المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الشيخ محمد البسام المدرس بالحرم المكي


ابو اميمة محمد
15-11-2010, 07:49 PM
لجينيات ـ انتقل إلى رحمة الله الشيخ محمد بن سليمان البسام، المدرس في الحرم المكي سابقاً، في مستشفى خاص في مكة المكرمة وصلي عليه صلاة الجنازة عصر أمس في المسجد الحرام ثم ووري جثمانه في مقابر العدل.

وكما ذكرت "الاقتصادية" في عددها اليوم الأحد فقد توفي الشيخ البسام عن عمر ناهز التسعين عاما،

ويعد الشيخ البسام من أعز أصدقاء العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي - رحمه الله، من خلال ملازمته له طالبا ومن ثم معلما، وعاصر الرعيل الأول من علماء القصيم والحرم المكي. ولد الشيخ عام 1334 هـ في منطقة القصيم، وينتسب إلى أسرة آل بسام من سكان عنيزة في بيت عرف بالعلم، وتعلم قراءة القرآن الكريم والكتابة في مدرسة (الكتّاب) لصاحبها عبد العزيز محمد الدامغ ـــ رحمه الله، وحفظ كتاب الله في منزله بمتابعة جده عبد الله محمد البسام ـــ رحمه الله ـــ المتوفى عام 1346هـ.

وفي عام 1345هـ طلب من شيخه العلامة عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي أن يعين له وقتا للدراسة في العلوم الدينية لدراسة العقيدة الوسطية والأربعين النووية ومتن الأجرومية، وانتقل الشيخ البسام للتدريس في المسجد الحرام عام 1367هـ للحديث وعمدة الأحكام والفقه والروض المربع والرحبية والنحو.

والفقيد من المتخصصين في علم الفرائض، حيث قام بتحقيق كتاب الفوائد الشنشورية في شرح المنظومة الرحبية للعلامة الفرضي عبد الله بن محمد الشنشوري المولود سنة 935هـ والمتوفى 999هـ
__________________

سالي الفلسطينية
15-11-2010, 08:24 PM
إنا لله و انا اليه راجعون
رحمه الله..

abohmam
15-11-2010, 09:16 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله له الجنة

فلقد كان من الأعلام وكتابه الماتع تيسير العلام شرح عمدة الأحكام خير دليل

نسأل الله ان ينفع بعلمه ويكون له نورا يضئ له يوم القيامة

ابو اميمة محمد
15-11-2010, 09:26 PM
هاني اللحياني ( مكة المكرمة ):

يعتبر فضيلة الشيخ محمد بن سليمان البسام المدرس بالمسجد الحرام سابقا من اعز أصدقاء العلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي ، من خلال ملازمته له كطالب ومن ثم معلما وعاصر الشيخ البسام الرعيل الأول من علماء القصيم والحرم المكي .

’’ عكاظ ‘‘ التقت بالشيخ البسام فكان الحوار :




· شيخنا الفاضل كيف تصفون لنا طفولتكم في البدء ؟

o ولدت في ذي الحجة 1334 هـ في منطقة القصيم وانتسب إلى أسرة آل بسام من سكان عنيزة في بيت عرف بالعلم وكان بيتنا موصوفا بالأدب والأخلاق الحسنة وقد تعلمت قراءة القرآن والكتابة في مدرسة الكتاب كما يسمونها وصاحبها عبد العزيز محمد الدامغ رحمه الله ، وقد كان تعليمي الحقيقي في المنزل وبعد فترة قصيرة مَنَّ الله علي بحفظ كتابه العظيم وكان يلاحظني في ذلك جدي عبد الله محمد البسام رحمه الله الذي كان قد توفي في عام 1346 هـ ، وفي عام 1345 هـ طلبت من شيخي العلامة عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي أن يعين لي وقتا للدراسة في العلوم الدينية وفعلا عين لي وقتا في الصباح بعد درس الطلبة الكبار حيث كنا ندرس العقيدة الواسطية والأربعين النووية ومتن الاجرومية قراءة وكتابة وقد حصل إقبال كبير من الطلبة الصغار في ذلك الوقت ، ثم أدخلني خالي محمد العبد الله البسام رحمه الله في المدرسة الأهلية التي كان صاحبها صالح وعبد الرحمن العبد الله القرزعي .

·

· وما ذا تعلمتم في هذه المدرسة ؟

o تعلمت الكتابة والحساب وبعض العلوم الدينية وقد كانت هذه المدرسة من أرقى المدارس في ذلك الوقت حيث كان أصحاب هذه المدرسة قد تلقوا علومهم من مدرسة النجاة بالزبير بالعراق والتي أسسها الشيخ محمد أمين الشنقيطي رحمه الله وكنت أيضا ملازما على تجويد الحفظ مع زميلي الشيخ محمد العبد الله المطوع رحمه الله ، واذكر أنني في عام 1353 هـ حججت حجة الفريضة ثم سافرت إلى العراق لزيارة الوالد رحمه الله ثم رجعنا إلى القصيم عام 1357 هـ فأكملت حفظ القرآن الكريم ثم التحقت بدروس الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ومكثت معه إلى قرب وفاته .

·

· بحكم اقترابكم من الشيخ عبد الرحمن بن سعدي .. كيف تصفون لنا ملامح حياة هذا العالم الجهبذ ؟

o كانت حياته رحمه الله للعبادة والعلم والتعليم وقضاء حوائج الناس من عقود الانكحة وكتابة الوثائق والفتاوى.

·

· ماذا عن ملامح التعليم في منطقة القصيم في ذلك الوقت ؟

o كان التعليم بسيطا ولم تكن هناك مدارس حكومية و أول مدرسة كانت المدرسة التي أقامها الشيخ صالح بن صالح رحمه الله ثم جاءت المدرسة العزيزية ثم تم افتتاح المدارس الحكومية .

·

· ومن تذكرون من طلاب تلك المرحلة ؟

o اذكر منهم علي المحمد الزامل وعبد العزيز العلي المساعد رحمه الله وسليمان العبد الرحمن الدامغ وحمد المرزوقي ومحمد العبد الله العفيسان وعبد الله الصيخان وكل هؤلاء فاقدو البصر وكذلك عبد العزيز إبراهيم الغرير ومحمد الصالح العثيمين يرحمه الله ومحمد العثمان القاضي وغيرهم وقد عين الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله مدرسين لتدريس هؤلاء ومنهم الشيخ علي الصالحي والشيخ محمد المطوع وكان ينيبني في تدريسهم إذا ما تأخر احد المدرسين .

·

· ومتى كان انتقال فضيلتكم إلى المسجد الحرام ؟

o كان انتقالي للتدريس في المسجد الحرام عام 1367هـ لحديث وعمدة الأحكام والفقه والروض المربع والرحبية والنحو .

·

· ولماذا توقفتم عن التدريس ؟

o بسبب ظروف مرضي الذي لازمني ولله الحمد .

·

· كيف وجدتم مستوى الدراسة في المسجد الحرام في ذلك الوقت ؟

o الحرم المكي منذ القدم وهو جامعة لتدريس العلوم وقد وجدت الدراسة فيه قوية مغلفة برغبة من طلاب العلم .

·

· ومن تذكرون من مدرسي المسجد الحرام ؟

o اذكر الشيخ عبد الحق في الحديث والشيخ عبد العزيز الراشد في الأحكام الفقهية والشيخ سليمان الحمدان في التوحيد والشيخ حسن مشاط في الفقه والوعظ العام .

·

· ومن أئمة الحرم المكي ؟

o من الأئمة في تلك الفترة الشيخ عبد الظاهر أبو السمح وينوب عنه الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة وفي صلاة العصر خاصة طلب منه الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ أن يصليها ابنه عبد العزيز فإذا تخلف ينوب عنه الشيخ عبد الله الخليفي يرحمه الله وكذلك عاصرت الشيخ عبد المهيمن أبو السمح .

·

· ماذا عن المواقف التي لازالت عالقة بذاكرتك مع الشيخ عبد الرحمن بن سعدي ؟

o عندما فتح المعهد العلمي في عنيزة عهد الشيخ عبد اللطيف رحمه الله إلى الشيخ عبد الرحمن بن سعدي بالنظر في شؤونه وتعيين من يراه صالحا للتدريس ، فطلب مني الشيخ الالتحاق بإدارة شئون المعهد والتدريس به ولكن لكثرة مشغولياتي لم أتمكن وقبل وفاة الشيخ بن سعدي بخمسة أيام كنت جالسا معه فقال رأيت كأني وأنت نائمان وملتحفان في قطيفة لا يظهر منا إلا رؤوسنا وكان المطر يهطل فقلت لك غط راسك فأجبتني بقولك لا .

قلت هذا خير إن شاء الله وكأنه هو غطى رأسه ولم انتبه لتفسير الرؤيا إلا بعد وفاته رحمه الله .





--------------------------------------------------------------------------

عكاظ الثلاثاء 16 محرم 1422 هـ 10 ابريل 2001 م السنة الثالثة والأربعون العدد 12645

ابو اميمة محمد
15-11-2010, 09:27 PM
ترجمة موجزة من حياة الشيخ محمد بن سليمان البسام
تمهيد:
الشيخ الفقيه محمد بن سليمان البسام حفظه الله أحد كبار تلاميذ الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله بل هو من أخص أصحابه يعتبره من أعز أبنائه كما ستراه بخطه، فقد كان له منزلة عنده لأنه كان أباً شفيقاً عطوفاً رحيماً مربياً ومعلماً ناصحاً فجزاه المولى أفضل ما جزى به محسناً على إحسانه رحمه الله.

نسبه ومولده:

هو محمد ابن الشيخ سليمان (وهو من زملاء الشيخ عبدالرحمن السعدي ومن أعز أصدقائه، كان عالماً في الفقه وله مجلدات بالفقه قد كتبها بخط يده، المتوفى عام 1377هـ رحمه الله) ابن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن حمد بن إبراهيم بن عبدالله بن الشيخ أحمد (كان رحمه الله من أهل العلم فقيهاً وكان قاضياً أولاً في ملهَم ثم في بلد العيينة وبها وفاته سنة 1040ه‍ـ تقريباً رحمه الله ) ابن محمد بن عبدالله ابن بسام (وهو الذي ينتسب إليه آل بسام سكان عنيزة) ابن عُقبَة بن ريس ابن زاخر بن محمد بن عَلوي بن وُهَيْب ثم ينتهي نسبه إلى حنظلة بن مالك بن زيد مناة ابن تميم.

ولد شيخنا في سنة ألف وثلاثمائة وأربع وثلاثين من الهجرة في ذو الحجة الموافق 1916م.

تربيته وأخلاقه:

كان منذ نشأته صالحاً محافظاً على أصول دينهِ ومحباً للخير وكان كثير الاجتماع بالعامة والخاصة دمث الأخلاق لطيف المعشر نقي السريرة لا يخاف في الله لومة لائم، شديداً في الحق ومهما حاول القلم الكتابة عن هذا العالم الجليل فهو عاجز عن وصفهِ وذكر مناقبه وفضائلهِ ولكن نسأل الله له حسن الختام وأن يمتعنا به،وأن يزيدنا من علمه، وأن يجزيه عنا أحسن الجزاء بمنه وكرمه.

دراساته وآثاره العلمية:

لقد بدأ صغيراً في تعلم القرآن الكريم في مدرسة الكتَّاب على ما يسمونها في ذلك الوقت وصاحبها هو الشيخ عبدالعزيز بن محمد الدامغ المتوفى عام 1378هـ رحمه الله ولكنها كانت اسمية بالنسبة له، فقد كان التعليم الحقيقي في البيت لأن أهل البيت لهم إلمام كبير بالقراءة والكتابة رجالاً ونساءً ولهذا لم تمض عليه إلا مدة قصيرة حتى ختم القرآن، وكان يلاحظه في ذلك جده لأمه الشيخ المؤرخ النسابة عبدالله بن محمد البسام رحمه الله المتوفى عام 1346ه‍ـ.

وفي عام 1345ه‍‍‍‍ تقريباً طلب من شيخه عبدالرحمن بن ناصر السعدي أن يعين له وقتاً للدراسة في العلوم الدينية، وهذا دليل على علو همته وتوجهه للعلم منذ نعومة أظفاره، وفعلاً عين له في الصباح بعد درس الطلبة الكبار وعين له درساً في العقيدة الوسطية والأربعين النووية ومتن الأجرومية والفقه، وحصل إقبال كبير من الطلبة الصغار ولكنه وياللأسف انتهى باللعب والفشل من قبل بعض الصغار، مما اضطر الشيخ عبدالرحمن إلى إلغاء الدرس كلياً، بعدها طلب منه أن يعين له مع بعض الزملاء الذين لم يحصل منهم مخالفات فقال اجلها إلى حين ثم بعد ذلك ادخله خاله محمد العبد الله محمد البسام المتوفى 1377ه‍‍‍ رحمه الله في مدرسة أهلية صاحابها صالح وعبدالرحمن العبد الله القرزعي توفيا عامي 1350 و 1355هـ رحمهما الله وجلس فيها بضعة أشهر لتعلم الكتابة والحساب وبعض العلوم الأدبية من شعر وخطب، وذلك لأنها أرقى مدرسة في ذلك الوقت حيث تلقيا علومهما من مدرسة النجاة في الزبير التي أسسها الشيخ محمد أمين الشنقيطي المتوفى 1351ه‍‍ رحمه الله وكان في البيت ملازماً على تجويد الخط وابتدأ بحفظ القرآن مع زميله الشيخ محمد العبد العزيز المطوع المتوفى 1387ه‍‍ رحمه الله، وقد قرأ القرآن برواية حفص على الشيخ سليمان بن محمد بن شبل المتوفى عام 1386هـ، وعندما أتم حفظ القرآن سافر لزيارة والده رحمه الله في الزبير وعندما استقر عند والده في الزبير تعلم اللغة الإنجليزية حيث أجادها إجادة تامة وأيضاً عمل على إصلاح الساعات فلديه إلمام جيد بها، وعندما عاد إلى عنيزة لازم الشيخ عبد الرحمن السعدي في عام 1357ه‍ التحق بحلقة الشيخ ابن سعدي مع طلاب الطبقة الثانية من تلاميذه فطلب من شيخه أن يعين له ولبعض الزملاء وقتاً لدراسة النحو.

وكان قد أخذ مبادئه على زميله الشيخ محمد المطوع وعيّن له الشيخ عبد الرحمن السعدي كتاب قطر الندى لابن هشام ومعه زملاء ولما أكمل القطر ابتدأ بألفية ابن مالك حفظاً ويقرؤن معه شرح ابن عقيل ومنذ ذلك الوقت لازم الدروس كلها ولم يفته شيء منها وهي التفسير والحديث والمنتقى والتوحيد والفقه الحنبلي زاد المستقنع مع شرحه الروض المربع ومنتهى الارادات مع شرحه والفرائض والتاريخ وغيرها وقد برع في الفرائض والنحو والفقه براعة تامة فيها، ومقروءاته على شيخه بين قراءة وبحث وتحقيق ومدارسة ومراجعة كتب شيخه، ومما خطه بيده تيسير اللطيف المنان، وشرح التأئية، وكشف النقاب عن نظم قواعد الإعراب، ومنظومة الفقه والمختارات الجلية، وفوائد مستنبطة من قصة يوسف، وتوحيد الأنبياء والمرسلين، وغيرها.

أيضاً مما قاله في حق شيخنا شيخه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي لوالده، وذلك في رسالة أرسلها له بتاريخ 27/12/1361هـ، قال: قد فاق أقرانه في علم النحو والعربية، وقد أتم حفظ ألفية ابن مالك حفظاً للفظها وفهماً لمعانيها، وأما حفظه للقرآن فنحن والله لا نقاربه في الحفظ والضبط وكذلك سائر العلوم، ولله الحمد.

وفي أول مدة الدراسة أتفق الطلبة على تأسيس مكتبة جامعة وأن يكون مقرها في مسجد الجامع وكتبوا بذلك معروضاً بتوقيع من شيخنا وجمهور الطلاب وطلبوا من القاضي في ذلك الوقت الشيخ عبد الله ابن مانع المتوفى 1360ه‍ رحمه الله أن يسجل على المعروض وفعلاً سجل عليه ثم سجل عليه أمير عنيزه عبد الله الخالد السليم المتوفى 1385ه‍ رحمه الله.

وبعد ذلك قام بجمع الكتب الشيخ علي الحمد الصالحي المتوفى 1415ه‍ رحمه الله فله اليد الطولى بتحصيل المطبوعات الحكومية وغيرها حيث اتصل بالوزير عبد الله الحمدان المتوفى 1385ه‍ رحمه الله فأمر بما يلزم بذلك وجعلوا المكتبة فوق طريق المسجد الشمالي وقد تم بناء المكتبة على نفقة المحسنين ومن ضمن الذين أنفقوا على بناء المكتبة والد شيخنا المتوفى 1377 وكذلك الشيخ عبد الله المنصور أبا الخيل المتوفى 1385 رحمهما الله.

طريقته في التعليم:

طريقته في التعليم طريقة شيخه الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله وهو يجمع الطلاب على كتاب واحد وقد استجد طلبة صغار منهم علي المحمد الزامل رحمه الله وعبد العزيز العلي المساعد رحمه الله وسليمان العبد الرحمن الدامغ وحمد المحمد المرزوقي ومحمد العبد الله العفيسان وعبد الله المحمد الصيخان وكل هؤلاء فاقدو البصر ومحمد الصالح العثيمين رحمه الله ومحمد العثمان القاضي وعبدالعزيز بن إبراهيم الغرير رحمه الله وغيرهم وبلغوا ما يقارب أربعين طالباً ولكن الكثير منهم لم يثابروا فعين لهم الشيخ عبد الرحمن المتوفى 1376 رحمه الله مدرسين هما الشيخ علي الصالحي رحمه الله والشيخ محمد المطوع رحمه الله فكان يتخلف في كثير من الأوقات فينيب شيخنا في تدريسهم.

وعندما فتح المعهد العلمي في عنيزة عهد الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ المتوفى 1386ه‍ رحمه الله إلى الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله بالنظر في شئونه وتعيين من يراه صالحاً للتدريس فقال الشيخ عبد الرحمن لشيخنا أن يلتحق في عمل شئون المعهد العلمي والتدريس به أيضاً لكن لكثرة مشغوليات شيخنا لم يتمكن من الالتحاق بالمعهد، بسبب امتهانه للزراعة في مُلك أجداده مع ابن عمه حمد سليمان البسام رحمه الله، ومن الأعمال التي قام بها بعنيزة تعين إماماً في مسجد العضيبية ثم في مسجد المسوكف ومسجد الجديدة للتراويح نيابة عن إمامه ابن سلمان، أما في مكة فقد أم في مسجد العيوني ومسجد الأمير متعب ومسجد حمدان الفرج ومسجد القطري ومساجد أخرى كثيرة لا تحصى.

ومن المواقف العالقة في ذهنه أنه عندما عزم شيخنا للحج عام 1363هـ جاء إلى شيخه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي ليودعه فناوله ظرف وقال له لا تقرأه إلا بعد مسيركم ولما سافر إلى الحج فتح المظروف ووجد فيه هذه الأبيات، نختار منها:
ذكرت ربعاً من خليطك أقفرا
أم هاجك الغادون عنك عشية
وأسلت دمعاً ذار ذاذ قطرا
لما مشوا وتيمموا أم القرى
إلى قوله ...
يا أيها الغادون كيف ظعنتموا
ما كان أقسى قلبكم لم ترحموا
وتركتم مضنى الفؤاد مكدرا
صَبّاً تعذر صبره متحسرا
الخ...
أيضاً في أثناء الدراسة وقبل وفاة شيخه بخمسة أيام كان جالساً معه فقال أني رأيت كأني وأنت نائمان وملتحفان في قطيفة لم يظهر منا إلا رؤوسنا فكان المطر يهطل فقلت لك غط رأسك فأجبتني بقولك لا قلت هذا خير إن شاء الله وكأنه هو غطى رأسه ولم أنتبه لتعبير الرؤيا إلا بعد وفاته رحمه الله حيث توفي 1376ه‍.

أما عن تلاميذ شيخه والأعمال التي مارسوها، فمن الطبقة الأولى الشيخ عبد الله المحمد العوهلي، التحق مدرساً في المعهد العلمي بمكة المكرمة المتوفى 1400ه‍ رحمه الله، والشيخ عبد الله الحسن البريكان مدرساً في المعهد العلمي بعنيزة المتوفى 1410ه‍ رحمه الله، ومن الطبقة الثانية الشيخ سليمان الإبراهيم البسام عين قاضياً في عنيزة فلم يقبل وطلب الإعفاء فأعفي ثم التحق مدرساً في المعهد العلمي بعنيزة المتوفى 1377ه‍ رحمه الله، والشيخ سليمان بن عبد الكريم السناني عين قاضياً في المدينة المنورة المتوفى 1409ه‍ رحمه الله والشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عين قاضياً في الجنوب ثم في عنيزة ثم عضواً في مجلس الهيئة الدائمة وفي مجلس القضاء الأعلى والآن محال للتقاعد والشيخ عبد العزيز محمد السلمان مدرساً في معهد إمام الدعوة في الرياض وهو صاحب المؤلفات المعروفة بين الناس المتوفى 1422ه‍ رحمه الله والشيخ محمد المطوع عين قاضياً في نجران ثم في المجمعة ثم في عنيزة المتوفى 1387ه‍ رحمه الله والشيخ حمد المحمد البسام عين مدرساً في المعهد في عنيزة ثم في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم.

ومن الطبقة الثالثة الشيخ عبد الله العبد الرحمن البسام عُيّن قاضياً في المستعجلة في مكة ثم رئيس لمحكمة الطائف ثم عضواً في هيئة التمييز ثم رئيساً لها ثم أحيل للتقاعد وعضواً في هيئة كبار العلماء وعضواً في رابطة العالم الإسلامي وعضواً في بعض المجالس العلمية الأخرى المتوفى 27/11/1423ه‍ رحمه الله وعلي المحمد الزامل رحمه الله مدرساً في المعهد العلمي بعنيزة ومحمد الصالح العثيمين رحمه الله مدرساً في معهد عنيزة ثم في فرع الجامعة بالقصيم وعضواً في هيئة كبار العلماء ومحمد العبد الله العفيسان قاضياً في الرس ومحمد العثمان القاضي أمين المكتبة ا لصالحية بعنيزة، وهؤلاء الذين يحضرني أسمائهم.

وبعد وفاة شيخه طلب منه بعض الطلبة الجلوس لهم في الفقه والنحو في وقت واحد ولكن نظراً لكثرة مشاغله لم يستطع القيام بها حفظه الله.

لم يطب لشيخنا المقام في عنيزة حيث انتقل إلى جوار بيت الله الحرام بعدها أسس درساً في المسجد الحرام لرغبة بعض الوافدين وغيرهم من الداخل في الحديث وعمدة الأحكام والفقه والرحبية والنحو من عام 1367هـ([1])‍ ومن زملاء التدريس الشيخ عبد الظاهر أبو السمح المتوفى 1370ه‍ رحمه الله والشيخ محمد عبد الرزاق حمزة المتوفى 1392ه‍ رحمه الله والشيخ عبد الحق الهاشمي المتوفى 1394ه‍ رحمه الله والشيخ عبد العزيز الراشد المتوفى 1403هـ، والشيخ سليمان الحمدان المتوفى 1397ه‍ رحمه الله والشيخ حسن مشاط المتوفى 1399ه‍ رحمه الله وفي أثناء التدريس في المسجد الحرام طلب سماحة الشيخ عبدالله بن حميد المتوفى 1402ه‍ رحمه الله عندما عين رئيس الأشراف الديني للمسجد الحرام والمسجد النبوي من شيخنا أن يدرس في معهد الحرم لكنه طلب الإعفاء زهداً منه في الدنيا وذلك عام 1388ه‍ وبعدها توقف عن التدريس بسبب بعض الأمراض أوجبت له السفر للخارج 1395هـ حتى 1398هـ إلى بريطانيا من أجل العلاج وبعد العودة من الخارج جلس للتدريس في أحد المساجد القريبة من المنزل للتدريس به، وقد أذن له من قبل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز في التدريس بموجب خطابه رقم 105/9/ و، في 10/9/1404هـ، وقد تجمع حوله طلاب كثيرون ولله الحمد وبعدها بفترة لم يستطع القيام بالتدريس في المسجد بسبب أمراضه وبعدها بفترة طلبوا من شيخنا التدريس في المنزل فوافق على ذلك وجعل الدرس في الصباح التوحيد والحديث وبعد العصر الفقه والرحبية والنحو وكذلك كتب السيرة والتاريخ وقد استفدنا من علمه الغزير زاده الله على ذلك الأجر والثواب ولا يزال ولله الحمد نغرف من معينه العذب في كل العلوم كما أنه لا يمل من الاستفسارات والإفادة من سائل أو طالب علم أو عن طريق الهاتف فقد بذل نفسه من أجل الذين يستفتون ويجيب عليها دون كلل أو ملل متعه الله بالصحة والعافية وشفاه وأطال في عمره إنه سميع مجيب. ثم توقف درس الصباح بسبب أمراضه المتوالية والآن قد توقف عن التدريس كلياً للأسباب نفسها منذ عام 1422هـ.


ترجمة الشيخ حفظة الله - الصفحة 2

تلاميذة :


أما تلاميذه الذين درسوا عليه فهم الآتي ذكرهم:

أولاً: تلاميذ شيخنا في عنيزة وهم:
1) حمد محمد المرزوقي.
قاضي
2) سليمان العبدالرحمن الدامغ
مدرس
3) عبدالعزيز إبراهيم الغرير
مدرس، توفي 1413هـ
4) عبدالعزيز العلي المساعد
مدرس، توفي 1411هـ
5) عبدالله محمد الصيخان
مدرس، توفي 1401هـ
6) علي محمد الزامل
مدرس، توفي 1418هـ
7) محمد الحمد العفيسان
مدرس
8) محمد الصالح العثيمين
مدرس وعضو هيئة كبار العلماء، توفي 1421هـ
9) محمد عبدالله الصغير
قاضي الرس، توفي 1425هـ
10) محمد العثمان القاضي
أمين المكتبة الصالحية

ثانياً: تلاميذ شيخنا في الحرم وهم:
1) سيف محمد ردمان
2) صالح الحمد الزغيبي
مدرس، توفي 1407هـ
3) عبدالرحمن الحمد الفوزان
رئيس ديوان المظالم في الشرقية، توفي 1413هـ
4) عبدالله عبدالعزيز العريني
رئيس هيئة الأمر بالمعروف ثم مدير عام الفرع توفي 1421هـ
5) عبدالله محمد الخليفي
مدرس وإمام مسجد الشعب، توفي 1413هـ
وغيرهم.
الخ الترجمة، وتطلب من هناك.

أبو يوسف
15-11-2010, 09:37 PM
إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله أن يكون مأواه الجنه



وبارك الله فيك اخي ابو أميمه لنشر بعض من حياته

.

جروح بارده
16-11-2010, 01:01 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون


نسأل الله أن يكون مأواه الجنه

ابو اميمة محمد
16-11-2010, 07:57 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون

نسأل الله له الجنة

فلقد كان من الأعلام وكتابه الماتع تيسير العلام شرح عمدة الأحكام خير دليل

نسأل الله ان ينفع بعلمه ويكون له نورا يضئ له يوم القيامة

احسن الله اليك

ملاحظة

الشيخ محمد بن سليمان البسام ليس صاحب كتاب تيسير العلام شرح عمدة الأحكام انما هو للشيخ عبد الله البسام فلقد توفي عام 1423وبينه وبين الشيخ محمد البسام صلة قرابة فهما من عائلة ال بسام
حياك الله

هذه ترجمة الشيخ عبد الله بن بسام

التحرير
27/11/1423
30/01/2003


السعادة والمهابة والطمأنينة شعور ينتابك حين تلقاه، أحبته القلوب قبل أن تراه العيون، عاش مجاهداً باحثاً عن الحقيقة، فنشأ والعلم بين جوانحه، غادر مراتع الصبا يحدوه الأمل والطموح فبلغ غايته، صدحت به بطحاء مكة لما نزل عليها وبكت عليه حين غادرها، فهاهو يركب مع قوافل المغادرين من هذه الحياة تاركاً ورائه علم ينتفع به، ونحن نركب لنرى سيرة هذا العالم المجاهد الذي لم تجف دموع المؤمنين عليه فمن الرحِم إلى القبر كانت هذه الخطوات.
نسبه:
هو أبو عبد الرحمن الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح بن حمد بن محمد بن حمد البسام.
فآل بسام من سكان عنيزة.
مولده:
ولد في بلدة أسرته مدينة عنيزة في القصيم عام 1346هـ.
أسرته:
اشتهرت أسرة الشيخ في الثقافة والإطلاع على العلوم الشرعية والعلوم العربية، والأمور الاجتماعية والسياسية بسبب أسفارهم في الخارج، واحتكاكهم بمثقفي تلك البلدان، واطلاعهم على أحوال الأمم والبلدان، فصار لهم إطلاع واسع.
حياته العلمية:
دخل في صباه المبكر كُتَّاب الشيخ: عبد الله بن محمد القرعاوي حينما فتح له كُتَّاباً لتعليم القرآن الكريم ومبادئ العلوم الشرعية، فكان (الشيخ) مع الأطفال الذين خصص لهم حفظ القرآن فقط، فلما سافر شيخه عبد الله القرعاوي عن عنيزة إلى جنوب المملكة العربية السعودية صار الشيخ يدرس مع شقيقه صالح بن عبد الرحمن البسام على والدهما -رحمه الله-، فشرعا يتلقيان عليه دراسة القرآن الكريم، وكذلك يدرسان عليه في التفسير والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، والفقه والنحو.
فكان يقرءآن عليه في تفسير ابن كثير وفي البداية والنهاية وفي الفقه في كتاب (أخصر المختصرات) للبلباني وفي النحو بالآجرومية.
ففي أثناء قراءة القرآن على والده كان يعلمه التفسير.
وكان والده يحثه على مواصلة الدراسة والحصول على العلم، ويبين له فضل العلم وفضل أهله، وكان يكرر عليه قوله:(تأتيني عالماً أفضل علي من كنوز الأرض) فترغيبه وحثه له هو الحافز الذي دفعه إلى التعلم.
ثم إن الشيخ انخرط في سلك الطلاب الملازمين عند الشيخ العلامة عبد الرحمن الناصر السعدي –رحمه الله-، فصار يحضر دروسه ولا يفوته منها شيء.
فكان من زملائه الكبار:
1) الشيخ سليمان بن إبراهيم البسام.
2) الشيخ حمد بن محمد البسام.
3) الشيخ محمد بن سليمان البسام.
4) الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع.
5) الشيخ محمد بن منصور الزامل.
6) الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل.
7) الشيخ عبد الرحمن بن محمد المقوشي.
8) الشيخ علي بن حمد الصالحي.
9) الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان، وغيرهم.

أما زملاؤه على شيخه الذين هم في سنه، فمنهم:
1) الشيخ محمد الصالح العثيمين.
2) الشيخ علي المحمد الزامل.
3) الشيخ حمد المحمد المرزوقي.
4) الشيخ عبد العزيز المساعد.
5) الشيخ عبد الله العلي النعيم.
6) الشيخ عبد العزيز العلي النعيم.
7) الشيخ سليمان العبد الرحمن الدامغ.
8) الشيخ عبد الله الصالح الفالح.

وقد جد واجتهد في القراءة على شيخه وعلى زملائه الكبار الذين مر ذكرهم، وحرص على الاستفادة منهم كثيراً، فلم يضع من وقته شيئاً، وهكذا قرأ على شيخه وراجع مع زملائه العلوم الآتية:
1- التفسير، وأكثر ما يقرؤون تفسير الجلالين وتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي الذي يلقيه على الناس من حفظه.
2- الحديث، قرأ فيه البخاري والمنتقى وبلوغ المرام.
3- التوحيد، وقرأ فيه كتاب التوحيد والواسطية وشرح الطحاوية وبعض مؤلفات شيخه.
4- أصول الفقه، قرأ في الورقات ومختصر التحرير.
5- الفقه، وقرأ في متن الزاد وشرحه الروض المربع مرات، والمنتهى وحده، والمنتهى مع شرحه، وبعض مؤلفات شيخه الفقهية.
6- النحو والصرف، قرأ في القطر وشرحه للمؤلف، وألفية ابن مالك عدة مرات، ويراجع شروحهما وحواشيهما.
محفوظاته:
في أثناء قراءته حفظ من أصول العلم ما يلي:
1) القرآن الكريم، فقد حفظه عند والده.
2) بلوغ المرام.
3) مختصر المقنع (متن الزاد).
4) بعض مؤلفات في التوحيد والفقه.
5) متن الورقات في أصول الفقه.
6) القطر في النحو.
7) ألفية ابن مالك في النحو والصرف.
والمحفوظات الأخيرة فيما بعد القرآن الكريم حفظها أثناء قراءته على شيخه الشيخ عبد الرحمن السعدي.
ومكث في هذه القراءة ثمان سنوات في ملازمة شيخه عبد الرحمن السعدي، وكان يجلس عدة ساعات في الليل للمراجعة والبحث، فأدرك في هذه الفترة إدراكاً أعجب شيخه وزملاءه.
أعماله أثناء دراسته على شيخه عبد الرحمن السعدي:
كان أصحاب الأحياء في عنيزة يطلبونه من شيخه الشيخ عبد الرحمن السعدي ليؤمهم في مساجدهم في صلاة التراويح والتهجد (القيام) في شهر رمضان، وقراءة الوعظ في ليالي العشر الأخير.
بعد أن أدرك الشيخ –رحمه الله- في بلدة عنيزة من العلوم الشرعية والعلوم العربية والعلوم التاريخية، وصار تنميتها يمكن أن يكون من المطالعة والمراجعة، كانت حين ذاك قد فتحت دار التوحيد بالطائف، وصار فيها من العلوم ما لم يقرأه عند مشايخه في بلده، فحج عام (1365) هـ، واجتمع مع رئيس الدار، وهو الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع في منزله بمكة المكرمة، وباحثه فأعجب الشيخ به وبمحفوظاته، فأشار عليه بالالتحاق بالدار.
ووجد فيها كبار العلماء من الأزهر وغيرهم من أمثال: الشيخ: عبد الرزاق عفيفي، والشيخ: محمد حسين الذهبي، والشيخ: عبد الله الصالح الخليفي وغيرهم من العلماء.
مناصبه وأعماله:
لما تخرج من الدراسة الجامعية عام 1374هـ عمل ما يلي:
1- القضاء: فكان قضاؤه في القضايا الجزئية المستعجلة في مكة.
2- ثانياً: عين مدرساً رسمياً في المسجد الحرام فكان يلقي دروساً عامة وخاصة.
3- عضواً في رابطة العالم الإسلامي، وعضواً في موسم الحج.
4- قام بالإمامة في المسجد الحرام لمدة ثلاثة أشهر، وطلب منه البقاء في الإمامة رسمياً ولكنه لم يرغب ذلك لانشغاله بأعماله الأخرى.
5- رئيساً للمحكمة الكبرى بالطائف.
6- قاضي في محكمة تمييز الأحكام الشرعية للمنطقة الغربية التي مقرها مكة المكرمة عام1391 هـ.
7- رئيساً لمحكمة التمييز بمكة المكرمة 1400هـ، وقام بها حتى تمت مدة عمله النظامي، ثم مدد له سنة، ثم تقاعد عام 1417هـ.
8- عضواً في المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي، والتابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
9- مثل المملكة العربية السعودية في كثير من المؤتمرات الخارجية.
مؤلفاته:
1- مجموعة محاضرات وبحوث ألقاها في مواسم رابطة العالم الإسلامي، وبعضها نشر في الصحف، ستجمع لتكون في كتاب إن شاء الله.
2- رسالة في مضار ومفاسد تقنين الشريعة. (طـ)
3- شرح على كشف الشبهات. (طـ)
4- حاشية على عمدة الفقه. (طـ)
5- تيسير العلام شرح عمدة الأحكام. (طـ)
6- توضيح الأحكام شرح بلوغ المرام. (طـ)
7- علماء نجد خلال ثمانية قرون. (طـ)
8- القول الجلي في حكم زكاة الحلي. (طـ)
9- الاختيارات الجلية في المسائل الخلافية. (طـ)
وغيرها كثير من بين مطولات ورسائل انتفع بها الكثير.
تلاميذه:
وقد تتلمذ على الشيخ –رحمه الله- مجموعة من طلاب العلم، ومنهم:
1) الشيخ الدكتور: ناصر العبد الله الميمان (أحد مدرسي جامعة أم القرى).
2) الشيخ: شائع بن محمد الدوسري (أحد الدعاة).
3) الشيخ: عبد القادر عبد الوهاب بغدادي (أحد كتاب العدل بمكة).
4) الشيخ: يوسف بن ردة الحسني (أحد قضاة ديوان المظالم).
5) الشيخ: زائد الحارثي (أحد قضاة مكة المكرمة).
6) الشيخ: محمد بن شرف الحلواني (أحد قضاة الطائف).
وغيرهم كثير ممن انتفع بعلم الشيخ –رحمه الله-.
وفاته:
توفي الشيخ في ضحى يوم الخميس الموافق 27/11/1423هـ إثر سكتة قلبية، وصُلي على الشيخ في مسجد الحرم بمكة المكرمة بعد صلاة الجمعة.
فرحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته.

ام هشام
16-11-2010, 12:07 PM
إنا لله وانا إليه راجعون

مرام الاميرة
16-11-2010, 01:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


إنا لله وانا إليه راجعون