الايمان الصادق وبراءة الطفولة الهادئة ودلالات وآثار تخلف المسلمين عن أداء واجباتهم الدينية وانعكاس كل ذلك على الأطفال الجيل الصاعد....
جعل الله عملك في ميزان حسناتك
تسلم الايادي
:abc_152:

سفيرة الاسلام
16-03-2011, 08:27 PM
قصة مبكية
جزاك الله خيراً

مرام الاميرة
18-03-2011, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرااا لك اخي الفاضل على القصة المليئة بالعبر والمعاني

جعلها الله بميزان حسناتك

هيام دياب
02-05-2011, 09:35 PM
بارك الله فيك اخي الكريم .. قصة مؤثرة

جزيت خيرا

abohmam
28-05-2011, 11:18 PM
جزاك الله خيرا أخانا أبا يحيى

قصة مفيدة ومعانيها طيبة

أبو صخر
30-05-2011, 01:06 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .