المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأسدة المجاهدين في فلسطين تعلن مسؤوليتها الكاملة عن اشعال النار في جبل الكرمل المحتل


محمود عفيفى
08-12-2010, 06:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف على رقاب الكافرين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

يقول الله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}

فقد انطلق آساد من آسود مأسدة المجاهدين في فلسطين يوم أمس الخميس 26 ذو الحجة 1431هـ ليلة الجمعة المباركة بغزوة بطولية جديدة وفريدة في عقر دار القوم الغاصبين على جبل الكرمل المحتل فأشعلوا جزءً من أحراشه مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن أربعين مغتصباً وخلف عشرات الجرحى حسب اعتراف العدو نفسه، ولقد كان جند الله الريح عوناً لإخوانكم في غزوتهم فامتدت النياران إلى ما لم نخطط له، ولم يستطع عدونا السيطرة عليه، فاضطر للإستعانة بقوات أجنبية متعددة لمساعدته في إخماد تلك النار التي أوقدها الله في قلوبهم قبل أجسادهم وما ذلك إلا بتوفيق الله وكرمه فله الحمد والمنة، وتأتي هذه الغزوة المباركة الموفقة ضمن سلسلة غزوات ستهدم بإذن الله صروح الإحتلال اليهودي البغيض، وثأراً لدماء قتلى الموحدين وعلى رأسهم الشهيد محمد النمنم والشقيقين إسلام ومحمد ياسين وغيرهم من شهداء السلفية الجهادية في فلسطين، ولكي يعلم الأعداء بأن أبناء التوحيد لا ينامون على ضيم وأنه بإمكانهم رغم قلة إمكانياتهم الإثخان في عدوهم وتلقينه دروساً قاسية لن ينساها أبداً بإذن الله.


ولقد عاد إخوانكم المجاهدون إلى قواعدهم سالمين آمنين فلله الحمد في الأولى والآخرة.


ونحن في مأسدة المجاهدين في فلسطين إذ نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن هذه العملية المباركة فإننا ننفي وبشدة صلتنا التنظيمة بإخواننا المعتقلين بهذا الصدد، كما ونسأل الله عز وجل أن يفرج كربهم وأن يفك أسرهم وجميع أسارى المسلمين.


والله أكبر الله أكبر .. ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


مأسدة المجاهدين في فلسطين
الجمعة 27 ذو الحجة 1431هـ
الموافق 03 ديسمبر2010م


الله اكبر


سبحان الله

و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى

سبحان الله

من كان يصدق ان هذا من عمل البشر؟

سبحان الله

صدقوا الله فصدقهم الله

قدموا السبب فاعزهم الله و وفقهم توفيقا لم يتخيله احد

منقول

محمود عفيفى
08-12-2010, 06:36 PM
من هم مأسدة المجاهدين ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
القسم الإعلامي بمأسدة المجاهدين
يـقـدم
(كلمة صوتية لأمير المأسدة - أبو عمر الأنصاري - حفظه الله)
بعنوان
[ أين المبايعون على الجهاد ]

يلقيها أحد الإخوة
تفريغ الكلمة





الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا.




وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيدا ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما مزيدا.


أما بعد:


فتعلن مأسدة المجاهدين عن قيامها من أجل أداء واجب الجهاد في سبيل الله تعالى ، وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.


وقد آن الأوان لمأسدة المجاهدين بفلسطين أن تعلن عن نفسها نظرا للمرحلة الحساسة التي يمر بها العمل الجهادي في فلسطين ، خاصة بعد أن فقد الشباب المجاهد ثقتهم في قياداتهم الذين تركوا الدين ورائهم ظهريا واستقبلوا بيوت آلهتم في الخارج.


وإن طرد العدو الصائل على أرضنا وتخليص الشعب الفلسطيني المسلم من معاناته ، لا يمكن أن يتم بدون جراح وآلام وتضحيات بالنفوس والأموال ، ولكن الخير كل الخير في العمل بهذا الأمر الرباني ، قال تعالى{كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.


وسنلخص سياستنا في عملنا الجهادي بما يلي:


عقيدتنا هي عقيدة أهل السنة والجماعة وما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان ، من أتباع الدليل - إعتقادا وعملا - مع التركيز على فهم الواقع لتطبيق حكم الله عليه.


وغايتنا وهدفنا مرضاة رب العالمين ، والعمل على إقامة الدين ، والتمكين له في الأرض.


ووسيلتنا في ذلك هو إتباع أمر الله تعالى بالجهاد في سبيله والدعوة إليه ، من خلال جماعة ذات أمير وعهد ، على السمع والطاعة والجهاد.


وطريق الجهاد وحي قد أمرنا الله به ، وليس خيارا اخترناه وهو قدر الأمة فلا مناص للتفلت منه أو استبداله بطرق أخرى ما أنزل الله بها من سلطان ، وهو الطريق الوحيد للنصر والتمكين وإعلاء كلمة الله في الأرض ، وهو السبيل الذي يجب على الأمة أن تجتمع وتتفق عليه.


ونحن نجاهد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الذين كفروا هي السفلى ، ولاسترداد أراضينا وأراضي المسلمين جميعها من أيدي الكفار والمرتدين ، وإقامة شرع الله في تلك الأراضي حتى تقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ، لأن من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية.


وجهادنا موصول بأمر الله لن يوقفه عدل عادل ولا جور جائر ولا خيانة خائن ما دامت ديار المسلمين محتلة وما دام الظلم في طغيانه والمسلمون غير آمنين في بلدانهم - وحتى خارجها - ، وما لم يتوقف العدو الكافر الحاقد عن التدخل في شئوننا والعبث بمقدساتنا وشريعتنا ، وتنصيب من يفسد علينا ديننا ودنيانا.


فنحن عاهدنا الله تعالى على نصرة دينه وعباده المستضعفين ، فلن نتركهم في دياجي الظلم والطغيان والبطش والامتهان ، وسنعمل على تحرير أسارى المسلمين ، وعلى نصرة إخواننا أينما كانوا بكل ما نملك ، ولن ننفك عن جهادنا حتى يرينا الله إحدى الحسنيين ، وسنعمل على إعادة كرامة المسلم التي امتهنها الغزاة والعملاء ، وحقوقه البشرية التي سلبوها منه ، والسعي لتحسين أوضاعه على مختلف المناحي - الدينية والدنيوية - سواء كانت مادية أو اجتماعية أو تعليمية... إلى آخر هذه الأمور - وفق تعاليم الإسلام - ، فالمسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، ويجير عليهم أقصاهم ، وهم يد على من سواهم.


وإن من صميم عقيدتنا حفظ دماء المسلمين من أن تراق بغير حق ، فزوال الدنيا بأسرها أهون من إراقة دم مسلم واحد ، والخطأ في ترك الكافر أهون عندنا من الخطأ في إراقة قطرة دم واحدة من مسلم معصوم.


ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر - كما يفعله الخوارج - بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع المعاصي ، لقوله سبحانه في آية القصاص{فمن عُفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف}.


وسنعمل على تجديد التوحيد الصافي الذي جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عند من تلوث توحيده بأدران الشركيات ، ونشر كلمة لا إله إلا الله في البلاد التي لم يصلها الإسلام من قبل.


والمسلمون عندنا أمة واحدة ، لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى ، ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها ، ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم ، ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم ، ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة ، مجانبين سبل البدعة والضلالة.


وندعم ونبارك كل الأعمال الجهادية ضد أعداء الإسلام.


وفي الختام:


فإننا ندعوا المسلمين عامة ، والفلسطينيين خاصة ، لمشاركتنا في جهادنا لأنه أصبح فرض عين وتركه مهلكة مؤكدة ، فإن الله الذي حرم الميتة والدم ولحم الخنزير والخمر والميسر والأنصاب والأزلام ، قد حرم عليكم القعود عن الجهاد إذا تعين ، وتوعد عليه بالعذاب الأليم.


فيا أحفاد الفاروق وصلاح الدين ، قوموا مع إخوانكم المجاهدين لتحرير فلسطين ، ومن بعده ما احتله الكفار من بلاد المسلمين ، ومدوا يد المساعدة بما تستطيعون ، ولو بشق تمرة ، لكسب رضا الله والنجاة من نار الآخرة ، ولتكونوا خير خلف لخير سلف ، تخلصا من إثم ترك الجهاد ، والفرار من الزحف ، فهو كبيرة من الكبائر ، كتارك الصيام والزكاة والحج.




هذا والله الموفق




ولا تنسونا من صالح دعائكم






إخوانكم في




القسـم الإعـلامي للمأسـدة





7/ربيع الثاني/1429 هـ


13/4/2008 م

فلسطيني
08-12-2010, 07:00 PM
جزاك الله خيراً اخي محمود وبارك الله فيك

و ربنا ينصر اخواننا المجاهدين في فلسطين

أبو يوسف
08-12-2010, 07:37 PM
جزاك الله خيرا اخي محمود وبشرك بالخير دائما

.

المغربي الجديد
09-12-2010, 01:51 AM
جزاك الله كل خير
واسعدك الله في الدارين كما اسعدتنا بهذا الخبر الجليل والنبإ العظيم
ان خط هذه الجماعة خط اسلامي قح لا افراط فيه ولا تفريط
نسال الله لهم الثبات على الخط والمنهج وان يكلل خطواتهم بالنصر المبين ونحن وراءهم باذن الله وبامر الدين بالدعاء والمساندة بما اوتينا من قوة
فاللهم اللهم انصر الاسلام والمسلمين
تسلم الايادي
:abc_152:

جروح بارده
09-12-2010, 03:48 AM
بارك الله فيك على المشاركه الطيبة


موفق بإذن الله