المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريف اللغة العربية و مفاهيمها


سيد احمد
13-08-2010, 08:53 PM
http://img8.imageshack.us/img8/9696/2w3ujhk.png


http://www3.0zz0.com/2010/02/02/04/615237636.gif

اسعد الله أوقاتكم بكل خير و بعد السلام بداية و ختاما
والصلاة علي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف وأفضل من مشى على الأرض
وخير من وجه وأرشد

أما بعد فأعود أليكم اليوم أعزائي أعضاء ومشرفي منتديا الإبداع و التميز منتدي
طريق الإحتراف (http://www.abc4web.net/vb/index.php)

http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif
http://www.khayma.com/almoudaress/indexpages/indexlougha_fichiers/image001.gif
اللغة وعاء الفكر ، و مرآة الحضارة الإنسانية التي تنكس عليها مفاهيم التخاطب بين البشر ، ووسيلة للتواصل السهل ، و عليه اهتم بها الإنسان ، و طور آلياتها ليمكنها من الضروريات ، لتصبح قادرة على احتواء كل جديد .

و اللغة العربية من اللغات السامية ألمت جذره في التاريخ الإنساني ، وهي لغة القرآن الذي شرفها الله بنزول كلامه المقدس ، و قال عنها عز و جل :

{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2

{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } طه113

{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28

{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت3

{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ } الشورى7

{ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الزخرف3

كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم : { أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ : لأَنِي عَرَبِيٌّ ، وَ القُرْآنَ عَرَبِيٌّ ، و َ كَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ } .

وقال حافظ إبراهيم عن لسان اللغة العربية :

أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفا تي

هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب أن نحافظ عليها و نقوِّيها ، و نجعلها لغة معاصرة بكل المقاييس ، و أول ما ينبغي علينا فعله ، إتقان قواعدها .


تعريف اللغة العربية عرف القدماء اللغة بأنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم ولم تستطع التعريفات الحديثة للغة أن تتجاوز هذا التعريف الموضوعي‏,‏ غير أن تعريف اللغة بوظيفتها يختلف عن تعريفها بحقيقتها وعلاقتها بالإنسان‏..‏ فاللغة هي الإنسان‏,‏ وهي الوطن والأهل‏,‏ واللغة التي هي نتيجة التفكير‏..‏ هي ما يميز الإنسان عن الحيوان وهي ثمرة العقل والعقل كالكهرباء يعرف بأثره‏,‏ ولا تري حقيقته‏.‏

والأصل في اللغة أن تكون مسموعة أي أن إنسانا ينطقها بلسانه وشفتيه فيسمعها إنسان آخر بأذنيه‏,‏ ولكن عندما عرفت الكتابة بالرسم أو بالحرف منقوشة علي الحجر أو مكتوبة علي الورق أصبحت هناك لغة مقروءة أي أن الإنسان يقرأها بعينيه‏.‏ وأصبحت هناك لغتان إحداهما سمعية والأخري بصرية‏.‏

هذا ولقد مرت علاقة الإنسان باللغة في مرحلتين‏:‏

الأولي‏:‏ مرحلة من قديم الأزمان وهي مرحلة اختراع اللغة علي نحو ما بتيسير من الله‏,‏ وهي مرحلة معقدة بل شديدة التعقيد‏.‏

الثانية‏:‏ مرحلة تلقي اللغة‏,‏ وهي مرحلة يعيشها أبناء كل لغة علي حدة‏,‏ فنحن نعيش في إطار العربية‏,‏ كما عاش أجدادنا منذ مئات السنين‏,‏ لقد تناولوا هذه اللغة بروح التقديس‏,‏ وعالجوا كلماتها كما تلقوها بالكثير من الحفاظ علي تراثها‏,‏ والرعاية لأصولها‏,‏ حتى جاءت إلينا معبرة عن تاريخ بعيد‏,‏ وتراث عريق‏,‏ تنطق علي ألسنتنا‏,‏ كما كانت تنطق علي ألسنتهم دون استغراب منا حيث أن أصواتها وصيغها‏,‏ وتراكيبها هي هي كما كانت‏,‏ لم يصبها كثير من التغيير رغم تطاول رغم تطاول القرون‏,‏ وتتابع الأجيال‏,‏ وهو أمر نادر الحدوث في عالم اللغات‏,‏ لم يسجله التاريخ إلا للغة العربية‏,‏ التي نقرأ نصوصها القديمة فلا نحس بقدمها‏,‏ بل إننا نأنس بها‏,‏ ونستمتع بتكرارها وتمثلها واستخداماتها في أحيان كثيرة‏,‏ علي حين أن لغات أخري قد أصبحت من مخلفات التاريخ ولم يمض علي إنشائها قرن واحد فقط

ولم تعرف الإنسانية علي طول تاريخها لغة خلدها كتاب‏,‏ إلا اللغة العربية التي بدأت بكتاب الله‏(‏ القرآن الكريم‏)‏ مرحلة جديدة في حياتها الخالدة حيث ساعدت قراءة القرآن علي توفير قاعدة أدائية في الجانب الصوتي‏,‏ وهو أكثر جوانب اللغة تعرضا للتغيير والانحراف والتشويه‏.‏ وهكذا شاءت إرادة الله أن تكون اللغة العربية لغة الإسلام ومن هنا كانت تلك الحملات الضارية التي انصبت علي اللغة العربية بهدف النيل منها بشتى الطرق والصور‏,‏ مما أوجب علي أبنائها المخلصين لها ولربهم أن يعملوا جهدهم لتيسير تناولها وتعلمها للأجيال الجديدة من الأمة العربية والإسلامية ومن رغب في تناولها وتعلمها‏.

مفاهيم أساسية:
أكثر جوانب اللغة تعرضا للتغيير والانحراف والتشويه هي القاعدة الأدائية في الجانب الصوتي منها وهو ما نعرفه بالقراءة‏,‏ والقراءة عملية معقدة ذات أبعاد متميزة‏,‏ ولكنها متكاملة‏,‏ لا ينفصل واحد منها عن الآخر‏,‏ أي أن القراءة في حقيقة أمرها نظام صوتي يتعامل مع السليقة اللغوية لدي القارئ أو المتعلم أو السامع فيسهل عليه عملية الإدراك اللغوي‏.‏

ولقد حاول المغرضون بكل قواهم وأساليبهم المتعددة أن يلصقوا صفة التعقيد بالنظام الصوتي للغة العربية وهذا أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة‏,‏ ولكنهم نجحوا بعض الشيء في أن يلحق القصور والتخبط بمرحلة تلقي اللغة وتعلمها‏.‏

وحتى يستقيم الأمر سنبين بعض المفاهيم المتداولة في علم الأصوات اللغوية‏,‏ فمن المعروف أن الأصوات تنقسم إلي مجموعات مختلفة‏,‏ تبعا لاعتبارات مختلفة‏,‏ فهناك اعتبار المخرج‏,‏ واعتبار التصويت‏,‏ واعتبار التوتر‏,‏ وهي الجوانب الثلاثة الأساسية في تقسيم الأصوات عند تلقي اللغة لابد من الاهتمام بهذه الاعتبارات الثلاثة‏.


بعض ومفاهيم أللغة ألعربية



التشبيه
هو أحد الأنواع لتصوير الفني الأدبي ، وهو من الصور البيانية ، ويبرز أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر ، وتعقد هذه المشاركة بحرف أو ما يماثله في المعنى كالاسم والفعل ، و وللتشبيه أربعة أركان هي :


المشبه و المشبه به ويسميان " طرفا التشبيه "
أداة التشبيه ووجه الشبه الذي يفترض أن يكون في المشبه به أقوى.



وللتشبيه أنواع عدّة هي :



- التام : وما ذكرت فيه الأركان الأربعة مجتمعة.
- المرسل : ما ذكرت فيه الأداة.
- المجمل : ما حذف منه وجه الشبه.
- المفصل : ما ذكر فيه وجه الشبه والأداة معا.
هذه من حيث الأركان، أما من حيث مضمون وجه الشبه فينقسم التشبيه إلى :
تشبيه تمثيل : وهو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد وعكسه يسمى تشبيه غير تمثيل .
وهناك التشبيه الضمني الذي يفهم من سياق الكلام لأن أركانه غير واضحة صراحة.
وأما التشبيه المقلوب فهو ما ادّعي فيه بأن وجه الشبه في المشبه أقوى منه في المشبه به وهذا النوع نادر جدّا في تعابير لغة الضاد.
تطبيق :
قال الشاعر محمد الأخضر السائحي من قصيدة بعنوان : " العيد " نظمها عام 1953 م .

كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ...
فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ.
فٍي كلٍّ لَوْنٍ مٍنً الأَلْوَان تَنظُرُهُ...
سٍحْرٌ وً شٍعْرٌ وإٍبْدَاعٌ وَتَجْدٍيدُ.

المطلوب :


1- أعرب ما تحته خط إعرابا تاما ودقيقا .
2- في مطلع البيت الأول صورة بيانية حدّدها وبيّن نوعها بدّقة والأثر الذي تركته في الكلام .
3- أنسج على منوال العبارة التالية عبارة أخرى :
كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ
4- هات الفعل الماضي من المصادر التالية : سٍحْرٌ، شٍعْرٌ ، إٍبْدَاعٌ ، َتَجْدٍيدُ.

حل التطبيق



1- الإعراب :
كَأنّما : كأّن : حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، وما : زائدة كافّة كفّتها عن العمل .
الأًرضُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
فٍردَوسٌ : خبر المبتدأ " الأرض " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
و " كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ " جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

2- البلاغة :

الصورة البيانية هي كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ وهو من حيث الأركان تشبيه تام لاشتماله على أركان التشبيه الأربعة ويصح أن يسمى تشبيها مرسلا مفصلا ، وهذا وبالنظر إلى مضمون وجه الشبه من توضيح صورة الأرض يوم العيد وإبرازها وتقريبها أكثر فأكثر إلى ذهن القارئ .

3- التراكيب :

النسج على منوال : " كأنما .... قد .... "
كأنما الحرمُ المكيّ بحرٌ قد تلاطمت فيه الأمواج .

4- الصياغة الصرفية :

الإتيان بالأفعال الماضية من المصادر :
المصدر >>> الفعل الماضي

سٍحْرٌ >>> سَحَرَ
شٍعْرٌ >>> شَعَرَ
إٍبْدَاعٌ >>> أَبْدَعَ
َتَجْدٍيدُ >>> جَدَّدَ






الجناس :
الجناس من المحسنات البديعية اللفظية ، ويقال له التجنيس والتجانس والمجانسة وهو أن يتفق اللفظان أو يتشابهان في الهيئة ويختلفان في المعنى .
وأركان التجانس أربعة هي :
نوع الحروف وعددها وترتيبها وشكلها.
والجناس من حيث هذه الأركان ضربان التام والناقص ، فالتام هو ما اتفق فيه اللفظان في جميع الأركان.
والناقص هو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور – الأركان – إلى جانب الاختلاف في المعنى الضربين طبعا .
وهذا الضربان هما الأشهر بين الأوساط الطلابية في الثانويات والمتاقن ، لكن لعلماء البلاغة في أنواع الجناس تقسيمات أخرى كتقسيمه إلى جناس معنوي ولفظي ومطلق ومذيّل ومطرّف ومضارع ولاحق ومحرّف ومصحّف ومركّب وملقّق وجناس قلب وإضمار وإشارة ، وما هذه الأنواع إلا تفريعات للجناس التام وخاصة الناقص .
التطبيق :

قال محمد العيد آل خليفة من قصيدة بعنوان : " ثورة بنت الجزائر " :
أنا بنت الجزائر اليوم أقضي
حق أمي لخدمتي واجتهادي
قد غدتني بدرها مذ نمتني
ورعتني ببرها المزداد
المطلوب :

1- أعرب ما تحته خط .
2-في البيت الثاني عدة محسنات بديعية لفظية حدد واحدا منها بدقة وبين نوعه وأثره .
3-اشكل البيتين شكلا تاما ودقيقا .
4- للفظة "بر" مدلولات مختلفة إيت بثلاث منها ووظفها في ثلاث جمل من إنشائك.
حل التطبيق :

1- الإعراب :
قد : حرف تحقيق لأنه سيق الفعل الماضي.
غدتني : غدت : فعل ماضي مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث حرف لا محل له من الإعراب . والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
مد : مفعول فيه ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية .
نمتني : نمت : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره والتاء للتأنيث لا محل لها من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هي" والنون للوقاية حرف لا محل له من الإعراب والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
2- البلاغة :

المحسن البديعي الوارد في البيت الثاني الذي وقع عليه اختياري هو : " درّها-برّها' وهو جناس ناقص ونقصانه مرده إلى اختلاف جنس أو نوع الحرف الأول في الكلمتين ففي الأولى " دال " وفي الثانية "باء" ولأن الكلمتين مختلفتين في المعنى .
وهذا الجناس حسن من وقع الكلام في الأذن فأكسبه جمالا وعبر عن أحساس الشاعر وأعان على نقله .
3- الشكل :
شكل البيتين :
أَنَا بٍنْتُ الْجَزَائٍرٍ اليَوْمَ أَقْضٍي
حَقَّ أُمٍّي لٍخٍدْمَتٍي واجْتٍهَادٍي
قَدْ غَدَتْنٍي بٍدُرٍّهَا مُدْ نَمَتْنٍي
ورَعَتْنٍي بٍبٍرٍّهَا الْمُزْدَادٍ
4- القاموس اللغوي :

مدلولات كلمة " بر " الثلاثة :
البرّ هو الطاعة مثل : برّ الوالدين عبادة .
البرّ هو الصدق مثل : برّ يمينك يا متهم !
برّ معناه قبل مثل : برَّ الله دعاءه ذلك المظلوم

الطباق :

الطباق ويدعى المطابقة هو محسن بديعي معنوي كثير الاستعمال في الأدب العربي والقرآن الكريم والحديث الشريف ويكون باجتماع شيئين متضادين في الكلام ، قد يكونا اسمين أو حرفين أو مختلفين .
والطباق ثلاثة أنواع :

1-طباق الإيجاب : وهو ما ورد فيه اللفظ ونقيضه مثل : اللقلق طائر طويل المنقار ريشه أبيض وأسود .
2- طباق السلب : وهو ذكر اللفظ ثم إعادته مسلوب المعنى بأداة نفي أو غيرها مثل أسلم أبو سفيان ولم يسلم أبو جهل .
3- الطباق المعنوي: وهو الذي يفهم من السياق وهو أندر أنواع الطباق استعمالا مثل: قال الجد يحدث حفيده : لقد ضاعت من ألبومي صورتان ، واحدة عندما كنت في المهد والأخرى عندما ابيض شعري ، فالطباق المعنوي كان بين الكلمتين صغيرا وكبيرا .
ويؤتى بالطباق في الغالب لإبراز المعنى وتوضيحه .

التطبيق :

قال الشاعر الجزائري حسن بولحبال في مناجاة القمر :
أحقا يا جمال الكون حقا...
ستصبح بعد عزّك مسترقا.
وتعلوك الأسافل من أناس...
رأيت فعالهم شرقا وغربا.
المطلوب :

1-أعرب ماتحته خط في البيتين .
2-استخرج طباقا من البيتين وبين نوعه وأثره.
3-خاطب بالعبارة التالية: رأى الحق واتبعه المفرد والجمع المذكرين .
4-قطع البيت الأول واستخرج بحره واذكر التغييرات التي انتابته .
حل التطبيق :

1-الإعراب :
جمال : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
مسترقا : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، وقد حذف التنوين للضرورة الشعرية وعليه تصبح الألف الواقعة في نهاية الكلمة ألف إطلاق لا ألف التنوين .
2- البلاغة :
الطباق موجود في قوله "شرقا وغربا" وهو طباق إيجاب لأنه أورد اللفظ ونقيضه في المعنى وأما عن أثره فقد أبرز المعنى ووضّحه وأكسبه نغما خاصا .
3- الصرف :
مخاطبة المفرد بالعبارة : " رأى الحق واتبعه "
انت رَ الحق واتبعه
مخاطبة الجمع :
انتم رُوا الحق واتبعوه بالعبارة : " رأى الحق واتبعه "
4- العروض :
أحقّا يا جمال الكون حقّا
احققن يا ...... جمالل كو ...... ن حققا
//0/0/0......//0/0/0......//0/0
مفاعلتن ...... مفاعلتن ...... فعولن
ستصبح بعد عزّك مسترقا
ستصبح بع ...... د عززك مس......ترققا
//0///0.......//0///0......//0/0
مفاعلتن ...... مفاعلتن ...... فعولن
البيت من بحر الوافر وقد دخله العصب وهو إسكان الخامس المتحرك والعصب من الزحاف المفرد ، مفاعلتن
وقد مس التفعيلة الأولى والثانية من البيت .

السجع :

السجع من المحسنات البديعية اللفظية وهو توافق الكلمة الأخيرة من الجملة مع الكلمة الأخيرة من الجملة الموالية في الحرف الأخير ، وتسمى الكلمة الأخيرة من الجملة فاصلة.
السجع ثلاثة أقسام أولها المطرّف وهو ما اختلفت فاصلتاه في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير ، وثانيها المرصّع وهو ما كانت فيه ألفاظ إحدى الفقرتين كلها أو أكثرها مثل ما يقابلها في الفقرة الأخرى وزنا وتقفية ، وثالثها المتوازي وهو ما كان الاتفاق فيه في الكلمتين الأخيرتين فقط.
التطبيق :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا "
المطلوب:
1-أعرب ماتحته خط في الحديث الشريف
2-عيّن محسنا بديعيا لفظيا ورد في الحديث وبيّن أثره .
3- عوّض لفظ " اللهم " بعبارتين أخريين محافظا على معنى الحديث كاملا .
4- حوّل الحديث إلى صيغة المثنى المذكر والجمع المؤنث مع تغيير ما يلزم تغييره .
حل التطبيق :
1/ الإعراب:
أعط: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " أنت "
منفقا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .
خلفا: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2/ البلاغة:
المحسن البديعي اللفظي الوارد في الحديث والذي وقع عليه اختياري هو السجع وفاصلتاه هما خلفا وتلفا ، وقد أحدث توازنا صوتيا أكسب الكلام جرسا موسيقيا لفت الانتباه واكد المعنى هو هنا حسن لأن الجملتين المسجوعتين متساويتين ، والسجع فيهما لم يكن متكلفا وهو هنا من نوع المطرف .
3/ التراكيب:
تعويض لفظ اللهم بعبارتين أخريين:
1-يأرب أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا
2- يا إلهي أعط منفقا خلفا و أعط ممسكا تلفا
4/ التحويل :
أ – ألى المثنى المذكر:
اللهم أعط منفقين خلفا ، وأعط ممسكين تلفا
ب-إلى الجمع المؤنث:
اللهم أعط منفقات خلفا ، وأعط ممسكات تلفا .

الكناية :

الكناية لغة ما يكلم به الإنسان ويريد به غيره . ( الهدرة عليا والمعنى على جاري )
وهي مصدر كَنَيْتُ و كَنَوْتُ بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به ، واصطلاحا هي عبارة أو لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي منه وهي من الصور البيانية ، والفرق بينها وبين المجاز صحة إرادة المعنى الأصلي في الكناية دون المجاز فإنه ينافي ذلك .

والكناية باعتبار المكني عنه أقسام ثلاثة :

1- كناية عن صفة من الصفات وفيها نوعان كناية قريبة وهي ما يكون الإنتقال فيها من المطلوب بغير واسطة بين المعنى المنتقل عنه والمعنى المنتقل إليه نحو : طويل النجاد ، وكناية بعيدة وهي ما يكون الانتقال فيها إلى المطلوب بواسطة أو أكثر نحو : فلان كثير الرماد كناية عن المضياف والوسائط هي كثرة الرماد والإحراق والطبخ ( الخبز) والضيوف .
2- كناية عن موصوف إما معنى واحد كموطن الأسرار كناية عن القلب وإما مجموعة معاني مثل جاءني حي مستوي القامة ذي أظافر عريضة كناية عن الإنسان .
3- كناية عن نسبة ويراد بها نسبة أمر لآخر إثباتا أو نفيا فيكون المكني عنه نسبة وقد يكون ذو النسبة مذكورا فيها وقد يكون غير مذكور مثل :في بَيْتٍكَ الْكَرَمُ

التطبيق :

قال أبو الطيب المتنبي في مدح حاكم مصر كافور الأخشيدي :

إنّ في تَوْبكَ الذي الْمَجْدُ فيه ........ لَضٍياءٌ يَزْرٍي بٍكُلٍّ ضٍياءٍ
كَرَمٌ فٍي شَجَاعةٍٍ وذكاءٌ ........... في بَهَاءٍٍ وقدْرَةٌ في وَفَاءٍ

المطلوب :

1-أعرب ماتحته خط .
2- في البيت الأول صورة بيانية بيّنها وأذكر نوعها وأثرها في المعنى.
3- إيت بأضداد الكلمات التالية : الكرم ، الشجاعة ، الذكاء ، الوفاء .
4- صرّف الفعل " يزري " في الماضي مع جميع ضمائر الغائب .

حل التطبيق :

1- الإعراب
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر اسم مجرور.
المجد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
فيه : في حرف جر مبني على السكون والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر . وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر.
والجملة الاسمية " المجد فيه " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد هو الهاء في "فيه".

2- البلاغة :
" في ثوبك الذي المجد فيه " هذه كناية ، فالمتنبي أراد أن يثبت المجد لممدوحه - كافور - فلم يصرح به بل أثبته لما له علاقة بكافور وهو الثوب فالكناية هنا كناية عن نسب وأثرها في الكلام أنها أعطت القارئ الحقيقة مصحوبة بالدليل وأبرزت له أمرا معنويا في شكل محسوس كما أنها تنمُّ عن براعة في التعبير وبطريقة مختلفة .
3- القاموس اللغوي : الأضداد
الكلمة >>> ضدها

الكرم >>> البخل
الشجاعة >>> الجبن
الذكاء >>> الغباء
الوفاء >>> الخيانة

4-الصرف : تصريف الفعل " يَزْرٍي" مع ضمائر الغائب

هو : زَرَى
هي :زَرَتْ
هما : زَرَيَا
هما : زَرَيَتَا
هم: زَرَوْا
هنَّ: زَرَيْنَ


السلام عليكم
1-الجملة الخبرية:
هي كل كلام يحتمل الصدق أو الكذب,و ينقسم ألى:
خبر حقيقي:هو الكلام الذي قصد به صاحبه الإفادة و التبليغ,مثل:
تنقسم البلاغة ألى ثلاثة أقسام:بيان و معاني و بديع.
خبر مجازي:هو الكلام الذي يوحي بمعاني نفسية و تسمى هذه المعاني أغراضا بلاغية مثل قول النابغة الذبياني يستعطف الملك النعمان بن المنذر:
أتانِي أبيت اللعن انّك لمتني***وتلك التي اهتم منها و انصبُ
فبِتُّ كأنّ العائداتِ فَرَشْنَ لي***هِرَاسًا به يُعلَى فِراشِي و يُقْشَبُ
(العائدات:الزائرات في المرض/الهراس:نبات له شوك)
أضرب الجملة الخبرية:
ينقسم الأسلوب الخبري ألي ثلاثة أنواع:
أ-أذا كان المخاطب أثناء سماعه الخبر خالي الذهن من الحكم عليه,غير متردد في قبوله سمي الخبر ابتدائيًا,فلا تستعمل فيه أدوات التوكيد,مثل قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى ألى أدبي**و أسمعت كلماتي من به صممُ
و قول ابي تمام:
ينالُ الفتى من عيشه و هو جاهلُ**و يُكدِي الفتى في دهره و هو عالمُ
ب-اذا كان مترددا في قبول الخبر و مطالبا بالوصول ألى اليقين,يلجأ المتكلم ألى توكيده بأداة واحدة فهو خبر طلبي,مثل:
قال جرير:
إنّ العيون التي في طرفها حورٌ***قَتلْنَنَا ثمَّ لم يُحيِينَ قتلانَا
و قال أبو العتاهية:
إنّي رأيتُ عواقبَ الدُنيا***فتركتُ ما أهوى لما أخشى
في هذين المثالين المؤكد هو:انَّ.
ج-اذا كان المخاطب منكرًا للخبر يتم توكيد الخبر بمؤكدين فاكثر,و ذلك حسب درجة أنكارة قوةً و ضعفًا يسمى الخبر إنكاريًا.مثل:
قال حسّان بن ثابت:
و إنّي لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ***و إنّي لترَّاكٌ لما لم اُعَوَّدِ
المؤكدان هما:إنّ و اللام.
و قال لبيد بن ربيعة:
و لقد علمتُ لَتَأتِينَّ منيّتي***إنَّ المنايا لا تطيش سهامها
في هذا المثال المؤكدات هي:قد,اللام,نون التوكيد الثقيلة.
ملاحظة:اللام الواقعة بعد إنّ تعرب اللام المُزَحْلَقَة.
أدوات التوكيد هي:أنّ,إنّ,قد,القسم,لام الابتداء,نونا التوكيد,امّا الشرطية,إنّما,أحرف التنبيه,الحروف الزائدة,اسميّة الجملة...
2-الجملة الإنشائية:
هي الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته,و ذلك لانه لا يحتوي تقريرا أو وصفا,وينقسم ألى قسمين:
الإنشاء غير الطلبي:و هو ما الا يستدعي مطلوبا ,وله أساليب و صيغ كثيرة منها:
أ-المدح و الذم:
-قال جرير:
نعم البديل من الزلة الاعتذار و بئس العوض من التوبة الإصرار.
-و قال آخر:
ألا حبّذا ليلى أذا ذكرتها***و لا حبّذا هندُ أذا ما ذكرت هِيا
ب-التعجب:
كقول المتنبي:
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي**أنا الثريا و ذانِ الشيبُ و الهرمُ.
و قال شاعر:
أعظِم بأيام الشباب نظارةً***يا ليت ايام الشباب تعودُ
ج-القسم.
د-الرّجاء:
لعل انحدار الدمع يعقبُ راحةً**من الوجد او يُشفى شجيُّ البلابل
الإنشاء الطلبي:هو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل في وقت الطلب,و اهم أنواعه:
أ-الأمر:و له اربع صيغ:1-فعل الأمر,نحو:
عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنٍ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ
2-المضارع المقترن بلام الأمر,نحو:
فَمَنْ شَاءَ فَلْيَبْخَلْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَجُدْ * كَفَانِي نَدَاكُمْ عَنْ جَمِيعِ الْمَطَالِبِ
3-اسم فعل الأمر,مثل:
أَبَنَاتِ الْهَدِيلِ أَسْعِدْنَ أَوْعِدْ * نَ قَلِيلَ الْعَزَاءِ بالإِسْعَادِ*
أيهِ للهِ دَرُّكُنَّ فَأَنْتُنَّ * اللَّوَاتِي تُحْسِنَّ حِفْظَ الْوِدَادِ*
إِيهِ: اسْمُ فعل أمر، معناه طلب الزيادة
4-المصدر النائب عن فعل الأمر,مثل:
{فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)} (الملك/ 67 مصحف/ 77 نزول).
فَسُحْقاً: أي فَبُعْداً شديداً، وهو مصْدَر "سَحُقَ" بمعنى: بَعُدَ أَشَدَّ الْبُعْد، وقد ناب عنْ فعل الأمر، والمعنى: "اسْحُقُوا" أي: ابْتَعِدوا ابتعاداً شديدا.
ب-النهي:له صيغة واحدة هي الفعل المضارع المقرون ب"لا"
الناهية الجازمة,مثل:
وقول المعرّي:
وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
وقول المتنبي في مدح سيفِ الدولة:
فَلاَ تُبْلِغَاهُ مَا أَقُولُ فَإِنَّهُ * شُجَاعٌ مَتَى يُذْكَرْ لَهُ الطَّعْنُ يَشْتَقِ
ج-التمني:أداته الأساسية هي ليت,و يمكن استعمال هل,لو,لعل.مثل
يا ليت من يمنعِ المعروفَ يمنعُهُ*حتى يذوقَ رجالٌ غِبَّ ما صنعوا
د-الاستفهام:نحو:
قال تعالى:"فهل من شفعاء فيشفعوا لنا"
ه-النداء:مثل:
أَبَنَاتِ الْهَدِيلِ أَسْعِدْنَ أَوْعِدْ * نَ قَلِيلَ الْعَزَاءِ بالإِسْعَادِ
الاستعارة: هي استعمال لفظ المشبه به للتعبير عن المشبه مدعيا دخول المشبه في جنس المشبه به لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المشبه به، (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِآيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ).

أنواعها


1_ الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه، ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:

(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ...).

ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.

وهذا الاستعمال _كما ترى _ من المجاز اللغوي لأنه اشتمل على تشبيه حذف منه لفظ المشبه، وأستعير بدله لفظ المشبه به، وعلى هذا فكل مجاز من هذا السنخ يسمى "استعارة" ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، أو هذه الاستعارة "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه مبالغة واتساعاً في الكلام

2_ الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به، أو المستعار منه، حتى عاد مختفياً إلا أنه مرموز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.

ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:

(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ...).


ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد مثلت الآية (الغضب) بإنسان هائج يلح على صاحبه باتخاذ موقف المنتقم الجاد، ثم هدأ فجأة، وغير موقفه، وقد عبر عن ذلك بما يلازم الإنسان عند غضبه ثم يهدأ ويستكين، وهو السكوت، فكانت كلمة (سكت) استعارة مكنية بهذا الملحظ حينما عادت رمزاً للمشبه به.

وأظهر من ذلك في الدلالة قوله تعالى:

(والصُّبح إذا تَنَفَسَ).

فالمستعار منه هو الإنسان، والمستعار له هو الصبح، ووجه الشبه هو حركة الإنسان وخروج النور، فكلتاهما حركة دائبة مستمرة، وقد ذكر المشبه وهو الصبح، وحذف المشبه به وهو الإنسان، فعادت الاستعارة مكنية.

وها تان الاستعارتان أعني التصريحية والمكنية نظرا فيهما إلى طرفي التشبيه في الاستعارة، وهما المشبه والمشبه به، فتارة يحذف المشبه فتسمى الاستعارة (تصريحية) وتارة يحذف المشبه به فتسمى

( الاستعارة (مكنية


وهذان النوعان أهم أقسام الاستعارة وعمدتها، وهناك تقسيم لها باعتبار لفظها إلى أصلية وتبعية:



التشبيه وأنواعه
لدينا المثال التالي:
الرجل كالأسد في الشجاعة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ



نلاحظ أننا في هذا المثال عقدنا مقارنة بين طرفين هما ( الرجل ) و( الأسد) , وهذان الطرفان يشتركان في صفة واحدة هي ( الشجاعة) واستخدمنا لذلك أداة أو حرفا لعقد المقارنة هو ( الكاف).
هذه المقارنة التي قمنا بها تسمى ( التشبيه)
إذاً


التشبيه هو: عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة , باستخدام أداة للتشبيه.


ومن هذا التعريف يمكننا التعرف على أركان التشبيه وهي:
حسب المثال السابق :


المشبه: الرجل
المشبه به: الأسد
أداة التشبيه: الكاف
وجه الشبه: الشجاعة


الاستعارة وأنواعها والتشبيه

-------------------------------------------------------------------------
التشبيه وأنواعه
لدينا المثال التالي:
الرجل كالأسد في الشجاعة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
نلاحظ أننا في هذا المثال عقدنا مقارنة بين طرفين هما ( الرجل ) و( الأسد) , وهذان الطرفان يشتركان في صفة واحدة هي ( الشجاعة) واستخدمنا لذلك أداة أو حرفا لعقد المقارنة هو ( الكاف).
هذه المقارنة التي قمنا بها تسمى ( التشبيه)
إذاً
التشبيه هو: عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة , باستخدام أداة للتشبيه.

ومن هذا التعريف يمكننا التعرف على أركان التشبيه وهي:
حسب المثال السابق :

المشبه: الرجل
المشبه به: الأسد
أداة التشبيه: الكاف
وجه الشبه: الشجاعة

ويمكن لأداة التشبيه أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: ( الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل .......الخ)

أنواع التشبيه:
بالنظر إلى الأركان الأربعة التي يتألف منها التشبيه يمكن أن يكون لدينا أربعة أنواع للتشبيه:
وحسب المثال السابق: ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


1-الرجل كالأسد في الشجاعة ــــــــــــــ جميع الأركان موجودة ــــــــــــــــ تشبيه تام الأركان
2-الرجل أسد في الشجاعة ـــــــــــــ حذفنا أداة التشبيه ــــــــــــــــــــــــ تشبيه مؤكد3-الرجل كالأسد ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ حذفنا وجه الشبه ـــــــــــــــــــــــــ تشبيه مجمل4-الرجل أسد ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ حذفنا أداة التشبيه ووجه الشبه ـــــــــــــــ تشبيه بليغ

مثال : لدينا التشبيه التالي: فرأى فتاة كالصباح جمالا. ما نوعه؟؟ وما أركانه؟؟
نلاحظ مايلي:
المشبه : فتاة
المشبه به: الصباح
أداة التشبيه : الكاف
وجه الشبه : جمالا
إذاً: التشبيه تام الأركان

-اجعل التشبيه السابق مؤكداً – مجملاً – بليغاً.
-مؤكد: الفتاة صباح في الجمال
-مجمل: الفتاة كالصباح
-بليغ : الفتاة صباح

التشبيه البليغ : قلنا هو التشبيه الذي يقتصر على المشبه والمشبه به, ويرد بأشكال مختلفة:

-بشكل جملة اسمية أو فعلية ينعقد فيها التشبيه بين شيئين: العلم نور
-بالشكل الإضافي: المشبه به مضاف والمشبه مضاف إليه : اهتدوا بنور العلم
-بشكل مفعول مطلق مبين للنوع : وثب الطفل وثبة الغزال.


أنواع أخرى للتشبيه:
التشبيه التمثيلي والتشبيه الضمني:وهنا يأتي طرفا التشبيه صورتين مركبتين , يربط بينهما الشاعر .
- فإذا تم الربط بين الصورتين باستخدام أداة تشبيه , سمي التشبيه: بالتشبيه التمثيلي مثال عليه:
دمّرٌ ماؤها على الدرّ يهوي كمرايا تكسّرت من لجين
كأن وجوه القوم فوق جذوعهم نجوم سماء في الصباح أفول

-وإذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى ( وهو يلمح من خلال الكلام وليس موضوعا على صورة التشبيه العادي) مثال:
-من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميتٍ إيلام
-ليس الحجاب بمقصٍ عنك لي أملاً إن السماء ترجّ حين تحتجب
-لا تنكري عطل الكريم من الغنى فالسيل حربٌ للمكان العالي









-------



الفخـــــــــر
الفخر وهو أهم ألاغ راضو هو عبارة عن مجموعه من الأبيات الشعرية يذكر الشاعر فيها صفاته الحسنه والفخر يكون الأهل (مثل الفرزدق) والشعر(مثل جرير) وأحسن من كتبوا في هذا هو عنترة بن شداد عند قوله :- وفى الحرب العوان ولدت طفلا ] ومن لبن المعامع قد سقيت ومعنى العوان :الشديدة ,
معنى المعامع: المعارك وهو يدل على مدى قوه وعناء طفولته.


الرثــــــــــاء

الرثاء هو احد أنواع الشعر الجميل ويسمى شعر الحزن لأنه يمدح الشهداء ومن ماتوا في الحروب ويقال بأن أحسن الشعراء فيههي الشاعرة الخنساء التي قامت برثاء أخيها في الجاهلية وقد هجرت الشعر بعد الإسلام ولم تبكى على أولادها الذين ماتوا بعد الإسلام وقولها:
أعيني جودا ولا تبكـــيا ............ ألا تبكيان لصخر الندى
طويل النجاد رفيع العماد ............ ساد عشــــــيرته أمردا
ومعنى أمردا : الذي لم تنشب له لحيه


الهجــــــــــاء
الهجاء هو عبارة عن أبيات شعرية يقوم بإلقائها الشاعر لكي يقوم بذكر ما هو سيء في عدوه لكي يحبطه ولعل هذا النوع قد حر معند مجيء الإسلام لأنه يؤدى إلى العصبية القبلية وهذه فيها حرمانيه ثم عاد مره أخرى في عهد بنى أميه في شعر النقائض وهى قصائد شعرية يلقيها الشاعر على الأخر بما فيها من فخر لنفسه وهجاء للأخر وقد منعت أيضا ولعل أحسن شعرائها هم جرير و الفرزدق والأخطل والبعيث ولعل أهجى بيت على تابخ الجاهلية هو:
" قوم إذا آكلو اخفـــــــوا كلامهم واستوثقوا من رتاج البيت والدار
قوم إذا أستنبح الأضياف كلبهم قالوا لامهـم بولي على النــــــار



المـــــــــــدح

المدح وهو نوع يشجعه الأمراء والخلفاء وخاصة في العصر ألأموي وهو يتكون من المدح الصادق والمدح المتملق
الصادق هو أن يمدح الشخص بما هو فيه كما في حاله جرير و عمر بن عبد العزيز فيقوله:
وتبنى المجد يا عمر بن ليلى ............وتكفى الممحل ألسنه الجمادا
فهو يمدحه بنسبه وإقباله على الخير
المتملق هو عبارة عن مدح الشخص بما ليس فيه

الاستعارة

الاستعارة لغة من قولهم استعار الشيء إذا طلبه سلفه ، وفي الاصطلاح هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي وهي من الصور البيانية ، وليست إلا تشبيها مختصرا – حذف أحد طرفيه – ولكنها أبلغ منه .
وتنقسم الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين إلى تصريحية ومكنية

فإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط فهي استعارة تصريحية
وإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه فقط وحذف فيه المشبه به وأشير إليه بذكر لازمه فهي استعارة مكنية .
وتنقسم الاستعارة بحسب اعتبارات أخرى إلى تبعية وأصلية ومرشحة ومجردة ومطلقة وتمثيلية .

التطبيق :

قال أبو الطيب المتنبي في معرض حديثه عن رسول الروم :
وأَقْبَلَ يَمْشٍي فٍي الْبٍسَاط ٍ فَمَا دَرَى
إلَى الْبَحْرٍ يَسْعَى أَمْ إٍلَى الْبَدْرٍ يَرْتَقٍي
فَلَمّا دَنَا أَخْفََى عَلَيْهٍ مَكَانَهُ
شُعَاعٌ الْحَدٍيدٍ الْبَارٍق المُتَألٍّق

المطلوب :
1/أعرب ما تحته خط إعرابا تاما .
2/ في البيت الأول استعارتان حددهما وبين نوعهما وأثرهما .
3/ عين من البيتين جميع الأفعال المعتلة ثمّ ردّ كل فعل إلى أصله الثلاثي ، ماذا تلاحظ ؟
4/ أعد كتابة البيت الثاني متجاوزا عما فيه من تقديم وتأخير ، ماذا تلاحظ ؟

حل التطبيق :

1-الإعراب :
يمشي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء لأنه معتل الآخر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" .
شُعَاعُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .

2-البلاغة :
" إلى البحر " استعارة تصريحية حيث شبه سيف الدولة بالبحر وصرّح بالمشبه به أي البحر والقرينة هي " أقبل يمشي إلى " .
" إلى البدر " استعارة تصريحية أيضا لأنه شبه سيف الدولة بالبدر وصرّح به أي المشبه به والقرينة هي نفسها الواردة في الاستعارة السابقة.
وكلتا الاستعارتين قد زادتا في توضيح المعنى وتقويته بتضمين الكلام تشبيها خفيا مستورا وحملتنا عم عمدا على التخيل .

3-الصرف
تعيين الأفعال المعتلة من البيتين :
يمشي ، درى ، يسعى ، يرتقي ، دنا ، أخفى

رد الأفعال إلى أصلها الثلاثي :
مشى ، درى ، سعى ، رقٍيَ ، دنا ، خَفٍيَ

ألاحظ أن هذه الأفعال جميعها تنتهي بحرف على سواء الألف أو الياء وبالتالي فهي جميعها أفعال ناقصة .
4-التراكيب :
كتابة البيت بالتجاوز عن التقديم والتأخير :
فلما دنا أخفى عليه شعاع الحديد البارق المتألق مكانه .
ألاحظ أن هذا التركيب يخلو من كل بلاغة وجمال بل و سرحة خيال لأنه كلام عادي جدّا .

1-الجملة الخبرية:
هي كل كلام يحتمل الصدق او الكذب,و ينقسم الى:
خبر حقيقي:هو الكلام الذي قصد به صاحبه الإفادة و التبليغ,مثل:
تنقسم البلاغة ألى ثلاثة أقسام:بيان و معاني و بديع.
خبر مجازي:هو الكلام الذي يوحي بمعاني نفسية و تسمى هذه المعاني أغراضا بلاغية مثل قول النابغة الذبياني يستعطف الملك النعمان بن المنذر:
أتانِي أبيت اللعن انّك لمتني***وتلك التي اهتم منها و انصبُ
فبِتُّ كأنّ العائداتِ فَرَشْنَ لي***هِرَاسًا به يُعلَى فِراشِي و يُقْشَبُ
(العائدات:الزائرات في المرض/الهراس:نبات له شوك)
أضرب الجملة الخبرية:
ينقسم الأسلوب الخبري ألى ثلاثة أنواع:
أ-أذا كان المخاطب أثناء سماعه الخبر خالي الذهن من الحكم عليه,غير متردد في قبوله سمي الخبر ابتدائيًا,فلا تستعمل فيه أدوات التوكيد,مثل قول المتنبي:
أنا الذي نظر الأعمى ألى أدبي**و أسمعت كلماتي من به صممُ
و قول أبى تمام:
ينالُ الفتى من عيشه و هو جاهلُ**و يُكدِي الفتى في دهره و هو عالمُ
ب-اذا كان مترددا في قبول الخبر و مطالبا بالوصول ألى اليقين,يلجأ المتكلم ألى توكيده بأداة واحدة فهو خبر طلبي,مثل:
قال جرير:
إنّ العيون التي في طرفها حورٌ***قَتلْنَنَا ثمَّ لم يُحيِينَ قتلانَا
و قال أبو العتاهية:
إنّي رأيتُ عواقبَ الدُنيا***فتركتُ ما أهوى لما أخشى
في هذين المثالين المؤكد هو:انَّ.
ج-اذا كان المخاطب منكرًا للخبر يتم توكيد الخبر بمؤكدين فاكثر,و ذلك حسب درجة أنكارة قوةً و ضعفًا يسمى الخبر انكاريًا.مثل:
قال حسّان بن ثابت:
و إنّي لحُلوٌ تعتريني مرارةٌ***و إنّي لترَّاكٌ لما لم اُعَوَّدِ
المؤكدان هما:إنّ و اللام.
و قال لبيد بن ربيعة:
و لقد علمتُ لَتَأتِينَّ منيّتي***إنَّ المنايا لا تطيش سهامها
في هذا المثال المؤكدات هي:قد,اللام,نون التوكيد الثقيلة.
ملاحظة:اللام الواقعة بعد إنّ تعرب اللام المُزَحْلَقَة.
أدوات التوكيد هي:أنّ,إنّ,قد,القسم,لام الابتداء,نونا التوكيد,امّا الشرطية,إنّما,أحرف التنبيه,الحروف الزائدة,اسميّة الجملة...
2-الجملة الانشائية:
هي الكلام الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته,و ذلك لانه لا يحتوي تقريرا أو وصفا,وينقسم الى قسمين:
الإنشاء غير الطلبي:و هو ما الا يستدعي مطلوبا ,وله أساليب و صيغ كثيرة منها:
أ-المدح و الذم:
-قال جرير:
نعم البديل من الزلة الاعتذار و بئس العوض من التوبة الإصرار.
-و قال آخر:
ألا حبّذا ليلى أذا ذكرتها***و لا حبّذا هندُ أذا ما ذكرت هِيا
ب-التعجب:
كقول المتنبي:
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي**أنا الثريا و ذانِ الشيبُ و الهرمُ.
و قال شاعر:
أعظِم بأيام الشباب نظارةً***يا ليت أيام الشباب تعودُ
ج-القسم.
د-الرّجاء:
لعل انحدار الدمع يعقبُ راحةً**من الوجد أو يُشفى شجيُّ البلابل
الإنشاء الطلبي:هو ما يستدعي مطلوبا غير حاصل في وقت الطلب,و اهم أنواعه:
أ-الأمر:و له اربع صيغ:1-فعل الأمر,نحو:
عِشْ عَزِيزاً أَوْ مُتْ وَأَنْتَ كَرِيمٌ * بَيْنَ طَعْنٍ الْقَنَا وَخَفْقِ الْبُنُودِ
2-المضارع المقترن بلام الأمر,نحو:
فَمَنْ شَاءَ فَلْيَبْخَلْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَجُدْ * كَفَانِي نَدَاكُمْ عَنْ جَمِيعِ الْمَطَالِبِ
3-اسم فعل الأمر,مثل:
أَبَنَاتِ الْهَدِيلِ أَسْعِدْنَ أَوْعِدْ * نَ قَلِيلَ الْعَزَاءِ بالإِسْعَادِ*
أيهِ للهِ دَرُّكُنَّ فَأَنْتُنَّ * اللَّوَاتِي تُحْسِنَّ حِفْظَ الْوِدَادِ*
إِيهِ: اسْمُ فعل أمر، معناه طلب الزيادة
4-المصدر النائب عن فعل الأمر,مثل:
{فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)} (الملك/ 67 مصحف/ 77 نزول).
فَسُحْقاً: أي فَبُعْداً شديداً، وهو مصْدَر "سَحُقَ" بمعنى: بَعُدَ أَشَدَّ الْبُعْد، وقد ناب عنْ فعل الأمر، والمعنى: "اسْحُقُوا" أي: ابْتَعِدوا ابتعاداً شديدا.
ب-النهي:له صيغة واحدة هي الفعل المضارع المقرون ب"لا"
الناهية الجازمة,مثل:
وقول المعرّي:
وَلاَ تَجْلِسْ إِلَى أَهْلِ الدَّنَايَا * فَإِنَّ خَلاَئِقَ السُّفَهَاءِ تُعْدِي
وقول المتنبي في مدح سيفِ الدولة:
فَلاَ تُبْلِغَاهُ مَا أَقُولُ فَإِنَّهُ * شُجَاعٌ مَتَى يُذْكَرْ لَهُ الطَّعْنُ يَشْتَقِ
ج-التمني:اداته الاساسية هي ليت,و يمكن استعمال هل,لو,لعل.مثل
يا ليت من يمنعِ المعروفَ يمنعُهُ*حتى يذوقَ رجالٌ غِبَّ ما صنعوا
د-الاستفهام:نحو:
قال تعالى:"فهل من شفعاء فيشفعوا لنا"
ه-النداء:مثل:
أَبَنَاتِ الْهَدِيلِ أَسْعِدْنَ أَوْعِدْ * نَ قَلِيلَ الْعَزَاءِ بالإِسْعَادِ
البديع
المحسّنات المعنوية
المحسّنات اللفظية
***
البديع، علم. علم البديع فرع من علوم البلاغة يُعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة. وأول من وضع قواعد هذا العلم وجمع فنونه الخليفة العباسي الأديب عبدالله بن المعتز، وذلك في كتابه الذي يحمل عنوان البديع، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه نقد الشعر، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرين مائة وستين نوعًا.
ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: محسّنات معنوية، ومحسنات لفظية.
المحسّنات المعنوية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا. والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها:
الطباق: هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى: (وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود) الكهف:18.
وقول الشاعر:
وننكر إن شئنا على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقول
المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، مثل قوله تعالى: (فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا) التوبة: 82
التورية: هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:
أبيات شعرك كالقصـ
ور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها
حُرّ ومعناها رقيق
فكلمة رقيق لها معنيان؛ أحدهما بمعنى مملوك وهو غير مراد، والثاني بمعنى لطيف سهل وهو المراد.
حسن التعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه،كقول الشاعر معللاً اصفرار الشمس:
أما ذُكاء فلم تصفر إذ جنحت
لمشاكَلة. هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء
كقول الشاعر:
قالوا اقترح شيئًا نُجد لك طبخه
قلت اطبخوا لي جبة وقميصًا
عبر عن خياطة الجبة بالطبخ لوقوع الخياطة في صحبة طبخ الطعام.
التوجيه أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه، ومثال ذلك قول بشار في خياط أعور اسمه عمرو خاط له قباء:
خاط لي عمرو قباء
ليت عينيه سواء
قل لمن يعرف هذا
أمديح أم هجاء؟
المحسّنات اللفظية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية:
الجناس: هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان:
تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة) الروم: 55.
غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة، مثل قول الشاعر:
يمدون من أيد عواص عواصم
تصول بأسياف قواض قواضب
السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا) .
رد العجز على الصدر: هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) الأحزاب: 37.
ومثل قول الشاعر:
سريعٌ إلى ابن العم يلطم وجهه
وليس إلى داعي الندى بسريع

البديع
المحسّنات المعنوية
المحسّنات اللفظية
***
البديع، علم. علم البديع فرع من علوم البلاغة يُعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة. وأول من وضع قواعد هذا العلم وجمع فنونه الخليفة العباسي الأديب عبد الله بن المعتز، وذلك في كتابه الذي يحمل عنوان البديع، ثم تلاه قدامة بن جعفر الذي تحدث عن محسّنات أخرى في كتابه نقد الشعر، ثم تتابعت التأليفات في هذا العلم وأصبح الأدباء يتنافسون في اختراع المحسّنات البديعية، وزيادة أقسامها، ونظمها في قصائد حتى بلغ عددها عند المتأخرين مائة وستين نوعًا.
ويقسم علماء البلاغة المحسنات البديعية إلى قسمين: محسّنات معنوية، ومحسنات لفظية.
المحسّنات المعنوية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضًا. والمحسّنات المعنوية كثيرة، من بينها:
الطباق: هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام، مثل قوله تعالى: (وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود) الكهف:18.
وقول الشاعر:
وننكر إن شئنا على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقول
المقابلة: هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب، مثل قوله تعالى: (فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا) التوبة: 82
التورية: هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:
أبيات شعرك كالقصـ
ور ولا قصور بها يعوق
ومن العجائب لفظها
حُرّ ومعناها رقيق
فكلمة رقيق لها معنيان؛ أحدهما بمعنى مملوك وهو غير مراد، والثاني بمعنى لطيف سهل وهو المراد.
حسن التعليل: هو أن ينكر القائل صراحة أو ضمنًا علة الشيء المعروفة ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه،كقول الشاعر معللاً اصفرار الشمس:
أما ذُكاء فلم تصفر إذ جنحت
لمشاكَلة. هي أن يُذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبة ذلك الشيء
كقول الشاعر:
قالوا اقترح شيئًا نُجد لك طبخه
قلت اطبخوا لي جبة وقميصًا
عبر عن خياطة الجبة بالطبخ لوقوع الخياطة في صحبة طبخ الطعام.
التوجيه أو الإيهام: هو أن يؤتى بكلام يحتمل، على السواء، معنيين متباينين، أو متضادين كهجاء ومديح ليصل القائل إلى غرضه بما لا يؤخذ عليه، ومثال ذلك قول بشار في خياط أعور اسمه عمرو خاط له قباء:
خاط لي عمرو قباء
ليت عينيه سواء
قل لمن يعرف هذا
أمديح أم هجاء؟
المحسّنات اللفظية: هي التي يكون التحسين بها راجعًا إلى اللفظ أصالة، وإن حسّنت المعنى تبعًا لتحسين اللفظ، ومن المحسّنات اللفظية:
الجناس: هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان:
تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها، مثل قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة) الروم: 55.
غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة، مثل قول الشاعر:
يمدون من أيد عواص عواصم
تصول بأسياف قواض قواضب
السجع: هو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، ومثاله قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (اللهم أعط منفقًا خلفًا، وأعط ممسكًا تلفًا) .
رد العجز على الصدر: هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخَر في آخرها، مثل قوله تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) الأحزاب: 37.
ومثل قول الشاعر:
سريعٌ إلى ابن العم يلطم وجهه
وليس إلى داعي الندى بسريع



و لقد حاولت من خلال هذا الركن ، المساهمة ببغض الأبواب الهامة و الرئيسية في اللغة العربية على أن أحاول مستقبلا إثراءه بالمزيد :


http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif
موقـــــــــــــع أسلامى متنوع

http://www0.7olm.org/html-h7.htm

أكبر مشروع إلكتروني للقرآن الكريم

http://www.mosshaf.com/web/





للاستماع المباشر بدون تحميل لمرتل الشيخ محمد صديق المنشاوى

http://www.archive.org/details/Morat...Alminshawy.com (http://www.archive.org/details/Moratal.M.Sedeek.Original.From.Alminshawy.com)

موقع لتفسير ألقران الكريم بكل لغات العالم

http://publications-img.qurancomplex.gov.sa/

موقع لعلوم ألقران

http://www.qurankareem.info/


موقع متميز لسماع القران

http://www.mhct.net/



http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif











(( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
أسأل الله العلي العظيم
أن يجعل القرآن الكريم العظيم ربيع قلوبنا
وأن يجعلنا من أهله الذين هم أهل الله وخاصته
وان يرزقنا وإياكم حفظه وتعلمه وتعليمه على الوجه الذي يرضيه عنا


http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) .
رواه البخاري و مسلم .









المدرسة العربية الإلكترونية الخدمة الدراسية المجانية لجميع الراغبين في الدراسة عن بعد ، وللطلبة في كافة مراحل الدراسة في الوطن العربي ودول المهجر ، ابتداء من المرحلة الأساسية وانتهاء بالمرحلة الثانوية العليا.










الموقع







http://www.schoolarabia.net/index1.htm

فلسطيني
13-08-2010, 09:08 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هيام دياب
13-08-2010, 09:08 PM
شرح كامل ومفصل
تسلم ايديك اخي الكريم
بارك الله فيك وجزيت كل الخير

أبو يوسف
13-08-2010, 09:29 PM
جزيت خيرا اخي سيد احمد على هذا البحث المتأني

.

سيد احمد
14-08-2010, 01:24 AM
نعم أخي هذا عمل جماعي من عدد من المتخصصين في أللغة ألعربية وكل ما عملته هوا التنسيق و اختيار لأنسب وا لمراجعه وفى الأغلب هذه بحوث جامعيه متخصصه

بارك الله فيكم وبكم وسدد الله خطاك وعافاك من كل سؤ
أتمنى أن تكونا في أحسن حال و أن يمن الله عليكم بأفضل النعم ويرزقكم الشكر
عليها أتمنى أن تكونا على أتم الصحة والعافية يأرب العالمين يأرب