فلسطيني
24-11-2010, 02:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرقة المعدة
احيانا تكون حرقة المعدة شديدة الى درجة يشعر معها المصاب انه يعاني من ألم في القلب. والابحاث الجديدة تضع العديد من العلاجات التقليدية على المحك، كما وتطرح علاجات جديدة. ولكل مريض علاج مختلف.
يعاني الملايين من الناس في شتى انحاء العالم من حرقة المعدة، وهي معاناة يومية ترهق على سبيل المثال حياة اكثر من سبعة ملايين شخص في بريطانيا وحدها.
وحرقة المعدة heartburn وتعرف ايضا بالترجيع reflux، شكل من اشكال عسر الهضم، وهي تحدث عندما تصعد الحوامض وعصائر الهضم من المعدة الى المريء. ولأن المريء يفتقر الى بطانة داخلية واقية لجدرانه فإن تلك الحوامض المعدية والعصائر الصاعدة تسبب له الالتهاب والالم. واذا ما تركت هذه الاضطرابات المرضية من دون علاج فإنها يمكن ان تتطور الى قرح ولربما سرطان المريء.
والمريء مزود بعضلة دائرية الشكل مستقرة في قاعدته عند نقطة التقائه بالمعدة. وتعمل هذه العضلة كصمام يتحكم بمرور الطعام باتجاه واحد فقط يصب في المعدة، حيث تسترخي هذه العضلة لكي تسمح للطعام بالمرور الى الاسفل، لكنها تنغلق ايضا لكي تمنع محتويات المعدة من الصعود الى الاعلى. وأي اضطراب في هذه الميكانيكية يؤدي بالتالي الى تسرب الحوامض المعدية الى المريء فتنشأ بالتالي المعاناة من حرقة المعدة.
:: أعراض حرقة المعدة ::
احساس بالحرقة او الالم في وسط الصدر بحيث يتصور المريض احيانا ان الالم له علاقة بالقلب مع مذاق حامضي في الفم وتجشؤ وسعال وانبعاث صفير مع التنفس بالاضافة الى صعوبة في النوم بعد الاكل وتقيؤ وبحة في الصوت ووجع في الحنجرة.
وهناك عدة اسباب لتسرب محتويات المعدة الى المريء:
ـ الفتق hiatus hernia: قد يتحرك جزء من المعدة الى الاعلى في الجزء السفلي من الصدر فوق عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصدر والبطن. وانحراف هذا الجزء من المعدة يعرقل الى حد كبير عمل صمام المريء فيصبح المريء عرضة لخطر الحوامض المعدية الصاعدة.
ـ هناك ايضا بعض الاسباب المؤقتة او الدائمة التي تسهم في نشوء حرقة المعدة او تزيد من حدتها ان كانت الحرقة موجودة اصلا، ومنها الحمل، البدانة، والتدخين.
ـ تناول وجبات طعام كبيرة لا سيما قبل النوم بوقت قصير ويزداد الامر سوءا اذا كانت غنية بالتوابل .
ـ الانحناء بكثرة لا سيما اثناء الاكل ولبس الملابس الضيقة خصوصا حول الخصر.
لكن بعض الدراسات الحديثة تقول ان مرضى حرقة المعدة عادة ما يكونون في العقد الرابع من اعمارهم او اكثر وانهم لا يمارسون التدخين بالضرورة وما هم بالبدينين.
وعلاج حرقة المعدة يختلف من شخص الى آخر وبحسب طبيعة الشكوى وما اذا كانت طفيفة او شديدة، طارئة او مزمنة.
فالذين يعانون من اعراض طفيفة نسبيا عادة ما يعالجون انفسهم ذاتيا بمنتجات طبية تباع في الصيدليات من دون وصفة، وقد يحتاج من يشتكي من حرقة شديدة ومستعصية في المعدة الى عملية جراحية.
وفي ما يلي عرض لابرز العلاجات الحديثة لحرقة المعدة، سواء السلوكية او الدوائية، وكذلك تقييم لبعض العلاجات الموجودة:
* نمط الحياة: يمكن التخلص من مشكلة الحرقة باحداث تغيير في نوعية الاكل واصنافه، وكذلك ممارسة النشاطات الرياضية مثل المشي، والعمل على تخفيض الوزن، والاقلاع عن التدخين، والحرص على تجنب تكرار الانحناء من عند الخصر لا سيما بعد تناول وجبات الطعام لأن هذا الانحناء يسلط ضغطا على المعدة.
* مخفضات الحموضة: وتعرف ايضا بــ H2 blockers وهي تخفض كمية الحوامض المفرزة في المعدة بنسبة %85 مما يساعد بدوره على تخفيض كمية الحوامض التي يمكن ان تتسرب صعودا الى المريء. ويبدأ مفعول هذه الادوية بعد ساعة من تناولها، وهي توفر راحة طويلة الامد للمرضى مقارنة بمضادات الحموضة، الا ان البعض يفضل مضادات الحموضة ذات التأثير السريع.
* الطعام: يفضل تجنب الشوكولاته والقهوة المحتوية على مادة الكافيين، وينصح ايضا بتجنب المشروبات الكحولية والطعام الدسم والمشروبات الغازية والطماطم والبصل وعصائر البرتقال. ويستحسن تناول المزيد من الخضر والطعام الغني بالالياف. كما لا ينصح بتناول الطعام بوضع الانكباب الى الامام اذ يكون الجسم في هذه الحالة مقوسا فتنضغط المعدة.
* العلك: اظهرت الابحاث الحديثة التي اجريت في الولايات المتحدة الامريكية ان العلك يزيد مقادير اللعاب وعنصر الـ «بيكاربونات» وهو عنصر كيمياوي مضاد للحموضة يوجد طبيعيا في لعاب الفم ويساعد على تعادل الحوامض ويبطل قوتها وتأثيرها المؤذي للجهاز الهضمي. وهذا العلاج سهل الاستعمال وزهيد التكلفة وخال من التأثيرات الجانبية، لكنه بحاجة الى المزيد من الابحاث للتأكد من فعاليته.
* الحليب: كان الاعتقاد السائد ان شرب قدح من الحليب يزيل الازعاج الذي تسببه حرقة المعدة، لكن الابحاث الحديثة في الولايات المتحدة الاميركية ترى ان الحليب يمكن ان يزيد المشكلة سوءا ذلك لأنه يحث المعدة على انتاج المزيد من الحوامض.
* النعناع: يستعمل النعناع بشكل واسع لاضطرابات الهضم، ويعتقد البعض انه يساعد في علاج حرقة المعدة، ولكن بحثا جديدا اشار الى انه قد يضعف الصمام العضلي الموجود في قاعدة المريء والذي يمنع تسرب الحوامض الى المريء. وهكذا نرى ان هذا العلاج الزهيد الثمن تقول عنه الابحاث انه قد يزيد مشكلة الحموضة سوءا.
* العلاج بالأعشاب: هناك علاج مشتق من نبات الافسنتين wormwood اسمه العلمي artemesia asiatica ويعتقد انه يقي المريء من اذى حوامض المعدة، لكن بعض الناقدين يقولون ان التجارب على الحيوانات لا تكفي لتقييم هذا العلاج، والمطلوب اجراء دراسات على البشر لتأكيد فعاليته. علما ان الابحاث الكورية قالت ان حيوانات التجارب زاد التقرح لديها عند توقف اعطاء العشب.
* مضادات الحموضة: وهي اكثر العلاجات شيوعا، وعدد كبير منها يحتوي على الالمنيوم والمغنيسيوم، وهي تزيل اعراض الحرقة في غضون خمس الى خمس عشرة دقيقة، ولكن تأثيرها لا يستمر اكثر من ساعة. وهي تعادل حوامض المعدة لكنها لا تمنع حدوث حرقة المعدة. واهميتها تكمن في ان مفعولها يحدث بسرعة وهي مفيدة بالنسبة للكثيرين وتناسب الحالات الطفيفة. لكن من سلبياتها انها ملينة او قد تسبب الامساك في الامعاء.
* مركبات الجينيت ـ :alginates وهي مركبات دوائية فعالة اذا ما اخذت بعد وجبات الطعام وقبل النوم، ولها تأثير وقائي لكونها تشكل طبقة عازلة على جدران المعدة والمريء يمنع تأثير الحوامض على بطانة هذا الجزء من الجهاز الهضمي، وهي تفيد فئة معينة من المرضى وتتميز بخلوها من المضاعفات الجانبية الى حد كبير، ولكنها قد لا تفيد المرضى الذين تكون اعراضهم شديدة.
* تعديل الفراش: يمكن تخفيف حدة اعراض حرقة المعدة برفع قواعد السرير من جهة الرأس بمقدار نصف مسطرة (15 سنتيمترا)، كما يفيد استخدام وسائد صغيرة توضع تحت الركبتين. فهذه الخطوات تخفف من حدة وطول فترة الحرقة. كذلك فإن النوم على الجانب الايسر يمكن ان يساعد في تخفيف شدة الحرقة. لكن بالطبع هذه الطريقة لا تعالج جذور المشكلة.
* كابحات البروتون ppi (proton pump inhibitors): وهي مركبات دوائية متوفرة في الصيدليات وتصرف فقط بوصفة طبية وتعتبر العلاج الاكثر فعالية في اخماد قوة الحامض، اذ انها توقف انتاج حوامض المعدة بنسبة %95 اي انها اكثر فعالية من مخفضات الحموضة المشار اليها آنفا.
ومن فوائدها انها تشفي التقرحات الموجودة في المريء، اما تأثيراتها الجانبية فتشمل حدوث صداع واسهال ورد فعل تحسسي.
* الجراحة: وهي تستعمل في الحالات الشديدة حيث يتم من خلالها تصحيح وضع المعدة واعادة الجزء المنزلق الى وضعه الاصلي تحت عضلة الحجاب الحاجز، وربما يصاحب ذلك اجراء درز بالخيوط الجراحية حول قاعدة المريء لمنع حرقة المعدة من العودة.
ويعتبر الحل الجراحي حلا مهما لاولئك الذين لا يستجيبون للعلاجات الاخرى. ولكن بعض الابحاث الحديثة تقول ان الحل الجراحي ربما لا يكون اكثر فعالية من مضادات الحوامض.
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرقة المعدة
احيانا تكون حرقة المعدة شديدة الى درجة يشعر معها المصاب انه يعاني من ألم في القلب. والابحاث الجديدة تضع العديد من العلاجات التقليدية على المحك، كما وتطرح علاجات جديدة. ولكل مريض علاج مختلف.
يعاني الملايين من الناس في شتى انحاء العالم من حرقة المعدة، وهي معاناة يومية ترهق على سبيل المثال حياة اكثر من سبعة ملايين شخص في بريطانيا وحدها.
وحرقة المعدة heartburn وتعرف ايضا بالترجيع reflux، شكل من اشكال عسر الهضم، وهي تحدث عندما تصعد الحوامض وعصائر الهضم من المعدة الى المريء. ولأن المريء يفتقر الى بطانة داخلية واقية لجدرانه فإن تلك الحوامض المعدية والعصائر الصاعدة تسبب له الالتهاب والالم. واذا ما تركت هذه الاضطرابات المرضية من دون علاج فإنها يمكن ان تتطور الى قرح ولربما سرطان المريء.
والمريء مزود بعضلة دائرية الشكل مستقرة في قاعدته عند نقطة التقائه بالمعدة. وتعمل هذه العضلة كصمام يتحكم بمرور الطعام باتجاه واحد فقط يصب في المعدة، حيث تسترخي هذه العضلة لكي تسمح للطعام بالمرور الى الاسفل، لكنها تنغلق ايضا لكي تمنع محتويات المعدة من الصعود الى الاعلى. وأي اضطراب في هذه الميكانيكية يؤدي بالتالي الى تسرب الحوامض المعدية الى المريء فتنشأ بالتالي المعاناة من حرقة المعدة.
:: أعراض حرقة المعدة ::
احساس بالحرقة او الالم في وسط الصدر بحيث يتصور المريض احيانا ان الالم له علاقة بالقلب مع مذاق حامضي في الفم وتجشؤ وسعال وانبعاث صفير مع التنفس بالاضافة الى صعوبة في النوم بعد الاكل وتقيؤ وبحة في الصوت ووجع في الحنجرة.
وهناك عدة اسباب لتسرب محتويات المعدة الى المريء:
ـ الفتق hiatus hernia: قد يتحرك جزء من المعدة الى الاعلى في الجزء السفلي من الصدر فوق عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين الصدر والبطن. وانحراف هذا الجزء من المعدة يعرقل الى حد كبير عمل صمام المريء فيصبح المريء عرضة لخطر الحوامض المعدية الصاعدة.
ـ هناك ايضا بعض الاسباب المؤقتة او الدائمة التي تسهم في نشوء حرقة المعدة او تزيد من حدتها ان كانت الحرقة موجودة اصلا، ومنها الحمل، البدانة، والتدخين.
ـ تناول وجبات طعام كبيرة لا سيما قبل النوم بوقت قصير ويزداد الامر سوءا اذا كانت غنية بالتوابل .
ـ الانحناء بكثرة لا سيما اثناء الاكل ولبس الملابس الضيقة خصوصا حول الخصر.
لكن بعض الدراسات الحديثة تقول ان مرضى حرقة المعدة عادة ما يكونون في العقد الرابع من اعمارهم او اكثر وانهم لا يمارسون التدخين بالضرورة وما هم بالبدينين.
وعلاج حرقة المعدة يختلف من شخص الى آخر وبحسب طبيعة الشكوى وما اذا كانت طفيفة او شديدة، طارئة او مزمنة.
فالذين يعانون من اعراض طفيفة نسبيا عادة ما يعالجون انفسهم ذاتيا بمنتجات طبية تباع في الصيدليات من دون وصفة، وقد يحتاج من يشتكي من حرقة شديدة ومستعصية في المعدة الى عملية جراحية.
وفي ما يلي عرض لابرز العلاجات الحديثة لحرقة المعدة، سواء السلوكية او الدوائية، وكذلك تقييم لبعض العلاجات الموجودة:
* نمط الحياة: يمكن التخلص من مشكلة الحرقة باحداث تغيير في نوعية الاكل واصنافه، وكذلك ممارسة النشاطات الرياضية مثل المشي، والعمل على تخفيض الوزن، والاقلاع عن التدخين، والحرص على تجنب تكرار الانحناء من عند الخصر لا سيما بعد تناول وجبات الطعام لأن هذا الانحناء يسلط ضغطا على المعدة.
* مخفضات الحموضة: وتعرف ايضا بــ H2 blockers وهي تخفض كمية الحوامض المفرزة في المعدة بنسبة %85 مما يساعد بدوره على تخفيض كمية الحوامض التي يمكن ان تتسرب صعودا الى المريء. ويبدأ مفعول هذه الادوية بعد ساعة من تناولها، وهي توفر راحة طويلة الامد للمرضى مقارنة بمضادات الحموضة، الا ان البعض يفضل مضادات الحموضة ذات التأثير السريع.
* الطعام: يفضل تجنب الشوكولاته والقهوة المحتوية على مادة الكافيين، وينصح ايضا بتجنب المشروبات الكحولية والطعام الدسم والمشروبات الغازية والطماطم والبصل وعصائر البرتقال. ويستحسن تناول المزيد من الخضر والطعام الغني بالالياف. كما لا ينصح بتناول الطعام بوضع الانكباب الى الامام اذ يكون الجسم في هذه الحالة مقوسا فتنضغط المعدة.
* العلك: اظهرت الابحاث الحديثة التي اجريت في الولايات المتحدة الامريكية ان العلك يزيد مقادير اللعاب وعنصر الـ «بيكاربونات» وهو عنصر كيمياوي مضاد للحموضة يوجد طبيعيا في لعاب الفم ويساعد على تعادل الحوامض ويبطل قوتها وتأثيرها المؤذي للجهاز الهضمي. وهذا العلاج سهل الاستعمال وزهيد التكلفة وخال من التأثيرات الجانبية، لكنه بحاجة الى المزيد من الابحاث للتأكد من فعاليته.
* الحليب: كان الاعتقاد السائد ان شرب قدح من الحليب يزيل الازعاج الذي تسببه حرقة المعدة، لكن الابحاث الحديثة في الولايات المتحدة الاميركية ترى ان الحليب يمكن ان يزيد المشكلة سوءا ذلك لأنه يحث المعدة على انتاج المزيد من الحوامض.
* النعناع: يستعمل النعناع بشكل واسع لاضطرابات الهضم، ويعتقد البعض انه يساعد في علاج حرقة المعدة، ولكن بحثا جديدا اشار الى انه قد يضعف الصمام العضلي الموجود في قاعدة المريء والذي يمنع تسرب الحوامض الى المريء. وهكذا نرى ان هذا العلاج الزهيد الثمن تقول عنه الابحاث انه قد يزيد مشكلة الحموضة سوءا.
* العلاج بالأعشاب: هناك علاج مشتق من نبات الافسنتين wormwood اسمه العلمي artemesia asiatica ويعتقد انه يقي المريء من اذى حوامض المعدة، لكن بعض الناقدين يقولون ان التجارب على الحيوانات لا تكفي لتقييم هذا العلاج، والمطلوب اجراء دراسات على البشر لتأكيد فعاليته. علما ان الابحاث الكورية قالت ان حيوانات التجارب زاد التقرح لديها عند توقف اعطاء العشب.
* مضادات الحموضة: وهي اكثر العلاجات شيوعا، وعدد كبير منها يحتوي على الالمنيوم والمغنيسيوم، وهي تزيل اعراض الحرقة في غضون خمس الى خمس عشرة دقيقة، ولكن تأثيرها لا يستمر اكثر من ساعة. وهي تعادل حوامض المعدة لكنها لا تمنع حدوث حرقة المعدة. واهميتها تكمن في ان مفعولها يحدث بسرعة وهي مفيدة بالنسبة للكثيرين وتناسب الحالات الطفيفة. لكن من سلبياتها انها ملينة او قد تسبب الامساك في الامعاء.
* مركبات الجينيت ـ :alginates وهي مركبات دوائية فعالة اذا ما اخذت بعد وجبات الطعام وقبل النوم، ولها تأثير وقائي لكونها تشكل طبقة عازلة على جدران المعدة والمريء يمنع تأثير الحوامض على بطانة هذا الجزء من الجهاز الهضمي، وهي تفيد فئة معينة من المرضى وتتميز بخلوها من المضاعفات الجانبية الى حد كبير، ولكنها قد لا تفيد المرضى الذين تكون اعراضهم شديدة.
* تعديل الفراش: يمكن تخفيف حدة اعراض حرقة المعدة برفع قواعد السرير من جهة الرأس بمقدار نصف مسطرة (15 سنتيمترا)، كما يفيد استخدام وسائد صغيرة توضع تحت الركبتين. فهذه الخطوات تخفف من حدة وطول فترة الحرقة. كذلك فإن النوم على الجانب الايسر يمكن ان يساعد في تخفيف شدة الحرقة. لكن بالطبع هذه الطريقة لا تعالج جذور المشكلة.
* كابحات البروتون ppi (proton pump inhibitors): وهي مركبات دوائية متوفرة في الصيدليات وتصرف فقط بوصفة طبية وتعتبر العلاج الاكثر فعالية في اخماد قوة الحامض، اذ انها توقف انتاج حوامض المعدة بنسبة %95 اي انها اكثر فعالية من مخفضات الحموضة المشار اليها آنفا.
ومن فوائدها انها تشفي التقرحات الموجودة في المريء، اما تأثيراتها الجانبية فتشمل حدوث صداع واسهال ورد فعل تحسسي.
* الجراحة: وهي تستعمل في الحالات الشديدة حيث يتم من خلالها تصحيح وضع المعدة واعادة الجزء المنزلق الى وضعه الاصلي تحت عضلة الحجاب الحاجز، وربما يصاحب ذلك اجراء درز بالخيوط الجراحية حول قاعدة المريء لمنع حرقة المعدة من العودة.
ويعتبر الحل الجراحي حلا مهما لاولئك الذين لا يستجيبون للعلاجات الاخرى. ولكن بعض الابحاث الحديثة تقول ان الحل الجراحي ربما لا يكون اكثر فعالية من مضادات الحوامض.
منقول