المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصرة المسلمين في كل مكان واجب شـرعي على جميع المسلمين وخاصتا في فلسطين


سيد احمد
25-02-2011, 12:10 PM
http://img8.imageshack.us/img8/9696/2w3ujhk.png

http://www3.0zz0.com/2010/02/02/04/615237636.gif


اسعد الله أوقاتكم بكل خير و بعد السلام بداية و ختاما
والصلاة علي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف وأفضل من مشى على الأرض
وخير من وجه وأرشد

أما بعد أعود أليكم اليوم أعزائي أعضاء ومشرفي منتديا الإبداع و التميز منتدي طريق الاحتراف

http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif

تم تجميع الموضوع لأهمية




نصرة المسلمين في كل مكان واجب شـرعي على جميع المسلمين وخاصتا في فلسطين



http://www.baladnews.com/imagebig/0a43c3bfa49e8c3e86547e64fe1c0013.jpg
جبهة الأزهر: نصرة المتظاهرين في ليبيا واجب شرعي

وجه جبهة علماء الازهر الشريف، بيانًا إلي الأمة الاسلامية تدعوا فيها إلي نصر الشعب الليبي البطل في وجه الطاغية معمر القذافي وعصابته ، وشدت على أيدي رجال ليبيا الأبطال من أجل أن يصمدوا كما صمد البطل عمر المختار.
وقال البيان: أيها الشباب ، إذا كان الطليان قد ذهبوا فإن صنيعتهم القذافي، وأن إخوانكم قد أحيط بهم في ليبيا كما قد أحيط بكم من قبل لكن حالهم غير حالكم،"والمسلم أخو المسلم لا يسلمه، ولا يخذله" فاذكروا في حقهم عليكم حق شيخهم في الجهاد وشيخكم عمر المختار، لا يشغلكم عن ذلك الواجب شاغل فالظلم يمد بعضه بعضا، ولن تعجزوا عن أن تخرجوا منكم طوائف إلى سفارات ليبيا وقنصلياتها لتحاصروها حتى تحملوا السفراء والموظفين فيها على الفرار أو الانضمام إلى الثائرين الذين أحيط بهم في ليبيا إلى أن يسقط الصنم، يا خيرة أجناد الأرض إن ليبيا تصرخ عليكم وأنتم أقرب الناس إليهم ومن خيرة السامعين فأصغوا لها السمع، وأجيبوها ولو بأن تندبوا منكم مليونا يبدأ زحفه إليها من أمام المسجد التاريخي الذي أكرمكم الله به مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، لتسير المسيرة حتى يبلغ الحدود لفك رهان إخواننا، ولو بالمقام على الحدود ، يمد المجاهدين بكل ممكن ، ثم لا يبرحونها حتى يهنئونهم بالعتق من سطوة الجبارين ، ثم يواعدونهم بيت المقدس إن شاء الله .
يا أحفاد عمرو أدركوا أحفاد عقبة ، هؤلاء الأحفاد الذين نبت فيهم عمر المختار القائل: "إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد ألغزه أو نموت نحن" فجددوا في العالمين هذا الكلام.


بقلم: [b]الشيخ عبد الخالق الشريف
إن نصرة المسلم للمسلم واجب شرعي، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجَرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ (73) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)﴾ (الأنفال).
وإزاء هذا الواجب الشرعي فإن كثيرًا من المسلمين المتابعين للشأن الفلسطيني الملتهب، والذين تمتلئ نفوسهم ألمًا وحسرةً لما يجري في غزة، يتساءلون: ماذا نفعل وقد سُدَّت أمامنا السبل للنصرة وللوقوف في خندق الجهاد والمقاومة مع إخواننا؟! وربما انصرف كثير من المسلمين عن التفكير فيما يمكنه أن يفعله؛ ظنًّا منه أنه عاجز عن فعل أي شيء، ومن ثم تمتلئ نفسه إحباطًا ويأسًا.

وفي هذه العجالة نضع بين يدي إخواننا المسلمين في كل مكان عشرًا من الواجبات العملية نحو إخواننا في غزة:

1- نصر الله تعالى في أنفسنا بالتزامنا بمنهج الله وإقامة الفرائض والشعائر الإسلامية؛ كلٌّ في نفسه وفي بيته وفي بيئته المحيطة به، وكذلك الاجتهاد في ذكر الله كثيرًا، وفي تلاوة القرآن والارتباط بالله عز وجل في كل أحواله، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)﴾ (الأنفال).

2- القنوت والدعاء في الصلوات وبخاصة في صلاة الليل، وفي النصف الأخير منه على وجه الخصوص؛ حيث يتنزل الحق سبحانه وتعالى وينادي: "هل من سائل فأعطيه".

3- تنمية عاطفة الأخوة بينه وبين إخوانه المجاهدين، تلك العاطفة التي يجتهد أعداء الإسلام في إضعافها وإضعاف الرابطة العقدية بين المسلمين وشغل كل بلد بهمومه الوطنية؛ حتى لا يلتفت إلى نصرة إخوانه، قال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (الحجرات: ١٠)، وقال تعالى ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ (الأنبياء: ٩٢).

وأخرج الشيخان أنه صلى الله عليه وسلم قال: "الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ؛ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا"، كما أخرج مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".

4- الجهاد بالمال: وهو في حق المسلم غير القادر على مباشرة القتال بنفسه، والذي لا يملك الذهاب إلى غزة وفلسطين، أولى وأهم أنواع الجهاد؛ فهو جهادنا هنا في مصر وفي سائر بلادنا العربية والإسلامية، وجهاد كل مسلم في أنحاء المعمورة.

5- نشر القضية والتعريف بها في البيت وفي العمل وفي الشارع وفي كل مكان بحيث يكون لها الأولوية في حديث الناس؛ باعتبارها قضية إسلامية، وباعتبار الصراع ليس بين حماس كفصيل إسلامي مجاهد وبين الكيان الصهيوني فحسب، وإنما هو صراع بين المشروع الإسلامي الذي كلَّفنا الله تعالى بحمله والمشروع الاستعماري الذي يريد إذلال أمتنا وتركيعها لتستسلم للصهاينة ونترك طريق العزة والتحرير.

6- تعريف الأجيال الناشئة من أبنائنا وبناتنا بأصل القضية، وأنها قضية احتلال صهيوني لأرض الإسلام، واغتصاب ظالم للديار والأموال، وأن تحرير هذه الأرض المباركة أمانة في عنق كل مسلم، وواجب شرعي يسأل عنه كل مسلم؛ حتى ينشأ الجيل الجديد مدركًا الأبعاد الحقيقية للقضية الفلسطينية، ومن ذلك تشجيع الطلاب على عمل اللوحات الجدارية ومجلات الحائط التي تُعرَّف بالقضية وتشرح أبعادها الدينية والتاريخية.

7- المقاطعة للسلع والبضائع الصهيوأمريكية؛ فهذه إحدى الصور المُهمِّة للجهاد بالمال التي يجب الاهتمام بها دون تهوين أو تهويل من شأنها، وهي تتجاوز مجرد الإضرار- ولو على المدى البعيد- بالاقتصاد الصهيوني المدعوم من تلك المؤسسات، إلى إحياء معاني الثقة بالنفس لدى الأمة بالتخلص من العادات الغربية في المأكل والمشرب والملبس، وتشجيع المنتج الوطني والإسلامي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

يقول الأستاذ البنا رحمه الله : "أن تخدم الثروة الإسلامية العامة بتشجيع المصنوعات والمنشآت الاقتصادية الإسلامية، وأن تحرص على القرش فلا يقع في يد غير إسلامية مهما كانت الأحوال، ولا تلبس ولا تأكل إلا من صنع وطنك الإسلامي"، ومعلومٌ أن المقاطعة واجب شرعي، كما أفتى بذلك أهل العلم.

8- المشاركة الإيجابية في الفعاليات والأنشطة المؤيَّدة لحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الدفاع عن الأرض وعن المشروع التحريري؛ بما في ذلك المظاهرات والمسيرات والوقفات والكتابة في الصحف والمجلات وتوزيع الكتب والمطويات التي تشرح القضية والمشاركة في المنتديات الإلكترونية لدعم صمود وكفاح الشعب الفلسطيني.

9- إطلاق أسماء القادة والشهداء الفلسطينيين على الشوارع وتسمية المواليد بأسمائهم ووضع صورهم ووصاياهم في المنازل.

10- إعلاء روح الجهاد في النفس بقراءة آيات وأحاديث الجهاد وتفسيرها ومعرفة فضل الشهادة والشهداء، ونشر قصص الاستشهاد
يتحدث فضيلة الشيخ الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عن نصرة المسلمين فيقول :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..وبعد ,



الدكتور إسماعيل عبد الرحمن

http://saaid.net/mktarat/flasteen/flasteen.jpg

قد يظن البعض من المسلمين أنه مادام مؤديا لأركان الإسلام ومحافظا على الصلوات الخمس في جماعة ومؤديا زكاة ماله للفقراء والمساكين ومداوما على تكرار الحج والعمرة ووصولا للرحم ونحو ذلك من الواجبات الشرعية تجعله في حل من نصرة أخيه المسلم في أي مكان .


هذا الفكر يسيطر اليوم على البعض منا حتى وجدنا سلبية تامة تتمثـل في عدم نصرة المظلوم حتى ولو كان غير مسلم فما بالك بالمسلم , وليس ذلك فحسب بل هناك درجة أعلى في السلبية وهي عدم الاكتراث والاهتمام بأمور المسلمين .
http://www.islamway.com/SF/asra/album/pix/151_46f6b259c2958.jpg
نصرة المسلمين في فلسطين واجب شـرعي على جميع المسلمين

وواجب على أهل العلم أن يصححوا هذه المفاهيم الخاطئة وأن يذكروا المسلمين بأدنى حقوق الأخوة في الإسلام وبيان حكم الشرع في هذه النصرة وهذا ما سنحاول توضيحه بإذن الله تعالى فيما يلي :
http://www.islamway.com/SF/asra/album/pix/139_45da075a1e8eb.jpg
نصرة المسلمين في فلسطين واجب شـرعي على جميع المسلمين

• حكم الشرع في نصرة المسلمين في أي مكان وخاصة فلسطين .
للوقوف على حكم الشرع في نصرة المسلمين في أي مكان ومنهم الفلسطينيين نستعرض أولا بعض الأدلة التي تحدد نوع العلاقة بين المسلم وأخيه ومن ذلك ما ورد
http://www.islamway.com/SF/asra/album/pix/139_45da075a1e8eb.jpg
في القرآن الكريم في قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون " .(سورة الحجرات الآية 10)
وقوله تعالى : " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " (سورة الفتح الآية 29)



ومن السنة المطهرة حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار المقسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام. ونهانا عن خواتيم -أو تختم- بالذهب، وعن شرب الفضة، وعن المياثر الحمر، وعن القسي، وعن لبس الحرير والإستبرق والديباج " . (متفق عليه ).

وقوله صلى الله عليه وسلم :" انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال: رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصره إذ كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟! قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره" ( أخرجه البخاري)
http://www.islamway.com/SF/asra/album/pix/138_45da071296554.jpg





ومما تقدم يتضح من هذه النصوص الشرعية أن المسلم أخ للمسلم وله حقوق عند أخيه وضحتها السنة المطهرة منها نصرة المظلوم , وهذه النصرة للمسلم وردت في السنة المشرفة بصيغة الأمر ( أمرنا ) ( انصر ) والأمر عند الأصوليين للوجوب ما لم ترد قرينة تصرفه إلى غيره وهنا لم ترد قرينة تصرفه عن هذا الأصل ولذا كان الأمر بنصرة المسلم المظلوم للوجوب والواجب آثم تاركه مثاب فاعله .

ومما تقدم تكون نصرة المسلمين لإخوانهم في كل مكان ومنها فلسطين واجبة شرعا وليست نافلة أو تطوعا أو إحسانا .

http://www.islamway.com/SF/asra/album/pix/165_47f7a81a9dd7a.jpg

نصرة المسلمين في فلسطين واجب شـرعي على جميع المسلمين


• ومما يؤكد وجوب النصرة للمسلم على المسلم أن التارك لها واقع في
محظورات شرعية عديدة أهمها ما يلي :

1- عصيانه لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بتحقيق الأخوة بين المسلمين بما فيها نصرتهم .


2- خذلانه لأخيه المسلم وهو منهي عنه ومحظور عليه ففي الحديث : " المسلم
أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله – لا يترك نصرته - كل المسلم على
المسلم حرام عرضه وماله ودمه التقوى هاهنا بحسب امريء من الشر أن
يحقر أخاه المسلم " (أخرجه الترمذي وقال حديث حسن ونحوه عند مسلم ),
وفي حديث آخر : " ما من امريء مسلم ينصر امرءا مسلما في موطن ينتقص
فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصره
, وما من امريء خذل مسلما في موطن ينتهك فيه حرمته إلا خذله الله في موطن
يحب فيه نصرته " (أخرجه المنذري وحسنه وكذا ابن حجر رحمهما الله تعالى ).

http://www.islamway.com/SF/asra/album/pix/157_47d583b9c9ef3.jpg
نصرة المسلمين في فلسطين واجب شـرعي على جميع المسلمين
3- تسليم أخيه المسلم لعدوه وتركه له لينفرد به دون خوف أو اعتبار لكثرة
المسلمين لأنهم غثاء كغثاء السيل فقلة من اليهود دنست الأقصى وقتلت
المسلمين وأذاقتهم ألوانا من الذل والهوان على مرأى ومسمع من العالم كله
عامة و الإسلام خاصة ومع ذلك فلم نستطع أن نحمي إخواننا منهم وكأننا شاركنا
في تسليمهم إليهم وهذا ما نهانا عنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : "
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه – أي إلى عدوه – من كان في حاجة
أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب
يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة "



( متفق عليه ) .
4- أن انتمائه إلى أمة الإسلام والمسلمين انتماء شكلي وصوري وليس
حقيقيا لأن الانتماء الحقيقي هو تفعيل هذه الأخوة تفعيلا عمليا يجعل الأمة جسدا
واحدا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم
وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر
الجسد بالسهر والحمى " . ( أخرجه مسلم )

وفي نفس الوقت يكون سالكا دربا يجعله غير جدير بشرف الأخوة الإسلامية .

ولا يفوتنا أن ننوه أن التارك لأي حق من حقوق أخيه المسلم سيتعرض للمساءلة
عن ذلك من رب العزة جل وعلا فقد ورد في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي
الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى يقول يوم القيامة:
يا ابن آدم مرضت فلم تعدني، قال: يا رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال
: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟!،
يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب! وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟!
قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته
لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب! كيف أسقيك
وأنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت
ذلك عندي " ( أخرجه مسلم ) .


هذا الحديث القدسي تضمن ثلاث صور للتقصير في حق المسلم كانت محلا للعتاب الإلهي ويقاس عليها عدم نصرتهم ومساعدتهم بل إنها في هذه الحالة أولى بالعتاب مما تقدم .


http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif

أذكار الصباح

http://forum.hawahome.com/alathkar/sabah.rm

اذكار المساء

http://forum.hawahome.com/alathkar/masaa.rm
السورة : العنكبوت


http://www.quranimp3.com/files/1/mp3/029.mp3


http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif

موقـــــــــــــع أسلامى متنوع

http://www0.7olm.org/html-h7.htm

أكبر مشروع إلكتروني للقرآن الكريم

http://www.mosshaf.com/web/

للاستماع المباشر بدون تحميل لمرتل الشيخ محمد صديق المنشاوى

http://www.archive.org/details/Morat...Alminshawy.com

موقع لتفسير ألقران الكريم بكل لغات العالم

http://publications-img.qurancomplex.gov.sa/

موقع لعلوم ألقران

http://www.qurankareem.info/

موقع متميز لسماع القران

http://www.mhct.net/


http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif

(( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
أسأل الله العلي العظيم
أن يجعل القرآن الكريم العظيم ربيع قلوبنا
وأن يجعلنا من أهله الذين هم أهل الله وخاصته
وان يرزقنا وإياكم حفظه وتعلمه وتعليمه على الوجه الذي يرضيه عنا

http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) .
رواه البخاري و مسلم .

المدرسة العربية الإلكترونية الخدمة الدراسية المجانية لجميع الراغبين في الدراسة عن بعد ، وللطلبة في كافة مراحل الدراسة في الوطن العربي ودول المهجر ، ابتداء من المرحلة الأساسية وانتهاء بالمرحلة الثانوية العليا.

الموقع
http://www.schoolarabia.net/index1.htm

حمد محمد
25-02-2011, 12:12 PM
<֊ڻ֊> <بارك الله فيك اخي سيد ، موضوع من اجمل المواضيع ֊> <֊ڻ֊>*

أبو يوسف
25-02-2011, 02:08 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه الصرخة وعلى بيان هذا الحكم الشرعي

المغربي الجديد
25-02-2011, 08:45 PM
جزاكم الله كل خير
وبارك الله بكم وفيكم الى يوم الدين
إن لحمة الدين أقرب اللحم وأقوى الروابط وفكرة بسيطة جدا تقرب المعنى أنه في العهد الاول كان الرجل يقتل ابوه أو اخوه المشرك على يد المسلم فلا يبالي لأن اخوة الدين أقوى من أخوة الدم ولكن حين مر الوقت وضعف الايمان في القلوب صارت لحمة الدم ولحمة الارض ( الوطن) هي أقوى الروابط للأسف فعمت الفرقة وانتشر الهوان في الامة ....فاستضعفتنا الامم الاخرى وتكالبت علينا.....والله المستعان.
جعل الله عملكم في ميزان حسناتكم
تسلم الايادي
:abc_152:

سيد احمد
26-02-2011, 01:38 AM
الله يرحم أجدادنا العظماء
إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم
يظل الرجل طفلاً , حتى تموت أمه , فإذا ماتت ، شاخ فجأة
عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته
إذا طعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة
الكلام اللين يغلب الحق البين
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
العين التي لا تبكي , لا تبصر في الواقع شيئاً
المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز
لا خير في يمنى بغير يسار
الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى
الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف
اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه
لا تطعن في ذوق زوجتك , فقد اختارتك أولا
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
تصادق مع الذئاب ... على أن يكون فأسك مستعداً
ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
كن صديقاً , ولا تطمع أن يكون لك صديق
إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
الذي يولد يزحف , لا يستطيع أن يطير
اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة
نحن نحب الماضي لأنه ذهب . ولو عاد لكرهناه
من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء
من يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً
المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد و تربي النصف الآخر
كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
من أطاع الواشي ضيَع الصديق
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه