ارتقاء
24-10-2010, 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
للصحابة رضي الله تعالى عنهم واًرضاهم مواقف مشرفة
حاطب بن أبي بلتعة
ارسل كتابأ الى اهل مكة ليعلمهم بما عزم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
الا ان الله اطلع رسوله عليه
فأخذوا الكتاب من المرأة التي كان قد اًرسل معها الكتاب يحذرهم
وكانت حجته اًن له قرابة هناك واٍنّه اراد حمايتهم
فنزلت الآية الكريمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون أليهم بالمودة ))
صدق الله العلي العظيم
><><
الصحابي الجليل صهيب بن سنان رضي الله عنه
من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان من المفترض أن يكون رفيق رسول الله وأبا بكر الصديق في الهجرة
لكن قريش حالت دون ذلك ، وتم حبسه ووضع القيد في رجله
لكن تمكن من الإفلات من الحبس ، ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم
فأدركه المشركون في الطريق فصاح بهم :
يا معشر قريش : ـــ
لقد علمتم أني أرماكم سهما ، و و الله لأرمينكم بكل سهم في كنانتي حتى إذا فنيت
حاربتكم بسيفي ، حتى لا يبقى منكم أحد
فإن شئتم ذلك أو أدلكم على مال لي بمكة
.
فتشاوروا وقالوا : ــ
دلنا على المال ، فدلهم على مال كان يجمعه في مكة ، فأخلوا سبيله
فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم في قباء
فلما رآه النبي صلى اله عليه وسلم وعنده الصحابة قال له :ــــ
((ربح البيع أبا يحيى ، ربح البيع أبا يحيى ، ربح البيع أبا يحيى ))
: فأنزل الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله.))
صدق الله العلي العظيم
><><
الصحابي الجليل حُلييب
قال عنه، رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذا منى وأنا منه ))
صحابى جليل من الانصار كان ملازما للنبى
يأخذ من علمه وهديه وأخلاقه، ما يتزود فى دنياه وأخراه
كان في وجهه دمامة وكان فقيرأ
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ــ
اًلا تتزوج يا حليب ؟
قال : ــ من يزوجني يا رسول الله ؟
فقال الرسول اًنا اًزوجك يا حُلييب ؟
فقال :ــ اٍذأ تجدني كاسدا يا رسول الله ؟
فقال له الرسول الكريم : ــ غير اًنّك عند الله ليس بكاسد ؟
ثم ظل الرسول يتحين الفرص لتزوجه
،
فجاء الرسول رجل من الاًنصار، يطلب من الرسول اًن يتزوج اًبنته التي مات عنها زوجها
فقال الرسول اًنا لن اًتزوجها ولكني اًخطبها لحلييب
فاًخبر الرجل زوجته ولكنها لم توافق
سمعت البنت بان من خطبها هو الرسول ، فقالت : ـــ
اًدفعاني الى رسول الله اٍنّه لن يضيعني
فدعا الرسول حلييب وزوجهما ودعا لهما بالخير
فقال (( اللّهمّ صب عليهما الخير صبا ولا تجعل عيشهما كدأ كدا )) .
وفى يوم عرسه نادى مناد الجهاد
فخرج مع الرسول واستشهد في سبيل الله ، بعد اًن قتل سبعأ من المشركين
فوقف الرسول عند جسده المقطعة وقال ًصلى الله عليه وسلم : ـــ
(( اًنت مني واًنا منك اًنت مني واًنا منك ))
وبقي بين ذراعي الرسول الى ان حفروا له القبر
وقال اًنس : ــ
ما كادت تنتهي عدة ارملته ، حتى تهافت على بابها الخطاب و تسابقوا على خطبتها
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اٍنّما كان قول المؤمنين اٍذا دعو الى الله ورسوله ليحكم بينهم اًنْ يقولوا سمعنا واًطعنا واولئك هم المفلحون ))
صدق الله العلي العظيم
http://www9.0zz0.com/2010/10/24/17/671856263.jpg (http://www.0zz0.com)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًختكم اًرتقاء
للصحابة رضي الله تعالى عنهم واًرضاهم مواقف مشرفة
حاطب بن أبي بلتعة
ارسل كتابأ الى اهل مكة ليعلمهم بما عزم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
الا ان الله اطلع رسوله عليه
فأخذوا الكتاب من المرأة التي كان قد اًرسل معها الكتاب يحذرهم
وكانت حجته اًن له قرابة هناك واٍنّه اراد حمايتهم
فنزلت الآية الكريمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون أليهم بالمودة ))
صدق الله العلي العظيم
><><
الصحابي الجليل صهيب بن سنان رضي الله عنه
من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان من المفترض أن يكون رفيق رسول الله وأبا بكر الصديق في الهجرة
لكن قريش حالت دون ذلك ، وتم حبسه ووضع القيد في رجله
لكن تمكن من الإفلات من الحبس ، ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم
فأدركه المشركون في الطريق فصاح بهم :
يا معشر قريش : ـــ
لقد علمتم أني أرماكم سهما ، و و الله لأرمينكم بكل سهم في كنانتي حتى إذا فنيت
حاربتكم بسيفي ، حتى لا يبقى منكم أحد
فإن شئتم ذلك أو أدلكم على مال لي بمكة
.
فتشاوروا وقالوا : ــ
دلنا على المال ، فدلهم على مال كان يجمعه في مكة ، فأخلوا سبيله
فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم في قباء
فلما رآه النبي صلى اله عليه وسلم وعنده الصحابة قال له :ــــ
((ربح البيع أبا يحيى ، ربح البيع أبا يحيى ، ربح البيع أبا يحيى ))
: فأنزل الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله.))
صدق الله العلي العظيم
><><
الصحابي الجليل حُلييب
قال عنه، رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذا منى وأنا منه ))
صحابى جليل من الانصار كان ملازما للنبى
يأخذ من علمه وهديه وأخلاقه، ما يتزود فى دنياه وأخراه
كان في وجهه دمامة وكان فقيرأ
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ــ
اًلا تتزوج يا حليب ؟
قال : ــ من يزوجني يا رسول الله ؟
فقال الرسول اًنا اًزوجك يا حُلييب ؟
فقال :ــ اٍذأ تجدني كاسدا يا رسول الله ؟
فقال له الرسول الكريم : ــ غير اًنّك عند الله ليس بكاسد ؟
ثم ظل الرسول يتحين الفرص لتزوجه
،
فجاء الرسول رجل من الاًنصار، يطلب من الرسول اًن يتزوج اًبنته التي مات عنها زوجها
فقال الرسول اًنا لن اًتزوجها ولكني اًخطبها لحلييب
فاًخبر الرجل زوجته ولكنها لم توافق
سمعت البنت بان من خطبها هو الرسول ، فقالت : ـــ
اًدفعاني الى رسول الله اٍنّه لن يضيعني
فدعا الرسول حلييب وزوجهما ودعا لهما بالخير
فقال (( اللّهمّ صب عليهما الخير صبا ولا تجعل عيشهما كدأ كدا )) .
وفى يوم عرسه نادى مناد الجهاد
فخرج مع الرسول واستشهد في سبيل الله ، بعد اًن قتل سبعأ من المشركين
فوقف الرسول عند جسده المقطعة وقال ًصلى الله عليه وسلم : ـــ
(( اًنت مني واًنا منك اًنت مني واًنا منك ))
وبقي بين ذراعي الرسول الى ان حفروا له القبر
وقال اًنس : ــ
ما كادت تنتهي عدة ارملته ، حتى تهافت على بابها الخطاب و تسابقوا على خطبتها
بسم الله الرحمن الرحيم
(( اٍنّما كان قول المؤمنين اٍذا دعو الى الله ورسوله ليحكم بينهم اًنْ يقولوا سمعنا واًطعنا واولئك هم المفلحون ))
صدق الله العلي العظيم
http://www9.0zz0.com/2010/10/24/17/671856263.jpg (http://www.0zz0.com)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اًختكم اًرتقاء