المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسابحة الإلكتروني E-Seb7a 1.07 برنامج فلاشى رائع للتسبيح وذكر الله


سيد احمد
09-07-2010, 04:22 AM
http://img8.imageshack.us/img8/9696/2w3ujhk.png


http://www3.0zz0.com/2010/02/02/04/615237636.gif

اسعد الله أوقاتكم بكل خير و بعد السلام بداية و ختاما
والصلاة علي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أشرف وأفضل من مشى على الأرض
وخير من وجه وأرشد

أما بعد فأعود أليكم اليوم أعزائي أعضاء ومشرفي منتديا الإبداع و التميز منتدي طريق الإحتراف (http://www.abc4web.net/vb/index.php)
http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
فإنه يسرنا
كلنا نعلم أننا أمام هذا الجهاز العجيب ننشغل
وننسأ انفسنا ولكى نذكر الله ونسبح بحمده قام احد الأخوي جزه الله خيرن
بصنع هذا البرنامج الجميل والمفيد
السبحة أو المسبحة .. برنامج فلاشى رائع للتسبيح وذكر الله
اضغط أي مفتاح في لوحة المفاتيح أو اضغط على أي مكان خالي بالبرنامج لتبدأ عملية التسبيح
ولاحظ كرات السبحة يتغير لون كل منها بالتتابع ألى اللون الأصفر مع كل ضغطة
ويوجد عداد يبين عدد التسبيحات
اختار عبارات التسبيح مثل سبحان الله أو الحمد لله أو غيرها وذلك بالضغط على الزر الخاص بها

البرنامج صممه صاحبه وقف لله تعالى يهدى ولا يباع
جزاه الله خير الجزاء وجعل ثوابه في ميزان حسناته
برنامج السبحة الإلكتروني
قال الله تعالى : " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما " الأحزاب 35
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبأكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في
درجاتكم وخير لكم من أنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم
ويضربون أعناقكم ؟ قالوا " بلى " قال " ذكر الله تعالى " ( الترمذي وابن ماجـه ) .
أحضرت لكم أحبائي اليوم برنامج في غاية الروعة فعلا وهو ( السبحة الإلكتروني )
وهو يساعد على ذكر الله دائما والمساعدة لمعرفة عدد التسبيح الذي قمت بالتلفظ
به فاغتنموا أحبائي هذه الفرصة الذهبية والإكثار من التسبيح وذكر الله تعالى
للفوز والفلاح بالدنيا والآخرة إن شاء الله وأتمنى التوفيق للجميع بإذن الله .
صورة البرنامج
http://i49.tinypic.com/jfklt1.png

http://img822.imageshack.us/img822/6430/09072010052608.png
موقع البرنامج

http://www.pylon-group.com/e-seb7a/



رابط تحميل البرنامج

http://www.pylon-group.com/e-seb7a/E-seb7a107.zip

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ
فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

هذه الموضوع للنشر في كل مكان واحتساب الأجر
ولا نريد نسبها لأحد ولكن رجاء عدم تغيير محتواها
ونسألكم الدعاء لصحب الموقع ومن كان سبب في نشر هذه المواد بظهر الغيب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله مثل أجر فاعله"
[ رواه مسلم ]
قال النووي (رحمه الله): "دل بالقول، واللسان، والإشارة، والكتابة"

(( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
أسأل الله العلي العظيم
أن يجعل القرآن الكريم العظيم ربيع قلوبنا
وأن يجعلنا من أهله الذين هم أهل الله وخاصته
وان يرزقنا وإياكم حفظه وتعلمه وتعليمه على الوجه الذي يرضيه عنا


http://img210.imageshack.us/img210/5959/48dy2.gif



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) .
رواه البخاري و مسلم .




http://img264.imageshack.us/img264/2578/i53745end3.gif
http://img686.imageshack.us/img686/9488/egyptm.gif

(http://www.alqassam.ps/arabic/special_files/entelaqa22/) لا بــد لهذة الأمة من ميـــلاد. ولا بد لهذا الميــــلاد من مخاض. ولا بد لهذا المخاض من الآم (http://www.alqassam.ps/arabic/special_files/entelaqa22/)

أبو يوسف
09-07-2010, 09:59 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أبوحفص
09-07-2010, 11:12 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سالي الفلسطينية
09-07-2010, 12:46 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سيد احمد
09-07-2010, 02:34 PM
رفـع الله قدركم وأدام عـزكم وأعلى شـأنكم في الدنيا والآخرة وجعلكم اللهم في أعلى عليين في الدرجـات العلى مع النبيين والصـديقين والشهـداء وحسـن أولئك رفيقـا زادكـم الله علما وعملا
وأحسن الله أليكم ونحن سعداء بأمثالكم عطـاء بلا حـدود كتب الله أجـركم وغفـر الله ذنبكم لكم كل الشكـر لجهودكـم المميزة وفقكـم الله ورعـاكم من كل مكروه اللهم
حرم على النار أبصار للمدمعات سكبت وللضعفـاء حزنت فذرفت وصـدقت رزقكم الله الجنان والعتق من النيران كما نسأله سبحانه أن يعيننا على عمل الخير في كل زمان ومكان زادكم الله من فضله وجزاكِم الله كل خير على المرور الكـريم

المغربي الجديد
09-07-2010, 04:29 PM
جزاك الله خيري الدنيا والآخرة أخي احمد
وبارك الله بك وفيك الى يوم الدين
ملاحظة:
التسبيح بالسبحة بدعة وفق ما اطمأننت إليه من رأي.
تسلم الأيادي
:abc_152:

سيد احمد
09-07-2010, 05:06 PM
جزاك الله خيري الدنيا والآخرة أخي احمد
وبارك الله بك وفيك الى يوم الدين
ملاحظة:
التسبيح بالسبحة بدعة وفق ما اطمأننت عليه من رأي.
تسلم الأيادي
:abc_152:
وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله وصاحبها في النار لكن هيه بدعه حسنه ومفيده وخير ألأشيأ ذكر الله
وكل ما يساعد على هذا فهو مفيد حتا ولو مستحدث
إنَّ تقسيم البدعة إلى بدعة هدى وبدعة ضلالة
وإنَّ الذين نصّوا على ذلك من أهل العلم كثيرون، منهم الإمام الحافظ العلامة الفقيه أبو زكريا محي الدين يحيا بن شرف النووي المتوفى سنة 676 للهجرة
في كتابه الذي سماه "تهذيب الأسماء واللغات".
هذا الكتاب طبع دار الكتب العلمية الطبعة الأولى سنة 1428 هـ. في الصحيفة 276 يقول النووي : "البدعة بكسر الباء في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة". انتهى كلام النووي.

هذا ما عليه كبار العلماء وهذا ما نحن عليه
الشيء المحدث الذي لم ينص عليه القرآن ولا حديث رسول الله ,هذا يقال له بدعة.

ثم هذا الأمر ينقسم إلى قسمين: قسم يخالف ما نص عليه اللهُ ورسولُه ويسمى بدعةٌ سيئة، وقسم لا يخالفه بل يوافقه في نظر أهل العلم والمعرفة ويسمى بدعةٌ حسنة.

أما من خالف هذا فهو جاهل شاذ مكابر لا يُعتد بكلامه لأن مُؤدى كلامه أن الصحابة الذين بشرهم رسول الله بالجنة كعمرَ بنِ الخطابِ كانوا على ضلال، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الناس على صلاة التراويح في رمضان وكانوا في أيام رسول الله يصلونها فُرادى وقال عمر: نعم البدعة هذه. وقد روى ذلك عن عمرَ البخاريُ في صحيحه.

وإليكم الآن "كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري" للإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفّى سنة 852 هـ. هذا الكتاب طبع دار الكتب العلمية المجلد الخامس الجزء الرابع الطبعة الأولى سنة 1425 هـ. في الصحيفة 219 يقول ابن حجر :" قوله : قال عمر : نعم البدعة. والبدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق وتطلق في الشرع في مقابل السنة قتكون مذمومة والتحقيق أنها إن كانت مما تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وإن كانت مما تندرج في الشرع فهي مستقبحة وإلا فهي من قسم المباح وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة".

هذا آخر كلام الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني هذا ما قال علماء أهل السنة وهذا ما نحن عليه

ثبتنا الله وإياكم على قول الحق.
والحمد لله أولا وآخرا


وذكر الله يذهب الهم
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

http://4.bp.blogspot.com/__nv5rS-u9Bg/SvmQTQqnlkI/AAAAAAAABHw/jjZeG-wSrbs/s320/%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A8.jpg


فذكر الله أقوى الأشياء و افضل الأشياء


الواجب على المسلم المحافظة على السنة، والبعد عن البدعة، والمراد من السنة الحسنة– والله أعلم- إحياء سنة حسنة قد أميتت، أو نسيت، أو ترك العمل بها، لا الإتيان بشيء جديد ليس له أصل في الشرع، بل هذا يعتبر من البدع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا مَا لَيْسَ مِنه فَهُو رَدٌّ". أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718). وفي رواية: "مَن عَمِل عَمَلاً لَيْسَ عَلَيه أَمْرُنَا فَهُو رَدٌّ". أخرجها مسلم (1718). والله أعلم

المغربي الجديد
10-07-2010, 02:51 AM
http://www.metacafe.com/watch/2116197/2_1/ المرجو الاستماع لهذه الكلمة ويعلم الله ونشهده اننا لا نريد الا اعلاء كلمة الحق اينما كانت فنحن ندور مع الحق ونعمل به مع من كان لا يهمنا اسم قائله او رافضه تسلم الايادي

:abc_152:

سيد احمد
10-07-2010, 07:40 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } (105) [المائدة]
أخذًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "من سن سنة حسنة في الإسلام؛ فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة..." إلى آخر الحديث؛
ولو قلنا إن كل المحدثات بدعه وضلال فلم نرتقي بأنفسنا ونرجع بل عهد ألى الخلف
أيام الأكل على الأرض وركوب الخيل
أخي أدام الله ألمودة و ألمحبة بيننا فنحن اخوي في الله لا يفسد بيننا لاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية لماذا نفترق عندما نختلف نحن نفترق حين نختلف لأنه تنقصنا القدرة على فهم الآخرين
لا ننسي أن الاختلاف موجود منذ نشأة الخلق و الاختلاف....
وهي سنة كونية وطبيعة بشرية ولا يمكن جمع الناس على كلمة
واحدة أو رأي واحد لذا قال الله تعالى:
(( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ))

فإذا كــان الاختلاف.. يؤدي إلــى -- القطيعة -- أيــن يذهب الود؟؟
فــإذا كــان الاختلاف يحتــاج سنين حتى تعود المحبــة من جديد
فأين الفضيلة في حديث الرســول صلى الله عليه وآله وسلم
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى -- الهجـــر -- فأين تذهب المحبة؟؟
وإذا كــان الاختلاف يؤدي إلى --الأحقــاد -- فأين تذهب المصداقية ؟؟

الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياه..
.فهي سنه من سنن الحياه. بحيث أن سببها هو الإنسان .
ولا ننسى أن الإنسان معرض للخطأ .
والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات .
وبالتالي فإنها من الطبيعة الإنسانية.
وهذا الكلام ليس لك فقط فهوا عام فنحن لا نخسر أخ كريم بخت لافنا في ألرأي لك كل ألمودة والمحبة :abc_152::abc_152::abc_152::abc_152::abc_152:

المغربي الجديد
11-07-2010, 05:46 PM
اخي احمد
ان الاختلاف في الراي لا يفسد في الود امرا
ولست ادري كيف استخلصت من ردودي ان هناك خلاف...إنما هو راي ابديته في الموضوع.
وعلى كل، فان القصد من الطاعات عبادة الرحمن والتقرب اليه والرضوخ لاوامره والامتناع عن نواهيه...
والاجتهاد اما محمودا او غير محمود
والاجتهاد له معنيين:
اولى المعاني هو المكابدة والصبر والجلد في القيام بامر سمح فيه بالكد والصبر والمثابرة فيه....كالنوافل مثلا...إلخ.
والثاني هو اختلاق امر من باب الاجتهاد لا أصل له في الكتاب او السنة ولم يعمل به أيام رسول الله صلوات الله عليه .
وهنا السؤال المحرج؟
هل يصح التقرب الى الله بامر او سلوك لم يؤت به ولم يؤمر به ولم يتم اقراره في القرآن أو السنة....إلخ؟.
هل يمكن قبول القول ان الانسان بامكانه الاجتهاد في اختلاق وابتكار اسلوب او وسيلة او طريقة جديدة للتقرب الى الله عز وجل ؟
ان كان الجواب بالنفي، فهنا يبقى وجوب التشبث بما ورد في الكتاب والسنة وعدم الخروج عنه بأي دعوى أو تعليل...
وإن كان الجواب بالايجاب فهنا نصطدم بالسؤال: هل الانسان اعلم من الله تبارك وتعالى بما يجب ان يعبد به وبالطرق والوسائل الممكن التعبد بها...؟؟! هل الله عز وجل لم يكن في علمه الازلي السبحة مثلا؟ وبالتالي فانها لما ظهرت كان هذا من باب الاجتهاد المحمود؟ وبالتالي يجوز اقحامها كوسيلة للتعبد؟!!
أظن أخي ان العبادات والطاعات يجب الا نخرج في ممارستها عما أورثنا إياه القرآن والسنة النبوية....لأن الله عز وجل ادرى بالطريقة والوسيلة الفضلى التي يجب ان يعبد بها لا شريك له، وان السنة الحسنة التي يؤجر عنها المسلم هي السنة الحسنة في حياة المسلمين في عيشهم وسلوكهم تجاه بعضهم البعض وطريقة عيشهم وكل ما يرتبط بالمسلم داخل المجتمع إلا ما يرتبط بالعبادة فإن خطها وصراطها مستقيما رسمه لنا رسول الله بوحي من ربه (إما قرآنا أو سنة) وكل من خرج عن ذاك الخط وبأي ذريعة كانت فقد انحرف عن الصراط المستقيم والله اعلم.
هذا هو رايي بكل وضوح وقد سطرته بايجاز شديد
وهو مجرد راي قد يحتمل الصواب والخطا
فاللهم أرنا الحق حقا واشرح صدرنا للحق
تسلم الايادي
:abc_152:

سيد احمد
12-07-2010, 11:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

" الْحَمْدُ لله الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الغَفُورُ "

الســــؤال

يقول الحديث : « كل بدعة ضلالة » ، يعني ليست هناك بدعة غير ضلالة ، وليس هناك بدعة حسنة ، بل كل بدعة ضلالة ، فهل السبحة تعتبر بدعة ، وهل هي بدعة حسنة أم بدعة ضلالة .

المفتي :
ابن عثيمين

الجــواب:

السبحة ليست بدعة دينية ، وذلك لأن الإنسان لا يقصد بها التعبد لله ، وإنما يقصد ضبط عدد التسبيح الذي يقوله أو التهليل أو التحميد أو التكبير فهي وسيله وليست مقصودة ،
فعن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله على امرأة، وبين يديها نوى أو حصى تسبح به، فقال: « أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ فقال : سبحان الله عدد ما خلق في السماء، وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض، وسبحان الله عدد ما بين ذلك، وسبحان الله عدد ما هو خالق، والحمد لله مثل ذلك، والله أكبر مثل ذلك، ولا إله إلا الله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك»(1 )، فلم ينهها عن ذلك، وإنما أرشدها إلى ما هو أيسر وأفضل، ولو كان مكروها لبين لها ذلك.
وقد فهم الفقهاء الجواز من هذا الحديث، فأجازوا التسبيح باليد، والحصى، والمسابح خارج الصلاة، كعده بقلبه أو بغمزه أنامله. أما في الصلاة، فإنه يكره؛ لأنه ليس من أعمالها. وعن أبي يوسف ومحمد : أنه لا بأس بذلك في الفرائض والنوافل جميعا مراعاة لسنة القراءة والعمل بما جاءت به السنة، وقد وردت أحاديث كثيرة في هذا الباب منها :
ما روي عن القاسم بن عبد الرحمن قال : «كانَ لأبي الدَّرْدَاءِ نَوًى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ في كِيسٍ ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَخْرَجَهُنَّ وَاحِدةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ حَتَّى يَنْفَدْنَ»( 2).
وعَنْ أَبِى نَضْرَةَ الغفاري قال : حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ طُفَاوَةَ قَالَ: «تَثَوَّيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمْ أَرَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ  أَشَدَّ تَشْمِيرًا وَلاَ أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْهُ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ يَوْمًا وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى أَوْ نَوًى وَأَسْفَلُ مِنْهُ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ وَهُوَ يُسَبِّحُ بِهَا، حَتَّى إِذَا أَنْفَدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَيْهَا فَجَمَعَتْهُ فَأَعَادَتْهُ فِي الْكِيسِ فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ»( 3).
وعن نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أبي هريرة أنه كان له خَيْطٌ فِيه أَلْفَا عُقْدَةٍ، فَلاَ يَنَامُ حَتَّى يُسَبِّحَ بِهِ (4 ) .
وروي مثل ذلك عن سيدنا سعد بن أبي وقاص، وأبي سعيد الخدري وأبي صفية مولى النبي والسيدة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وغيرهم من الصحابة والتابعين .

قال المصنف -رحمه الله تعالى-: وعن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم.

وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد

هذا الحديث حديث عظيم جدا، وعَظَّمَه العلماء، وقالوا: إنه أصل في رد كل المحدثات والبدع والأوضاع المخالفة للشريعة.

فهو أصل في رد البدع في العبادات، وفي رد العقود المحرمة، وفي رد ألأوضاع المحدثة على خلاف الشريعة في المعاملات، وفي عقود النكاح، وما أشبه ذلك.

ولهذا جعل كثير من أهل العلم هذا الحديث مستمسكا في رد كل محدثة، كل بدعة من البدع التي أحدثت في الدين، ولهذا ينبغي لطالب العلم أن يحرص على هذا الحديث حرصا عظيما، وأن يحتج به في كل مورد يحتاج إليه فيه في رد البدع والمحدثات، في الأقوال والأعمال والاعتقادات؛ فإنه أصل في هذا كله.

قَالَ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى-: "عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

وفي رواية لمسلم -وقد علقها البخاري في الصحيح أيضا-: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .

قال -عليه الصلاة والسلام-: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

قال: من أحدث ولفظ "من" هذا للاشتراك، وجوابه فهو رد والحدث في قوله: أحدث هو كل ما لم يكن على وصف الشريعة، على وصف ما جاء به المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، لهذا قال فيه: من أحدث في أمرنا .

والأمر هنا هو الدين، كقوله -جل وعلا-: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .

فمن أحدث في الدين ما ليس منه فهو مردود عليه، وقوله هنا: ما ليس منه لأنه قد يُحْدِث شيئا باعتبار الناس، ولكنه سنة مهجورة، هجرها الناس، فهو قد سَنَّ سنة من الدين، وذَكَّر بها الناس، كما جاء في الحديث أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: ومن سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة .

فإذن قوله أولا: من أحدث هذا فيه المحدثات في الدين، ودل عليها قوله: في أمرنا هذا يعني: في ديننا هذا، وما عليه أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو شريعته.

قال: ما ليس منه وهذه هي الرواية المشتهرة في الصحيحين وفي غيرهما، وروي في بعض كتب الحديث: ما ليس فيه فهو رد يعني: ما ليس في أمرنا، فهذا يدل يعني هذه الرواية تدل على اشتراط العمل بذلك الشيء، ولا يُكْتَفَى فيه بالكليات في الدلالة.

قال: فهو رد يعني: فهو مردود عليه كما قال علماء اللغة: رد هنا بمعنى مردود، كسد بمعنى مسدود، ففعل تأتي بمعنى مفعول، يعني: من أتى بشيء محدث في الدين لم يكن عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فهو مردود عليه كائنا من كان، وهذا فسرته الرواية الأخرى: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد .

فأرجعه إلى الأعمال، والعمل هنا المراد به الدين أيضا، يعني: من عملا عملا يتدين به من الأقوال أو الأعمال أو الاعتقادات ليس عليه أمرنا فهو رد، يعني: مردودا عليه.

وهذا فيه إبطال كل المحدثات، وإبطال كل البدع، وذم ذلك، وأنها مردودة على أصحابها، وهذا الحديث -كما ذكرت لك- أصلٌ في رد البدع في الدين، والأعمال التي في الدين -يعني أمور الدين- منقسمة إلى عبادات وإلى معاملات، والمحدثات تكون في العبادات وتكون في المعاملات.

فهذا الحديث دَلَّ على إبطال المحدثات وإبطال البدع؛ لأن كل محدثة بدعة، يعني: كل محدثة في الدين بدعة، والعلماء والعلماء تكلموا كثيرًا عن البدع والمحدثات، وجعلوا هذا الحديث دليلا على رد المحدثات والبدع.

فالبدع مذمومة في الدين، وهي شر من كبائر الذنوب العملية؛ لأن صاحبها يستحسنها، ويستقيم عليها تقربا إلى الله -جل وعلا.

إذا تبين هذا الشرح العام للحديث، فما المراد بالبدع والمحدثات ؟

هذه مما اختلف العلماء في تفسيرها، والمحدثات والبدع منقسمة إلى: محدثات وبدع لغوية، وإلى محدثات وبدع في الشرع.

أما المحدث في اللغة: فهو كل ما كان أُحْدِثَ، سواء أكان في الدين، أو لم يكن في الدين، وإذا لم يكن في الدين فإن هذا معناه أنه لا يدخل في هذا الحديث، وكذلك البدع.

ولهذا قسم بعض أهل العلم المحدثات إلى قسمين: محدثات ليست في الدين، وهذه لا تُذَم، ومحدثات في الدين، وهذه تذم.

مثل المحدثات التي ليست من الدين: مثل ما حصل من تغير في طرقات المدينة، وتوسعة عمر الطرقات، أو تجصيص البيوت، أو استخدام أنواع من البسط فيها، واتخاذ القصور في المزارع، وما أشبه ذلك مما كان في زمن الصحابة وما بعده، أو اتخاذ الدواوين، أو ما أشبه ذلك، فهذه أحدثت في حياة الناس فهي محدثة، ولكنها ليست بمذمومة؛ لأنها لم تتعلق بالدين.

كذلك البدع، منها بدع في اللغة يصح أن تسمى بدعة، باعتبار أنها ليس لها مثال سابق عليها في حال من وصفها بالبدعة، وبدع في الدين، وهذه البدع التي في الدين كان الحال على خلافها، ثم أُحْدِثَتْ.

مثاله: قول عمر -رضي الله عنه- لما جمع الناس على إمام واحد، وكانوا يصلون أشتاتا في رمضان، جمعهم في التراويح على إمام واحد قال: نعمت البدعة هذه .

فسماها بدعة باعتبار اللغة؛ لأنها في عهده بدعة، يعني: لم يكن لها مثال سابق في عهد عمر، فتعلقت باللغة أولا، ثم بالمتكلم ثانيا.

إذا تبين هذا فالمقصود بهذا الحديث المحدثات والبدع في الدين، والبدعة في الدين دَلَّ الحديث على ردها، ودل على ذلك آيات كثيرة وأحاديث كثيرة، كما قال -جل وعلا-: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ .

فسماهم شركاء؛ لأنهم شرعوا من الدين شيئا لم يأتِ به محمد -عليه الصلاة والسلام-، لم يأذن الله به شرعا.

وقد قال -جل وعلا-: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا .

وقال -جل وعلا-: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ .

والآيات في هذا المعنى كثيرة، ويصلح أن يكون منها قوله -جل وعلا-: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا .

وقد جاء -أيضا- في الأحاديث ذم البدع والمحدثات، كما كان -عليه الصلاة والسلام- يقول في الجمعة وفي غيرها: ألا إن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .

وقد جاء -أيضا- في السنن من حديث العرباض بن سارية -رضي الله عنه- أنه قال: وعظنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم موعظة بليغة، وَجِلَتْ منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع. .. الحديث.

وفيه قال -عليه الصلاة والسلام-: إنه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ؛ فإن كل محدثة بدعة .

والعلماء -علماء السلف- أجمعوا على إبطال البدع، فكل بدعة في الدين أُجْمِعَ على إبطالها إذا صارت بدعة في الدين، دخل العلماء في تعريف البدعة، ما هي التي يحكم عليها بأنها رَدّ؟ لأن هذا الحديث دل على أن كل محدثة رد من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد .

فالبدعة في الدين عُرِّفَتْ بعدة تعريفات، يهمنا منها تعريفان لضيق المقام:

أولها: التعريف المشهور الذي ذكره الشاطبي في الاعتصام، وهذا التعريف جيد؛ لأنه جعل البدعة طريقة ملتزمة، وأن المقصود من السلوك عليها مضاهاة الطريقة الشرعية، وشرح التعريف والكلام عليه يطول، فتراجعونه في مكانه.

لكن يهمنا من التعريف هذا شيئين:

الأول: أن البدعة ملتزم بها؛ لأنه قال طريق في الدين، والطريقة هي الملتزم بها، يعني: أصبحت طريقة يطرقها الأول والثاني والثالث، أو تتكرر، فهذه الطريقة يعني ما التُزِم به من هذا الأمر.

والثاني: أنها مُخْتَرَعة، يعني: أنها لم تكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم.

والثالث: أن هذه الطريقة تُضَاهَى الطريقة الشرعية من حيث إن الطريقة الشرعية لها وصف ولها أثر، أما الوصف فمن جهة الزمان والمكان والعدد، وأما الأثر فهو طلب الأجر من الله -جل وعلا.

فتحصل لنا أن خلاصة ما يتصل بتعريف الشاطبي للبدعة يتعلق بثلاثة أشياء:

أن البدعة يُلْتَزَم بها، الثاني: أنها مخترعة، لم يكن عليها عمل سابق، وهذه توافق الرواية الثانية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد والثالث: أنه تُضَاهَى بها الطريقة الشرعية، من حيث الزمان والمكان والوصف والأثر، يعني: العدد الذي هو الوصف مع الزمان والمكان، والأثر وهو طلب الأجر من الله -جل وعلا- بذلك العمل.

وعرَّفَه غيره بتعريف أوضح، وهو تعريف السمني، حيث قال: إن البدعة ما أُحْدِثَ على خلاف الحق المُتَلَقَّى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول أو عمل أو اعتقاد، وجُعِلَ ذلك دينا قويما وصراطا مستقيما.

وهذا التعريف -أيضا- صحيح، ويتضح لنا منه أن البدعة أحدثت على خلاف الحق، فهي باطل، وأنها تكون في الأقوال، وفي الأعمال، وفي الاعتقادات، وأنها مُلْتَزَمٌ بها؛ لأنه قال في آخره: جعل ذلك دينا قويما وصراطا مستقيما.

إذا تقرر ذلك فمن المهمات في معرفة البدعة أن البدعة تكون في ألأقول والأعمال والاعتقادات، إذا كان القول على غير وصف الشريعة، يعني: جُعِلَ للقول طريقة من حيث الزمان والمكان، أو من حيث العدد، تُعُبِّدَ بقول ليس وصف الشريعة، وجُعِلَ له وصف من حيث الزمان أو المكان أو العدد، وطُلِبَ به الأجر من الله -جل وعلا.

أو الأعمال، يُحْدِثُ أعمالا يتقرب بها إلى الله -جل وعلا- ويجعل لها صفة تُضَاهَى بها الصفة الشرعية على نحو ما ذكرنا، أو يعتقد اعتقادات على خلاف الحق المُتَلَقَّى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

فهذه كلها من أحدثها -بمعنى: من أنشأها- فهي مردودة عليه، ومن تبعه على ذلك فهو -أيضا- عمله مردود عليه، ولو كان تابعا؛ لأن التابع -أيضا- محدث بالنسبة لأهل زمانه، وذاك محدث بالنسبة لأهل زمانه، فكل من عمل ببدعة فهو محدث لها.

لهذا يتقرر من هذا التأصيل أن البدعة مُلْتَزَمٌ بها، في الأقوال أو الأعمال أو الاعتقادات، فلا يقال إنه من أخطأ مرة في اعتقاد ولم يلتزم به أنه مبتدع، ولا يدخل فيمن فعل فعلا على خلاف السنة إنه مبتدع، إذا فعله مرة، أو مرتين أو نحو ذلك، ولم يلتزمه.

فوصف الالتزام ضابط مهم كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في بعض كلامه أن ضابط الالتزام مهم في الفرق بين البدعة ومخالفة السنة، فنقول: خالف السنة في عمله، ولا نقول إنه مبتدع، إلا إذا إلتزم مخالفة السنة، وجعل ذلك دينا يلتزمه.

فإذن من أخطأ في عمل من الأعمال في العبادات، وخالف السنة فيه، فإنه -إن كان يتقرب به إلى الله- فنقول له: هذا الفعل منك مخالف للسنة.

فإن التزمه بعد البيان، أو كان ملتزما له، دائما يفعل هذا الشيء، فهذا يدخل في حيز البدع، وهذا ضابط مهم في الفرق بين البدعة ومخالفة السنة.

مما يتصل -أيضا- بهذا الحديث، والكلام على البدع والمحدثات يطول، لكن ننبه على أصول فيها، مما يتصل به من الفرق بين مُحْدَث ومُحْدَث، أن هناك محدثات لم يجعلها الصحابة -رضوان الله عليهم- من البدع؛ بل أقروها، وجعلوها سائغة، وعُمِلَ بها، وهذه هي التي سماها العلماء -فيما بعد- المصالح المرسلة، والمصالح المرسلة للعلماء فيها وجهان من حيث التفسير، ومعنى المصالح المرسلة أن هذا العمل أرسل الشارع حكمه باعتبار المصلحة، فإذا رأى أهل العلم أن فيه مصلحة فإن لهم أن يأذنوا به لأجل أن الشارع ما عَلَّق به حكما، وهذا يأتي بيان صفاته.

قال العلماء: المصالح المرسلة تكون في أمور الدنيا، لا أمور العبادات، وفي أمور الدنيا، في الوسائل منها التي يُحَقَّقُ بها أحد الضروريات الخمس، يعني: أن الشريعة قامت على حفظ ضروريات خمس معلومة لديكم: الدين، والنفس، والمال، والنسل، والعقل.

هذه الخمس وسائل حفظها -هذه من المصالح المرسلة- وسائل حفظ الدين مصلحة مرسلة، لك أن تُحْدِثَ فيها ما يحفظ دين الناس، مثل تأليف الكتب، تأليف الكتب لم يكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأُحْدِثَ تأليف الكتب، تأليف الردود، جمع الحديث ما كان، نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُكْتَب حديثه، ونهى عمر أن يُكْتَب حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم كُتِب.

هذا وسيلة لم يكن المُقْتَضِي لها في هذا الوقت قائما، ثم قام المقتضي لها، فصارت وسيلة لحفظ الدين، صارت مصلحة مرسلة، وليست بدعة.

فإذن من المهمات في هذا الباب أن تُفَرِّق ما بين البدعة، وما بين المصلحة المرسلة؛ فالبدعة في الدين، متجهة إلى الغاية، وأما المصلحة المرسلة فهي متجهة إلى وسائل تحقيق الغايات، هذا واحد.

الثاني: أن البدعة قام المقتضي لفعلها في زمن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ولم تُفْعَل، والمصلحة المُرْسَلَة لم يقمْ المقتضي لفعلها في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم.

فإذن إذا نظرنا -مثلا- إلى جمع القرآن، جَمْعُ القرآن جُمِعَ بعد النبي -عليه الصلاة والسلام-، في عهده -عليه الصلاة والسلام- لم يُجْمَع، فهل نقول جمع القرآن بدعة؟

العلماء أجمعوا -من الصحابة ومن بعدهم- أن جمع القرآن من الواجبات العظيمة التي يجب أن تقوم بها الأمة، هنا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ما قام المقتضي للفعل؛ لأن الوحي يتنزل، فلو نُسِخَ القرآن كاملا لكان هناك إدخال للآيات في الهوامش أو بين السطور، وهذا عرضة لأشياء غير محمودة.

فكان من حكمة الله -جل وعلا- أنه ما أمر نبيه بجمع القرآن في كتاب واحد في حياته -عليه الصلاة والسلام-؛ وإنما لما انتهى الوحي بوفاة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- جمعه أبو بكر، ثم جُمِعَ بعد ذلك.

وفي أشياء شتى من إنشاء دواوين الجند، ومن استخدام الآلات، ومن تحديث العلوم، ومن الاهتمام بعلوم مختلفة، وأشباه ذلك من فتح الطرقات، وتكوين البلديات والوزارات، وأشباه هذا في عهد عمر -رضي الله عنه-، وفي عهد أمراء المؤمنين فيما بعد ذلك.

إذن فالحاصل من هذا أن المصلحة المرسلة مُحْدَثَة، ولكن لا ينطبق عليها هذا الحديث: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد لأن هذه ليست في الأمر؛ وإنما هي في وسيلة تحديث الأمر، فخرجت عن شمول هذا الحديث من هذه الجهة.

ومن جهة ثانية أنها إحداث ليس في الدين؛ وإنما هو في الدنيا لمصلحة شرعية تعلقت بهذا العمل.

سمَّاها العلماء مصالح مرسلة، وجُعِلَتْ مطلوبة من باب تحقيق الوسائل؛ لأن الوسائل لها أحكام الغايات، فهي واجبة ولا بد من عملها؛ لأن لها حكم الغايات.

العبادات قسم من الشريعة، والمعاملات قسم من الشريعة، فالعبادات إحداث أمر في عبادة على خلاف سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- محدث وبدعة في الدين.

وكذلك في المعاملات، إحداث أوضاع في المعاملات على خلاف ما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهو أيضا مردود؛ لأنه مُحْدَثٌ في الدين.

مثاله: أن يُحَوِّلَ -مثلا- عقد الربا من كونه عقدا محرما إلى عقد جائز، فهذا تبديل للحكم، أو إحداث لتحليل عقد حَرَّمه الشارع، أو يبطل شرطا من الشروط الشرعية التي دَلَّ عليها الدليل، فإبطاله لهذا الشرط مُحْدَثٌ أيضا، فيعود عليه بالرد.

أو أن يُحَوِّلَ -مثلا- عقوبة الزنا من كونها رجما للمُحْصَن، أو الجلد والتغريب لغير المحصن، إلى عقوبة مالية، فهذا رد على صاحبه، ولو كانت في المعاملات؛ لأنها إحداث في الدين ما ليس منه، وهذا يختلف عن القاعدة المعروفة أن: الأصل في العبادات التوقيف، والأصل في المعاملات الإباحة وعدم التوقيف.

هذا -يعني- فيما يكون في معاملات الناس، أما إذا كان هناك شرط شرعي أو عقد، شرط شرعه الشارع، وأمر به واشترطه، أو عقد أبطله الشارع، فلا يدخل فيه جواز التغيير؛ وإنما جواز التغيير، أو التجديد في المعاملات، وأنها مبنية على الإباحة والسعة، هذا فيما لم يدل الدليل على شرطيته، أو على عقده، أو على إبطال ذلك العقد، وما شابه ذلك.

وعلى هذا قال -عليه الصلاة والسلام- في حديث بريرة المشهور: كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط .

فهذا الحديث يأتي في جميع أبواب الدين، يأتي في الطهارة، وفي الصلاة، وفي الزكاة، والصيام، والحج، وفي البيوع والشركات، والقرض، والصرف، والإجارة إلى آخره، النكاح والطلاق، وجميع أبواب الشريعة، كما هو معروف في مواضعه من تفصيل الكلام عليه .




شرح معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله ورعاه

منقول جزى الله من قام بهذا التفريغ خير الجزاء وغفر الله لنا وله
أما عن الأفضل أخي ألغالي
الأفضل منها أن يعقد الإنسان التسبيح بأنامله أي بأصابعه لأمور :
الأول : أن الأصابع مستنطقات كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .
الثاني : أن عدد التسبيح ونحوه بالمسبحة يؤدي إلى غفلة الإنسان ، فإننا نشاهد كثيرا من هؤلاء الذين يستعملون المسبحة يسبحون وأعينهم تدور هنا وهناك ؛ لأنهم قد جعلوا عدد الحبات على قدر ما يريدون تسبيحه أو تهليله أو تحميده أو تكبيره ، فتجد الإنسان منهم يعد هذه الحبات بيده وهو غافل القلب يلتفت يمينا وشمالا ، بخلاف ما إذا كان يعدها بأصابعه ، فإن ذلك أحضر لقلبه غالبا .
الثالث : أن استعمال المسبحة قد يدخله الرياء ، فإننا نجد كثيرا من الناس الذين يحبون كثرة التسبيح بالمسبحة يعلقون في أعناقهم مسابح طويلة كثيرة الخرزات ، وكأن لسان حالهم يقول : انظروا إلين فإننا نسبح الله بقدر هذه الخرزات ، وأنا أستغفر الله أن أتهمهم بهذا لكنه يخشى منه ، فهذه ثلاثة أمور كلها تقضي بأن يجتنب الإنسان التسبيح بالمسبحة ، وأن يسبح الله سبحانه وتعالى بأنامله .
ثم إن الأولى أن يكون عقد التسبيح بالأنامل في اليد اليمنى ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد التسبيح بيمينه ، واليمنى خير من اليسرى بلا شك ، ولهذا كان الأيمن مفضلا على الأيسر ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بشماله ، وأمر أن يأكل الإنسان بيمينه فقال صلى الله عليه وسلم : « يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك»، وقال : « إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله » ، فاليد اليمنى أولى بالتسبيح من اليد اليسرى اتباعا للسنة وأخذا باليمين ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ، وعلى هذا فإن التسبيح بالمسبحة لا يعد بدعة في الدين ؛ لأن المراد بالبدعة المنهي عنها هي البدعة في الدين ، وتسبيح المسبحة إنما هي وسيلة لضبط العدد ، وهي وسيلة مرجوحة مفضولة ، والأفضل منها أن يكون عد التسبيح بالأصابع
اختلفي معك على ألفكره انك قلت أنها بدعه
لكن أنا افضل التسبيح بأنامله
ملاحظة:
التسبيح بالسبحة بدعة وفق ما اطمأننت إليه من رأي.
تسلم الأيادي

المغربي الجديد
13-07-2010, 06:42 PM
جزاك الله خيرا أخي الغالي سيد احمد على عناء البحث والمجهود في محاولة افادتنا للوصول الى تقعيد المسألة والخروج بالصواب فيما فيه اختلف، وجعل الله عملك في ميزان حسناتك.
وقد سبق وقلت في ردي السابق أن ( التسبيح بالسبحة بدعة وفق ما اطمأننت إليه من رأي) بمعنى أن هناك آراء مختلفة والأصل أن هناك ثلاث آراء في المسألة:
فريق جعلها بدعة مرفوضة وفريق جعلها بدعة ولكن لا ضير في العمل بها بعلة أنها مجرد وسيلة وفريق جعلها من الشرع باعتبار ان بعض السلف استعملها وجاء تأييدا لزعمه ببعض الأمثلة وغالبا ما نجد هؤلاء ذوي نزعات صوفية...
وبهذا يبقى المعول عليه ما شرح الله صدرك إليه (أخي القارئ عموما وأخي الغالي سيد احمد) فاللهم اشرح صدرنا جميعا للحق.

وهنا أنقل لك أخي الغالي بعض أقوال وفتاوي علماء اتفقت أغلب الأمة على صلاحهم وعلمهم وتمكنهم:


الشيخ الفاضل يقول أن الأولى التسبيح بالأنامل وباليمنى ولا يرى في السبحة بدعة مرفوضة.....:


http://www.youtube.com/watch?v=IejNhuVvYvA



الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله

لا نعلم أصــلاً فِـي الشرع المطهر للتسبيح بالمسبحة ، فـالأولــى عدم التسبيح بها و الاقتصــار على المشروع في ذلك و هو التسبيح بالأنــامل .


المسبحة إذا اتخذها الإنسان يعتقد أن في استعمالها فضيلة و أنها من وسائل ذكر الله عز و جل فهذا بدعة .أما إذا استعملها الإنسان من باب المباحات أو ليعد بها الأشياء التي يحتاج إلى عدها فهذا من الأمور المباحة أما اتخاذها ديناً و قربة فهذا يعتبر من البدع المحدثة.
و الأفضل أن يسبح و يعد التسبيح بعقد أصابعه أو غير ذلك هذا الذي ينبغي ، أما اتخاذ المسبحة على أنها فيها فضيلة كما يعتقد بعض الصوفية و أتباعهم و لذلك تجدهم يحملون هذه المسابح الضخمة و يعلقونها في رقابهم ، و هذا يدخل في الرياء من ناحية و هو لا أصل له في الشرع فاستخدامه و استعماله يصبح من البدع المحدثة
المصدر : البدع و المحدثات و ما لا أصل له ص434

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

ما حكم ما يذكرونه من الصلوات النارية والتسبيح بأعداد كبيرة وتلاوة القرآن؟

الجواب بتاريخ 2004-05-01 01:28 ص
الصلوات النارية لا أعرفها لكن تعرض على الكتاب والسنة، فإذا كانت صلاة توافق الصلاة التي أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فتقبل، يصلي الإنسان كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام سواء الفريضة أو النافلة أما صلاة لها صفات زائدة، أو أحوال زائدة على ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم، ودعا إليه، وشرعه للأمة فلا تقبل.

والتسبيح كله طيب إذا كان موافقا للشرع؛ مثل قوله: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولو كثر ولو قال ذلك آلافا، أو سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أو لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، فهذا كله ينبغي الإكثار منه، والله سبحانه وتعالى يقول: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )) [الأحزاب: 41، 42]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( سبق المفرِّدون. قيل يا رسول الله ومن هم المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرا، والذاكرات )) أخرجه مسلم في الصحيح.

فالإكثار من ذكر الله هو المطلوب لكن على الوجه الشرعي، أما ذكر مقيد بقيود، أو بطريقة خاصة غير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا يقبل ويكون من البدع، فلا بد أن يكون الذكر على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الطريقة المحمدية، التي بيَّنها الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته، وهكذا الأذكار بعد الصلوات تؤدى كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الطريقة التي كان يفعلها ويعلمها أمته عليه الصلاة والسلام، وكل شيء يخالف ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وما شرعه للأمة، يُطرح.

فتاوى نور على الدرب

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله .

بعض فتاوي الشيخ الألباني في الموضوع وقد تعرض بالرد على ما جاء في قول شيخ حسان حفظه الله (أعلاه) بالجواز عندما يكون العد طويلا فرفض ذلك بأسلوب مقنع ( حسب ما أرى ):

http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/078/078_04.rm


رد الشيخ على كتاب : تنبيه المسلم على تعدي الألباني على صحيح مسلم وكتاب سنية السبحة :

http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/210/210_06.rm

ما حكم السبحة ؟ جواب الشيخ الالباني:

http://www.alalbany.ws/alalbany/audio/274/274_06.rm

هنا مقال أرفعه من موقع الشيخ الألباني مباشرة:


حكم المسبحة


قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة (1/110) عند تخريجه لحديث "نعم المذكّر السبحة" (حديث موضوع) : ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور :
الأول: أن السبحة بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل أن يحض صلى الله عليه وسلم أصحابه على أمر لا يعرفونه ؟ والدليل على ما ذكرت ما روى ابن وضاح في " البدع والنهي عنها عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصا فضربه برجله ثم قال : لقد سَبقتم ، ركبتم بدعة ظلما ، ولقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، وسنده صحيح إلى الصلت ، وهو ثقة من اتباع التابعين .
الثاني : أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمرو: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه. وقال الألباني أيضا (1/117) : ولو لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة وهي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت مع اتفاقهم على أنها أفضل لكفى فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل!
ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعة ، فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة ! وبعضهم يعدُّ بها وهو يحدثك أو يستمع لحديثك ! وآخِر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام أنني رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس وفي إحدى يديه سبحة ! يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين وكثيرا ما تكون هذه البدعة سببا لإضاعة ما هو واجب فقد اتفق لي مرارا - وكذا لغيري - أنني سلمت على أحدهم فرد عليّ السلام بالتلويح دون أن يتلفظ بالسلام ومفاسد هذه البدعة لا تحصى فما أحسن ما قال الشاعر:
وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف

الرابط للتأكد

http://www.alalbany.net/misc002.php

وبهذا قمت بنقل ما امكنني نقله مما ظننت أنه يجيب على المسألة و كلي أمل أن أكون قد وفقت في شرح وتفسير ما أردت قوله واختمر بذهني...
والله أسأل التوفيق لما فيه الخير للإسلام والمسلمين
تسلم الأيادي
:abc_152:

سيد احمد
16-07-2010, 09:21 PM
زادك الله من علمه
اللهم أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم إن رحمتك وسعت كل شيء فسعه برحمتك يا أرحم الراحمين

المغربي الجديد
17-07-2010, 04:53 AM
جزاك الله خير الجزاء اخي الغالي احمد
وبارك الله بك وفيك وفي من رباك وعلمك
سررت جدا جدا بمطارحتك الرأي فكنت نعم المشارك واصدق محاور
اكثر الله من امثالك
ومتعك الله بالصحة والعافية
واتمنى ان نكون سويا قدمنا لاخواننا مادة دسمة يخرجون منها وبها من الضلال الى الهدى في مسالة السبحة
بعد ان يقلبوا الراي والراي الاخر
فاللهم عرفنا بالحق و اشرح صدرنا جميعا للحق حتى نعبدك بما ترضى وكما ترضى
يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
تسلم الايادي
:abc_152: